عابر99
04-07-2000, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مساء الخير جميعاًوأرجو أن تكونوا بصحة وعافية .
حُكي أن عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما ، وهو مشهور بالسخاء ، مر على بستان ، فرأى فيه عبداً من العبيد ، يعمل فيه ، ويجمع التمر ، فجاءه ابن سيده برغيفين ليأكل ، فجلس العبد ليأكل ، فرأى كلباً قد أقبل نحوه ، يهمهم ويحرك ذنبه ، فألقى إليه برغيف ، فالتهمه سريعاً ، واقترب منه يحرك ذنبه ـ أيضا ـ فرمى إليه بالرغيف الثاني ، وقام إلى عمله ! .
فعجب عبد الله بن جعفر من فعل هذا العبد واقترب منه وسأله : ياغلام كم قوتك كل يوم ؟ .
قال العبد : هو مارأيت .
قال عبد الله : ولِمَ آثرت بهما هذا الكلب ؟ .
قال العبد : إن أرضنا ليست بأرض كلاب ، وعلمت أن هذا الكلب ما ساقه إلينا
إلا الجوع ، فآثرته على نفسي .
قال عبدالله : وكيف تصنع بنفسك هذا اليوم ؟ .
قال العبد : أطوي هذه الليلة . أي : أبيت على الجوع .
قال عبدالله : يلومني الناس على السخاء وهذا الغلام أسخى مني .
فذهب عبدالله بن جعفر إلى سيد الغلام ، وطلب منه أن يبيعه غلامه هذا .
قال سيد الغلام : ولم تريد شراءه ؟ فأخبره بما رأى منه ، وأنه يريد شراءه وعتقه ، وشراء البستان وإهداءه إليه .
فقال له السيد : أنت تريد أن تفعل به ذلك ، بهذه الخصلة الواحدة ، ونحن لانزال نرى منه العجائب كل يوم ! .
أشهدك أنه حر لوجه الله تعالى ، وان البستان هبة مني إليه .
مساء الخير جميعاًوأرجو أن تكونوا بصحة وعافية .
حُكي أن عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما ، وهو مشهور بالسخاء ، مر على بستان ، فرأى فيه عبداً من العبيد ، يعمل فيه ، ويجمع التمر ، فجاءه ابن سيده برغيفين ليأكل ، فجلس العبد ليأكل ، فرأى كلباً قد أقبل نحوه ، يهمهم ويحرك ذنبه ، فألقى إليه برغيف ، فالتهمه سريعاً ، واقترب منه يحرك ذنبه ـ أيضا ـ فرمى إليه بالرغيف الثاني ، وقام إلى عمله ! .
فعجب عبد الله بن جعفر من فعل هذا العبد واقترب منه وسأله : ياغلام كم قوتك كل يوم ؟ .
قال العبد : هو مارأيت .
قال عبد الله : ولِمَ آثرت بهما هذا الكلب ؟ .
قال العبد : إن أرضنا ليست بأرض كلاب ، وعلمت أن هذا الكلب ما ساقه إلينا
إلا الجوع ، فآثرته على نفسي .
قال عبدالله : وكيف تصنع بنفسك هذا اليوم ؟ .
قال العبد : أطوي هذه الليلة . أي : أبيت على الجوع .
قال عبدالله : يلومني الناس على السخاء وهذا الغلام أسخى مني .
فذهب عبدالله بن جعفر إلى سيد الغلام ، وطلب منه أن يبيعه غلامه هذا .
قال سيد الغلام : ولم تريد شراءه ؟ فأخبره بما رأى منه ، وأنه يريد شراءه وعتقه ، وشراء البستان وإهداءه إليه .
فقال له السيد : أنت تريد أن تفعل به ذلك ، بهذه الخصلة الواحدة ، ونحن لانزال نرى منه العجائب كل يوم ! .
أشهدك أنه حر لوجه الله تعالى ، وان البستان هبة مني إليه .