البراء
17-07-2001, 05:09 PM
من هم الغرباء:
الغرباء.. رجال مؤمنون ونساء مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض.
الغرباء:
أخفياء أتقياء قلوبهم مصابيح الهدى إذا عُرفوا تنكروا وإن رأيت لهم كرامة أنكروا.
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))
إنها سنة الله.. بدأ الإسلام غريباً.. فنرى كيف كان حال الرسول صلى الله عليه وسلم وحال صحابته في بداية الدعوة عذبوا وأوذوا.. وكانوا قلة وعاشوا الغربة الحقة ووجدوا لذة هذه الغربة..
ونذكر شهيد الإسلام.. خبيب بن عدي حيث تكالب عليه الأعداء ليذبحوه رضي الله عنه فما كان إلا أن قال رحمه الله:
إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي ***** وما أرصد الأحزاب عند مصرعي
فقد كان غريباً ولكنه يعلم أنه يأوي إلى ركن شديد.. وهو رب العباد وحافظهم.
(فطوبى للغرباء) طوبى لهم في الدنيا.. وطوبى لهم في الآخرة فهم أعلى الناس درجة بعد الأنبياء..
وقد يتساءل البعض أنّى لهم طيب العيش في الدنيا وهم غرباء؟ فنقول: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً).. فوالله إن حلاوة الإيمان في قلب المؤمن لا يعدلها شيء..
زادك في طريق الغربة:
1- ما أوصى به ابن عمر: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء) فهي تدل على قصر الأمل.. وعلى هذا كان الغرباء الأولون.
2- قراءة القرآن والذكر ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) القرآن شافع مشفع من جعله أمامه قاده ومن جعله خلفه ساقه.
3- قيام الليل.. فإن لذائذ الطاعات جنة المؤمن قال تعالى: ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون)).
الدعاء.. والإلحاح فيه مع رجاء الله سبحانه وتعالى قال تعالى في الحديث القدسي: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي) فمن أدام قرع الباب يوشك أن يفتح له
.. المصدر http://www.islamicmag.com
الغرباء.. رجال مؤمنون ونساء مؤمنات يحفظ الله بهم الأرض.
الغرباء:
أخفياء أتقياء قلوبهم مصابيح الهدى إذا عُرفوا تنكروا وإن رأيت لهم كرامة أنكروا.
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء))
إنها سنة الله.. بدأ الإسلام غريباً.. فنرى كيف كان حال الرسول صلى الله عليه وسلم وحال صحابته في بداية الدعوة عذبوا وأوذوا.. وكانوا قلة وعاشوا الغربة الحقة ووجدوا لذة هذه الغربة..
ونذكر شهيد الإسلام.. خبيب بن عدي حيث تكالب عليه الأعداء ليذبحوه رضي الله عنه فما كان إلا أن قال رحمه الله:
إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي ***** وما أرصد الأحزاب عند مصرعي
فقد كان غريباً ولكنه يعلم أنه يأوي إلى ركن شديد.. وهو رب العباد وحافظهم.
(فطوبى للغرباء) طوبى لهم في الدنيا.. وطوبى لهم في الآخرة فهم أعلى الناس درجة بعد الأنبياء..
وقد يتساءل البعض أنّى لهم طيب العيش في الدنيا وهم غرباء؟ فنقول: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً).. فوالله إن حلاوة الإيمان في قلب المؤمن لا يعدلها شيء..
زادك في طريق الغربة:
1- ما أوصى به ابن عمر: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء) فهي تدل على قصر الأمل.. وعلى هذا كان الغرباء الأولون.
2- قراءة القرآن والذكر ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) القرآن شافع مشفع من جعله أمامه قاده ومن جعله خلفه ساقه.
3- قيام الليل.. فإن لذائذ الطاعات جنة المