البحاري
05-05-2001, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعرف ما الذي يحصل لي عندما أنوي كتابة ما يدور في بالي من خواطري فكل ذلك الكم الهائل من الأفكار تطير بمجرد أن أمسك القلم وكأن ذلك بسبب القلم الذي يرفض كتابة ما أريده ، فقررت أن أعاقب القلم وأحرمه من الكتابة لعل وعسى يشعر بما فعله لي . فحكت عليه بالسجن و أودعته سجنه الخاص داخل حقيبة معي . ومع مرور الأيام التي طالت . فكرت أن أكتب موضوع طرأ لي فتشت عن القلم فلم أجده وبعد بحث استمر لدقائق فتحت الحقيبة ، وأخذت القلم وبدأت أكتب وأكتب ، وفجأة تذكرت أن هذا القلم بالتحديد قد عاقبته بعدم الكتابة ، لكن ما الذي حصل ؟ فلم يعد القلم بطيئاً بل كان مسرعا بل ويلهث من السرعة . نظرت إليه فإذا هو يبتسم كأنه يقول لي لم أكن أتوقع منك أن تتناساني كل هذه المدة . فقد عاقبتني دون ذنب . وكان القلم يعاتبني بطريقة أحرجتني . لكن كبريائي منعني من الإعتذار . فقلت له : لكن ألا ترى أنك أتعبت نفسك اليوم ، فقال لي : ألم تشعر اليوم أنك أسعدتني فلم أكتب مثل اليوم وأظن أني لن أكتب . فأبتسمت من رد القلم . وأخذته وأعدته إلى سجنه لكن هذه المرة إلى السجن الذي يرى فيه النور فهو اليوم يكتب وبشكا مستمر وما يقرأ الآن ماهو الإ نتيجة لسجن الذي أحبه هذا القلم .
أتمنى من رواد المنتدى أن يقدموا نصيحة لهذا القلم كيف وماذا يكتب ؟
وإلى لقاء
البحاري / يحيى
لا أعرف ما الذي يحصل لي عندما أنوي كتابة ما يدور في بالي من خواطري فكل ذلك الكم الهائل من الأفكار تطير بمجرد أن أمسك القلم وكأن ذلك بسبب القلم الذي يرفض كتابة ما أريده ، فقررت أن أعاقب القلم وأحرمه من الكتابة لعل وعسى يشعر بما فعله لي . فحكت عليه بالسجن و أودعته سجنه الخاص داخل حقيبة معي . ومع مرور الأيام التي طالت . فكرت أن أكتب موضوع طرأ لي فتشت عن القلم فلم أجده وبعد بحث استمر لدقائق فتحت الحقيبة ، وأخذت القلم وبدأت أكتب وأكتب ، وفجأة تذكرت أن هذا القلم بالتحديد قد عاقبته بعدم الكتابة ، لكن ما الذي حصل ؟ فلم يعد القلم بطيئاً بل كان مسرعا بل ويلهث من السرعة . نظرت إليه فإذا هو يبتسم كأنه يقول لي لم أكن أتوقع منك أن تتناساني كل هذه المدة . فقد عاقبتني دون ذنب . وكان القلم يعاتبني بطريقة أحرجتني . لكن كبريائي منعني من الإعتذار . فقلت له : لكن ألا ترى أنك أتعبت نفسك اليوم ، فقال لي : ألم تشعر اليوم أنك أسعدتني فلم أكتب مثل اليوم وأظن أني لن أكتب . فأبتسمت من رد القلم . وأخذته وأعدته إلى سجنه لكن هذه المرة إلى السجن الذي يرى فيه النور فهو اليوم يكتب وبشكا مستمر وما يقرأ الآن ماهو الإ نتيجة لسجن الذي أحبه هذا القلم .
أتمنى من رواد المنتدى أن يقدموا نصيحة لهذا القلم كيف وماذا يكتب ؟
وإلى لقاء
البحاري / يحيى