عابرسبيل
02-01-2000, 12:41 AM
لقد حفر السيء الذكر يلتسين اسمه في التاريخ كاكثر قادة الملحدين حقدا على الإسلام والمسلمين ، فهو الذي أوقد وغذا ودافع عن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك وكوسوفا وألبانيا وهو الذي هاجم الشيشان من قبل ومن بعد وهو الذي يحرض أرمينيا على أذربيجان وهو صاحب المذابح في التركستان
ولا يوجد هناك موقع فيه مسلمون إلا وللرجل فيه نصيب من التقتيل والتخريب والدمار0000
وكانت الشيشان هي القشة التي قصمت ظهر البعير 000 ما الذي دعاه للاستقاله ؟ أهو حبه في اعتزال السياسة وهو الذي ضرب البرلمان الروسي كله من اجل ان يبقى في السلطة ، أمن اجل أن يتيح المجال لغيره وهو الذي ضحى بكثير من زبانيته ؟!!
كلا والله ولكنه الفشل الذريع في الشيشان - زاده الله فشلا - والإحباط الكبير الذي زحم عليه نفسه وهو يرى فئة قليلة مجردة من السلاح إلا سلاح الإيمان تقف في وجه امبراطوريته المتهالكة وتمرغ كرامتها المهدرة با عتبارها دولة عظمى في الوحل 00 فاراد ان يحفظ ما بقي من ماء وجهه وان يعلق الفشل الأكبر على شماعة غيره فآثر الهروب قبل أن يحيق به مكره 00
وغن خليفته الذي تعهد بمواصلة السياسة الروسية سيصيبه أعظم مما اصاب صاحبه عليهما من الله ما يستحقان 00
إنه الغباء المطبق الذي قاد بلدهم النمر الورقي من دولة مهابة ولو صوريا إلى دولة حقيرة تعيش على فتات موائد الغرب 00 الغباء المتواصل من افغانستان إلى الهجوم على الشيشان 00 والحق إن انهزام يلتسين ليس انهزاما له وحده بل انهزام لكل الحاقدين على الإسلام في الشرق والغرب من الصامتين الممآلئين له00
إن استقالته لها ما بعدها وليس مجرد رجل ذهب فحسب لقد استقال وهو يبكي أمام شاشات التلفزيون 0000
ألا فليعلم الناس جميعا ان القرن القادم هو قرن المسلمين إن شاء الله ، وعلينا ان نكون اكثر ثقة في غد مشرق على الإسلام والمسلمين بإذن الله 000000
وياليت شيوعيي العرب الذين لايزالون رافعين رايات المنجل والمطرقة يعون ويفهمون لقد تجاوزهم الزمن وتجاوز شعاراتهم الثورية الزائفة التي كانوا يرون من خلالها روسيا نصيرا لقضايا المستضعفين في الأرض وللقضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية 000 ألا فليعلموا أن ما قدمته روسيا في تاريخها لإسرائيل لا يقل عما قدمته دول الغرب مجتمعة 00 واهم شيء في ذلك الدعم البشري وتعديل التركيبة السكانية في فلسطين 000 الا هل نعي وندرك قبل فوات الوان وقد اوشك ان يفوت 000 اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان يارب العالمين
ولا يوجد هناك موقع فيه مسلمون إلا وللرجل فيه نصيب من التقتيل والتخريب والدمار0000
وكانت الشيشان هي القشة التي قصمت ظهر البعير 000 ما الذي دعاه للاستقاله ؟ أهو حبه في اعتزال السياسة وهو الذي ضرب البرلمان الروسي كله من اجل ان يبقى في السلطة ، أمن اجل أن يتيح المجال لغيره وهو الذي ضحى بكثير من زبانيته ؟!!
كلا والله ولكنه الفشل الذريع في الشيشان - زاده الله فشلا - والإحباط الكبير الذي زحم عليه نفسه وهو يرى فئة قليلة مجردة من السلاح إلا سلاح الإيمان تقف في وجه امبراطوريته المتهالكة وتمرغ كرامتها المهدرة با عتبارها دولة عظمى في الوحل 00 فاراد ان يحفظ ما بقي من ماء وجهه وان يعلق الفشل الأكبر على شماعة غيره فآثر الهروب قبل أن يحيق به مكره 00
وغن خليفته الذي تعهد بمواصلة السياسة الروسية سيصيبه أعظم مما اصاب صاحبه عليهما من الله ما يستحقان 00
إنه الغباء المطبق الذي قاد بلدهم النمر الورقي من دولة مهابة ولو صوريا إلى دولة حقيرة تعيش على فتات موائد الغرب 00 الغباء المتواصل من افغانستان إلى الهجوم على الشيشان 00 والحق إن انهزام يلتسين ليس انهزاما له وحده بل انهزام لكل الحاقدين على الإسلام في الشرق والغرب من الصامتين الممآلئين له00
إن استقالته لها ما بعدها وليس مجرد رجل ذهب فحسب لقد استقال وهو يبكي أمام شاشات التلفزيون 0000
ألا فليعلم الناس جميعا ان القرن القادم هو قرن المسلمين إن شاء الله ، وعلينا ان نكون اكثر ثقة في غد مشرق على الإسلام والمسلمين بإذن الله 000000
وياليت شيوعيي العرب الذين لايزالون رافعين رايات المنجل والمطرقة يعون ويفهمون لقد تجاوزهم الزمن وتجاوز شعاراتهم الثورية الزائفة التي كانوا يرون من خلالها روسيا نصيرا لقضايا المستضعفين في الأرض وللقضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية 000 ألا فليعلموا أن ما قدمته روسيا في تاريخها لإسرائيل لا يقل عما قدمته دول الغرب مجتمعة 00 واهم شيء في ذلك الدعم البشري وتعديل التركيبة السكانية في فلسطين 000 الا هل نعي وندرك قبل فوات الوان وقد اوشك ان يفوت 000 اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان يارب العالمين