PDA

View Full Version : ( رسالة خاصة للأخت الفاضلة misslbnan .. وعامة لكل فتاة مسلمة


بو عبدالرحمن
26-06-2001, 07:02 AM
_
كانت هذه الرسالة في الأصل تعقيبا على بعض الأسئلة أوردتها الأخت الفاضلة عند موضوع ( سلسلة الدروس المكثفة _ حجاب المرأة عز ) ..
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=97267
ولأني رأيت أهمية وخطورة المعاني الواردة هنا ..
أفردت هذه الرسالة .. وأسأل الله أن يضع فيها القبول لكل من قرأها وتأمل في معانيها ، وعاش مع مضامنيها ..
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة الجليلة / misslbnan
................ حفظك الله ورعاك وحماك من شر كل ذي شر

جزاك الله خير الجزاء على حضورك المتميز ..
وأسأل الله أن يكرمك بكرامة الصالحين من عباده المقربين
وأن يرضى عنك ويملأ قلبك بالرضا .. وأن يمتعك في دنياك بمتعة الإيمان ..

ثانيا ..
لقد قرأت رسالتك الرائعة هذه ، وتوقفت أمامها طويلا
ولعل هذا هو أحد أسباب تأخر ردي عليك..
لقد فكرت أن أرد عليك بالبريد ،،
لأني أرى أن هناك تفاصيل كثيرة ينبغي إيرادها عليك
ونقاط كثيرة تحتاج أن أسلط الضوء عليها في هذه القضية لتتضح المسألة من كل جوانبها ..
لعلنا نصل إلى قناعة راسخة مكينة لا تتزحزح إن شاء الله
ولكني فشلت في الحصول على البريد الخاص بك ..ولعل في ذلك خير كثير..
قدر الله وما شاء فعل

على كل حال ..
سأحاول أن أوجز هنا ، مع أن الإيجاز قد لا يوفي تغطية الموضوع من كل جوانبه
أسأل الله سبحانه أن يعينني ويوفقني ويضع القبول في قلبك لهذه الكلمات ..

ثالثاً ..
نعم هناك جمهرة غفيرة من بناتنا المتألقات احتجبن لطبيعة البيئة التي درجن فيها .
ولكن من قال أنهن فعلن ذلك على كراهة وبتأفف ..؟
وحتى على افتراض أن بعضهن فعلن ذلك ..
لو سألت كل واحدة منهن لأجابت أنها تخاف أن يغضب عليها الله سبحانه فيدخلها النار لو فرطت في حجابها.. وفي هذا كفاية
ثم هل يشترط أن تكون المرأة سافرة في البداية ، ثم تقتنع قناعة عقلية ،
فتقرر بعد ذلك أن تحتجب ..!! من قال هذا ؟؟؟
النقطة الرابعة ستوضح هذه القضية ..


رابعاً ..
نحن أناس __ أعني المسلمين كلهم __
تضبطنا نصوص الوحي _ قرآن وسنة _ وما دام الأمر صريح .. فلا كلام لنا ، ولا خيار أمامنا ، وليس لنا إلا التسليم والطاعة
نعم التسليم ، حتى لو شق ذلك على أنفسنا . ما دمنا نرغب في رضا الله والجنة
شأن المسلم وشعاره أن يقول :
( …سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285)

ولو أن الإنسان فكر وقدر وفهم وأدرك ودرس وسمع ..
لأيقن تماما أن كل أمر إلهي ، وتوجيه نبوي هو في الحقيقة لصالحه في النهاية ..
لصالحه في الدنيا .. ولصالحه في الآخرة
ومن هنا يقبل المسلم الحق على التزام الأمر الإلهي بفرح وسرور وانشراح...


خامسا ..
أختي الفاضلة .. سؤالك وحرصك على : ( أيش ممكن أفعل ؟؟ )
يدل على نقاء وصفاء لديك .. وحب لدينك واضح ..
وحرص على تحصيل مرضاة الله عليك ..
لتسعدي في دنياك ، وتفوزي في أخراك .. ان شاء الله ..
بارك الله فيك .. وأكرمك بكرامة عباده المقربين
ثقي أن الذي أمرك بالحجاب ( وهو الله خالقك ) يريد لك الخير والسعادة
ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلي ميلا عظيما ،،
ليدفعوا بك إلى نار تلظى ...وقودها الناس والحجارة ..!!
بعد أن يشبعوا شهواتهم المريضة من تأمل جمال المرأة … !

سادسا ..
أما خوفك من أن تحتجبي ، ثم لا تستحملي …
فهذا راجع لمدى علاقتك بربك وحبك له ..
ولحرصك على دينك وتعلقك به ..
ولشوقك إلى الجنة ، وخوفك من عذاب الله في نار تلظى ..
وراجع أيضا لشخصيتك الداخلية وتميزك ، وتلألؤ قلبك بنور الإيمان وإشراقات اليقين ..

فإذا كانت علاقتك بربك طيبة وصحيحة وقوية ، وأنت معه دائما ، وفي رحابه ..
وإذا كان حرصك على دينك صادقا وصحيحاً .. وهو أغلى عندك حتى من حياتك ..
وإذا كنت فعلا مشتاقة بقوة إلى الجنة ونعيمها .. وتخافين حقا من عذاب الله
وإذا كانت فعلا لك شخصية متميزة سامية متسامية ، تأنف الباطل ولا تعمل به ، حتى لو العالم كله من حولها فعله ، فهي لا تفعله ..
لأن لها شخصيتها الرائعة القوية المتلألئة الواثقة العزيزة ..
لأنها ترفض أن تكون شخصية هشة مهزوزة يسيرها التيار حيثما سار ، وتمضي وراء كل ناعق بصوت جميل ، وشعار براق ..!!

إذا كان هذا كله عندك وأنت متحققة به ،..
فثقي جيداً … أنك ستتحملين كل شيء ، وستواجهين كل الظروف ..وسيكون عندك استعداد لتتحدي كل الدنيا ..!!
وستقفين في وجه الدنيا ، شامخة بحجابك ، مفتخرة فيه ، مزهوة به ، واثقة أنك على الحق ، وأن الساخرين بك على أبطل الباطل .. تترنمين في زهو :

ومما زادني فخراً وتيها *** وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك : يا عبادي *** وأن صيّرتَ أحمد لي نبيا

بل ستجدين نفسك وأنت تسمعين سخرية الساخرين ،،
أنك تتعجبين من تفاهة عقولهم ، وانطماس بصائرهم ، وغفلة قلوبهم ،
وتهزين رأسك في أنفة وعجب ، كما يرى الكبير الأطفال الصغار الأغرار ، وهم يلعبون في الوحل ويضحكون منه لأنه لا يلعب معهم …!!
وستتذكرين ساعتها وأنت تسمعين سخريتهم منك ، قول الحق تبارك وتعالى فيما يحكيه من قول سيدنا نوح عليه السلام :

( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ ..
وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ..
قَالَ : إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ) (هود:38)

ومن ثم ستظلين متلألئة فخورة مستعلية بحجابك ، لأنه تشريف من الله لك ..
فهو الذي اختار هذا اللون من اللباس لك ،
وهل سيكون اختيار البشر أفضل من اختيار الله .. تعالى الله عما يفترون ..!
بل إنك مباشرة ستتذكرين وأنت تسمعين سخرية الساخرين وغمزاتهم قول الله عنهم :

( .. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ ..
لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا .. وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا .. وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا ..
أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) (لأعراف:179)

هكذا حكم عليهم من خلقهم .. كالأنعام ..
لا بل الأنعام أفضل .. هم أضل من الأنعام ….!!
أي تفاهة يعيش فيها هؤلاء وهم لا يشعرون ….!!!
وهكذا .. وهكذا …

وهكذا تمضين مرفوعة الرأس ، تباهين بحجابك الدنيا ، لأنك تعيشين في معية الله ، وفي رحاب الملائكة الأطهار ..
فإذا تحققت بكل هذه المعاني .. فكيف يصح في العقل أنك لن تستحملي …؟؟!
هذا لا يكون ، ولا يقع ، إلا في حالة غياب كل هذه المعاني السماوية الرائعة ..
بل ستجدين نفسك مصرة على أن تستحملي ، وتذوقين حلاوة هذا الاستحمال .

خامساً ..
أروع ما جاء في رسالتك ، وأقوى عبارة وأحلاها قولك:
( …. ممكن استحمل الحجاب ثلاثين او اربعين سنه بس اضمن الاخره.….)
أتمنى أن تظلي على هذا الإصرار لو كنت فعلا مسلمة حقيقية صادقة في حبك لله تعالى ، شعارك معه سبحانه كما قال القائل :

فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ *** وليتك ترضى والأنامُ غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ *** وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الود فالكل هيّنٌ *** وكل الذي فوق الترابِ ترابُ

نعم كل الذي فوق التراب تراب ..!!

الله وحده هو الحقيقية الباقية جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
تمسكي بإصرارك هذا .. المهم أن تضمني رضا الله عنك .. ولو سخط أهل الدنيا كلهم عليك .. شعارك الذي لا يغيب عنك :
( إلهي .. إذا لم يكن بك عليّ غضبٌ ..فلا أبالي … )

فإذا كنت كذلك ، وصدقتِ الله على ذلك .. فما أسرع ما تجدين برد اليقين ، وحلاوة الإيمان ، ولذة الأنس بالله تعالى ..
فإن لم تجدي هذه المعاني في قلبك .. فاعلمي أن هناك خلل ما .. وعليك أن تصلحي خلل قلبك ..!

