كلاسيك
04-11-2000, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
رفض الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي وجود حراسة شخصية له بعد أن تعالت أصوات كبار الحاخامات اليهود المطالبة باغتياله؛ بسبب نشاطه في تأجيج الرأي العام الإسلامي عبر الفضائيات العربية وقيادته بعض المظاهرات في دول الخليج، والتي خرجت الجماهير فيها للشوارع لأول مرة في تاريخها، معبرة عن غضبها إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون العزّل على أيدي القوات الإسرائيلية من مجازر.
وردًا على اقتراح بتعيين حراسة شخصية له خوفًا من أن تناله الأيدي الصهيونية بأذى قائلاً: إنه لا يحبذ ذلك، ولم يُعر هذه التهديدات أهمية، واستشهد بقوله تعالى: "فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين".
وقد علمت "إسلام أون لاين" أن الشيخ رائد صلاح -الداعية الإسلامية المعرف في منطقة الـ 48 – والذي اتهمت المخابرات الإسرائيلية أيضًا بالعمل ضد إسرائيل – قد أكد للشيخ القرضاوي حقيقة تلك التهديدات التي بدأت تتداول داخل الأوساط الإسرائيلية، وخاصة لدى اليهود المتعصبين الذين يعتبرون الشيخ القرضاوي واحدًا من ألد أعدائهم.
كما جاء في التقرير الذي رفعه قسم "رصد تفوهات علماء الدين الإسلامي" التابع للحاخامية الكبرى في إسرائيل، والذي وضع القرضاوي على رأس قائمة أشد علماء المسلمين خطورة ضد الدولة العبرية، كما أعلن عن ذلك كبير حاخامات اليهود "يسرائيل لاو"، والذي شنّ هجومًا حادًا على الحكومة الإسرائيلية لعدم تحركها لإسكات أصوات هؤلاء العلماء الذين ينشطون من خلال الفضائيات العربية.
وكان الباحث والمستشرق اليهودي "إيلي زامير" قد اعترف كذلك في برنامج تلفزيوني أذاعته القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي في 24/10/2000م، أنه يرصد الشيخ القرضاوي منذ عدة سنوات. وحرَّض زامير الذي كان يعمل ضابطًا في الموساد الإسرائيلي على الشيخ يوسف قائلا:ً بأن تأثيره هو الأكبر بين علماء المسلمين لاستعماله وسائل دعوية أكثر انتشارًا مثل الفضائيات العربية، التي يقدم في أكثرها شهرة (الجزيرة وأبو ظبي) برنامجين أسبوعيًا، إضافة – والكلام لزامير – إلى استعماله الإنترنت في نشر آرائه وفتاويه التي تحرض شباب العالم الإسلامي الذي يجلّه ويحترمه ضد إسرائيل.
وقد استطلعت "إسلام أون لاين" رأي أسرة الشيخ القرضاوي بشأن تلك التهديدات، فقالوا: إنهم لا يخشون أحدًا إلا الله عز وجل.
رفض الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي وجود حراسة شخصية له بعد أن تعالت أصوات كبار الحاخامات اليهود المطالبة باغتياله؛ بسبب نشاطه في تأجيج الرأي العام الإسلامي عبر الفضائيات العربية وقيادته بعض المظاهرات في دول الخليج، والتي خرجت الجماهير فيها للشوارع لأول مرة في تاريخها، معبرة عن غضبها إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون العزّل على أيدي القوات الإسرائيلية من مجازر.
وردًا على اقتراح بتعيين حراسة شخصية له خوفًا من أن تناله الأيدي الصهيونية بأذى قائلاً: إنه لا يحبذ ذلك، ولم يُعر هذه التهديدات أهمية، واستشهد بقوله تعالى: "فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين".
وقد علمت "إسلام أون لاين" أن الشيخ رائد صلاح -الداعية الإسلامية المعرف في منطقة الـ 48 – والذي اتهمت المخابرات الإسرائيلية أيضًا بالعمل ضد إسرائيل – قد أكد للشيخ القرضاوي حقيقة تلك التهديدات التي بدأت تتداول داخل الأوساط الإسرائيلية، وخاصة لدى اليهود المتعصبين الذين يعتبرون الشيخ القرضاوي واحدًا من ألد أعدائهم.
كما جاء في التقرير الذي رفعه قسم "رصد تفوهات علماء الدين الإسلامي" التابع للحاخامية الكبرى في إسرائيل، والذي وضع القرضاوي على رأس قائمة أشد علماء المسلمين خطورة ضد الدولة العبرية، كما أعلن عن ذلك كبير حاخامات اليهود "يسرائيل لاو"، والذي شنّ هجومًا حادًا على الحكومة الإسرائيلية لعدم تحركها لإسكات أصوات هؤلاء العلماء الذين ينشطون من خلال الفضائيات العربية.
وكان الباحث والمستشرق اليهودي "إيلي زامير" قد اعترف كذلك في برنامج تلفزيوني أذاعته القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي في 24/10/2000م، أنه يرصد الشيخ القرضاوي منذ عدة سنوات. وحرَّض زامير الذي كان يعمل ضابطًا في الموساد الإسرائيلي على الشيخ يوسف قائلا:ً بأن تأثيره هو الأكبر بين علماء المسلمين لاستعماله وسائل دعوية أكثر انتشارًا مثل الفضائيات العربية، التي يقدم في أكثرها شهرة (الجزيرة وأبو ظبي) برنامجين أسبوعيًا، إضافة – والكلام لزامير – إلى استعماله الإنترنت في نشر آرائه وفتاويه التي تحرض شباب العالم الإسلامي الذي يجلّه ويحترمه ضد إسرائيل.
وقد استطلعت "إسلام أون لاين" رأي أسرة الشيخ القرضاوي بشأن تلك التهديدات، فقالوا: إنهم لا يخشون أحدًا إلا الله عز وجل.