البنفسج الاماراتي
05-01-2001, 11:23 AM
حقق نادي ظفار العماني أولى مفاجآت الدورة وكسب فوزاً ثميناً على حساب نادي الاتحاد القطري بهدفين لواحد·
وأظهر لاعبو ظفار مستوى جيداً ورغبة كبيرة في تحقيق بداية موفقة فلعبوا بعزيمة قوية وتحكموا في أغلب فترات المباراة بفضل حسن انتشارهم على الملعب واعتماد اللعب السريع الذي باغت نادي الاتحاد القطري وعجز عن مجاراته رغم المستوى الطيب الذي قدمه أبناء المدرب البوسني في الشوط الاول الذين كادوا أن يصلوا الى الشباك في عدة مناسبات وكانت الكلمة للمدرسة البرازيلية حيث عرف أبناء نانو كيف يتعاملون مع مختلف فترات المباراة رغم انهم فقدوا التركيز والشجاعة في نهاية الشوط الاول·
الشوط الأول
بدون مقدمات دخل الفريقان المباراة ومن البداية اعتمدا اللعب السريع من الجانبين عن طريق الكرات العرضية لتحقيق الفوز في أول مباراة وشهد الربع ساعة الأول تكافؤاً في الأداء وتساوياً في العمليات الهجومية إلا أن أغلبها لم يشكل خطراً على شباك الحارسين·
سيطرة عمانية
منذ الدقيقة 16 أمسك فريق ظفار العماني بزمام الأمور وضغط على الاتحاد القطري وتحكم في مجريات اللعب حيث نوَّع من عملياته الهجومية وحاول التسديد من بعيد مستغلاً الركلات الحرة القريبة من منطقة الجزاء وأهمها تصويبة علي عبدالرحمن من قدمه اليسرى فمرَّت بجانب المرمى ببعض السنتيمترات مما أعطى الثقة للاعبي ظفار الشباب لمواصلة ضغطهم معتمدين على السرعة في مناطق الخصم وتراجع أداء الاتحاد القطري الذي انكمش في الدفاع ولعب أغلب الفترة الأولى في الشوط الاول في وسط ملعبه·
ونظم ظفار خطوطه واعتمد الكرات القصيرة التي تدرجت من الدفاع الى الوسط والهجوم، فتعددت العمليات الخطيرة أهمها العرضية الخطيرة التي قادها سالم الحضري عندما توغل من الجهة اليمنى ورفع كرة عرضية إقتنصها صلاح عبداللطيف داخل منطقة الست ياردات وصوَّبها نصف طائرة بجانب القائم·
وتواصل الخطر على مرمى الاتحاد القطري حيث لعب سالم أحمد الكثيري هجمة خطيرة من الجهة اليسرى وأفلت من الرقابة الدفاعية وصوَّب بقوة إلا أن كرته اصطدمت بشباك الحارس عبدالعزيز عبدالله· كما أحبط الدفاع محاولة خطيرة لنادي ظفار العماني إثر هجمة سريعة قادها فرج الله السيم حولها الى ركنية في آخر لحظة·
عودة قطرية
أمام كثرة الفرص الهجومية الضائعة من جانب نادي ظفار العماني نظم الاتحاد القطري صفوفه وعاد من جديد لمستواه القوي الذي قدمه في بداية الشوط وتقدم الى مناطق المنافس وأجبرهم على التراجع الى الوراء باعتماد محاولات بينية·
وقاد سعد سطام ومصطفى أدن هجمات خطيرة كاد على إثرها ان يفتتح الاتحاد النتيجة حيث تباطأ فرج الله في مناطق الجزاء بعد أن نجح في التوغل في دفاع نادي ظفار كما سدد مصطفى أدن بجانب المرمى في موقع سهل يسمح باستغلال الهجمة وتحويلها لهدف· وتدخل الحارس برشاقة أمام تصويبة يوسف آدم التي كادت أن تلج الشباك وتحولت الى ركنية·
وتواصل ضغط الاتحاد القطري مما أجبر فريق ظفار العماني للتراجع الى الوراء وتحصين خط دفاعه لإنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل خاصة وأنه عجز عن القيام بعمليات هجومية معاكسة تخفض الضغط على الدفاع وفقد لاعبوه السرعة التي ميزت أغلب عملياتهم الهجومية في بداية المباراة·
وشهدت أواخر الشوط فترات حرجة على دفاع نادي ظفار خاصة في الدقيقة الأخيرة عندما كاد مصطفى أدن أن يدخل الكرة الشباك بضربة رأسية تصدى لها الحارس على الخط النهائي رغم أن لاعبي الاتحاد القطري طالبوا باحتسابها هدفاً إلا ان الحكم أصاب في قراره لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي قدم خلاله الفريقان مستوى سريعاً وأداء قوياً واقتسما فتراته·
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني نفس البداية القوية للفترة الأولى وتحرك اللاعبون بسرعة خاصة من جانب نادي ظفار العماني الذي أراد التخلص من الضغط الذي شهده في أواخر الشوط الاول والذي كاد يتسبب في قبوله لهدف· وبنفس سيناريو الفترة الأولى قاد نادي ظفار أغلب الهجمات الخطرة خاصة عن طريق سالم الكثيري الذي تسرب كعادته من اليسار ودخل مناطق الجزاء في أكثر من مناسبة أخطرها في الدقيقة الخامسة عندما استغل كرة عرضية وهرب بقوة باتجاه المرمى إلا أن الدفاع يتدخل في اللحظات الاخيرة وينقذ الموقف·
كادت الدقيقة 17 أن تأتي بالهدف الأول لأصحاب القميص الأحمر والابيض لما وصلت كرة طويلة الى صلاح عبداللطيف الذي إنفرد بالحارس لكن تسرعه وتفكيره في الحصول على ضربة الجزاء جعله يفقد التركيز فيتدخل الحارس عبدالعزيز عبدالله وينقذ الموقف·
أمام الضغط المتواصل على دفاعه نزل الاتحاد القطري في محاولة لنسج عمليات هجومية الا انه كان بطيئاً في تحركاته واعتمد الكرات البينية الطويلة التي كانت سهلة على دفاع نادي ظفار العماني الذي كان أكثر إصراراً على الفوز حيث أخرج المدرب البرازيلي صلاح عبداللطيف الذي أضاع عديد الفرص السهلة وأدخل مكانة هاني الضابط حتى يُكسب الخط الأمامي النجاعة المطلوبة ولم تمر دقيقة واحدة على هذا التغيير حتى قاد ظفار عملية هجومية من الجهة اليسرى أنهاها بنجاح سالم أحمد الكثيري في شباك الاتحاد القطري معلناً عن افتتاح النتيجة في مباراة لم ينقصها منذ البداية سوى الاهداف·
جاء هدف نادي ظفار تتويجاً لسلسلة من الهجمات المتتالية التي انطلقت منذ بداية الشوط الثاني بفضل حسن انتشار اللاعبين وامتلاكهم لوسط الملعب ففقد الاتحاد القطري تماسك الخطوط واصبح يعتمد على الكرات الطويلة في محاولة لإيصال الكرة الى المهاجمين· وأمام مرور الوقت أحس الاتحاد بخطورة الوضع فنزل بكل ثقله للهجوم ولعب بأكثر عدد في الخط الأمامي وجاءته فرصة ثمينة لتعديل النتيجة قبل نهاية المباراة إثر كرة عرضية لعبها راشد عبدالرحمن باتجاه عبدالله المزروعي الا أن كرته الرأسية مرت فوق القائم وحرم فريقه من تعديل النتيجة·
بعد اضاعة هذه الفرصة واصل نادي ظفار عملياته الهجومية المعاكسة التي اثمرت ضربة جزاء لا غبار عليها إثر توغل المهاجم الخطير سالم الكثيري في الجهة اليسرى فتتم عرقلته داخل منطقة الجزاء التي نفذها بنجاح هاني الضابط ليتقدم فريقه بهدفين نظيفين·
لم يستسلم الاتحاد القطري في نهاية المباراة وواصل عملياته الهجومية حتى أدرك شباك نادي ظفار قبل دقيقة من نهاية المباراة عن طريق عبدالله المزروعي· إلا أن نهاية المباراة حكمت على الاتحاد بإنهاء مباراته الأولى بهزيمة قاسية رغم انه لعب مباراة قوية وسريعة وكاد أن يصل الأول الى الشباك لولا التسرع وقلة التركيز·
شهد المباراة الثانية جمهور محترم العدد من أحباء نادي ظفار العماني الذين ساندوا فريقهم بالتشجيع المتواصل دافعين الاعلام الحمراء والبيضاء وهي بادرة طيبة في هذه البطولة حتى تنتعش المدارج ويتواصل العرس الكروي الى آخر الدورة
