فتى دبي
14-01-2001, 02:09 AM
هناك إناس تتمني رحيلهم لأنهم عالة علي الناس والمجتمع أو بسبب جبروتهم وبطشهم وطمعهم دون رحمة أو بسبب
شرورهم وطغيانهم وعماهم عن مصالح الناس والبشر..
وهناك أناس تتمني بقاءهم وتستمتع بوجودهم في هذه الحياة إما بسبب حبهم وسماحتهم وطيبهم أو حلو معشرهم وجزيل
عطائهم وفيض علمهم ومساهمتهم في المجتمع والحياة وفي هذه البشرية جمعاء.
وفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله كان من الصنف الثاني من الناس.. تعرفت علي فضيلته من خلال
فتاواه بإذاعة الرياض والقرآن الكريم السعوديتين ومن خلال الفتاوي المنشورة في الصحف والتي تصل أحيانا لحد التشدد.
لكن اكثر ما تعرفت عليه عن قرب كان في الحرم المكي الشريف وأنا أؤدي العمرة.. فكان فضيلته رحمه الله يلقي خطبه
ودروسه وفتاواه بعد أداء صلاة المغرب في الحرم.. وكنت أحرص علي حضور جلساته والاستماع اليه.. كان شديد
التواضع والورع والزهد.. ووجدت مريديه عندما يأتي للجلوس علي كرسي الدروس يذهبون اليه ويقبلونه علي رأسه حبا
وفرحا به وأغلبهم من الشباب.. وكانت الأسئلة التي تصل اليه تسبقها كلمة إنني أحبك في الله يا فضيلة الشيخ فيرد الشيخ
أحبك الله كما أحببتني فيه.
خسر العالم العربي والإسلامي برحيله عالما فذا، متواضعا، زاهدا، وورعا..
إنا لله وإنا إليه راجعون .
شرورهم وطغيانهم وعماهم عن مصالح الناس والبشر..
وهناك أناس تتمني بقاءهم وتستمتع بوجودهم في هذه الحياة إما بسبب حبهم وسماحتهم وطيبهم أو حلو معشرهم وجزيل
عطائهم وفيض علمهم ومساهمتهم في المجتمع والحياة وفي هذه البشرية جمعاء.
وفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله كان من الصنف الثاني من الناس.. تعرفت علي فضيلته من خلال
فتاواه بإذاعة الرياض والقرآن الكريم السعوديتين ومن خلال الفتاوي المنشورة في الصحف والتي تصل أحيانا لحد التشدد.
لكن اكثر ما تعرفت عليه عن قرب كان في الحرم المكي الشريف وأنا أؤدي العمرة.. فكان فضيلته رحمه الله يلقي خطبه
ودروسه وفتاواه بعد أداء صلاة المغرب في الحرم.. وكنت أحرص علي حضور جلساته والاستماع اليه.. كان شديد
التواضع والورع والزهد.. ووجدت مريديه عندما يأتي للجلوس علي كرسي الدروس يذهبون اليه ويقبلونه علي رأسه حبا
وفرحا به وأغلبهم من الشباب.. وكانت الأسئلة التي تصل اليه تسبقها كلمة إنني أحبك في الله يا فضيلة الشيخ فيرد الشيخ
أحبك الله كما أحببتني فيه.
خسر العالم العربي والإسلامي برحيله عالما فذا، متواضعا، زاهدا، وورعا..
إنا لله وإنا إليه راجعون .