صدى الحق
10-11-2000, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي خلق الكون ونظمه ، وخلق الإنسان وكرمه ، وسن الدين وعظمه ، ووضع البيت وحرمه ، ورفع النجم وسومه ، وسخر الطير وألهمه ، وسير السحاب وكومه ، وبعث العظم ورممه ، وأنزل الكتاب وأحكمه ، ورفع القمر وقومه ، وخلق النحل وفهمه ، وحفظ إبراهيم من النار وسلمه ، ونادى موسى وكلمه ، ووهب سليمان ملكاً وفهمه ، وأرسل محمداً بالحق وعلمه .
سبحانه ما أعلى مكانه وأعظمه ، وما أكثر جوده وأكرمه ، وأعز سلطانه وأقدمه ، وما أعظم لطفه وأرحمه .
سبحانه من إله حليم ما أعظمه .
صدق الله العظيم الذي أمات وأحيا وأضحك وأبكى ، وأنزل الماء وأجرى ، وأنه هو رب الشعرى ، له الحمد في الآخرة والأولى ، وله الحمد ما أعطى وما أهدى ، وهو الذي أخرج المرعى ، وله المآل وإليه المنتهى ، وعلى المؤمنين المتقين جنة المأوى ، لهم ما يشاءون فيها خالدين ، وعد الله ومن أصدق من الله وأوفى ، لهم فيها من الحور عين وخمر مصفى ، لا يكدر ساكنها ولا يشقى ، ويشرب من حوض النبي ويهنى ، هذا جزاء من أحسن واتقى .
وأما من طغى ، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى ، لهم فيها عذاب شديد لا يقوى ، يوم يدعون إلى نار جهنم دعا، يوم يسحبون على وجوههم إلى نار جهنم وبئس المثوى ، لهم طعام من غسلين ، وشجرة الزقوم لهم حلوى ، لهم فيها من الحيات والآفات ما لا يزول ولا يفنى ، فلبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم ، وغضب عليهم ، وجعل النار لهم مأوى ، فيالخسارة من تكبر على ربه وغوى ، ويالندامة من عتى عن أمر ربه وطغى ، وسبحان الله الذي لا ينام ولا ينسى ، وسبحانه حي قيوم لايموت ولا يبلى .
صدق الله العظيم الكبير المتعالي ، صدق الله الذي لا تعجزه ظلمات الليالي ، صدق الجبار الذي أرسى الجبال العوالي ، سبحانه من إله عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي ، لا إله إلا الله ، بها نحيا وبها نموت ، وبها نلقى الله ، وبها نوالي .
صدق الله العظيم القديم الأزل ، يغفر الذنب ويعفو الزلل ، تنزه مولانا عن النقص والعلل ، جبار قوي لا يكل ولا يمل ، بسط الأرض بقدرته وأرسى الجبل ، خلق السموات والأرض بالحق ولم يتركها همل ، لا يعزب عنه مثقال ذرة في واد أو سهل .
سبحانه من إله عظيم خلق كل شيء بحكمته وعدل .
صدق الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، صدق الله الذي لا تأخذه سنة ولا سهد ، لا إله معه ولا يشركه أحد ، لا يعجزه في الأرض رقم ولا عدد ، سبحانه من إله عظيم ، سبحانه من إله رحيم .
صدق الله الذي عز فارتفع ، وعلا فامتنع ، وذل كل شيء لعظمته وخضع ، وأمسك السماء فرفع ، وفرش الأرض ووسع ، وفجر الأنهار فأنبع ، ومرج البحار ونزع ، وسخر النجوم فأطلع ، وسخر السحاب فارتفع ، ونور النور فلمع ، وأنزل الغيث فهمع ، وكلم موسى فأسمع ، وتجلى سبحانه للجبل فتقطع ، ووهب ونزع ، وضر ونفع ، وأعطى ومنع ، وسن وشرع ، وفرط وجمع ، وأنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع .
صدق الله العظيم التواب ، الغفور الوهاب ، الذي خضعت لعظمته الرقاب ، وذلت لجبروته الصعاب ، وخشعت لملكوته الرقاب ، واستدلت بصنعته أولوا الألباب ، ويسبح الرعد بحمده والسحاب ، والبرق والسراب ، والشجر والدواب ، مسبب الأسباب ، ومنزل الكتاب ، وخالق خلقه من تراب ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب .
صدق من لم يزل جليلا ، صدق من حسب به كفيلا ، صدق الهادي إليه سبيلا ، صدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، صدق الله وصدق أنبياؤه ، صدق الله الواحد القدير ، الماجد الكريم ، الشاهد العليم ، الغفور الشكور الحليم ، قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم .
صدق الله ذو الجلال والإكرام ، والعظمة والسلطان ، له الأفعال الكرام ، والمواهب العظام ، والإفضال والإنعام ، والكمال والتمام ، تسبح له الملائكة الكرام ، والبهائم والهوام ، والرياح والغمام ، والضياء والظلام ، وهو الله الملك القدوس السلام ، ونحن على ما قال ربنا جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه ، وجلت آلاؤه ، وشهدت أرضه وسماؤه ، ونطقت به رسله وأنبياؤه .
شاهدون شهدالله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام ، ونحن بما شهد الله به والملائكة وأولوا العلم من خلقه شاهدين ، يا رب العالمين ، سبحان الله الملك القدوس المطاع ، سبحان الله عدد ما دعا لله داع ، سبحان الله عدد ما سعا في الأرض ساع ، سبحان الله عدد ما صلى عبد وكبر ، سبحان الله عدد ما سال دمع وعمر ، سبحان الله عدد ما أصبح الصبح ونور ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
المصدر
http://arabic.islamicweb.com/sunni/supplication.htm
الحمد لله الذي خلق الكون ونظمه ، وخلق الإنسان وكرمه ، وسن الدين وعظمه ، ووضع البيت وحرمه ، ورفع النجم وسومه ، وسخر الطير وألهمه ، وسير السحاب وكومه ، وبعث العظم ورممه ، وأنزل الكتاب وأحكمه ، ورفع القمر وقومه ، وخلق النحل وفهمه ، وحفظ إبراهيم من النار وسلمه ، ونادى موسى وكلمه ، ووهب سليمان ملكاً وفهمه ، وأرسل محمداً بالحق وعلمه .
