click
03-07-2000, 09:42 PM
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، ولا أظن أن أصبح ضحية لأحد في يوم من الأيام، فأنا لازلت أؤمن بالعقل الذي أتوسل إليه كي لا يخذلني أمام من أحب. في الوقت الذي أصبحت فيه لا أعير اهتماماً لغير المحبين، والعقلاء في بعض الأحيان.
زمن جميل وأناس أجمل وقضايا وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع.
عبث بالأقلام ومشاغبة بريئة لا تخلو من الضحك، وقليلاً من تمديد الأرجل كفيل لإعادة التوازن وتنظيم دقات القلب.
عناوين بالمجان وسيل من الكلام الفارغ، ومتلقي يدفع ثمن تسليته لجهله، أو لعلمه الذي يبحث عنه في غير محله.. حالة ملل وتشبع وشيء من الكذب والمحاباة والصدق والتربص والخداع والمراوغة والصراخ والهمس والوشاية والإصلاح والإفساد وفي النهاية كما يقولون في نجد (الأول لاعب والتالي تاعب). فما دمت الأول فلك الحق أن تمدح وتذم وتنقد وتطلق عنان قلمك السليط على أي من الذين أتو بعدك، أو معك، لك الحق أيضاً أن تهدد (كش ملك) في أي وقت وفي أي مكان وان لم تتسع الصفحات لقلمك فالقلوب مشرعة الأبواب في كل مجلس.. فهات ما عندك ودعنا نسخر من أنفسنا ولو للحظات معدودة...
ذات يوم كنت تمدح وذات يوم كنت تذم وكنت أنا أعجب بمدحك وذمك لا لسذاجتي فقط، ولكن لأني كنت أحاول أن أتعلم اللعبة باتقان وفشلت.
دعني أسألك ولو لمرة واحدة، هل وصلتك الرسالة الأولى التي قلت لك فيها بأنك الأول والآخر؟! والرسالة الأخيرة التي قلت فيها ليس بعدك شيء؟! أظن انك لا تعرفني لكثرة الرسائل التي وصلت إليك بنفس العبارات، لذلك لابد أن يكون هذا مبرراً لعدم وصولي إليك، فالحق عليّ فكان يجب أن أبحث عن كلام لم يكتب بعد لتكون رسائلي لها لون خاص، وطعم لا ينسى.
في هذه الرسالة كل ما أتمناه أن تقول لي شكراً لا للرسالة ولا للحبر المهدر فيها ولكن.. أتمنى أن تشكرني عندما أثني عليك فأنا لست حقوداً كالابل ولكني وفيّ كا(...)!! فهل تمنحني هذا الشرف العظيم وتشكرني لوفائي؟!
لا أعرف ان كنت أتمسكن لكي أتمكن ولكني أعرف جيداً بأني عندما أحصل على ما أريد سأطلب ما لا تريد أنت، ولكن حتى هذه اللحظة لا أعرف ماذا أريد بالضبط. حاول أن تستشف العبارات المنمقة في رسالتي، فتش عن أي شيء تبحث عنه ربما تجدني مرمي بين السطور، حاول أن تغرس يديك الشريرة لأمسك بها حاول ولو لمرة واحدة أنا متأكد أني سأعجبك، وان فشلت في ذلك فلا تلمني لأني تلميذك وأنت أستاذي وقد يكون العيب في طريقة أستذتك.
لماذا كل هذا التبلد والكسل؟! لماذا لا تتقدم بيديك؟! هل تخش من شيء لا أعرفه؟!.. صدقني أنت الأول وليس بعدك شيء.. لماذا أنت خائف؟! هل تخشى المنافسة؟! لا.. لا.. لا أظنك غبي إلى هذه الدرجة.. الناس تثق بك وأنت تعرف بأن الناس لا ينظرون في الصفوف الخلفية.
أنت تعرف بأن الآخرين ينتظرون إشارة منك.
أرجوك امنحني هذا الضوء البسيط ربما اكتفي بما سيسلط عليّ من ضوء من قبل المنتظرين.
لماذا كل هذه الأنانية؟!
أنا الآن أختلف عما كنت عليه في السابق، أنا الآن نضجت على يديك وكبرت أيضاً، لماذا لا تعاملني على هذا الأساس؟! لماذا تنظر إليّ كتلميذ؟!.. أنا الآن قادر على أن أملأ عينيك بما شئت.. صدقني بأني قادر الآن على أن أملأها بالدموع لو أردت. ولكني سأنتظر طويلاً لأمنحك الفرصة.. ولكن هل يعقل هذا؟! صدقني (العين ما تعلا على الحاجب) فهذه محاولة لاستفزازك فقط، فأنا غير قادر على ذبح أرنب.
في كل مرة أكتب فيها أقول لنفسي هذه الرسالة هي التي سأصل من خلالها، وفي نفس الوقت أحلف أن لا أكرر المحاولة مرة أخرى وأفشل.. أتدري لماذا؟! لأني أثق بك أكثر من نفسي وبعد كل رسالة أكتبها اليك أتوهم بأني نسيت كلمة أو حرف أو جملة أو نقطة أو صفحة أو الرسالة بكاملها.. لذلك أكتب من جديد دون كلل أو ملل.
فأنا لازلت أنظر إلى لمعة ضوء بعيدة وأحاول الإمساك بها.
ألا تشعر بالضيق؟!.. ضيق المكان، ضيق الصدر، ضيق العيون،
لا أعرف لماذا أذهب بعيداً في التفكير؟! ولا أعرف كيف تتلون كالحرباء؟!
لا أعرف لماذا أشعر بأنك تساوم على الأشياء في البحر؟! وتستغفل المغفلين، وتصدق بأنك ذكي ونصدق نحن أيضاً.
يخيل إليّ بأنك في ردودك السريعة والبطيئة تقول: أعزائي المعجبين صوركم وصلت وستأخذ طريقها للنشر.
زمن جميل وأناس أجمل وقضايا وهمية لا تسمن ولا تغني من جوع.
عبث بالأقلام ومشاغبة بريئة لا تخلو من الضحك، وقليلاً من تمديد الأرجل كفيل لإعادة التوازن وتنظيم دقات القلب.
عناوين بالمجان وسيل من الكلام الفارغ، ومتلقي يدفع ثمن تسليته لجهله، أو لعلمه الذي يبحث عنه في غير محله.. حالة ملل وتشبع وشيء من الكذب والمحاباة والصدق والتربص والخداع والمراوغة والصراخ والهمس والوشاية والإصلاح والإفساد وفي النهاية كما يقولون في نجد (الأول لاعب والتالي تاعب). فما دمت الأول فلك الحق أن تمدح وتذم وتنقد وتطلق عنان قلمك السليط على أي من الذين أتو بعدك، أو معك، لك الحق أيضاً أن تهدد (كش ملك) في أي وقت وفي أي مكان وان لم تتسع الصفحات لقلمك فالقلوب مشرعة الأبواب في كل مجلس.. فهات ما عندك ودعنا نسخر من أنفسنا ولو للحظات معدودة...
ذات يوم كنت تمدح وذات يوم كنت تذم وكنت أنا أعجب بمدحك وذمك لا لسذاجتي فقط، ولكن لأني كنت أحاول أن أتعلم اللعبة باتقان وفشلت.
دعني أسألك ولو لمرة واحدة، هل وصلتك الرسالة الأولى التي قلت لك فيها بأنك الأول والآخر؟! والرسالة الأخيرة التي قلت فيها ليس بعدك شيء؟! أظن انك لا تعرفني لكثرة الرسائل التي وصلت إليك بنفس العبارات، لذلك لابد أن يكون هذا مبرراً لعدم وصولي إليك، فالحق عليّ فكان يجب أن أبحث عن كلام لم يكتب بعد لتكون رسائلي لها لون خاص، وطعم لا ينسى.
في هذه الرسالة كل ما أتمناه أن تقول لي شكراً لا للرسالة ولا للحبر المهدر فيها ولكن.. أتمنى أن تشكرني عندما أثني عليك فأنا لست حقوداً كالابل ولكني وفيّ كا(...)!! فهل تمنحني هذا الشرف العظيم وتشكرني لوفائي؟!
لا أعرف ان كنت أتمسكن لكي أتمكن ولكني أعرف جيداً بأني عندما أحصل على ما أريد سأطلب ما لا تريد أنت، ولكن حتى هذه اللحظة لا أعرف ماذا أريد بالضبط. حاول أن تستشف العبارات المنمقة في رسالتي، فتش عن أي شيء تبحث عنه ربما تجدني مرمي بين السطور، حاول أن تغرس يديك الشريرة لأمسك بها حاول ولو لمرة واحدة أنا متأكد أني سأعجبك، وان فشلت في ذلك فلا تلمني لأني تلميذك وأنت أستاذي وقد يكون العيب في طريقة أستذتك.
لماذا كل هذا التبلد والكسل؟! لماذا لا تتقدم بيديك؟! هل تخش من شيء لا أعرفه؟!.. صدقني أنت الأول وليس بعدك شيء.. لماذا أنت خائف؟! هل تخشى المنافسة؟! لا.. لا.. لا أظنك غبي إلى هذه الدرجة.. الناس تثق بك وأنت تعرف بأن الناس لا ينظرون في الصفوف الخلفية.
أنت تعرف بأن الآخرين ينتظرون إشارة منك.
أرجوك امنحني هذا الضوء البسيط ربما اكتفي بما سيسلط عليّ من ضوء من قبل المنتظرين.
لماذا كل هذه الأنانية؟!
أنا الآن أختلف عما كنت عليه في السابق، أنا الآن نضجت على يديك وكبرت أيضاً، لماذا لا تعاملني على هذا الأساس؟! لماذا تنظر إليّ كتلميذ؟!.. أنا الآن قادر على أن أملأ عينيك بما شئت.. صدقني بأني قادر الآن على أن أملأها بالدموع لو أردت. ولكني سأنتظر طويلاً لأمنحك الفرصة.. ولكن هل يعقل هذا؟! صدقني (العين ما تعلا على الحاجب) فهذه محاولة لاستفزازك فقط، فأنا غير قادر على ذبح أرنب.
في كل مرة أكتب فيها أقول لنفسي هذه الرسالة هي التي سأصل من خلالها، وفي نفس الوقت أحلف أن لا أكرر المحاولة مرة أخرى وأفشل.. أتدري لماذا؟! لأني أثق بك أكثر من نفسي وبعد كل رسالة أكتبها اليك أتوهم بأني نسيت كلمة أو حرف أو جملة أو نقطة أو صفحة أو الرسالة بكاملها.. لذلك أكتب من جديد دون كلل أو ملل.
فأنا لازلت أنظر إلى لمعة ضوء بعيدة وأحاول الإمساك بها.
ألا تشعر بالضيق؟!.. ضيق المكان، ضيق الصدر، ضيق العيون،
لا أعرف لماذا أذهب بعيداً في التفكير؟! ولا أعرف كيف تتلون كالحرباء؟!
لا أعرف لماذا أشعر بأنك تساوم على الأشياء في البحر؟! وتستغفل المغفلين، وتصدق بأنك ذكي ونصدق نحن أيضاً.
يخيل إليّ بأنك في ردودك السريعة والبطيئة تقول: أعزائي المعجبين صوركم وصلت وستأخذ طريقها للنشر.