سادساً ..
لو متِ ولم تحتجبي .. بدون شك أنك تموتين عاصية لله سبحانه ..
ومن ثم فإن حساباً عسيرا وشديدا سينتظرك في القبر .. !
حسابا عنيفا سينسيك كل ساعات التمتع التي كنت فيها ، وأنت حاسرة كاشفة متبرجة ، ساعة عذاب واحدة في القبر ، ستنسين بعدها كل لذة توهمت أنك حصلت عليها بخروجك إلى عيون النهار في غير حجاب ..

فتذكري دائما تلك الساعة الشديدة المرارة لو كنت تعقلين ..
ولن ينجيك منها إلا أن تقرري الالتزام بما أمرك به الله سبحانه ..
ويتوب الله على من تاب . ويبدل سيئاته حسنات ..
( .. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً ..
فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً .. ) (الفرقان:70)


رغم الإطالة في هذا الرد ..
غير أني أقول صادقا وبلا مبالغة : تُرى هل قلت شيئا ..؟!
فلا يزال وراء الكلام كلام طويل ، وتفاصيل كثيرة ..
ومن النقاط التي لم أتناولها هنا :
حجاب المرأة زينة وجمال في نظر أهل السماء ..!
حجاب المرأة شوكة في عيون أعداء الله …
حجاب المرأة صفعة قوية في وجه العلمانية ..
حجاب المرأة وقاية وأمن وأمان ، وراحة نفسية ..
حجاب المرأة دليل وبرهان ساطع على روعة الشخصية التي يحبها الله ..
حجاب المرأة في نصوص الوحي _ قرآن وسنة _
حجاب المرأة في أقوال العلماء الربانيين ..
وغيرها مما لا يحضرني الآن ..

في الختام ..

معذرة على التقصير .. ولقد طال الكلام ..
وأخاف أن يُنسي آخر الكلام أوله ..
ولهذا أرجو أن تحتفظي بهذه الرسالة ، وتعودي إلى قراءتها مرارا
حتى تترسخ هذه المعاني في شغاف قلبك جيدا .. فإنها جنة ورب الكعبة ..
بل أنصحك أن تتحدثي بهذه المعاني كثيرا مع غيرك ، فتضربي عصفورين بحجر واحد

اسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى أن ينير قلبك ، ودربك ، وقبرك
وأن يذيق قلبك حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه …
وأن يحبب لك الالتزام بتعاليمه حتى لو سخط الخلق أجمعين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..





[المعذرة اخي الحبيب عدلت الوصله لانها محجوبه بالمملكة العربية السعودية شكرا لكم ..غــريب نجــد]






[تم تعديل الموضوع بواسطة غريب نجد يوم 26-06-2001 في 07:42 PM]

بنت الليل
26-06-2001, 07:44 AM
الموقع محجوب في السعودية لي

بو عبدالرحمن
26-06-2001, 07:59 AM
-
بعد انقضاء الفترة المسموح بها للتعديل والإضافة ..
عثرت على هذه الكلمات المؤثرة ..
التي من حقها أن تكون مسك ختام لتلك الرسالة ومضامينها ..
http://www.islamway.com/arabic/images/woman/hijab.ram

أسأل الله أن يضع لهذه الكلمات مع تلك .. البركة والقبول ..
اللهم آمين

زمردة
26-06-2001, 09:40 AM
نسأل الله أن يجزل لك العطاء على ما كتبت وما وجهت إليه .. وأن يثقل به موازين حسناتك ..

كما نسأله سبحانه أن يتم علينا نعمة الإيمان والإسلام .. وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ..

ما أجمل تميز المرأة المسلمة عن غيرها بحجابها وعفافها ..

لقد تذكرت الآن قصص التائبات .. وأبرزهن الممثلات .. اللاتي أصبحن داعيات بفضل الله تعالى .. وكيف اهتدين والتزمن بالحجاب بعد أن كان جمالهن وسفورهن السبب الأول لاختيارهن للتمثيل ولكسب العيش .. وكيف أنهن اعتزل واحتجبن وهن في قمة الشهرة .. حيث كما ورد على لسان كل من رأينا اللقاءات التي أجريت معهن بعد الاعتزال .. أنهن لم يجدن طعم السعادة إلا حين التزمن بشرع الله ( دين الفطرة ) ..

فسبحان الهادي إلى سبيل الرشاد ..

وإليكم طرف من قصة الأخت الفاضلة الداعية ( الممثلة سابقاً )
/شمس البارودي :


(( وكانت بعض المرافقات لي يسألنني هل ستتحجبين؟ وكنت أقول : لا أعرف..

كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا..

ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلق في معصية الخالق.

وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات كن يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم ..

وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيت بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها "أروى" قرأت علي أبياتا من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مست شيئا في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيرا ولكن الذين من حولي كانوا يقولون لي : انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي.. أنت مازلت شابة…. . الخ " ولكن كانت رغبتي دائما في ارتداء الحجاب ..

قالت الأخت "أروى :

الأبيات موجودة في هذا الرابط :)

http://gesah.net/st8.htm

كذلك قصة الفاضلةالداعية ( الممثلة سابقاً ) /هناء ثروت :

(( أرهفت سمعي لصوت ينبعث من إحدئ الغرف . وبالذات من حجرة ابنتي الكبرى ، الصوت يعلو تارة ويغيب تارة أخرى . نهضت بتعجـل لأستبين الأمر،

ثم عدت إلى مكاني عندما رأيت صغيرتي ممسكة بيدها مجلدا أنيقا تدور به الغرفة فرحا، وهي تلحن ماتقرأ، لقد أهدتها إدارة المدرسة ديوان (أحمد شوقي ) ، لتفوقها في دراستها، وفي لهجة طفولية مرحة كانت تردد :

خدعوها بقولـهم حسنـاء والغـواني يغرهن الثنـاء لا أدري لماذا أخذت ابنتي في تكرار هذا البيت ، لعله أعجبها . . وأخذت أردده معها،

وقد انفجرت مدامعي تاثرا وانفعالا، أناملي الراعشة تضغط بالمنديل الورقي على الكرات الدمعية المتهطلة كي لاتفسد صفحات اعتدت تدوين خواطري وذكرياتي في ثناياها، وصوت ابنتي لايزال يردد بيت شوقي : "خدعوها"؟!

نعم ، لقد مورست علي عمليات خداع ، نصبتها أكثر من جهة .

من هم الذين خدعوها ؟؟؟


القصة كاملة في هذا الرابط :)

http://gesah.net/st243.htm

لمعة الماسه
26-06-2001, 11:58 AM
لا املك الا ان اقول

ما اروعها من رساله ......

بارك الله بك اخي الكريم.......

انار الله لك دربك وجزاك الله كل خير

بو عبدالرحمن
26-06-2001, 11:00 PM
-
الأخت الفاضلة / بنت الليل
........... حفظك الله ورعاك

شكر الله لك هذا الحضور .
وجزاك الله خير الجزاء ..
وإن كنت لم أفهم.. ..:)

شعنونة سوالف
27-06-2001, 01:25 AM
بصراحه كفيت و وفيت....

لم اكن اتوقع الرد يكون بهذها الشكل الرائع...

واقولك بصراحه , بعد ما مضى الوقت وما احد رد كثير تضايقت لاني

لاحظت ان الردود كلها شغاله بمواضيع اخرى ورد واحد على سؤالي مافي!!

اكيد انت ما قصرت وعن جد وضحت لي امور جديده وخليتي اشوف الموضوع

بشكل اكبر و اوعى...

بس انا النقطه التي حابه ان احد يجاوبني عليها هو كيفيه ارتداء

الحجاب...

يعني مش معقوله استيقظ الصبح واقول انا بدي اتحجب اكيد في تهيائات قبلها وخصوصا نفسيه....

برجع بشكر مره تانيه..

توتة
27-06-2001, 01:54 AM
أخي الكريم بو عبدالرحمن :
=======================

جزاك الله الف خير على كلماتك الطيبة المخطوطة من نور ،

و بارك الله بك ، ووفقك دنيا و آخره .

أثني على اسلوبك الأكثر من رائع ، و أتمنى من الله أن

يجزل لك من الأجر العظيم .. تحياتي لك


أختي الغالية مس لبنان :
=====================

مذ أن عرفتك أنت انسانه قمة في الطيبة و الصراحة و

التواصل و هذا ما أعجبني بكِ ..:)

وددت أن أخبرك بتجربتي .. بالنسبة لي لم يوجهني أحد

لارتداء الحجاب .. ارتديته بنفسي و بقناعتي حتى قبل

الوقت الذي يجب فيه على البنت أن تحتجب .. :)

و صدقيني الانسانة المتدينة لا يعيقها الحجاب في شيء ...

تفعل ما بدى لها في حدود الدين ... و لها الحرية المطلقة

فهي اطاعت ربها و احترمت اسرتها ... و هي محل ثقة حيث غدت

أو حلّت ... :)

و بالنسبة لكِ عزيزتي .. فأنصحك أن ترتدي الحجاب بعد

الاقتناع به .. و أنا ارى بكِ هذا الاقتناع .. و التدرج

كذلك مطلوب .. فأنا مثلا في البداية فقط ارتديت الحجاب

و بعدها العباءة و هكذا ... و كله عن اقتناع تام ....

فلا بأس من التدرج الى ان تصلي الى درجة الحجاب الاسلامي

السليم .. و ليت بقية اخواتي يدلين بدلوهن ...

تحياتي لكِ عزيزتي لينا ...

شعنونة سوالف
27-06-2001, 05:51 AM
شكرا لك كثير حياتي..وهذا كله من ذوقك..

انا مقتنعه بالحجاب واعرف انه فرض علي وانه حرام ماذا افعل الان

واعلم ان كل شئ بالتدريج بس خايفه من هذا التدريج.

او مكن تقولي مش عارفه كيف....

بس اكيد ان البيئه او محيط العائله ساعدك او اثر عليك وهذا ما

افتقده انا...

على كل حال شكرا لك على رايك ونصيحتك وانا كمان بتمنى من الباقي يدلوا برايهن..

حسينكو
27-06-2001, 05:57 AM
أشكرك أخوي عبد الرحمن على سردك الأكثر من رائع للموضوع
وجزاك الله خيرا ... وإن شاء الله هذا كله في ميزان أعمالك... وهداية امرء الى الحق خير من الدنيا وما عليها

أنا عندي بحث مطول عن الحجاب الاسلامي حوالي 30 صفحة... اختي هي من قامت بعمل البحث وحرصت على ان يكون شاملا... ولكن لو نشرته هنا فلا أعتقد أن أحدا سيقرأه...

ومع ذلك سأحاول نشره هنا

***********

أهلا لينا ...

أنا برسل لك البحث على الأيميل ... وانتمنى تقريه ... صحيح طويل ..بس اقريه على مهل و اتمنى تستفيدي منه

شعنونة سوالف
27-06-2001, 06:19 AM
شكرا حسين.ومنتظره الايميل حتى لو كان 30 صفحه

حسينكو
27-06-2001, 06:52 AM
هلا لينا

خلاص ..بس برسله بكره... بكرة بتوقيت كندا يعني الأربعاء.. لأني بسأل اختي يمكن تقول لي أشيل اسمها من البحث... وبرسله لك أوكيه

بو عبدالرحمن
27-06-2001, 08:20 PM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / زمردة
............... رعاك الله وحماك من كل شر

ابتداء ..
جزاك الله خير الجزاء على دعواتك الطيبة المباركة
وثقتي بالله الكريم سبحانه أنه لن يردها ..
ولن يخيب رجاءك وأنت تدعينه من أجل أخيك
ولهذا السبب .. لثقتي الكبيرة هذه بالله .
فأنا طامع أن تكثري لي من هذه الدعوات الطيبة بظهر الغيب ..:)

ثانيا ..
ما أروع هذه القصص التي تفضلتِ بإيرادها في هذا المقام
فقد جاءت في مناسبتها ..
فبارك الله فيك .. هذه فطنة منك ..
لأن في قصص هؤلاء عبرة وعظة ودروس كثيرة
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فهولاء النسوة بلغن من الشهرة والنجومية المكان الرفيع
حتى كانت كثير من النساء يعتبرنهن قدوات لهن
في ملابسهن .. وفي حركاتهن .. وفي طريقة سيرهن أيضا ‍‍‍‍‍!!!!
ولكن الله منّ عليهن بالهداية .. وصدقن الله في التوبة
فأقبلت كل واحدة منهن على ربها في همة وصدق وعزم ..
وانخلعت تماما من حياتها السابقة ..
ولم يقلن :
سأتدرج في لبس الحجاب أولا .. حتى أشعر أني قادرة على الاستحمال ..‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!
كلا ،،
بل بادرت كل واحدة منهن إلى الالتزام التام بما يريد الله منها ..
وليكن ما يكون .. فإنها جنة ورب الكعبة ..
ومن أجل أن تثبت وتستحمل انخلعت من أجواء صحبتها السابقة التي لا تعين على طاعة الله ..
وارتبطت بصحبة المسجد ودروس العلم .. صحبة تعين على طاعة الله ..
وهذه الكلمات تحتاج إلى تسليط ضوء أكثر عليها ..
ولنا عودة إليها _ إن شاء الله تعالى __

بارك الله فيك ..
ونفعنا الله بك وبدعواتك الطيبة المباركة
.....

بو عبدالرحمن
27-06-2001, 08:32 PM
-
الأخت الفاضلة / لمعة الماسه

................ حفظك الله ورعاك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
والتي اسأل الله سبحانه أن ينفعك بها في دنياك وأخراك معا ..
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الطيبة المشجعة ..
ولا نزال ننتظر دوام المتابعة ..
- -

الخير
28-06-2001, 01:34 AM
جزاك الله خيرا يا أخي

لقد تأثرت كثيرا لما سطرته

كلام جميل...

اللهم اهدي أخواتي المسلمات
اللهم اهدي أخواتي المسلمات
اللهم اهدي أخواتي المسلمات

بو عبدالرحمن
28-06-2001, 06:31 AM
-
الأخت الفاضلة / misslbnan
........... شرح الله صدرك وحماك من شر الأشرار

ابتداءً ..
لا يسعني إلا أن أتوجهَ إلى اللهِ سبحانهُ أسألهُ بأسمائهِ الحسنى
أن يفيضَ على قلبكِ من أنوارِ الهدايةِ والقبولِ
ما يجعلكِ تذوقين حلاوةَ الأنسِ به .. ولذة الإقبالِ عليه ..
وروعة الالتزام يتعاليمه مهما شقّ ذلك على النفس ..

ثانياً ..
لا يسعني أيضاً .. إلا أن أشكر لك هذه الروح الطيبة التي حباك الله بها ..
فلقد كتبتُ ما كتبتُ ، ثم ترددتُ كيف أنزلهُ واينَ أضعه..؟؟
لأن هذا في أصلهِ كلامٌ خاص موجهٌ إلى شخصك الكريم ..
ولكنه من ناحية أخرى كلامٌ نافعٌ يهم كل فتاةٍ مسلمة ، تحرص على دينها ..
فإن أنزلته كتعقيب على الموضوع السابق ،
فلعل أكثر الأخوة الكرام ، والأخوات الفضليات لا يرونه هناك
وإن أنزلته كموضوع مستقل دون الإشارة إلى أنه رساله خاصة لك
فقد خشيت أن لا تمر به عينك
ومن ثم لا يتحقق المقصود الأول من الرسالة ..
ومن جهة ثالثة..
لم أجد لك عنوانا خاصا يمكنني من أن ابعث إليك الرسالة مباشرة .

وهذا ما سبب لي حيرة ، وأدخلني في دوامة ..
فأخذت أضرب أخماساً في أسداس ..
فكان أن بادرت إلى استشارة بعض من أعرف ..
فأشاروا علي _ جزاهم الله عني خيراً _ بما رأيت :
أن أضع الموضوع كرسالة باسمك خاصة ، وإلى كل فتاة مسلمة عامة ..فيتحقق الهدفان ..
( ما أروع المشورة فقد أخرجني الله بها من تلك الحيرة )

ومع هذا فقد ترددت في البداية ..
خشية أن هذا لا يرضيك .. أعني : لا يرضيك أن أضع اسمك في عنوان موضوع..
ومن ثم أنزلته مترددا .. وظللت أضع يدي على قلبي منتظرا كيف سيكون تعقيبك ..
فلما رأيت كلماتك هنا
تنفست الصعداء .. وحمدت الله تعالى .. ودعوت الله لك ..
وعلمتُ أنك تحملين قلباً طيبا نقياً محباً للخير ، حريصا عليه ..

فجزاك الله خير الجزاء ..
وبارك الله فيك . ووفقك إلى كل ما يحبه الله ..
واسأله جل جلاله أن ييسرَ لك كل طريق إلى مرضاته ..
وأن يحميك من شر كل ذي شر هو آخذ بناصيته ...
وأن يعينك على نفسك لتقبلي بهمة وعزيمة على التزام تعاليمه ..
كما أسأله أن يشرح صدرك ، لتذوقي بقلبك حلاوة الإيمان واليقين فتتغلبي على هذا التردد..
وتثقي أن التعامل مع الله سبحانه لا يحتاج إلا إلى :
عزيمة صادقة .. وهمة ماضية .. ونية خالصة .. وإصرار وتصميم وإلحاح في الدعاء ..
الله آمين .. اللهم آمين ..


ثالثاً..
لقد سرني للغاية .. وحمدتُ اللهَ كثيرا
أن كلماتي نالت استحسانك ، ووجدت القبول لها في قلبك
ذلك معناه عندي :
أن قلبك معمور بنور الهداية ، وإشراقات الإيمان ..
غير أني أتمنى وأدعو الله وألح عليه ..
أن يتمم لك الأمر كله ..حتى يرضى عنك كل الرضا ..
فيشرح صدرك ، ويفيض على قلبك بأنوار السماء الصافيةالمباركة ..

فتذوقين حلاوة إيمان ويقين تهوّن عليك كل شدة ، وتحبب إليك كل تعب من أجل الله جل جلاله ..
فإنها جنة ورب الكعبة .. ورضوان من الله أكبر ..

رابعاً ..
يبقى النقطة التي تبحثين عن جواب لها ..
أمهليني قليلا أيتها الفاضلة الكريمة ..
فإني أحاول أن أعد عدتي لأورد عليك ردا فياضا ساضعه في هذا المكان ..
وأسأل الله سبحانه باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ..
أن يضع في ذلك الرد ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) .!!
فقط أحببت بهذه الكلمات أن اسوق إليك ما سقت من دعوات طيبة لك ،
أسأله يبحانه أن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم فتجدين في قلبك صدى هذه الدعوات ..
ثم يتحول هذا الصدى إلى سلوك في واقع الحياة ،
سلوك تراه عيون الدنيا.. فتكونين كالشامة بين الناس ..

فتاة مسلمة ، ملتزمة ، متلألئة ، معتزة بدينها.. ولو سخط الخلق أجمعين ..
ثقي أيتها الفاضلة :
ما دمت مع الله عز وجل ، فأنت الأعز وهم الأذلون ..
وتأملي قول الله تعالى :

( … يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ
لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)

إلى لقاء قريب إن شاء الله مع الرد المرتقب
الذي أسأل الله أن يعينني على إنجازه على الوجه الذي يرضيه سبحانه .
بارك الله فيك ..
ونفعنا الله بك وبدعواتك ..

- --

هايدي
28-06-2001, 08:47 AM
أختي الحبيبة....مس لبنان
أحببت أن أوضح لك بعض النقاط..
لعلّك تجنين منها فائدة عظيمة ....

أولاً :ذكرت من قبل ... أننا هنا في الخليج ترتدي الفتاة حجابها رغماً عنها من قِبل أهلها...
أنا معك في هذه النقطة...
ولكن.....
لو تأملت قليلاً حال كثير منهن ... ستعرفين أنهن متخذات حجابهن زينة وتجمُّل .. لتخفي بعض العيوب وتبرز جزءاً من جمالها ...
لتفتن الكثير .. ويقولوا عنها جميلة ..
( ما الفائدة من ذلك ؟!!! ) الله أعلم..
والدليل على ذلك عندما يسافرن إلى الخارج يتركن الحجاب خلفهن وكأنه ( زيٌّ )خاص ببلدها فقط..
وهذا ليس بحجاب .. ولن يطلق عليهن متحجبات .. بل سافرات..
بالمقابل...
هناك الكثير أيضاً من يتمسكن بحجابهن ويدركن أنه فرض من فروض الله ... فرضه الله عليهن لحكم عظيمة... ( صيانة لها ودرءاً للمفاسد )...

ثانياً : لا تجعلي البيئة المحيطة بك حجة لترك حجابك...
كوني غريبة بحجابك .... فطوبى للغرباء...
وعلى قدر المشقة يكون لك الأجر ...والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء...
وإليك هذا الشاهد...
قالت لي إحدى الأخوات : سافرت إلى ألمانيا وعشت فيها خمس سنوات ولم يبدَ مني ظفري بل حتى لون ثوبي ...وحتى لو كنت غريبة الشكل دعوهم ينظرون إليَّ إلى ما شاء الله ... فلن يروا سوى السواد.. ( يعني جلبابها )...

ثالثاً : تأملي قول الله تعالى : ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) سورة الأحزاب آية 59
أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأمر زوجاته أمهات المؤمنين .. وعموم بنات ونساء المؤمنين بأن يسدلن عليهن الحجاب ويرخينه من أعلى الرأس وحتى القدمين .. بل يزدن على القدمين ذراعا...
شمل الأمر بنات ونساء المؤمنين عموماً ...
وقد عُرف عند العرب أن المرأة التي تغطي وجهها حرة ... والكاشفة أمة...
ولنسأل أنفسنا أنحن أفضل وأطهر أم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ... ليتمسكن بالحجاب ونتركه نحن ؟!!!!
هل نأمن على أنفسنا الفتنة ؟!!
لا والله .....

أخيراً :إليك هذه البشرى من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه أخبر ..جزاء من تمسكت بحجابها في دنياها الفانية لها
( سبعون ) ثوباً حِسان في الجنة تمسك بها جميهعابين اصباعين تكاد الأصابع أن تتلامس من رقتهن ... أو كما قال عليه الصلاة والسلام ....

أخيتي الحبيبة ....
هل تختارين الفانية أم الباقية ؟
سأضع لك الخيار ....
وأثق بأنكِ ستكونين ذكية في اختيارك....
---
وتذكري قوله تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره )...
فبادري قبل أن تُبادري ....
وآسفة على الإطالة...

اختك / هايدي

---
تحياتي للجميع ...
:) :) :)

الملبوس
28-06-2001, 09:10 AM
بارك الله فيكم جميعاً؟!؟

لقد اردت التحدث عن الحجاب ولكن ما اشالله عليكم لم تتركوا لا وارده ولا شارده والى الامام ...........اختي مس لبنان اذكر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم(( ياتي زمان على امتي الماسك على دينه كالمسك على جمر))........وان شعورك الطيب وحسك الايماني يدل علىانك تريدان الحجاب ....واتمنى من كل قلبي ان تتحجبي ولا عليك من احد فالجنة لك انت والنار لك انت والقبرلا يدخله الا انتي فاعلمي انك جوهرة مصونه والجواهر دائم تكون مواره عن الانظار لقيمتها وحجابك هو عفتك فجالسي معا نفسك اذا اردت الجنة فانها سلعة غالية وما يلقها الا الذي صبروا وتميزك عن غيرك مطلوب افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون وغفر الله لنا ولك؟!؟

يعسوب
28-06-2001, 09:25 AM
وجزاك الله الف خير

واحسنت مس لبنان وكل من شارك

تحياتي لكم

شعنونة سوالف
29-06-2001, 12:12 AM
شكرا لك على اهتمامك بسؤالي...

واسفه اني دوختك لتلاقي عنوان للموضوع :)

على كل حال شكرا كثير ...وانا منتظره موضوعك بفارغ الصبر

شعنونة سوالف
29-06-2001, 12:16 AM
انا كثير انبسطت بردك لان مافي اكثر من البنت ممكن انها تفهمني

وتساعدني لانها تعرف اش الحجاب وجربته.

بالنسبه للبيئه التي حولي فانا لا اتحجج فيها...

لو كنت اتحجج فيها كنت قلت انا بدي اتحجب بس مش قادره بسبب البيئه...وانتهى.

ولكن انا بالنسبه لي البيئه احدى العواقب التي امامي...

على كل حال انا اعرف ناس عايشين ببيئه افظع من بيئتي وتحجبوا, يعني هذه مش مشكله وخصوصا ان الاهل -وهم اهم شئ- لن يعترضوا على قراري...

بدون اي مجامله ردك رائع واسلوبك كثير لذيذ يعني رغم طوله الا اني تمتعت بقرائته..

شكرا لك

بو عبدالرحمن
30-06-2001, 08:01 AM
-
الأخت الفاضلة / misslbnan

رعاك الله وحفظك وحماك من كل شر

ما ألمسه من رسالتك _ بارك الله فيك _
أنك مقتنعة بالحجاب .. ولا تجادلين في ذلك .. ذلك يدل على صفاء ونقاء
وتبقى القصة عندك هي قضية ( التدرج )
ويبدو أنك ترين أن من الصعوبة بمكان أن تجدي نفسك بين عشية وضحاها ،
وقد انتقلتِ من وضع إلى وضع ..
فيصبحُ الصباحُ ،، ويُسفرُ النهارُ ، وإذا أنت قد احتجبتِ بلا مقدمات ..
هذا ما فهمته من رسالتك ..أيتها الفاضلة ..
وعلى ضوء فهمي هذا .. أسوقُ إليكِ هذه السطور القلبية الشجية المعطرة
التي أسأل الله سبحانه أن تجد لها قبولا عنده ، فيضع فيها البركة لك ولغيرك ..

ابتداءً أيتها الفاضلة ..
أسوقُ إليكِ مثالاً لا يختلف عليه اثنان ، ولن ينتطح فيه عنزان _ كما يقولون _
سأفترض أنك غير متزوجة ..
وأن هناك فارس أحلام نموذجي ، يقف على بابك …
فيه كل الصفات ، التي تتمناها فتاة ..
فتلق قلبك ( كله ) به ، ورأيت أن من الحماقة بمكان أن تفرطي فيه .. وقد أقبل راغبا فيك ، مقدما إياك على غيرك ..
لم تتسع لك سماء ولا أرض لشدة ما غمر قلبك من الفرح ..!!
فلا ليلك ليل الناس .. ولا نهارك نهارهم ..!!
قلب يخفق بشكل غير عادي .. وفؤاد ينبض بشكل مختلف .!!
وعين تترقب .. ونفس مشبوبة حتى النهاية ..!

