سردال
13-07-2001, 08:14 PM
كلما جلست إلى كتبي ومجلاتي، وقرأت الصحف واستمعت إلى الأخبار، تنتابني غصة بل قولوا سكتة قلبية أو صدمة، أرى الدنيا والناس في انحطاط مستمر، أخلاقهم تزحف رويداً رويداً نحو باب التاريخ والتراث، والفطرة السوية تبدلت وأصبحت أمراً معيباً، والدنيا انقلبت بما فيها، فالعالي أصبح سافلاً والسافل أصبح عالياً، والشريف سموه غبياً ورجعياً والفاجر سمي متحضراً متطوراً.
نسمع عن مصائب الناس في هذا العالم، ونقرأ أخبارهم، فأناس يموتون من الجوع، وأناس يموتون من التخمة! وأناس طحنتهم رحى الحرب السياسية بين حفنة من القادة، وأناس يلهون في المراقص والنوادي الليلية! أناس لا يجدون ما يلبسون وأناس يتبرأون مما يلبسون! أناس يريدون الحياة، وأناس ملوا من الحياة ويفكرون في الانتحار.
عجبي! أين نحن من كل هذا؟! ألسنا المسلمين؟ ألسنا أصحاب الدين الصحيح؟ ألسنا أصحاب الحضارة والتاريخ المجيد؟ ألسنا نحن أصحاب الشريعة الكاملة العادلة؟ أما أرسلنا الله لكي ندعوهم إلى عبادة الله وحده فيسعدون إن اتبعوا كلمة التوحيد؟ ألسنا على الحق؟!
فأين نحن الآن من الناس؟ إننا نملك الدواء لأمراض هذا العالم، لكننا أطباء مرضى! نعالج مرضى مثلنا من أمراضهم بأدويتهم! وكلما فشل دواء جربنا غيره حتى ساء حال هذا العالم، فوصل إلى انحطاط عجيب فبتنا نسمع عمن يعبد الشيطان ويقدسه، ويتزوجون زواجاً مثلياً (أي الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة)، ويستهزئون بالأديان، وبعد كل هذا لا يعاقبون ولا يزجرون، لأن القانون الوضعي الذي كتبه البشر لا يعاقب هؤلاء على أفعالهم.
فأين نحن؟!
خواطر لها ضرب كضرب المطارق على رأسي، إنني أخجل حينما أفكر في شهوات نفسي، فهل هذا وقت شهوات النفس؟ إن أوقاتنا نحن المسلمين إنما جعلت لخدمة هذا الدين، ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ولكن أبناء هذه الأمة مشغولون في أنفسهم وشهواتهم........
أليست هذه جريمة؟!
سأخبركم عن قصة هذا العنوان الذي اخترت لهذه المقالة في مقالة أخرى منفصلة.
نسمع عن مصائب الناس في هذا العالم، ونقرأ أخبارهم، فأناس يموتون من الجوع، وأناس يموتون من التخمة! وأناس طحنتهم رحى الحرب السياسية بين حفنة من القادة، وأناس يلهون في المراقص والنوادي الليلية! أناس لا يجدون ما يلبسون وأناس يتبرأون مما يلبسون! أناس يريدون الحياة، وأناس ملوا من الحياة ويفكرون في الانتحار.
عجبي! أين نحن من كل هذا؟! ألسنا المسلمين؟ ألسنا أصحاب الدين الصحيح؟ ألسنا أصحاب الحضارة والتاريخ المجيد؟ ألسنا نحن أصحاب الشريعة الكاملة العادلة؟ أما أرسلنا الله لكي ندعوهم إلى عبادة الله وحده فيسعدون إن اتبعوا كلمة التوحيد؟ ألسنا على الحق؟!
فأين نحن الآن من الناس؟ إننا نملك الدواء لأمراض هذا العالم، لكننا أطباء مرضى! نعالج مرضى مثلنا من أمراضهم بأدويتهم! وكلما فشل دواء جربنا غيره حتى ساء حال هذا العالم، فوصل إلى انحطاط عجيب فبتنا نسمع عمن يعبد الشيطان ويقدسه، ويتزوجون زواجاً مثلياً (أي الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة)، ويستهزئون بالأديان، وبعد كل هذا لا يعاقبون ولا يزجرون، لأن القانون الوضعي الذي كتبه البشر لا يعاقب هؤلاء على أفعالهم.
فأين نحن؟!
خواطر لها ضرب كضرب المطارق على رأسي، إنني أخجل حينما أفكر في شهوات نفسي، فهل هذا وقت شهوات النفس؟ إن أوقاتنا نحن المسلمين إنما جعلت لخدمة هذا الدين، ولإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ولكن أبناء هذه الأمة مشغولون في أنفسهم وشهواتهم........
أليست هذه جريمة؟!
سأخبركم عن قصة هذا العنوان الذي اخترت لهذه المقالة في مقالة أخرى منفصلة.