مدردش متقاعد
14-07-2001, 04:21 PM
تعليقا على مقال الأخ خليفة الرميثي (امرأة واحدة لا تكفي) (http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=100817) فأعتقد أن بو عسكور لو ركب رأسه و تزوج من أربع و نجحت الحملة التي قام بها في تشجيع التعدد فستكون هناك تطورات مهمة هي كالتالي:-
ستختفي ظاهرة العنوسة بين الفتيات بل ستكون هناك أزمة حقيقة في الحصول على فتيات عازبات صغيرات السن بسبب (الزحمة) الحاصلة بين الأزواج الراغبين في التعدد لدرجة أن حجز الفتيات سيبدأ منذ الصغر و ستجد طوابير من الأمهات اللواتي يردن تزويج أبنائهن واقفات على أبواب غرف الولادة في المستشفيات لتحجز رضيعة لولدها!
سيضطر صندوق الزواج لخفض المنحة الخاصة بالمتزوجين تدريجيا مع حمى التعدد الحاصلة بين الرجال و مع مرور الأيام قد يتم فرض رسوم (جمارك) على كل زيجة!
ستقوم البلدية بتوزيع شقق سكنية بدلا من الأراضي و البيوت الشعبية و ستقوم بتخصيص طابق لكل زوجة و عيالها ، أما المتزوج من أربع فسوف يمنح عمارة كاملة (قوم بو أربع طوابق) كل زوجة في طابق!
كثير من الرجال (المعددون) سوف يصابون بأمراض نفسية كالاكتئاب و الهلوسة و (فوبيا التعدد) و ستزداد نسبة الانتحار بين الرجال هذا فضلا عن الإصابة بأمراض عضوية مزمنة مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم و تصلب (الكراعين)، و سيضطر كثير من الشباب إلى لبس باروكات شعر بعد ازدياد نسبة الصلع فيما بينهم (نتيجة لكثرة الهموم و المشاكل) فبعد الزواج من الأولى (كل شي تمام) و مع الثانية ( مناوشات خفيفة) و من ثم الزوجة الثالثة و يتحول البيت إلى (حلبة مصارعة) و إن ختمها بالرابعة (يسقط بالضربة القاضية)!
إن تزوج بو عسكور من أربع و انجب 16 ابنا و راتبه راتب تقاعد مقطوع فلمواجهة متطلبات هذه (الكتيبة) من الأبناء فلن يكون أمامه سوى خياران اثنان لا ثالث لهما، فإما أن (يضرب سلفية) من بنك من البنوك المنتشرة و يؤمن بأن مصيره لن يكون أفضل من مصير سابقيه من المواطنين (المفرورين) في السجون، أما الخيار الثاني هو أن يقوم باستقدام 16 عامل آسيوي بتأشيرات عمل وهمية (عامل مقابل كل إبن!) على أن يقوم كل منهم بدفع مبلغ معين من المال شهريا لمعاونة بو عسكور في تربية أبنائه تحت مسمى (بدل نفرات!) و كلما زاد عدد أفراد أسرة بو عسكور زاد عدد العمال المستقدمين و لا ننسى أن كل زوجة من زوجات بو عسكور الأربع ستطالبه (بـدريول) و خادمة على الأقل خصوصا أن بو عسكور شايب (مكحكح) و على التركيبة السكانية السلام!
ازدياد مشاكل و جرائم الأحداث و المراهقين مع كثرة الشواب المعددين الي(ما يدرون بالدينا) فسلوم الابن الأصغر لبو عسكور تم القبض عليه و هو يعاكس إحدى الفتيات في إحدى المراكز التجارية، و قام مدير المدرسة التي يدرس فيها سعود الابن الأوسط باستدعاء بو عسكور بعد أن قام بضرب مدرس اللغة الانجليزية! أما عسكور فصار له سنتين (ملطوع) في السجن بسبب عدم قدرة بو عسكور على دفع الدية المستجقة لورثة الشخص الذي قام عسكور بصدمه!
ستكون هناك أزمة حقيقة في المدارس و الجامعات بسبب عجز وزارة التربية على استيعاب أفواج الطلاب و الطالبات نتيجة لزيادة عدد السكان المواطنين..أيضا سيزداد الازدحام في العيادات و المستشفيات مما يعني مزيد من الأخطاء الطبية و زيادة حالات نسيان (السكاريب و المقصات) في بطون المرضى المساكين، فحمدة جاءت تشكو من سماعها لطنين في أذنيها نتيجة لإسرافها في االثرثرة مع صديقاتها بالهاتف النقال يرافقها أخوها عبود الذي يعاني من جرح في رأسه بعد أن تشاجر مع ابن الجيران الذي لم يتوانى عن (فلعه) على رأسه و وجدت أختهم حصة أنها فرصة لا تفوت للسلام على فني الأشعة الذي تعرفت عليه في الزيارة الماضية فتظاهرت بانها تشكو من حساسية في الأنف بسبب (دش) العطور الذي تأخذه قبل أن تخرج !
زيادة نسبة البطالة بين الخريجين و الخريجات (هالمرة بطالة وطنية) مما يؤدي إلى زيادة أعداد (المشيشين و المشيشات) و بالتالي زيادة أعداد المقاهي و القهاوي التي ستصبح تجارة تدر ذهبا!
16 ابن يعني 16 سيارة على الأقل يجب على بو عسكور أن يوفرها لكل واحد منهم و بعملية حسابية بسيطة للمستقبل نجد أنه حتى لو تمت توسعة جميع الطرق و الشوارع في الدولة لتصبح 16 حارة فلن يساعد ذلك في حل مشكلة الازدحام الخانق الذي سيحصل!
همسة أخيرة:
تعدد الزوجات أمر مشروع بضوابط…. و لكن أعتقد أن في عصرنا الحالي.. امرأة واحدة تكفي.. و زيادة!:)
تحياتي لكم:
أ.ز
ستختفي ظاهرة العنوسة بين الفتيات بل ستكون هناك أزمة حقيقة في الحصول على فتيات عازبات صغيرات السن بسبب (الزحمة) الحاصلة بين الأزواج الراغبين في التعدد لدرجة أن حجز الفتيات سيبدأ منذ الصغر و ستجد طوابير من الأمهات اللواتي يردن تزويج أبنائهن واقفات على أبواب غرف الولادة في المستشفيات لتحجز رضيعة لولدها!
سيضطر صندوق الزواج لخفض المنحة الخاصة بالمتزوجين تدريجيا مع حمى التعدد الحاصلة بين الرجال و مع مرور الأيام قد يتم فرض رسوم (جمارك) على كل زيجة!
ستقوم البلدية بتوزيع شقق سكنية بدلا من الأراضي و البيوت الشعبية و ستقوم بتخصيص طابق لكل زوجة و عيالها ، أما المتزوج من أربع فسوف يمنح عمارة كاملة (قوم بو أربع طوابق) كل زوجة في طابق!
كثير من الرجال (المعددون) سوف يصابون بأمراض نفسية كالاكتئاب و الهلوسة و (فوبيا التعدد) و ستزداد نسبة الانتحار بين الرجال هذا فضلا عن الإصابة بأمراض عضوية مزمنة مثل السكر و ارتفاع ضغط الدم و تصلب (الكراعين)، و سيضطر كثير من الشباب إلى لبس باروكات شعر بعد ازدياد نسبة الصلع فيما بينهم (نتيجة لكثرة الهموم و المشاكل) فبعد الزواج من الأولى (كل شي تمام) و مع الثانية ( مناوشات خفيفة) و من ثم الزوجة الثالثة و يتحول البيت إلى (حلبة مصارعة) و إن ختمها بالرابعة (يسقط بالضربة القاضية)!
إن تزوج بو عسكور من أربع و انجب 16 ابنا و راتبه راتب تقاعد مقطوع فلمواجهة متطلبات هذه (الكتيبة) من الأبناء فلن يكون أمامه سوى خياران اثنان لا ثالث لهما، فإما أن (يضرب سلفية) من بنك من البنوك المنتشرة و يؤمن بأن مصيره لن يكون أفضل من مصير سابقيه من المواطنين (المفرورين) في السجون، أما الخيار الثاني هو أن يقوم باستقدام 16 عامل آسيوي بتأشيرات عمل وهمية (عامل مقابل كل إبن!) على أن يقوم كل منهم بدفع مبلغ معين من المال شهريا لمعاونة بو عسكور في تربية أبنائه تحت مسمى (بدل نفرات!) و كلما زاد عدد أفراد أسرة بو عسكور زاد عدد العمال المستقدمين و لا ننسى أن كل زوجة من زوجات بو عسكور الأربع ستطالبه (بـدريول) و خادمة على الأقل خصوصا أن بو عسكور شايب (مكحكح) و على التركيبة السكانية السلام!
ازدياد مشاكل و جرائم الأحداث و المراهقين مع كثرة الشواب المعددين الي(ما يدرون بالدينا) فسلوم الابن الأصغر لبو عسكور تم القبض عليه و هو يعاكس إحدى الفتيات في إحدى المراكز التجارية، و قام مدير المدرسة التي يدرس فيها سعود الابن الأوسط باستدعاء بو عسكور بعد أن قام بضرب مدرس اللغة الانجليزية! أما عسكور فصار له سنتين (ملطوع) في السجن بسبب عدم قدرة بو عسكور على دفع الدية المستجقة لورثة الشخص الذي قام عسكور بصدمه!
ستكون هناك أزمة حقيقة في المدارس و الجامعات بسبب عجز وزارة التربية على استيعاب أفواج الطلاب و الطالبات نتيجة لزيادة عدد السكان المواطنين..أيضا سيزداد الازدحام في العيادات و المستشفيات مما يعني مزيد من الأخطاء الطبية و زيادة حالات نسيان (السكاريب و المقصات) في بطون المرضى المساكين، فحمدة جاءت تشكو من سماعها لطنين في أذنيها نتيجة لإسرافها في االثرثرة مع صديقاتها بالهاتف النقال يرافقها أخوها عبود الذي يعاني من جرح في رأسه بعد أن تشاجر مع ابن الجيران الذي لم يتوانى عن (فلعه) على رأسه و وجدت أختهم حصة أنها فرصة لا تفوت للسلام على فني الأشعة الذي تعرفت عليه في الزيارة الماضية فتظاهرت بانها تشكو من حساسية في الأنف بسبب (دش) العطور الذي تأخذه قبل أن تخرج !
زيادة نسبة البطالة بين الخريجين و الخريجات (هالمرة بطالة وطنية) مما يؤدي إلى زيادة أعداد (المشيشين و المشيشات) و بالتالي زيادة أعداد المقاهي و القهاوي التي ستصبح تجارة تدر ذهبا!
16 ابن يعني 16 سيارة على الأقل يجب على بو عسكور أن يوفرها لكل واحد منهم و بعملية حسابية بسيطة للمستقبل نجد أنه حتى لو تمت توسعة جميع الطرق و الشوارع في الدولة لتصبح 16 حارة فلن يساعد ذلك في حل مشكلة الازدحام الخانق الذي سيحصل!
همسة أخيرة:
تعدد الزوجات أمر مشروع بضوابط…. و لكن أعتقد أن في عصرنا الحالي.. امرأة واحدة تكفي.. و زيادة!:)
تحياتي لكم:
أ.ز