لن أطيل في وصف مشاعر مثل هذه .. لكن حدثي عن البحر ولا حرج ..!!
والذي أريد أن أصل بك إليه هو :
لو أن فتى الأحلام المتميز هذا .. قال لك في نبرة حب واضحة ، غير أنها ممزوجة بنبرة حزم لا تتلجلج ..
نبرة مملوءة بمشاعر قلبية لا يعرفها إلا قلبك ..!!
ولا يستطيع أن يترجمها غير قلبك فقط ..!!
قال : أيتها الـ ……………!!
كلمة واحدة تتضمن طلبا بسيطا ، لتصبحي توأم روحي ، ونصفي الآخر الذي لا يمكن أن استغني عنه .. لأنني لن أستطيع الحياة بدونه .. الخ الخ
ونحو هذه العبارات الشجية التي تدير رأسك الطيب …!!
وبلهفة كبيرة ، وشوق غامر إذا بك تهتفين :
انت تأمر أيها الحبيب .. أنت قل ,, وأنا عليّ أن أنفذ لك ما تريد ..!!!
قال مبتسما :
إما أن أراك منذ الغد محتجبة .. وإما فهذا فراق بيني وبينك ..!!
وثقي تماما ، أنني طامعا فيك ، لأني أحبك ، ولكني أحب ديني أكثر من أي شيء آخر ..!!فانظري ماذا سيستقر عليه رأيك .. ثم اخبريني بقرارك ..
أحسبك قبل أن يدير ظهره لك ستهتفين :
ولماذا ننتظر إلى الغد .. بل منذ الساعة ايها الحبيب .. !!
فيقول لك : ولكن الناس وألسنتهم ….!!
فتقولين :

أنت دنياي .. وجنتي .. ولا يعنيني الناس في شيء ..!!
غايتي أن أحظي بك ، وأن أكون بقربك ، وأن أحصل على رضاك ..!!
ولذا سأفعل ما تراه حتى لو كرهت نفسي ..!
وانا على تمام الثقة أنك تريد لي وبي الخير ….
ومن ثم فلن أتردد أبدا .. المهم عندي أن أكون قريبة منك . أثيرة لديك .. حبيبة إلى قلبك .. ملكة متوجة عندك ، وفي بيتك ...!!!!

أحسب أنه لن يجادل أحد في نهايات هذا المشهد …
لا سيما إذا تذكرنا أن قوة الحب في قلب هذه الفتاة بلغ مبلغه ..
فإنها ستفعل المستحيل من أجل أن يرضى عنها من شغف به قلبها ..!
ثم أنها فكرت وقدرت ونظرت ، فرأت أن هذا الشاب إنما يدعوها إلى الخير ، ولا يدعوها إلى الشر ، يرغب أن أن تكون شامة متميزة في عيون النهار ..!
ولا يريد لها أن تكون سلعة ولحم معروض للبيع لمن هب ودب ..!!!

والآن ..
لا يسعني إلا أن أصيح بملء صوتي _ حتى لتكاد حبالي الصوتية أن تتقطع _!! .. اصيح وأهتف :
سبحااااااااااااااان الله … سبحااااااااااااان الله !!
وأظل أكرر وأعيد : سبحان الله .. سبحان الله ..!!
أيكون حبك لفتى الأحلام هذا أكبر وأعظم من حبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
أتكون استجابتك الفورية للفارس الموعود اشد وأسرع من استجابتك لله رب العالمين …؟؟!!
يطالبك الله جل جلاله بالحجاب …وتؤكد عليك نصوص الوحي على الحجاب .. فتترددين ..!!!!!

وتقولين قد يصعب علي ، ويشق على نفسي .. وقد لا استحمل …!!!!!
عجيب والله …!!
ولماذا لم نسمع منك هذه النغمة عندما ( أمر ) الحبيب المدلل وهدد بالفراق ..!!؟؟؟

مسألة والله تحتاج إلأى إعادة نظر ..
وإلا فإنها تشير إلى أن ميزان الإيمان فيه خلل ما ..
ثم أن شواهد السيرة والتاريخ وشواهد الواقع تثبت أن من كان ( صادقا في حبه لله ) و ( صادقا في شوقه إلى الجنة ) و ( صادقا في خوفه من النار ) و ( صادقا في قرار عودته إلى ربه تائبا منيبا ) ..


فإنه لا يبالي بأي شيء على الإطلاق ..
غايته __ كل غايته __ أن يرضى الله عنه ، ولو شق ذلك على نفسه ..
لأنه يعلم علم اليقين أن هذه المشقة ليست إلا في بداية الطريق ..
شهر شهرين ثم يتيسر الأمر ، وتهون الشدة ، وتحلو الرحلة ، ويطيب السفر …
لأن الله قرر في كتابه الكريم قاعدة لا تتخلف :
(..وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )

فيا أيتها الأخت الفاضلة الجليلة \..
زني أمرك على ضوء هذا المثال البسيط الواضح
وإني أسأل الله بأسمائه الحسنى :
أن يفتح الله على قلبك .. وأن يشرح لك صدرك ..وأن ييسر لك أمرك
وأن يقذف في قلبك الإصرار على المضي قدما حتى آخر الشوط لتصلي إلى رضوان الله تعالى عليك .. وجنة عرضها السماوات والأرض ..
بل وقبل هذا .. ستجدين السكينة تغمر فؤادك .. والاطمئنان يسري في شغاف قلبك .. والرضا والقناعة .. والأمن والأمان .. في دنياك قبل أخراك ..

معذرة أطلت ..
غير أني أؤكد لك أنني لا زلت في بدايات الموضوع ..
فلعل لي عودة لأسلط الضوء على زوايا أخرى مهمة ..
فأقدم لك نماذج عملية ونماذج متنوعة على صحة ما قلته لك هنا ..
وبالله التوفيق .. ومنه الهداية .. وفيه الأمل والرجاء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعنونة سوالف
30-06-2001, 09:01 AM
شكرا على البحث ولكن احب ان اوضح لك ان هذا المثل لاينطبق علي..

عندما ياتي فارس الاحلام فيجب ان يقبلني كما انا, اما اذا اراد ان يغيرني ويطلب مني اشياء فسوف انصحه ان يبحث عن وحده بالمواصفات التي يريدها مش يغير بنات الناس....

مثل هذه البنت سوف تتحجب لطلب رضاه وليس طلب لرضا الله وبالنسبه لي هذا ليس بالحجاب لان الاعمال بالنيات وعندما الفتاه تتحجب يجب ان يكون حجابها خالص لوجه الله مش علشان انسان ثاني..

&ومن ثم فلن أتردد أبدا .. المهم عندي أن أكون قريبة منك . أثيرة لديك .. حبيبة إلى قلبك .. ملكة متوجة عندك ، وفي بيتك.&
الا ترى في الجمله السابقه نوع من العقليه الصغيره؟
اهي مستعده للتنازل عن اي شئ فقط لكي يرضى عنها؟
اليس لديها كرامه او شخصيه؟
هذا معناه انه لو طلب منها اي شئ حتى لو غلط كانت فعلته, بدليل ان الحجاب الذي كان بالنسبه لها صعب او عقده او شئ سخيف او حتى ممكن شئ غلط , قبلته فقط لكي تكسب رضاه...

اعرف اني خرجت عن الموضوع بس حبيت اناقش هالنقطين...

ارجع واعلق على جملتك الاخيره...
فأقدم لك نماذج عملية ونماذج متنوعة على صحة ما قلته لك هنا .

احب ان اخبرك اني لست بحاجه لادله لكي تثبت لي صحه كلامك فانا واثقه من هذا الشئ...

ارجع واكرر شكري

بو عبدالرحمن
30-06-2001, 06:09 PM
-
الأخت الفاضلة / misslbnan
......... رعاك الله وحماك من شر وسوسة الشيطان

لي عودة قريبة إلى رسالتك الأخيرة ..
فإنها فتحت شجونا جديدة ..
غير أني الآن أحببت أن أحيي وأرحب وأشكر الأخوة والأخوات
الذين شاركوا معي في هذا الموضوع المثير والهام ..


توتة :
بارك الله فيك
وشكر الله لك هذه المتابعة الواعية
والتي أسأل الله تعالى أن ينفعك بها لتنفعي بها سواك
وجزاك الله خير الجزاء على كلماتك الطيبة ودعواتك المباركة .


حسينكو :
حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
شكر الله لك هذا الحضور المتميز
وأسأل الله سبحانه أن يجزل لك المثوبة والأجر
وأرجو أن لا تنسني من دعواتك بظهر الغيب


الخير :
بارك الله فيك .. وبراك لك
تأثرت والله بكلماتك رغم قلت عدد حروفها
جزاك الله عني خير الجزاء
وأسألأ الله أن ينير قلبك ودربك وقبرك
تحياتي إليك وخالص دعواتي لك .

زمردة
30-06-2001, 10:07 PM
ليش إذا طلب منا إنسان نعزه أمر ما نبادر في تنفيذه .. وما يأمرنا به الله نستصعبه ونستثقله ؟؟؟

ألأن الشيطان يدفعنا لطاعة المخلوق وصدنا عما يأمر به الخالق ؟؟؟

فعلاً القضية .. كما أشرت إليها أيها الفاضل بو عبدالرحمن .. قضية حب لمن يأمر بالشيء .. قد أحسنت ضرب المثل ..

تعصى الإله وأنت تظهر حبه *** هذا لعمرك في القياس بديع

لو كان حبك صادقاً لاطعته *** إن المحب لمن يحب مطـيع

‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال :‏ (( ‏ثلاث من كن فيه ‏وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن ‏ ‏يقذف ‏ ‏في النار ‏)) .

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ..

بو عبدالرحمن
01-07-2001, 12:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة / مس لبنان
…………….. رعاك الله وأنار قلبك وبصيرتك

من باب حسن الظن أقول :
يبدو أنك لم تفهمي ماذا يعني أن أسوق مجرد ( مثال ) ..
هذا الذي كنت أقوله . ليس سوى ( مثال ) اتقريب قضية كبيرة ، وتقرير حقيقة ضخمة..
هذا ( المثال ) أيتها الفاضلة
نراه يحدث في واقع الحياة كثيرا .. و ( قد ) لا يقع ..
وقد يقع لغيرك .. وليس بالضرورة أن يقع لك ..
صحيح أني آثرت أن اصيغ هذا المثال عليك ، وباسمك ..
لأنه خيل إلي! أنني بهذه الطريقة ربما يكون وقع كلامي أقوى ، وصداه أوضح ..

لكنه على كل حال ..
مجرد ( مجرد مثال ) لتقرير أمر في غاية الأهمية ..
فالمثال في هذه الحالة بمثابة ( الفرع ) لقضية هي ( الأصل ) الأصيل
هذا الأصل هو الذي يدور حوله كلامنا ، وينصب فيه حديثنا ..
فمن العجب أن تتمسكي ( بالفرع ) وتسلطي الأضواء عليه ..
وتتناسين ( الأصل ) الذي جاء المثال لتقريره وتوضيحه ….!!!

( مثالنا ) هذا كان واضحا أننا أردنا أن نقول من خلاله :

أنه إذا كنا نرى في دنيا الواقع ، أو نسمع ، أو نقرأ :
أن إنساناً يبادر ( للامتثال الفوري ) من أجل رضا مخلوق يحبه لأنه حريص عليه
فمن باب أولى ..
أن يبادر المسلم الحق الممتلئ القلب حباً لله تعالى ..
أن يبادر لامتثال لأوامر الله تعالى على الفور ، بلا تلجلج ، ولا تلعثم ، ولا تردد
حبه لله يسوقه سوقا إلى الامتثال ..
حبه لله يدفعه أن يتحمل المشقة من أجل تحصيل رضا الله ..
حبه لله يجعله يتصدى للدنيا مفاخرا بما من الله به عليه ..


فكان الأولى بك أن تسألي نفسك :
ما لي أتردد في الالتزام الكامل بالحجاب ما دام في هذا تحصيل رضا الله عني ؟؟
ما لي أجد نفسي غير حازمة ، مع أن التزامي للحجاب يزيدني قربا من الله ..؟؟
ما لي أتردد وأنا أرى إنساناً لا يتردد أبدا في عمل شيء من أجل مخلوق يحبه ..؟

هذا هو بيت القصيد ..
وهنا تدور الرحى ..
وعلى هذا المحور كنا ندندن ..
فدعي عنك التعلق بالساقية ، وعين الماء الفياض كله يتدفق بسخاء بين يديك !!
هذه واحدة .. أما الثانية ..
أقسم لك ، أنك الآن تتكلمين بلغة العقل ..!
ولكنك تنسين أن للقلب لغة أخرى متميزة لا يعرفها إلا أصحابها !!

لا يعرفُ الشوقَ إلا من يكابدهُ *** ولا الصبابةَ إلا من يعانيها
ولأنك تحكّمين عقلك الآن .. فإنك تقولين ما تقولين !!
وأما إذا ( أكل ) الحب قلبك ،، فإن أفعالك ستترجم في أرض الواقع سلوكيات قد تعجبين منها الآن ..!!

وفي القرآن الكريم إشارة إلى هذا الذي أقوله لك الآن ..
ألم يعرض لنا ربنا سبحانه ماذا فعل الحب بامرأة العزيز ..
حين ( شغف قلبها ) حبا بيوسف عليه السلام ، وهي المرأة ذات المنصب ، والجمال ، والجاه .. وهو مجرد عبد في بيتها ..!!

وفي السيرة النبوية ..
ألم تقرأي ماذا فعل حب بريرة بصاحبه ..على مرأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!!؟
بل وفي السيرة المطهرة أيضا ..
ألم تقفي على هذا المشهد العجيب :
بوم هدد عم ذي البجادين ابن أخيه انه سيحرمه من كل شيء حتى ( من ثيابه ) التي عليه .. فصاح لسان الشوق والحب :
نظرة من محمد أحب إليّ من الدنيا وما فيها ..!!

وفي التاريخ كذلك ...
ألم تقرأي عشرات القصص المثيرة في هذا الباب ..
حتى جن من جن ، وآثر أن يعيش مع السباع في الصحراء ..!!
وحتى رأينا من يترك ( دينه ) الحق لأنه ابتلي بحب نصرانية ..!!
ورأينا العكس أيضا …
وشواهد التاريخ ، وشهادات الواقع أكبر من أن ينكرها عاقل ..

ألم يقف الإمام الجليل ابن القيم على أبيات كثيرة تصب في هذا المحور
وكان يخرج منها بتقرير قضية كبيرة ..
وعلى سبيل المثال لا الحصر ..
مما وقف عنده هذا الإمام الجليل قول القائل:

لو قال تيهاً قف على جمرِ الغضا *** لوقفتُ ممتثلاً ولم أتوقفِ
أو كانَ من يرضى بخدي موطئاً *** لوضعته أرضاً ولم استنكفٍ

لم يقل الإمام وهو يستعرض هذا وأمثاله :
أي حماقة هذه .. أي سخف وهذر ، وجنون هذا .
أي( عقلية صغيرة )هذه ..ونحو هذه الكلمات التي قد يقولها بعض المتعجلين ..
بل هو أخذ العبرة مما يقال ..وجعلها مثالا يستشهد به لقضية كبيرة يريد تقريرها..
ولذا رأيناه دائماً يقف عند مثل هذه الأبيات ليقول :
إذا كان هذا حب المخلوق للمخلوق .. فكيف بحب من ليس مثله شيء وهو السميع العليم ؟؟
سبحانك هذا بهتان عظيم …!

ومن هنا أجدها فرصة لأوصيك بقراءة كتاب قيم لابن القيم في هذا الباب
ألا وهو كتاب ( روضة المحبين ) .. ومنزلة ( المحبة ) من كتاب المدارج ..
وكتاب المحبة في الإحياء .. وفصول متفرقة من ( صيد الخاطر) لابن الجوزي ..
هذا ما يحضرني وإلا فهناك الكثير ممن كتب في هذا المحور ، وأكد على هذه القضية ..

والخلاصة ..
ما دمت لم تعرفي ما معنى ( شغف القلب ) ..
فاعذريني ، لا يحق لك أن تتسرعي في الحديث عما لم يبلغه علمك ..!
أسأل الله بأسمائه الحسنى أن ( يشغف ) قلبك بحبه سبحانه ..
فإني على ثقة تامة بأنه إذا تحقق لك ذلك سيثمر عملا في واقع الحياة ..
من خلال مبادرات فورية لتنفيذ ما يأمر به الله جل جلاله ، دون أن تفكري لحظة واحدة في شيء غير التنفيذ فحسب ..

شعارك : ( (… وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ..)
إذا رضيتَ فكلُ شيءٍ هينُ *** وإذا حصلتَ فكل شيءٍ حاصلُ

ألم تلاحظي أيتها الفاضلة :
أن ملائكة الله الأطهار الأنقياء الأصفياء حين سمعوا أمر الله لهم بالسجود
بادروا إلى الامتثال السريع على الفور ، وبلا توقف ولو للحظة ..
( .. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا …… )

قال علماؤنا رحمهم الله :
الفاء هنا للتعقيب السريع والفوري ..
فبمجرد سامعهم للأمر بادروا إلى السجود ، ولم يتساءلوا : لماذا وكيف وما معنى ..
أما الشيطان عليه لعائن الله تترى .. فقد أحجم وجمجم وحمحم …!!
فكان جزاؤه ما تعرفين .. ويعرف كل مسلم ..

وعلى هذا ..
فحين يبادر المسلم إلى التنفيذ بمجرد سماعه للأمر الإلهي .. فإنه يكون متشبها بملائكة الله جل جلاله .. بل الأمر فوق ذلك ..

إن المؤمن الحق وقاف مع النصوص ..
يدور معها إذا دارت ، ويقف معها إذا وقفت ..
(.. وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ..) .. (الأحزاب:36)


ولا تزال لنا جولة أخرى حتى يكتمل عقد هذا الموضوع
أسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وأن يرينا الباطل باطلا ، ويرزقنا اجتنابه ..
وأسأله جل في علاه أن يغفر لنا ولك .. وأن يرضى عنا وعنك ..
وأن يتقبل منا ومنك .. وأن يعيننا على أنفسنا حتى نقبل عليه على الوجه الذي يرضاه سبحانه .. فيرضى عنا ..اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريب نجد
02-07-2001, 12:12 AM
اخي الحبيب ابو عبدالرحمن والاخوة الكرام جميعا

اسعد الله اقواتكم بكل الخيرات ونفعنا الله واياكم بما فيه من الخير الكثير لن اطيل عليكم ولكنني احببت ان اضيف هذا التعليق لعلنا نجد فيه الخير و يطرح الله به الخير والنفع ان شاء الله ..

يقول الشيخ محمد العريفي في احد خطبه ..

