سنابك
17-07-2001, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذا الموضوع وشذبته وأجريت له بعض العمليات الجراحية ولكن شاء الله جل وعلا إلا أن يخرج كما كتبه صاحبه وإلى الفقرة الرابعة منه أتمنى ان تقضوا وقتاً سعيداً ممتعاً معه :
=================
إن المجتمع الذي يعيش فيه الداعية هو ساحة عمله الرئيسية. لذا عليه أن يقوم بالمهام التالية:
على الداعية أن يكون على وعي كامل بواقعه ومعرفة جيدة بالظروف الاجتماعية (نسبة الذكور، والإناث، والبطالة، والأغنياء، والفقراء ... الخ) والاقتصادية (معدل الناتج القومي، والدخل الفردي، والصادرات، والواردات ... الخ) والسياسية (الأحزاب، والقوانين ... الخ) والتعليمية (الأمية، المناهج ... الخ) والدينية (الأديان، المذاهب، الفرق ... الخ) للبلد الذي يعيش فيه.
على الداعية أن يشغل نفسه بمشكلات مجتمعه، ولا يتخذ منها موفقا سلبيا. ليكن الداعية كالطبيب، الذي يسعى لعلاج مرضاه، بالرغم من أنه غير مسؤول عن إصابتهم بالمرض. وحتى إن لم يجد الحل الأمثل، عليه أن يسعى لتخفيف الآلام والمعاناة عنهم. على الداعية أن يضع الحلول العملية من وجهة النظر الإسلامية، فمن السهل انتقاد الأنظمة الحاكمة، لكن الأهم من ذلك هو إيجاد الحلول لتصحيح الوضع القائم.
ولزيادة ثقة المجتمع في الداعية، لابد له أن يقدم الخدمة والمساعدة لمن حوله في المجتمع. فعندما يشعر الناس بأن هؤلاء الدعاة يسعون لخدمتهم وحل مشكلاتهم ورعاية مصالحهم، ستزيد الثقة بهم وسيفتحون لهم قلوبهم.
وأختم حديثي هذا بنادرة حول الدعوة بين النظرية وتطبيق:
قام شيخ جليل بتعليم طلابه أساليب الدعوة ومفاهيمها لمدة ستة شهور، ومن ثم عزم على إعطائهم الجانب التطبيقي في ثلاثة شهور أخرى. إلا أن أحد طلبته الذين تفوقوا في الجزء النظري اكتفى بذلك وقرر أن يعتمد على قدراته في الجزء العملي. فحذره الشيخ من ذلك، إلا إنه لم يصغ إليه.
اتجه الطالب لقرية بعيدة لممارسة الدعوة هنالك. وفي خطبة الجمعة سمع من الإمام خطبة مليئة بالأكاذيب على الله ورسوله، فما كان منه إلا أن صرخ بالمصلين "إن الإمام كاذب فلا الله سبحانه وتعالى ولا النبي عليه السلام قالا ما ذكره الإمام". فرد الإمام "إن هذا الشاب كافر ويستحق العقاب". فانقض المصلون على الشاب وضربوه ضربا مبرحا.
عاد الشاب لشيخه وعظامه محطمة وروى له الحكاية. فقال له الشيخ دعني أريك مثالا جيدا للدعوة العملية. وفي الجمعة التالية ذهبا معا إلى المسجد ذاته، حيث ألقى الإمام خطبة مماثلة. وبعد أن استمع الشيخ للخطبة نهض وقال "إن إمامكم رجل من أهل الجنة وكل من يأخذ شعرة واحدة من لحيته سيدخل الجنة". وعلى الفور، هجم الناس على الإمام ينزعون شعره بقوة، حتى تركوه مدمى الوجه منتوف اللحية. عندئذ همس الشيخ في أذن الإمام "هل ستتوقف عن قول الأكاذيب على الله ورسوله؟ أم تريد عقابا أكثر؟" فندم الإمام على ما فعل.
أدرك الطالب خطأه وطلب من الشيخ إعطاءه الدروس العملية. فالهوة بين النظرية والتطبيق واسعة!
