ArMaNi
05-08-2000, 10:36 PM
معظم الجرائم العاطفية تنطلق مما يسمى بـ مثلث الحب.
ولكن كيف ينقلب الحب إلى كراهية؟؟؟
وكيف يقتل المحب حبيبه؟؟؟
أو يقتل الزوج زوجته بعد طول عشرة و معايشة؟؟؟
كيف ينقلب الإخلاص إلا غدر و خيانة؟؟؟
وكيف يتحول الوفاء إلى حقد و رغبة في الانتقام؟؟؟
بل وكيف يتحول الإنسان إلى وحش قاتل؟؟؟
ما هي الدوافع والأسباب؟ أهي الغيرة و الأنانية؟ أم الشك و اليأس؟ هل الانفعال الشديد ال>ي يعمي الأبصار و البصائر؟ أم الفساد والشر المتأصلين في الطباع و النفوس ؟؟؟؟؟؟؟؟
:
:
:
:
:
عندما تقدم الشاب دروانت لخطبة الفتاة بولين غراندجيان صارحته بأن اسمها هذل ليس هو الإسم الحقيقي، وطلبت منه أن يعفيها من البوح باسم عائلتها الحقيقي، تقبل دروانت الأمر، غير أن الشكوك أخذت تساوره.
وفي صباح أحد أيام شهر حزيران (يونيو) عام ألف وتسعمائة وخمسة عرج دروانت على شقة خطيبته فلم يجدها، و وجد بطاقة أمام الباب أكدت ظنونه. لقد حملت البطاقة الكلمات التالية : " سوف أعود قبل ظهر هذا اليوم لأراك، لك حبي برغم كل ما حصل، ولسوف نحاول أن ننسى الماضي" .
تصاعدت دماء الغيرة و الغضب إلى أوداجه، و عزم على الانتظار داخل الشقة في انتظار وصول كاتب البطاقة. وما هي إلا ساعة أو أكثر حتى رجعت بولين إلى شقتها، و بعد دقائق قليلة تبعها رجل ما أن رآها حتى ارتمى بين ذراعيها، وهنا قفز دروانت من مخبئه و أبعد الرجل عن خطيبته و أغمد سكينا في ظهره، فسقط الضحية على الأرض متخبطا في دماءه.
وهنا صرخت الفتاة : " قاتل ! لقد قتلت أخي !"
لقد كانت الحكاية مأساوية، أغرب من رواية تعرض على خشبة المسرح. إذ كان الشاب شقيق الفتاة، وقد خرج لتوه من السجن وجاء للقاء أخته بعد سنتين قضاهما في السجن، وكان الشقيقان قد اتفقا على تغيير اسميهما هربا من ماضي الأخ و جريمته.
أما البطاقة فكان قد كتبها لشقيقته صباح يوم خروجه من السجن، وكان يعتزم رؤية أخته لفترة وجيزة قبل توجهه إلى العاصمة باريس للبحث عن عمل.
لقد نقل الضحية إلى المستشفى وهو بحالة سيئة جدا، بين الحياة و الموت، وقد رفض أن يرفع دعوى ضد الرجل الذي اعتدى عليه .
وهنا يصح القول بأن في العجلة الندامة
و إن بعض الظن ..إثــــــــــــم
ولكن كيف ينقلب الحب إلى كراهية؟؟؟
وكيف يقتل المحب حبيبه؟؟؟
أو يقتل الزوج زوجته بعد طول عشرة و معايشة؟؟؟
كيف ينقلب الإخلاص إلا غدر و خيانة؟؟؟
وكيف يتحول الوفاء إلى حقد و رغبة في الانتقام؟؟؟
بل وكيف يتحول الإنسان إلى وحش قاتل؟؟؟
ما هي الدوافع والأسباب؟ أهي الغيرة و الأنانية؟ أم الشك و اليأس؟ هل الانفعال الشديد ال>ي يعمي الأبصار و البصائر؟ أم الفساد والشر المتأصلين في الطباع و النفوس ؟؟؟؟؟؟؟؟
:
:
:
:
:
عندما تقدم الشاب دروانت لخطبة الفتاة بولين غراندجيان صارحته بأن اسمها هذل ليس هو الإسم الحقيقي، وطلبت منه أن يعفيها من البوح باسم عائلتها الحقيقي، تقبل دروانت الأمر، غير أن الشكوك أخذت تساوره.
وفي صباح أحد أيام شهر حزيران (يونيو) عام ألف وتسعمائة وخمسة عرج دروانت على شقة خطيبته فلم يجدها، و وجد بطاقة أمام الباب أكدت ظنونه. لقد حملت البطاقة الكلمات التالية : " سوف أعود قبل ظهر هذا اليوم لأراك، لك حبي برغم كل ما حصل، ولسوف نحاول أن ننسى الماضي" .
تصاعدت دماء الغيرة و الغضب إلى أوداجه، و عزم على الانتظار داخل الشقة في انتظار وصول كاتب البطاقة. وما هي إلا ساعة أو أكثر حتى رجعت بولين إلى شقتها، و بعد دقائق قليلة تبعها رجل ما أن رآها حتى ارتمى بين ذراعيها، وهنا قفز دروانت من مخبئه و أبعد الرجل عن خطيبته و أغمد سكينا في ظهره، فسقط الضحية على الأرض متخبطا في دماءه.
وهنا صرخت الفتاة : " قاتل ! لقد قتلت أخي !"
لقد كانت الحكاية مأساوية، أغرب من رواية تعرض على خشبة المسرح. إذ كان الشاب شقيق الفتاة، وقد خرج لتوه من السجن وجاء للقاء أخته بعد سنتين قضاهما في السجن، وكان الشقيقان قد اتفقا على تغيير اسميهما هربا من ماضي الأخ و جريمته.
أما البطاقة فكان قد كتبها لشقيقته صباح يوم خروجه من السجن، وكان يعتزم رؤية أخته لفترة وجيزة قبل توجهه إلى العاصمة باريس للبحث عن عمل.
لقد نقل الضحية إلى المستشفى وهو بحالة سيئة جدا، بين الحياة و الموت، وقد رفض أن يرفع دعوى ضد الرجل الذي اعتدى عليه .
وهنا يصح القول بأن في العجلة الندامة
و إن بعض الظن ..إثــــــــــــم