الحمد لله.. شرع الشرائع فأحكمها، وسن الأحكام وسلمها..
الحمد لله الذي أكرم الإنسان عن طبائع الحيوان، وأعطى كل مخلوق حقه وما يصلح له من غير زيادة ولا نقصان..
أكرم النســاء بالعفاف، وأوجب على الرجال صيانتهن والإنفاق عليهن بالكفاف، حماهن من التبرج والسفور، ورفعهن عن عهر الفاحشة و الغرور..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ". وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للناس بشيراً ونذيراً، لتطيعوه وتتبعوه لعلكم تفلحون، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً.
أما بعد: أيها الأخوة المسلمون:
فإن الله تعالى خلقنا وولانا على بناتنا وزوجاتنا وقريباتنا وجاراتنا فهؤلاء لابد أن تدخل كل واحدة منهن تحت حديثه r: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
وقد أنزل الله تعالى في كتابه بيانا لمنتبه على عباده فقال: ] يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير [، ولباس التقوى هو: ما يلبسه المرء المسلم مما يتقي فيه ربه بستر عورته.
والله سبحانه وتعالى يحب الحياء والستر، وكان من دعائه r قوله: "اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي" رواه أبو داود.
وقد فرض الله الحجاب على نساء المسلمين.‎، وجاءت إشارات إلى أنه كان معروفاً في الأمم من قبلنا عند النصارى وغيرهم، بل حتى كتبهم المحرفة التي بقيت إلى هذا الزمان فيها إشارات إلى حجاب المرأة في ذلك الوقت، كما في كتب العهدين القديم والحديث، وكما ورد في الإصحاح الرابع والعشرين والثامن والثلاثين من سفر التكوين والأصحاح الثالث من سفر أشعيا:.. إن الله سيعاقب بنات صهيون على تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن بأن ينزعهن زينة الخلاخيل والضفائر والحلق والأساور والبراقع والعصائب.
وكانت الكنيسة حتى القرون الوسطى تخصص جانبا منها للنساء حتى لا يختلطن بالرجال، أما العرب في الجاهلية فقد كان من مكارم الأخلاق ستر النساء وصيانتهن كما تذكر أشعارهم ستر المرأة وحجبها، قال الشاعر:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتنـاولته واتقتنـا بالـيد
وحرب الفُجَار قامت بين قريش وهوازن بسبب تعرض شباب من كنانة لامرأة من غمار الناس راودوها على كشف وجهها فصاحت بقومها ونادت: يا آل عامر فجاوبتها سيوف بني عامر.
وورد في أشعارهم ذكر القناع والبرقع والحجاب والمرط وا لكساء ونحوها..
هذا ما كنت تفعله أكثر الحرائر من نساء العرب دلالة على أنه كان من مكارم الأخلاق عندهم.
أما البعض الآخر فكن متبرجات وصل الأمر بحالهن أنهن كن يطفن بالكعبة عرايا، فقال الله تعالى: ] ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [
أيها الأخوة الكرام:
وأدلة حجاب المرأة وأمرها بتغطيتها لوجهها كثيرة متنوعة في الكتاب والسنة، وهي أعظم من أن يحاط بها قال الله تعالى: ] وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج لجاهلية الأولى [
وقال: ] وليضربن بخمرهن على جيوبهن [ وقال: ] ولا يبدين زينتهن [، وقال رسول الله r في الحديث الصحيح: ( المرأة عورة )، ومن فهم هذا النص من رسول الله r : المرأة عورة، لم يحتج بعده إلى دليل آخر لحجب المرأة كلها، وجهَها، وشعرَها، كفَّيها، قدميها، وسائر بدنها.
وقد أمر الدين بستر العورات أمر وجوب لا محيد عنه .
وقد جاء ذلك في صحيح ا لبخاري في حديث الإفك، وذلك أن عائشة رضي الله عنها كانت في سفر مع رسول الله r وذهبت لتقضي حاجة فلما عادت فإذا الجيش كله قد ذهب ولم يعلم بها.
قالت: فتلفعت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني لعلهم يعلمون بفقدي فيعودون، قالت: فمر عليَّ صفوان بن معطل السلمي t وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجاته، فرأى سوادي فأقبل عليَّ فعرفني حين رآني وكان قد رآني قبل أن يفرض علينا الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين رآني، قالت: فلما صحوت خمرت وجهي بجلبابي.. خمرت وجهي بجلبابي؟..
أين دعاة السفور والتبرج عن هذه العبارة: خمرت وجهي بجلبابي؟.. أين الذين يتساهلون بكشف نسائهم وبناتهم لوجوههن..
أيها الأخوة الكرام:
ومن أدلة وجوب تغطية المرأة لوجهها أنه عليه الصلاة والسلام قد أمر الخاطب بالنظر إلى المخطوبة..
أسألكم بالله إذا كان كشف الوجه جائزاً فلماذا يأمر الخاطب بالذهاب والاستئذان منها ومن أهلها ثم النظر إلى وجهها لخطبتها إذا أعجبته.. إذا كان كشف الوجه جائزاً أفلا ينظر إليها في الشارع.. أفلا ينتظرها حتى تخرج من بيتها فيراها.. فلماذا يقول عليه الصلاة والسلام اذهب إلى بيتها واستأذن أهلها ثم انظر إليها..
فإن قلت: يقصد الشعرَ والذراعين ! أقول لك: إنه عليه الصلاة والسلام قد قال: اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً، أي من الصِّغَر.. وأين العينين.. في الشعر؟! في الذراعين؟! في القدمين؟! إن العينين في الوجه.. فأمره بالنظر إلى وجهها..
وقال المغيرة بن شعبة t ذكرت لرسول الله r امرأة أريد أن أخطبها فقال: ( اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما ) قال المغيرة: فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتهما بقول النبي r فكأنهما كرِها أن أنظر إليها، قال: فسمعتْ ذلك الفتاةُ وهي في خدرها فقالت: إن كان رسول الله r أمرَك أن تنظر فانظر.. أكشفُ غطاء وجهي وتنظر وإلا فأنشدك بالله إن كان لم يأمرك أن لا تنظر.
فتأملوا - أيها المسلمون - في حرصها على ستر وجهها من الأجانب.. فعجباً من نساءٍ اليوم تمشي إحداهن في الشارع تعرض وجهها على الغادي والرائح.. والعجب الأشد من الرجل الذي يمشى بجانبها ولا ينهاها عن ذلك.. ولا تأخذه الغيرة عليها .
والحديث عن المرأة - أيها الأخوة الكرام - والحجاب يجرنا جراً إلى لكلام عن كيد أعداء الدين لحجاب المرأة لمسلمة، ومراوغات الحجاب، فحالهم كما قال الله: ] قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر [..
ولأن أعداء الله تعالى يعلمون أنهم لو قالوا للمسلمة العفيفة: اخلعي حجابك.. مزقيه ذلك الأسود، لما أطاعت، فبدؤوا يتبعون طريقة شيخهم إبليس خطوة ثم خطوة .
معاشر المؤمنين:
أول ما ظهر من مراوغات نزع الحجاب.. الحجاب المتبرج.. لا نلوم المرأة إذا تفننت في اختيار نوع ساعتها.. أو قلادتها.. أو إطاراً جميلاً لنظاراتها، لكنك لا تستطيع أن تفسر تفنن بعض النساء في اختيار الموديل الجديد والتصميم الملفت للعباءة.
فتلك عباءة عليها خيوط قيطان وأخرى عليها تطريز وتخريم ودانتيل وغير ذلك..!!
فبدل أن يكون العباءة ساترة للزينة صارت زينة في نفسها . بل زد على ذلك ما تفعله بعض النساء من لبس النقاب الواسع الذي يظهر العينين وما فيهما من مساحيق تجميل من كحل وغيرها.. وزد على ذلك ما تفعله بعض النساء من لبس العباءة على الكفتين ولف عطاء الرأس فوقه لفاً.
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين فقيل له:
انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة وهي لبس العباءة على الكتفين مع تغطية الرأس بالطرحة، مع أن هذه اللبسة لا تستر المرأة ولا تخفي أعضاءها كما تسترها العباءة التي تلبس على الرأس؟.
فأجاب الشيخ: قد أمر الله النساء بالتستر الكامل ففال: ] يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن [، والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ويستر رأسها وجميع بدنها مثل العباءة المعروفة.
فالعباءة والاحتجاب قصد منهما منع الغير عن التطلع ومد النظر، قال تعالى: ] ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين [
وعلى هذا لا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين لما فيه من المحذور. والله أعلم.. انتهر كلامه حفظه الله.
وقارن ستر نساء وحرصهن عليه بهذه المحاورة بين رسول الله r وإحدى زوجاته، قال r: ( من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) فقالت أم سلمة رضي الله عنها: "فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ "، قال r: ( يرخينه شبراً ) فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن ! فقال r: ( فيرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه ) رواه الترمذي وهو حديث حسن.
أيها الأخوة المؤمنون:
ما رأيكم في امرأة تلبس عباءتها وهي قد لبست تحتها بنطلوناً ضيقاً، كلما تحركت العباءة ظهر البنطلون.. في الشارع.. والسوق.. والحديقة..؟
وأخرى قد لبست عباءتها وروائح الطيب والعطورات تتضوع منها حيثما اتجهت.. وقد قال r فيما رواه النسائي: ( وأيما امرأة استعطرت ثم مرت بقوم ليجدوا ريحها فهـي زانية ).
وثالثة: تتلفت في السوق بنقاب يظهر عينين ساحرتين..
ورابعة: قد أخرجت ساعديها وتكسرت في مشيها..
ماذا تنتظرون أن تنتج لنا هذه المظاهر؟
أنا أجيبكم على هذا: ستنتج لنا أن يتربى شبابنا على الجهاد.. فيقاتلون اليهود ويحررون فلسطين؟!!
ستنتج لنا أن تحفظ بناتنا القرآن ثم يربين أبنائهن عليه؟!!
ستنتج لنا أن يتأثر الكفار بسماحة ديننا وسلامة تعاليمه فيدخلوا في دين الله أفواجاً؟!!
كلا والله !! بل تنتج لنا انتشار الفواحش.. وظهور الزنى.. وحلول عذاب الله تعالى وغضبه..
وتنتج لنا أن ينسلخ الشباب من الأخلاق.. ويقعدوا عن نصرة الدين.. وينشغلوا بالشهوات.. ولا يتعدى همُّ أحدهم متعة فرجه وبطنه..
وتنتج لنا مشابهة المشركين.. وغياب الولاء والبراء.. والعيش كعيشة البهائم..
اسأل الله أن يوفقنا وإياكم لكل خير.. وأن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن..