وأظهر لاعبو ظفار مستوى جيداً ورغبة كبيرة في تحقيق بداية موفقة فلعبوا بعزيمة قوية وتحكموا في أغلب فترات المباراة بفضل حسن انتشارهم على الملعب واعتماد اللعب السريع الذي باغت نادي الاتحاد القطري وعجز عن مجاراته رغم المستوى الطيب الذي قدمه أبناء المدرب البوسني في الشوط الاول الذين كادوا أن يصلوا الى الشباك في عدة مناسبات وكانت الكلمة للمدرسة البرازيلية حيث عرف أبناء نانو كيف يتعاملون مع مختلف فترات المباراة رغم انهم فقدوا التركيز والشجاعة في نهاية الشوط الاول·
الشوط الأول
بدون مقدمات دخل الفريقان المباراة ومن البداية اعتمدا اللعب السريع من الجانبين عن طريق الكرات العرضية لتحقيق الفوز في أول مباراة وشهد الربع ساعة الأول تكافؤاً في الأداء وتساوياً في العمليات الهجومية إلا أن أغلبها لم يشكل خطراً على شباك الحارسين·
سيطرة عمانية
منذ الدقيقة 16 أمسك فريق ظفار العماني بزمام الأمور وضغط على الاتحاد القطري وتحكم في مجريات اللعب حيث نوَّع من عملياته الهجومية وحاول التسديد من بعيد مستغلاً الركلات الحرة القريبة من منطقة الجزاء وأهمها تصويبة علي عبدالرحمن من قدمه اليسرى فمرَّت بجانب المرمى ببعض السنتيمترات مما أعطى الثقة للاعبي ظفار الشباب لمواصلة ضغطهم معتمدين على السرعة في مناطق الخصم وتراجع أداء الاتحاد القطري الذي انكمش في الدفاع ولعب أغلب الفترة الأولى في الشوط الاول في وسط ملعبه·
ونظم ظفار خطوطه واعتمد الكرات القصيرة التي تدرجت من الدفاع الى الوسط والهجوم، فتعددت العمليات الخطيرة أهمها العرضية الخطيرة التي قادها سالم الحضري عندما توغل من الجهة اليمنى ورفع كرة عرضية إقتنصها صلاح عبداللطيف داخل منطقة الست ياردات وصوَّبها نصف طائرة بجانب القائم·
وتواصل الخطر على مرمى الاتحاد القطري حيث لعب سالم أحمد الكثيري هجمة خطيرة من الجهة اليسرى وأفلت من الرقابة الدفاعية وصوَّب بقوة إلا أن كرته اصطدمت بشباك الحارس عبدالعزيز عبدالله· كما أحبط الدفاع محاولة خطيرة لنادي ظفار العماني إثر هجمة سريعة قادها فرج الله السيم حولها الى ركنية في آخر لحظة·
عودة قطرية
أمام كثرة الفرص الهجومية الضائعة من جانب نادي ظفار العماني نظم الاتحاد القطري صفوفه وعاد من جديد لمستواه القوي الذي قدمه في بداية الشوط وتقدم الى مناطق المنافس وأجبرهم على التراجع الى الوراء باعتماد محاولات بينية·
وقاد سعد سطام ومصطفى أدن هجمات خطيرة كاد على إثرها ان يفتتح الاتحاد النتيجة حيث تباطأ فرج الله في مناطق الجزاء بعد أن نجح في التوغل في دفاع نادي ظفار كما سدد مصطفى أدن بجانب المرمى في موقع سهل يسمح باستغلال الهجمة وتحويلها لهدف· وتدخل الحارس برشاقة أمام تصويبة يوسف آدم التي كادت أن تلج الشباك وتحولت الى ركنية·
وتواصل ضغط الاتحاد القطري مما أجبر فريق ظفار العماني للتراجع الى الوراء وتحصين خط دفاعه لإنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل خاصة وأنه عجز عن القيام بعمليات هجومية معاكسة تخفض الضغط على الدفاع وفقد لاعبوه السرعة التي ميزت أغلب عملياتهم الهجومية في بداية المباراة·