سبحانه ما أعلى مكانه وأعظمه ، وما أكثر جوده وأكرمه ، وأعز سلطانه وأقدمه ، وما أعظم لطفه وأرحمه .
سبحانه من إله حليم ما أعظمه .
صدق الله العظيم الذي أمات وأحيا وأضحك وأبكى ، وأنزل الماء وأجرى ، وأنه هو رب الشعرى ، له الحمد في الآخرة والأولى ، وله الحمد ما أعطى وما أهدى ، وهو الذي أخرج المرعى ، وله المآل وإليه المنتهى ، وعلى المؤمنين المتقين جنة المأوى ، لهم ما يشاءون فيها خالدين ، وعد الله ومن أصدق من الله وأوفى ، لهم فيها من الحور عين وخمر مصفى ، لا يكدر ساكنها ولا يشقى ، ويشرب من حوض النبي ويهنى ، هذا جزاء من أحسن واتقى .
وأما من طغى ، وآثر الحياة الدنيا، فإن الجحيم هي المأوى ، لهم فيها عذاب شديد لا يقوى ، يوم يدعون إلى نار جهنم دعا، يوم يسحبون على وجوههم إلى نار جهنم وبئس المثوى ، لهم طعام من غسلين ، وشجرة الزقوم لهم حلوى ، لهم فيها من الحيات والآفات ما لا يزول ولا يفنى ، فلبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم ، وغضب عليهم ، وجعل النار لهم مأوى ، فيالخسارة من تكبر على ربه وغوى ، ويالندامة من عتى عن أمر ربه وطغى ، وسبحان الله الذي لا ينام ولا ينسى ، وسبحانه حي قيوم لايموت ولا يبلى .
صدق الله العظيم الكبير المتعالي ، صدق الله الذي لا تعجزه ظلمات الليالي ، صدق الجبار الذي أرسى الجبال العوالي ، سبحانه من إله عظيم يغفر الذنوب ولا يبالي ، لا إله إلا الله ، بها نحيا وبها نموت ، وبها نلقى الله ، وبها نوالي .
صدق الله العظيم القديم الأزل ، يغفر الذنب ويعفو الزلل ، تنزه مولانا عن النقص والعلل ، جبار قوي لا يكل ولا يمل ، بسط الأرض بقدرته وأرسى الجبل ، خلق السموات والأرض بالحق ولم يتركها همل ، لا يعزب عنه مثقال ذرة في واد أو سهل .
سبحانه من إله عظيم خلق كل شيء بحكمته وعدل .
صدق الله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، صدق الله الذي لا تأخذه سنة ولا سهد ، لا إله معه ولا يشركه أحد ، لا يعجزه في الأرض رقم ولا عدد ، سبحانه من إله عظيم ، سبحانه من إله رحيم .
صدق الله الذي عز فارتفع ، وعلا فامتنع ، وذل كل شيء لعظمته وخضع ، وأمسك السماء فرفع ، وفرش الأرض ووسع ، وفجر الأنهار فأنبع ، ومرج البحار ونزع ، وسخر النجوم فأطلع ، وسخر السحاب فارتفع ، ونور النور فلمع ، وأنزل الغيث فهمع ، وكلم موسى فأسمع ، وتجلى سبحانه للجبل فتقطع ، ووهب ونزع ، وضر ونفع ، وأعطى ومنع ، وسن وشرع ، وفرط وجمع ، وأنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع .
صدق الله العظيم التواب ، الغفور الوهاب ، الذي خضعت لعظمته الرقاب ، وذلت لجبروته الصعاب ، وخشعت لملكوته الرقاب ، واستدلت بصنعته أولوا الألباب ، ويسبح الرعد بحمده والسحاب ، والبرق والسراب ، والشجر والدواب ، مسبب الأسباب ، ومنزل الكتاب ، وخالق خلقه من تراب ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب .
صدق من لم يزل جليلا ، صدق من حسب به كفيلا ، صدق الهادي إليه سبيلا ، صدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، صدق الله وصدق أنبياؤه ، صدق الله الواحد القدير ، الماجد الكريم ، الشاهد العليم ، الغفور الشكور الحليم ، قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم .
صدق الله ذو الجلال والإكرام ، والعظمة والسلطان ، له الأفعال الكرام ، والمواهب العظام ، والإفضال والإنعام ، والكمال والتمام ، تسبح له الملائكة الكرام ، والبهائم والهوام ، والرياح والغمام ، والضياء والظلام ، وهو الله الملك القدوس السلام ، ونحن على ما قال ربنا جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه ، وجلت آلاؤه ، وشهدت أرضه وسماؤه ، ونطقت به رسله وأنبياؤه .
شاهدون شهدالله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام ، ونحن بما شهد الله به والملائكة وأولوا العلم من خلقه شاهدين ، يا رب العالمين ، سبحان الله الملك القدوس المطاع ، سبحان الله عدد ما دعا لله داع ، سبحان الله عدد ما سعا في الأرض ساع ، سبحان الله عدد ما صلى عبد وكبر ، سبحان الله عدد ما سال دمع وعمر ، سبحان الله عدد ما أصبح الصبح ونور ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
المصدر
http://arabic.islamicweb.com/sunni/supplication.htm