غريب نجد
02-07-2001, 12:15 AM
عذرا على الاظاله ولكن أسال الله ان يوقع فيها الخير والنفع لنا ولكم..

أيها الأخوة المؤمنون:
وللمرأة حجاب خارج البيت وهو ما يسترها كلها بلا استثناء أمام غير المحارم.. ولها حجاب داخل البيت فتتستر به أمام الأخ والأب وهو كشف الوجه، والعنق والذراعين والقدمين وأسفل الساقين.
أما غير ذلك كالصدر والكتفين والفخذين فلا يجوز أن يراها إلا الزوج..
وذكر علماؤنا شروطا للحجاب.. فالمسألة - أيها المسلمون - ليست لعباً.. وليست أيّ حجاب يشترى من السوق، بل الحجاب له شروط شرعية:
لابد - أولاً - أن يكون شاملاً البدن كله..
ثانياً: أن يكون سميكاً صفيعاً غير شفاف..
ثالثاً: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق
وأنواع العباءات التي تلبس الآن.. أو ما يسمى بالكاب وهي تلتصق بالجسد فيميز الناظر إلى المرأة دبرها ويديها.. لا تجوز
رابعاً: أن لا يكون مطيباً ولا مبخراً.
خامساً : أن لا يشبه لباس الرجال..
سادساً: أن لا يشبه لباس الكافرات.
سابعاً: أن لا يكون ثوب شهرة.. كما تفعل بعض النساء من وضع العباءة على الكتف ولف الخمار على الرأس فتجتذب النظر من السائرين في الشوارع إليها.
أيها الإخوة المؤمنون:
يقضي على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بحسن.
أصبح بعض الرجال لا يبالي مطلقاً وزوجته سافرة عن وجهها بجانبه في السيارة أو في الشارع.. ولا يبالي بعض الرجال وزوجته بجانبه في السوق وقد رفعت عباءتها وأخرجت يديها وقدميها..
أيها الأخ المسلم عندما تخرج مع زوجتك من البيت إلى الشارع فتكشف زوجتك عن وجهها وتضع مساحيق التجميل وتتزين، أو عندما تغطى وجهها ولكنها تلبس أحسن حذاء وتخرج يديها وقدميها دون جوارب وتتزين..
اسأل نفسك هي الآن قد تزينت.. فتتزين لمن؟ . تتزين لك أنت؟! لو التزين لك لكان هذا في البيت ليس في الشارع..
ما معنى أن تكون زوجتك مبتذلة في البيت فإذا أرادت الشارع تزينت؟.. سل نفسك: زوجتك تتزين لمن؟.. أين الغيرة؟.. أين الغيرة؟.. لا حول ولا قوة إلا بالله..
يا غافلاً وله في الدهر موعظة إن كنت في سنة فالدهر يقظان
ألا نفوس أبيــات لها همـم أما على الخير أنصـار وأعوام
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان..

شكرا لكم جميعا واسال الله ان يجعل هذا في موازني حسناتكم وان يهديكم الى ما فيه خير ..

تحياتي للجميع

بو عبدالرحمن
02-07-2001, 10:14 AM
-
الأخت الفاضلة / هايدي
........ألبسك الله ثياب التقى والهدى والعفاف

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
وجزاك الله خير الجزاء على هذا التعقيب الرائع
لا سيما وقد جاء في شكل نقاط محددة واضحة
وجاء منسقا تنسيقا جميلا زاده جمالا على جماله
مما أعطى الموضوع نكهته المتميزة .
ومن يقرأ هذه الرسالة وإضافتكم الرائعة عليها وحولها
من يقرأها وقلبه يخفق بالدعاء إلى الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه ، فإنه سيجد صدى ذلك بوضوح ..
بارك الله فيك
ونفعك بما تقرأين وبما تكتبين ..
وسدد الله خطاك على طريق الهداية والاستقامة
لا أزال أنتظر منك مثل هذه التعقيبات الرائعة ..
جزاك الله خير الجزاء
- -

الغرضون
02-07-2001, 10:51 PM
والـله اطمئننت على سوالف ومستقبلها لما شفت هذا التواصل الخيّر بين الاعضاء.
الأخت مش لبنان تساءلت واستفسرت والأخ (بو عبد الرحمن) أجاب وأفاد ونصح بحكمة وتعقل .. والأخ غريب نجد واصل المشوار بتميز .. والإخوة الكرام شجعوا . أمر يرد الروح في نفس الواحد .. بارك الـله فيكم أيها الإخوة والأخوات؛ وأسأل الرب جلّت قدرته أن يجمعنا جميعا في جنة النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الـله وبركاته؛؛؛

بو عبدالرحمن
03-07-2001, 08:06 AM
-
أخي الحبيب / الملبوس
............ رعاك الله وأكرمك بكرامة الصالحين

جزاك الله خير الجزاء على مشاركتك لنا
كلماتك يتضح أنها خرجت من غور قلبك ،،
لذا فإن صداها واضح لمن تلقاها عنك رغبة في الانتفاع بها ..
بارك الله فيك .. ونفعنا بك وبدعواتك ..

بو عبدالرحمن
03-07-2001, 10:33 PM
-
أخي الحبيب / يعسوب
......... رعاك الله ورفع قدرك

شكر الله لك هذه المتابعة
ويكفي أن تشرفنا بحضورك وتوقيعك ..
والذين يعرفون يعسوب واسلوبه وفيض معانيه
يعرفون جيدا أنه بهذه الكلمات القليلة أوصل رسالته
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
جزاك الله عنا كل خير ..
وبارك الله فيك حيثما كنت
تحياتي إليك ووافر سلامي لك
-- - --

بو عبدالرحمن
04-07-2001, 05:10 PM
-
الأخت الفاضلة الجليلة / زمردة
.................. أعلى الله شأنك في الدارين

كلاكيت ..مرة أخرى ..!!!

جزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية
وعلى هذا الحرص الملحوظ لتعزيز القضية وتأكيدها
وأسأل الله أن تجدي أجر ذلك مضاعافا أضعافا كثيرة في ميزان حسناتك ..
فهنيئا لك .. هنيئا ..
وزادك الله حرصا على حرص ، وحماسا فوق حماس ..

رائع والله هذا التعقيب
وهو تعزيز في محله للقضية التي طرحناها
وقدمت لها بمثال أوضح من الضحى ، لا يلتبس فهمه على من لديه أدنى تأمل ..
لكن أحيانا تغيب القضايا الواضحة وهي كالشمس ..
بسبب ما ، لا يعلمه إلا الله ..
فيحتاج صاحبنا هذا إلا من ينبهه ..
ولذا جاء تعقيبك بمثابة التنبيه من ناحية .. ومن ناحية جاء كتعزيز رائع للموضوع

بارك الله فيك ..
وكثر الله من أمثالك ممن يحملون هم دينهم في غور قلوبهم،،
إذا قاموا وإذا قعدوا .. وإذا ناموا ، أو استيقظوا
وإذا قرؤوا ، أو كتبوا .. وإذا تحدثوا ، أو صمتوا ..
أحسبك من هذا الصنف المتميز عند الله .. والله حسيبك ..

فبارك الله فيك ، ونفعنا الله بك ، وبدعواتك ..
- - --

بو عبدالرحمن
05-07-2001, 04:51 PM
-
أخي الحبيب / غريب نجد
............. رعاك الله ورفع قدرك

تأخرت عن التعقيب عليك لأني كنت أتريث ليكون ردي لائقا بهذا التعقيب الشامل الرائع..
ولقد أعياني الأمر .. فإنك لم تدع لمن بعدك شيئا ..
وحشد تعقيبك نقاطا كثيرة تستحق الوقوف عندها ..
والحق ان تعقيبك ينبغي أن يكون موضوعا مستقلا ..تحت عنوان جديد ..
فمن لم يره هنا ، سيراه هناك ..
على كل حال ..
جزاك الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع الذي تبذله..
وأسأل الله أن تجد ثمرة هذا الجهد في موازين حسناتك ..
في يوم يبحث الناس عن حسنة لعلهم ينجون ..
وتجد بين يديك كأمثال الجبال البيضاء من الحسنات .
اللهم آمين ..
--

بو عبدالرحمن
06-07-2001, 08:46 AM
-
أخي الحبيب / الغرضون
......... رعاك الله ورفع قدرك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
والتي اسأل الله أن تكون سببا من أسباب زيادة تنوير قلبك
وشكر الله لك أيضا على هذه الكلمات الرائعة المعبرة البليغة
جزاك الله عني خير الجزاء ..
ونفعنا الله بك وبدعواتك الطيبة ..
لا تنسني يا أخي من دعائك ..
- --