ArMaNi
07-08-2000, 05:59 PM
جريمة ثانية من الجرائم العاطفية التي تنطلق بما يسمى بمثلث الحب ...
ولد الدكتور هاولي هارفي كريبن في ميتشيغان، وجاء في عام ألف وتسعمئة ليعيش مع زوجته بيل إلمور في إنكلترا. كانت الزوجة مغنية أوبرا سابقة، حسنة المظهر، ومتسلطة، بينما كان الزوج صغير الحجم، أصلع وحد الطبع.
سكن الزوجان في شمل لندن حتى مطلع العام ألف وتسعمئة وعشرة حين اختفت الزوجة فجأة. قال الزوج لأصدقائه في بداية الأمر أن بيل سافرت إلى أمريكا وهناك فاجأها مرض أودى بحياتها. ثم غير إفادته أمام رجال الشرطة وقال: بأنها هربت مع عشيقها. ولما أخذ رجال الشرطة يضيقون الخناق عليه، ويفتشون منزله بين فترة و أخرى صمم على مغادرة إنكلترا مع سكرتيرته وعشيقته إيثل لي نيف.
حصل كريبن على جواز سفر مزور باسم السيد جون روبنسون، وألبس إيثل ملابس الفتيان بعد أن قص شعرها وحملها جواز سفر بصفتها ابنه ماستر روبنسون. توجه الاثنان بحرا إلى كندا، وبعد رحيلهما بساعات تم تفتيش منزلهما حيث تم العثور على لحم دون عظم مدفون تحت بلاط حجرات المنزل. عممت الشرطة اسم المشبوه و أوصافه على جميع مراكز الحدود. وفي هذه الأثناء كان قبطان السفينة التي سافرا على متنها قد بدأ يشك بحقيقة الأب والابن …
:
كيف؟
:
لأن القبطان لاحظ أن الأب يمسك بيد ابنه ويضغط عليها بطريق " غير مألوفة " بين ذكرين .
وسرعان ما تعرف القبطان على هوية كريبن و عشيقته بيل، فأبرق إلى سكوتلانديارد التي أرسلت زورقا سريعا لحق بالسفينة، وألقي القبض على العاشقين الهاربين، وأعيدا إلا انكلترا في واحد وثلاثين تموز في عام ألف وتسعمائة وعشرة.
وفي الثامن عشر من تشرين الأول بدأت محاكمته فقال في بداية الأمر أنه غير آسف على شيء، ولكنه أصر على براءته من المتهمة الموجهة إليه. وقال: بأن زوجته أخبرته قبل اختفائها بيوم أنها ستتركه وتذهب لتعيش مع عشيقها بروس ميلر، و أنها طلبت منه " تغطية الفضيحة بأفضل طريقة يراها ". ولذلك قال: إنها ذهبت إلى أمريكا وتوفيت هناك. ثم قال: إنه هرب بعد أن اضطر إلى الكذب لتغطية الفضيحة. وأخيرا قال: ما هو دافعي لقتلها؟ إني أحيى حياة سعيدة مع إيثل. لكن كريبن نسي موضوع اللحم الذي وجد تحت بلاط الحجرة! وعندما سئل عن ذلك قال : بأنه ربما كان مدفونا هناك منذ فترة طويلة قبل قدومه إلى المنزل. وقال: بأن الطين الذي كان يغطي كتلة اللحم ربما حفظها من التلف طوال تلك المدة! وقد صادق الأطباء على أقواله، وكاد يفلت من حبل المشنقة.
غير أنه بمزيد من الفحص و التدقيق وجد الأطباء علامات دلت على أن كتلة اللحم المدفونة تحت بلاط الحجرة كانت دون ريب للزوجة المختفية " بيل " . ذلك لأنهم وجدوا شعرا أشقرا مثل شعر بيل. ثم وجدوا قطعة من جدار البطن وفيها آثار عملية جراحية، وكانت بيل قد أجريت لها عملية جراحية قبل عدة سنوات.