================
إن شاء الله تعالى أجتهد في تطبيق هذا الموضوع فأمسك بعض الناس وأنتف أذانيه بدل لحيته - اللحية مشكله فيها ديه - طبعاً من الحب والمودة ما نتف 0000
الحمد لله تراني استفدت من الموضوع وأحاول تطبيقه إن شاء الله بس تراني أراقبكم عن كثب وأبحث عن فريسة مع تمنياتي لكم بالسعادة والهناء ولا سعادة إلا في دار السعادة 00
بغيت أنسى الموضوع قص ولزق زين
أتمنى أن لا تغضبكم هذه المشاركة فهي أول واحده لي عندكم ياأهل سوالف 0000000
كتبت هذا الموضوع وشذبته وأجريت له بعض العمليات الجراحية ولكن شاء الله جل وعلا إلا أن يخرج كما كتبه صاحبه وإلى الفقرة الرابعة منه أتمنى ان تقضوا وقتاً سعيداً ممتعاً معه :
=================
إن المجتمع الذي يعيش فيه الداعية هو ساحة عمله الرئيسية. لذا عليه أن يقوم بالمهام التالية:
على الداعية أن يكون على وعي كامل بواقعه ومعرفة جيدة بالظروف الاجتماعية (نسبة الذكور، والإناث، والبطالة، والأغنياء، والفقراء ... الخ) والاقتصادية (معدل الناتج القومي، والدخل الفردي، والصادرات، والواردات ... الخ) والسياسية (الأحزاب، والقوانين ... الخ) والتعليمية (الأمية، المناهج ... الخ) والدينية (الأديان، المذاهب، الفرق ... الخ) للبلد الذي يعيش فيه.
على الداعية أن يشغل نفسه بمشكلات مجتمعه، ولا يتخذ منها موفقا سلبيا. ليكن الداعية كالطبيب، الذي يسعى لعلاج مرضاه، بالرغم من أنه غير مسؤول عن إصابتهم بالمرض. وحتى إن لم يجد الحل الأمثل، عليه أن يسعى لتخفيف الآلام والمعاناة عنهم. على الداعية أن يضع الحلول العملية من وجهة النظر الإسلامية، فمن السهل انتقاد الأنظمة الحاكمة، لكن الأهم من ذلك هو إيجاد الحلول لتصحيح الوضع القائم.
ولزيادة ثقة المجتمع في الداعية، لابد له أن يقدم الخدمة والمساعدة لمن حوله في المجتمع. فعندما يشعر الناس بأن هؤلاء الدعاة يسعون لخدمتهم وحل مشكلاتهم ورعاية مصالحهم، ستزيد الثقة بهم وسيفتحون لهم قلوبهم.
وأختم حديثي هذا بنادرة حول الدعوة بين النظرية وتطبيق:
قام شيخ جليل بتعليم طلابه أساليب الدعوة ومفاهيمها لمدة ستة شهور، ومن ثم عزم على إعطائهم الجانب التطبيقي في ثلاثة شهور أخرى. إلا أن أحد طلبته الذين تفوقوا في الجزء النظري اكتفى بذلك وقرر أن يعتمد على قدراته في الجزء العملي. فحذره الشيخ من ذلك، إلا إنه لم يصغ إليه.
اتجه الطالب لقرية بعيدة لممارسة الدعوة هنالك. وفي خطبة الجمعة سمع من الإمام خطبة مليئة بالأكاذيب على الله ورسوله، فما كان منه إلا أن صرخ بالمصلين "إن الإمام كاذب فلا الله سبحانه وتعالى ولا النبي عليه السلام قالا ما ذكره الإمام". فرد الإمام "إن هذا الشاب كافر ويستحق العقاب". فانقض المصلون على الشاب وضربوه ضربا مبرحا.
عاد الشاب لشيخه وعظامه محطمة وروى له الحكاية. فقال له الشيخ دعني أريك مثالا جيدا للدعوة العملية. وفي الجمعة التالية ذهبا معا إلى المسجد ذاته، حيث ألقى الإمام خطبة مماثلة. وبعد أن استمع الشيخ للخطبة نهض وقال "إن إمامكم رجل من أهل الجنة وكل من يأخذ شعرة واحدة من لحيته سيدخل الجنة". وعلى الفور، هجم الناس على الإمام ينزعون شعره بقوة، حتى تركوه مدمى الوجه منتوف اللحية. عندئذ همس الشيخ في أذن الإمام "هل ستتوقف عن قول الأكاذيب على الله ورسوله؟ أم تريد عقابا أكثر؟" فندم الإمام على ما فعل.
أدرك الطالب خطأه وطلب من الشيخ إعطاءه الدروس العملية. فالهوة بين النظرية والتطبيق واسعة!
================
إن شاء الله تعالى أجتهد في تطبيق هذا الموضوع فأمسك بعض الناس وأنتف أذانيه بدل لحيته - اللحية مشكله فيها ديه - طبعاً من الحب والمودة ما نتف 0000
الحمد لله تراني استفدت من الموضوع وأحاول تطبيقه إن شاء الله بس تراني أراقبكم عن كثب وأبحث عن فريسة مع تمنياتي لكم بالسعادة والهناء ولا سعادة إلا في دار السعادة 00
بغيت أنسى الموضوع قص ولزق زين
أتمنى أن لا تغضبكم هذه المشاركة فهي أول واحده لي عندكم ياأهل سوالف 0000000