وشهدت أواخر الشوط فترات حرجة على دفاع نادي ظفار خاصة في الدقيقة الأخيرة عندما كاد مصطفى أدن أن يدخل الكرة الشباك بضربة رأسية تصدى لها الحارس على الخط النهائي رغم أن لاعبي الاتحاد القطري طالبوا باحتسابها هدفاً إلا ان الحكم أصاب في قراره لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي قدم خلاله الفريقان مستوى سريعاً وأداء قوياً واقتسما فتراته·
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني نفس البداية القوية للفترة الأولى وتحرك اللاعبون بسرعة خاصة من جانب نادي ظفار العماني الذي أراد التخلص من الضغط الذي شهده في أواخر الشوط الاول والذي كاد يتسبب في قبوله لهدف· وبنفس سيناريو الفترة الأولى قاد نادي ظفار أغلب الهجمات الخطرة خاصة عن طريق سالم الكثيري الذي تسرب كعادته من اليسار ودخل مناطق الجزاء في أكثر من مناسبة أخطرها في الدقيقة الخامسة عندما استغل كرة عرضية وهرب بقوة باتجاه المرمى إلا أن الدفاع يتدخل في اللحظات الاخيرة وينقذ الموقف·
كادت الدقيقة 17 أن تأتي بالهدف الأول لأصحاب القميص الأحمر والابيض لما وصلت كرة طويلة الى صلاح عبداللطيف الذي إنفرد بالحارس لكن تسرعه وتفكيره في الحصول على ضربة الجزاء جعله يفقد التركيز فيتدخل الحارس عبدالعزيز عبدالله وينقذ الموقف·
أمام الضغط المتواصل على دفاعه نزل الاتحاد القطري في محاولة لنسج عمليات هجومية الا انه كان بطيئاً في تحركاته واعتمد الكرات البينية الطويلة التي كانت سهلة على دفاع نادي ظفار العماني الذي كان أكثر إصراراً على الفوز حيث أخرج المدرب البرازيلي صلاح عبداللطيف الذي أضاع عديد الفرص السهلة وأدخل مكانة هاني الضابط حتى يُكسب الخط الأمامي النجاعة المطلوبة ولم تمر دقيقة واحدة على هذا التغيير حتى قاد ظفار عملية هجومية من الجهة اليسرى أنهاها بنجاح سالم أحمد الكثيري في شباك الاتحاد القطري معلناً عن افتتاح النتيجة في مباراة لم ينقصها منذ البداية سوى الاهداف·
جاء هدف نادي ظفار تتويجاً لسلسلة من الهجمات المتتالية التي انطلقت منذ بداية الشوط الثاني بفضل حسن انتشار اللاعبين وامتلاكهم لوسط الملعب ففقد الاتحاد القطري تماسك الخطوط واصبح يعتمد على الكرات الطويلة في محاولة لإيصال الكرة الى المهاجمين· وأمام مرور الوقت أحس الاتحاد بخطورة الوضع فنزل بكل ثقله للهجوم ولعب بأكثر عدد في الخط الأمامي وجاءته فرصة ثمينة لتعديل النتيجة قبل نهاية المباراة إثر كرة عرضية لعبها راشد عبدالرحمن باتجاه عبدالله المزروعي الا أن كرته الرأسية مرت فوق القائم وحرم فريقه من تعديل النتيجة·
بعد اضاعة هذه الفرصة واصل نادي ظفار عملياته الهجومية المعاكسة التي اثمرت ضربة جزاء لا غبار عليها إثر توغل المهاجم الخطير سالم الكثيري في الجهة اليسرى فتتم عرقلته داخل منطقة الجزاء التي نفذها بنجاح هاني الضابط ليتقدم فريقه بهدفين نظيفين·
لم يستسلم الاتحاد القطري في نهاية المباراة وواصل عملياته الهجومية حتى أدرك شباك نادي ظفار قبل دقيقة من نهاية المباراة عن طريق عبدالله المزروعي· إلا أن نهاية المباراة حكمت على الاتحاد بإنهاء مباراته الأولى بهزيمة قاسية رغم انه لعب مباراة قوية وسريعة وكاد أن يصل الأول الى الشباك لولا التسرع وقلة التركيز·
شهد المباراة الثانية جمهور محترم العدد من أحباء نادي ظفار العماني الذين ساندوا فريقهم بالتشجيع المتواصل دافعين الاعلام الحمراء والبيضاء وهي بادرة طيبة في هذه البطولة حتى تنتعش المدارج ويتواصل العرس الكروي الى آخر الدورة