View Full Version : شخصيات تأريخية ......... ( 2 ) ....... الحجاج بن يوسف الثقفي
النابغة الطائي
06-03-2001, 02:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد ..
فكرت بعد تنزيلي لموضوع الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن أجعلها سلسلة لشخصيات تأريخية ..فالكثير لايعرف بعض هذه الشخصيات ..، فجزمت أن أنزلها على حلقات متواصلة وتكون بسيطة وسلسلة للقارئ من حيث المعلومات ..
وسيكون بإذن الله صاحب الشخصية الثانية هو الحجاج بن يوسف الثقفي ..
وسأتناول هذه الشخصية من جميع نواحيها وأعرضها على القارئ بحثاً عن المعلومة الصحيحة والفائدة ..
فأنتظروا الجديد ..
مع النابغة تجد ... الثقافة ... التجديد ... الفائدة
Huda76
06-03-2001, 02:54 AM
أخي الكريم النابغة الطائي
هلا بك أخوي :)
بصراحة فكرة حلوة بل رائعة ومفيدة ..
راح تعطينا بهذي الطريقة فرصة للتعرف على شخصيات خلدها التاريخ ..
في الانتظار ..
تحياتي
النابغة الطائي
06-03-2001, 03:01 AM
ياهلا فيك ..
وجزاك الله خيراً على هذا التشجيع ..
وأنتظري الحلقة الأولى إن شاء الله ..
ليالي
06-03-2001, 03:10 AM
جزاك الله خير يا النابغه فكرة مممممممممرة حللللللوة:)
:)
شكرا لك مع تحياتي
أختكم ليالي
النابغة الطائي
06-03-2001, 04:05 AM
وجزاك الله خيراً ..
وتحياتي لك ...
النابغة الطائي
25-04-2001, 02:01 AM
اسمه ونسبه
ـــــــــــ
هو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف .
ويكنى أبا محمد .
أمه : الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي ، تزوجها الحارث بن كلدة الثقفي الذي كان يقال له : طبيب العرب .. ثم تزوجها المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ، وكان ذا أنفة وكبرياء وشموخ وعزة نفس .
دخل عليها يوماً وكانت تخلل أسنانها لتخرج ما بينها من بقايا الطعام ، وكان ذلك في أول النهار ، فنفر منها ، وعافتها نفسه فاشمأز منها ، وقال لها : والله لئن كنت باكرت بالغداء إنك إذاً لرعينة دنيئة ، وإن كان الذي تخللين منه شيئاً بقي في فيك من البارحة إنك إذاً لقذرة .
فقالت : والله ما كان شيء مما ذكرت ، ولكنني باكرت ماتباكره الحرة من السواك ، فبقيت شظيّة منه في فمي فحاولت إخراجها .
فلم يستمع لها ، ولم يحفل بها ، فطلقها .
وحين رغب يوسف الثقفي أبو الحجاج في الزواج ، وأخذ يبحث عن امرأة أشار عليه المغيرة بن شعبة أن يتزوج مطلقته الفارعة بنت همام ، وقال له : تزوجها فإنها لخليقة أن تأتي برجل يسود .
فتزوجها يوسف الثقفي .
يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه : أخبرت ( بضم الألف ) أن أبا الحجاج لما بنى بها واقعها ، فنام فقيل له في النوم : ما أسرع ماألقحت بالمبير ..!!
يتبع ..