Hardware
26-02-2001, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو (ع) و أبو (ح) و أبو (ع) (يا ويلي لو قروا الموضوع) حبايبي في الجامعة ، كانوا شلة غريبة ، أكثر شلة من شباب الجامعة متآلفة على الخير ، إذا لقيت واحد منهم لوحدة تستغرب عدم انظمامه للباقيين ، يعني شباب ثلاثي مرح ، وأحمل لهم محبة خالصة من قلبي. بس... وخلونا أنشوف مبارك على شوه يبسبس:
شفت زميلي ( ..... الطيب) والطيب هو اسم أبوه أو جده ما أذكر ، يركب مع الشلة الثلاثية السيارة ، بعد كم يوم شفته مرة ثانية ، قلت له ، أشوفك ركبت مع الشباب ، إن شاء الله استانست معاهم (وأنا متصور للكلام اللي بيقوله لسبق تجربة لي) فبدأ بسرد القصة:
طلعنا قبيل صلاة العشاء ، وأنا أتصور أني بقضي وقت ممتع مع شلة الفرفشة ، صلينا العشاء برع السكن ورحنا مطعم (اليحر الشعبي) طلبوا الشباب طلبيه ، قالوا إلى أن تجهز الطلبية نمشي نقضي بعض الحاجات من السوق - وكان قريب - رجعوا للمطعم بعدأن قضوا حاجاتهم ، أخذوا الطلبية ، وكأني بالطيب يقول (توقعت نروح السكن أو حديقة علشان نتعشى) طلعونا حفيت ، وهو جبل في جنوب مدينة العين يقول صعدنا فوق وبديت أحس بالندم على وقتي اللي راح ، تعشوا فوق ، وكان فرحان لأنهم خلصوا ، فإذا بهم يقررون التمشي على الجبل والنزول من الشارع سيرا على الأقدام بحجة (التهظيم) يوقل وبدأت أمتعض من هذا كله ، وبعد أن قرروا الرجوع إلى موقع السيارة يقول توقعت أن القصه انتهت ، ففرحت ، وبمجرد نزولهم من حفيت لفوا على أقرب مقهى علشان يشربون شاي... مسكين الأخ الطيب ههههههه وصل السكن الساعة الواحدة ، يقول "حرمت أظهر معاهم مرة ثانية".
ومرة أحد الشباب قالي "تعال بنركب مخفي في المكان الفلاني" قلت ما أعرف أركبه قال "ما أريدك تركبه أريد ونيس" أقول في خطاري "قصدك طرطور" طلعت معاه فإذا المشوار زاد على مجرد مخفي ، تسديد فواتير ، البحث عن قطع غيار ، المرور على محل هواتف ، وآخر شي وصلنا إلى محل التلوين وركب الأخ المخفي ، ورجعنا وأنا أمتعض من الغيض وأكاد أنفجر... مشوار المخفي اللي كان لازم ما يزيد على 45 دقيقة وصل إلى ساعتين.
الوناسة مع الشباب طيبة ولا مانع من مثل هذه الكشتات ولكن لكل شيء حدوده ولكل شيء وقته الذي يناسبه ، وكل وعد يجب أن ينجز ، بس وقت الطلعة بالسيايير كلام الرجال ما يصير كلام رجال.
أبو (ع) و أبو (ح) و أبو (ع) (يا ويلي لو قروا الموضوع) حبايبي في الجامعة ، كانوا شلة غريبة ، أكثر شلة من شباب الجامعة متآلفة على الخير ، إذا لقيت واحد منهم لوحدة تستغرب عدم انظمامه للباقيين ، يعني شباب ثلاثي مرح ، وأحمل لهم محبة خالصة من قلبي. بس... وخلونا أنشوف مبارك على شوه يبسبس:
شفت زميلي ( ..... الطيب) والطيب هو اسم أبوه أو جده ما أذكر ، يركب مع الشلة الثلاثية السيارة ، بعد كم يوم شفته مرة ثانية ، قلت له ، أشوفك ركبت مع الشباب ، إن شاء الله استانست معاهم (وأنا متصور للكلام اللي بيقوله لسبق تجربة لي) فبدأ بسرد القصة:
طلعنا قبيل صلاة العشاء ، وأنا أتصور أني بقضي وقت ممتع مع شلة الفرفشة ، صلينا العشاء برع السكن ورحنا مطعم (اليحر الشعبي) طلبوا الشباب طلبيه ، قالوا إلى أن تجهز الطلبية نمشي نقضي بعض الحاجات من السوق - وكان قريب - رجعوا للمطعم بعدأن قضوا حاجاتهم ، أخذوا الطلبية ، وكأني بالطيب يقول (توقعت نروح السكن أو حديقة علشان نتعشى) طلعونا حفيت ، وهو جبل في جنوب مدينة العين يقول صعدنا فوق وبديت أحس بالندم على وقتي اللي راح ، تعشوا فوق ، وكان فرحان لأنهم خلصوا ، فإذا بهم يقررون التمشي على الجبل والنزول من الشارع سيرا على الأقدام بحجة (التهظيم) يوقل وبدأت أمتعض من هذا كله ، وبعد أن قرروا الرجوع إلى موقع السيارة يقول توقعت أن القصه انتهت ، ففرحت ، وبمجرد نزولهم من حفيت لفوا على أقرب مقهى علشان يشربون شاي... مسكين الأخ الطيب ههههههه وصل السكن الساعة الواحدة ، يقول "حرمت أظهر معاهم مرة ثانية".
ومرة أحد الشباب قالي "تعال بنركب مخفي في المكان الفلاني" قلت ما أعرف أركبه قال "ما أريدك تركبه أريد ونيس" أقول في خطاري "قصدك طرطور" طلعت معاه فإذا المشوار زاد على مجرد مخفي ، تسديد فواتير ، البحث عن قطع غيار ، المرور على محل هواتف ، وآخر شي وصلنا إلى محل التلوين وركب الأخ المخفي ، ورجعنا وأنا أمتعض من الغيض وأكاد أنفجر... مشوار المخفي اللي كان لازم ما يزيد على 45 دقيقة وصل إلى ساعتين.
الوناسة مع الشباب طيبة ولا مانع من مثل هذه الكشتات ولكن لكل شيء حدوده ولكل شيء وقته الذي يناسبه ، وكل وعد يجب أن ينجز ، بس وقت الطلعة بالسيايير كلام الرجال ما يصير كلام رجال.