aziz2000
28-05-2001, 12:14 PM
يروى أن أحد الموسرين ذُكر له أن هناك فقيراً في البلد الفلاني والحي الفلاني ، ويحتاج للمساعدة ومد يد العون ، ذهب هذا الغني إلى منزل ذلك الفقير وطرق عليه الباب وسأله عن حاله ؟
فحمد الله وأنه الآن بخير ونعمة ..
قال له الغني ما معناه : هل تجد قوت يومك وهل تجد ما تأكل وما تشرب ؟
قال الفقير : نعم ولله الحمد !
استغرب الغني جوابه وقال : كيف ؟
قال الفقير : إنني أستيقظ كل صباح وأجد عند باب بيتي قوت يومي !
قال الغني : ومن ذا الذي يأتي لك بذاك القوت ؟
قال الفقير : لا علم لي سوى أنه لا يأتي إلا في آخر الليل !
قال الغني : منذ متى ؟
قال الفقير : منذ زمن .. - وذكر مدة ليست بالقصيرة - !
قال الغني : ولم تعرفه إلى الآن ؟
قال الفقير : لا !
..
قام الغني وترصد ذلك اليوم عند باب الفقير في حلك الليل ليرى ويعرف
من هذا الذي لا يقطع عن هذه الأسرة الفقيرة قوت يومها ؟!
ومن هو الذي لا يرغب أن يعرفه أحد ؟!
وفعلاً ! في آخر الليل أتى رجل ومعه سيارة نقل ( ونيت ) نزل من السيارة ووضع كيساً عند الباب ثم ركب وتحرك ماشياً !
أثناء ذلك قام الرجل بالتدقيق في وجه ذاك المحسن وإذا به يفاجأ بوجه فضيلة الشيخ الإمام العلامة إمام السنة في هذا العصر : عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين !
نعم !
هو ذاك الشيخ الكبير الذي لم يمنعه سنه وقدره من أن يقوم في غسق الليل يحمل أكياساً في سيارة نقل ليمشي بها على فقراء البلد !
فقد أحيا ليلة بإطعام الطعام ، والإحسان إلى ذوي الحاجات بينما يغرق غيره إلا ما رحم الله في لهو ولعب حين يتنزل الرب في الثلث الأخير من الليل !
هذا هو الإمام وهذه أفعاله !
قصص لا نكاد نسمعها إلا في الرعيل الأول في سلف هذه الأمة !
اللهم احفظ شيخنا بحفظك ، وأبقه ذخراً وسنداً لهذه الأمة يا حي يا قيوم ..
وللتنبيه .. فقد بلغتني هذه القصة مبلغ التواتر !
ولمن لايعرف الشيخ عبدالله ابن جبرين حفظه الله >>> اضغط هنا (http://www.ibn-jebreen.com/index.htm)
كتبه الأخ التقوى من منتدى الفوائد
فحمد الله وأنه الآن بخير ونعمة ..
قال له الغني ما معناه : هل تجد قوت يومك وهل تجد ما تأكل وما تشرب ؟
قال الفقير : نعم ولله الحمد !
استغرب الغني جوابه وقال : كيف ؟
قال الفقير : إنني أستيقظ كل صباح وأجد عند باب بيتي قوت يومي !
قال الغني : ومن ذا الذي يأتي لك بذاك القوت ؟
قال الفقير : لا علم لي سوى أنه لا يأتي إلا في آخر الليل !
قال الغني : منذ متى ؟
قال الفقير : منذ زمن .. - وذكر مدة ليست بالقصيرة - !
قال الغني : ولم تعرفه إلى الآن ؟
قال الفقير : لا !
..
قام الغني وترصد ذلك اليوم عند باب الفقير في حلك الليل ليرى ويعرف
من هذا الذي لا يقطع عن هذه الأسرة الفقيرة قوت يومها ؟!
ومن هو الذي لا يرغب أن يعرفه أحد ؟!
وفعلاً ! في آخر الليل أتى رجل ومعه سيارة نقل ( ونيت ) نزل من السيارة ووضع كيساً عند الباب ثم ركب وتحرك ماشياً !
أثناء ذلك قام الرجل بالتدقيق في وجه ذاك المحسن وإذا به يفاجأ بوجه فضيلة الشيخ الإمام العلامة إمام السنة في هذا العصر : عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين !
نعم !
هو ذاك الشيخ الكبير الذي لم يمنعه سنه وقدره من أن يقوم في غسق الليل يحمل أكياساً في سيارة نقل ليمشي بها على فقراء البلد !
فقد أحيا ليلة بإطعام الطعام ، والإحسان إلى ذوي الحاجات بينما يغرق غيره إلا ما رحم الله في لهو ولعب حين يتنزل الرب في الثلث الأخير من الليل !
هذا هو الإمام وهذه أفعاله !
قصص لا نكاد نسمعها إلا في الرعيل الأول في سلف هذه الأمة !
اللهم احفظ شيخنا بحفظك ، وأبقه ذخراً وسنداً لهذه الأمة يا حي يا قيوم ..
وللتنبيه .. فقد بلغتني هذه القصة مبلغ التواتر !
ولمن لايعرف الشيخ عبدالله ابن جبرين حفظه الله >>> اضغط هنا (http://www.ibn-jebreen.com/index.htm)
كتبه الأخ التقوى من منتدى الفوائد