YMS_1
17-04-2000, 04:56 PM
اخانا الغالي (للسنة فقط)
لقد حباك الله بالاسلام فكل قوم يأتون يوم القيامة مكذبين نبيهم او مصدقين له ، وتأتي يرحمك الله مصدقا لكل الانبياء عرفتهم او لم تعرف ، وذلك بفضل الله عليك
لقد ميزك الله بهذه العقيدة الرائعة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، ولا يستطيع احدا ان يحاججها فهي من القوة التي تعجز الجميع مهما كانوا من منافقين و غيرهم
لقد جعل الله لك اروع القدوة من محمد ابن عبد الله عليه السلام الى اليوم ، فجعلها سنة للخلفاء الراشدين المهديين و جعلها سنة لكل حكام المسلمين ، فيكفيك فخرا ان المنافق وهو كاره لدينك يظهر امامك الطاعة والولاء ، احتقارا لدينه ، فلو تسأل أي منافق ما رأيك في عمر رضي الله عنه تجده يثني عليه وهو في داخله يحترق كرها لهذا الصرح الفاروقي
لقد جباك الله بأن يأتي القوم من بعد الرسول عليه السلام بادعاء حب علي او كرههم لعلي و ولائهم لغيره و تأتي انت بحب جميع الصحابة حبا من الله و رسوله عليه السلام
يكفيك فخرا ان يأتي القوم مترددين في ابوبكر ، متذبذبين من عمر ، شاكين في عثمان ، محبين او كارهين لعلي ، متعدين على معاوية ، ظالمين للحسين ، كاذبين على الحسن ، منافقين للرسول عليه السلام و حب آل بيت الرسول رضي الله عن الصحابة اجمعين ، وتأتي انت رافع الرأس مؤمنا صادقا سالكا سبل الدين لا تحيد عن الحق و يحيد الشيطان عن طريقك بحب الصحابة و الترضي عليهم اجمعين .
اخانا الغالي …انك و يعلم الله في خير قد لا تحس به ، لأنك جبلت على الفطرة الصحيحة فلم تشيع ولم تتنصر و لم تتهود و لم تغير فطرتك عن الحق قيد أنملة ، و لا يعلم قدر هذه النعمة الا من فقدها ……
فأحمد لله على هذه النعمة التي لولا الله لما كنت الآن بها ……فالحمد لله رب العالمين
فهنيئا لك هذه العقيدة …
وجمعنا و اياك في الفردوس الاعلى عند النبيين و الصالحين و الشهداء ، لنتذكر معا هذه المساهمة ، اخواننا متحابين ، متجاورين ، لا يضرهم بعد رضى الله كره من سواه …
و السلام لكل حبيب في الله ، سائرا على سنة المصطفى و تسمى بها فخرا و عزا من الله .
لقد حباك الله بالاسلام فكل قوم يأتون يوم القيامة مكذبين نبيهم او مصدقين له ، وتأتي يرحمك الله مصدقا لكل الانبياء عرفتهم او لم تعرف ، وذلك بفضل الله عليك
لقد ميزك الله بهذه العقيدة الرائعة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ، ولا يستطيع احدا ان يحاججها فهي من القوة التي تعجز الجميع مهما كانوا من منافقين و غيرهم
لقد جعل الله لك اروع القدوة من محمد ابن عبد الله عليه السلام الى اليوم ، فجعلها سنة للخلفاء الراشدين المهديين و جعلها سنة لكل حكام المسلمين ، فيكفيك فخرا ان المنافق وهو كاره لدينك يظهر امامك الطاعة والولاء ، احتقارا لدينه ، فلو تسأل أي منافق ما رأيك في عمر رضي الله عنه تجده يثني عليه وهو في داخله يحترق كرها لهذا الصرح الفاروقي
لقد جباك الله بأن يأتي القوم من بعد الرسول عليه السلام بادعاء حب علي او كرههم لعلي و ولائهم لغيره و تأتي انت بحب جميع الصحابة حبا من الله و رسوله عليه السلام
يكفيك فخرا ان يأتي القوم مترددين في ابوبكر ، متذبذبين من عمر ، شاكين في عثمان ، محبين او كارهين لعلي ، متعدين على معاوية ، ظالمين للحسين ، كاذبين على الحسن ، منافقين للرسول عليه السلام و حب آل بيت الرسول رضي الله عن الصحابة اجمعين ، وتأتي انت رافع الرأس مؤمنا صادقا سالكا سبل الدين لا تحيد عن الحق و يحيد الشيطان عن طريقك بحب الصحابة و الترضي عليهم اجمعين .
اخانا الغالي …انك و يعلم الله في خير قد لا تحس به ، لأنك جبلت على الفطرة الصحيحة فلم تشيع ولم تتنصر و لم تتهود و لم تغير فطرتك عن الحق قيد أنملة ، و لا يعلم قدر هذه النعمة الا من فقدها ……
فأحمد لله على هذه النعمة التي لولا الله لما كنت الآن بها ……فالحمد لله رب العالمين
فهنيئا لك هذه العقيدة …
وجمعنا و اياك في الفردوس الاعلى عند النبيين و الصالحين و الشهداء ، لنتذكر معا هذه المساهمة ، اخواننا متحابين ، متجاورين ، لا يضرهم بعد رضى الله كره من سواه …
و السلام لكل حبيب في الله ، سائرا على سنة المصطفى و تسمى بها فخرا و عزا من الله .