كلاسيك
26-11-1999, 10:49 PM
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين ، وخاتم النبيين سيدنا محمد ، وعلى آله الطيبين ، وصحابته الأكرمين ، والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين .
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ان الحضور لكل درس أو محاضرة تقام في المسجد ينال به المسلم ثواب حجة كاملة.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته) ،، رواه الطبراني ،،
إن بعض الناس قد يتقاعس عن حضور بعض المحاضرات العامة التي تقام في المساجد أما بحجة زحمة المكان أول الانشغال في بعض الأمور الجانبية التي يمكن تأجيلها ومن ثم يتكل على أن هذه المحاضرة سيجدها مسجلة في شريط يمكن أن يشتريه ويسمعه في سيارته.
ولكن إذا كان هذا التصرف لا غبار عليه من جانب وهو لاستغلال الوقت في السيارة بسماع ما يفيد المسلم في دينه ، إلا أنه من جانب آخر فيه حرمان لكثير من الآجر التي قد لا تحصل إلا بمزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر ، مثل حصوله على ثواب حجة تامة ، وأنه لا يقوم من مجلسه إلا وقد بدلت سيئاته حسنات ، وحضوره دعوة الخير ، وإحفاف الملائكة له ، وإيواء الله له ، ونحو ذلك من الفضائل.
فحري بنا ألا نتقاعس عن مثل هذه الحلقات والدروس في المساجد ، ومما ينبغي علينا استحضاره أيضا عند حضورنا لمثل هذه المجالس هو نية تكثير عدد المستمعين لما في ذلك من رفع لمعنوية المحاضر ، الذي قد يأتي من مكان بعيد متكبدا عناء السفر ثم لا يجد في المقابل من يستمع له إلا العدد القليل من الناس ، وهذا قد يجعل المحاضر يرفض أي دعوة أخرى لإلقاء درس مماثل في هذا المكان ، لأنه لم ير من الناس أي إقبال أو اهتمام بالدروس والمحاضرات.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
الاخوة الأعزاء ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ان الحضور لكل درس أو محاضرة تقام في المسجد ينال به المسلم ثواب حجة كاملة.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : (من غدا الى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته) ،، رواه الطبراني ،،
إن بعض الناس قد يتقاعس عن حضور بعض المحاضرات العامة التي تقام في المساجد أما بحجة زحمة المكان أول الانشغال في بعض الأمور الجانبية التي يمكن تأجيلها ومن ثم يتكل على أن هذه المحاضرة سيجدها مسجلة في شريط يمكن أن يشتريه ويسمعه في سيارته.
ولكن إذا كان هذا التصرف لا غبار عليه من جانب وهو لاستغلال الوقت في السيارة بسماع ما يفيد المسلم في دينه ، إلا أنه من جانب آخر فيه حرمان لكثير من الآجر التي قد لا تحصل إلا بمزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر ، مثل حصوله على ثواب حجة تامة ، وأنه لا يقوم من مجلسه إلا وقد بدلت سيئاته حسنات ، وحضوره دعوة الخير ، وإحفاف الملائكة له ، وإيواء الله له ، ونحو ذلك من الفضائل.
فحري بنا ألا نتقاعس عن مثل هذه الحلقات والدروس في المساجد ، ومما ينبغي علينا استحضاره أيضا عند حضورنا لمثل هذه المجالس هو نية تكثير عدد المستمعين لما في ذلك من رفع لمعنوية المحاضر ، الذي قد يأتي من مكان بعيد متكبدا عناء السفر ثم لا يجد في المقابل من يستمع له إلا العدد القليل من الناس ، وهذا قد يجعل المحاضر يرفض أي دعوة أخرى لإلقاء درس مماثل في هذا المكان ، لأنه لم ير من الناس أي إقبال أو اهتمام بالدروس والمحاضرات.
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.