وهكذا أدين كريبن وحكم عليه :
بالإعدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شنـــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــا
وقد تم تنفيذ الحكم فيه يوم ثلاث وعشرين من تشرين الثاني في العام ألف وتسعمئة وعشرة :) :) :)
:
:
:
يحيـــــــــــــــــــــــا العدل :) تستاهل
ولد الدكتور هاولي هارفي كريبن في ميتشيغان، وجاء في عام ألف وتسعمئة ليعيش مع زوجته بيل إلمور في إنكلترا. كانت الزوجة مغنية أوبرا سابقة، حسنة المظهر، ومتسلطة، بينما كان الزوج صغير الحجم، أصلع وحد الطبع.
سكن الزوجان في شمل لندن حتى مطلع العام ألف وتسعمئة وعشرة حين اختفت الزوجة فجأة. قال الزوج لأصدقائه في بداية الأمر أن بيل سافرت إلى أمريكا وهناك فاجأها مرض أودى بحياتها. ثم غير إفادته أمام رجال الشرطة وقال: بأنها هربت مع عشيقها. ولما أخذ رجال الشرطة يضيقون الخناق عليه، ويفتشون منزله بين فترة و أخرى صمم على مغادرة إنكلترا مع سكرتيرته وعشيقته إيثل لي نيف.
حصل كريبن على جواز سفر مزور باسم السيد جون روبنسون، وألبس إيثل ملابس الفتيان بعد أن قص شعرها وحملها جواز سفر بصفتها ابنه ماستر روبنسون. توجه الاثنان بحرا إلى كندا، وبعد رحيلهما بساعات تم تفتيش منزلهما حيث تم العثور على لحم دون عظم مدفون تحت بلاط حجرات المنزل. عممت الشرطة اسم المشبوه و أوصافه على جميع مراكز الحدود. وفي هذه الأثناء كان قبطان السفينة التي سافرا على متنها قد بدأ يشك بحقيقة الأب والابن …
:
كيف؟
:
لأن القبطان لاحظ أن الأب يمسك بيد ابنه ويضغط عليها بطريق " غير مألوفة " بين ذكرين .
وسرعان ما تعرف القبطان على هوية كريبن و عشيقته بيل، فأبرق إلى سكوتلانديارد التي أرسلت زورقا سريعا لحق بالسفينة، وألقي القبض على العاشقين الهاربين، وأعيدا إلا انكلترا في واحد وثلاثين تموز في عام ألف وتسعمائة وعشرة.
وفي الثامن عشر من تشرين الأول بدأت محاكمته فقال في بداية الأمر أنه غير آسف على شيء، ولكنه أصر على براءته من المتهمة الموجهة إليه. وقال: بأن زوجته أخبرته قبل اختفائها بيوم أنها ستتركه وتذهب لتعيش مع عشيقها بروس ميلر، و أنها طلبت منه " تغطية الفضيحة بأفضل طريقة يراها ". ولذلك قال: إنها ذهبت إلى أمريكا وتوفيت هناك. ثم قال: إنه هرب بعد أن اضطر إلى الكذب لتغطية الفضيحة. وأخيرا قال: ما هو دافعي لقتلها؟ إني أحيى حياة سعيدة مع إيثل. لكن كريبن نسي موضوع اللحم الذي وجد تحت بلاط الحجرة! وعندما سئل عن ذلك قال : بأنه ربما كان مدفونا هناك منذ فترة طويلة قبل قدومه إلى المنزل. وقال: بأن الطين الذي كان يغطي كتلة اللحم ربما حفظها من التلف طوال تلك المدة! وقد صادق الأطباء على أقواله، وكاد يفلت من حبل المشنقة.
غير أنه بمزيد من الفحص و التدقيق وجد الأطباء علامات دلت على أن كتلة اللحم المدفونة تحت بلاط الحجرة كانت دون ريب للزوجة المختفية " بيل " . ذلك لأنهم وجدوا شعرا أشقرا مثل شعر بيل. ثم وجدوا قطعة من جدار البطن وفيها آثار عملية جراحية، وكانت بيل قد أجريت لها عملية جراحية قبل عدة سنوات.
وهكذا أدين كريبن وحكم عليه :
بالإعدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شنـــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــا
وقد تم تنفيذ الحكم فيه يوم ثلاث وعشرين من تشرين الثاني في العام ألف وتسعمئة وعشرة :) :) :)
:
:
:
يحيـــــــــــــــــــــــا العدل :) تستاهل