aziz2000
01-12-2000, 04:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها ) ..
البكاء قافلة ضخمة .. حطت ركائبها في سوق رحبة .. ماابتاع الناس منها على ثلاثة أضرب ..
فضرب من الناس ... اشتروا بكاء العشاق والمشغوفين .. أصحاب الهوى والتيم .. أهل الصبابة والغرام .. الذين هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا أنفسهم برق الهوى والشيطان .. فاشترى هؤلاء القوم هذا الضرب من البكاء شراءً مفتقرا لشروط الصحة .. فابتاعوا بيعا فاسدا .. ثم زادوا السقم علة .. والطين بلة .. حين أوقفوا هذه الدموع .. واحتبسوها في غير وجه شرعي .. فبطل الوقف .. وخسر الواقف .. وهام الموقوف عليه .. فما أعظمها شِقوة .. وماأوعرها هوة ..
فما في الأرض أشقى من محب ** وإن وجد الهوى حلو الـمذاق
تراه باكيا في كل حـيــن ** مخافة فــرقـــة أو لاشتياق
فتسخن عينه عند الـتـلاقي ** وتـسـخـن عينه عند الفـراق
ويبكي إن نأوا شوقاً إليهم** ويبكي إن دنوا خـوف الفراق
أعاذنا الله وإياكم من هذه الحال ومن حال أهل النار ...
وضرب من الناس ... ابتاعوا بكاء أهل الحزن على مصائبهم ورزاياهم .. وعلى هذا الضربِ جُلّ الناس .. فاقتصروا على سلعة وافقت جبلتهم التي جبلهم الله عليها .. فأصبحوا لا لهم ولا عليهم ..
وضربٌ ثالث ... اشتروا بكاء الخشية من الله عز وجل .. تلكم البضاعة التي زهد فيها معظم القوم إلا من رحم الله ... آيات تتلى .. وأحاديث تروى .. ومواعظ تلقى .. ولكن تدخل من اليمنى و تخرج مع اليسرى .. لا يخشع لها قلب .. ولا تهتز لها نفس .. ولا يسيل على أثرها دمع (( اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع )) ...
لقد أثنى الله جل وعلا في كتابه على البكائيين من خشية الله وفي طاعة الله .. الأتقياء الأنقياء .. ذوي الأحاسيس المرهفة .. الذين لاتسعفهم الكلمات للتعبير عما يخالج مشاعرهم من حب لله و تعظيم له .. وخشية وإجلال .. فتفيض عيونهم بالدموع .. قربة إلى الله وزلفى لديه ..
( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) الإسراء 107 - 109
وقال تعالى ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسراءيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خرّوا سُجدا وبكيا ) مريم 58
وقال تعالى ( وإذا سمعوا مااُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) المائدة 83
وقال تعالى ( أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوه *) النجم 59 - 62
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن نفس لا تشبع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا يستجاب لها ) ..
البكاء قافلة ضخمة .. حطت ركائبها في سوق رحبة .. ماابتاع الناس منها على ثلاثة أضرب ..
فضرب من الناس ... اشتروا بكاء العشاق والمشغوفين .. أصحاب الهوى والتيم .. أهل الصبابة والغرام .. الذين هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلوا أنفسهم برق الهوى والشيطان .. فاشترى هؤلاء القوم هذا الضرب من البكاء شراءً مفتقرا لشروط الصحة .. فابتاعوا بيعا فاسدا .. ثم زادوا السقم علة .. والطين بلة .. حين أوقفوا هذه الدموع .. واحتبسوها في غير وجه شرعي .. فبطل الوقف .. وخسر الواقف .. وهام الموقوف عليه .. فما أعظمها شِقوة .. وماأوعرها هوة ..
فما في الأرض أشقى من محب ** وإن وجد الهوى حلو الـمذاق
تراه باكيا في كل حـيــن ** مخافة فــرقـــة أو لاشتياق
فتسخن عينه عند الـتـلاقي ** وتـسـخـن عينه عند الفـراق
ويبكي إن نأوا شوقاً إليهم** ويبكي إن دنوا خـوف الفراق
أعاذنا الله وإياكم من هذه الحال ومن حال أهل النار ...
وضرب من الناس ... ابتاعوا بكاء أهل الحزن على مصائبهم ورزاياهم .. وعلى هذا الضربِ جُلّ الناس .. فاقتصروا على سلعة وافقت جبلتهم التي جبلهم الله عليها .. فأصبحوا لا لهم ولا عليهم ..
وضربٌ ثالث ... اشتروا بكاء الخشية من الله عز وجل .. تلكم البضاعة التي زهد فيها معظم القوم إلا من رحم الله ... آيات تتلى .. وأحاديث تروى .. ومواعظ تلقى .. ولكن تدخل من اليمنى و تخرج مع اليسرى .. لا يخشع لها قلب .. ولا تهتز لها نفس .. ولا يسيل على أثرها دمع (( اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع )) ...
لقد أثنى الله جل وعلا في كتابه على البكائيين من خشية الله وفي طاعة الله .. الأتقياء الأنقياء .. ذوي الأحاسيس المرهفة .. الذين لاتسعفهم الكلمات للتعبير عما يخالج مشاعرهم من حب لله و تعظيم له .. وخشية وإجلال .. فتفيض عيونهم بالدموع .. قربة إلى الله وزلفى لديه ..
( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) الإسراء 107 - 109
وقال تعالى ( أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسراءيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم ءايات الرحمن خرّوا سُجدا وبكيا ) مريم 58
وقال تعالى ( وإذا سمعوا مااُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) المائدة 83
وقال تعالى ( أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوه *) النجم 59 - 62
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع ..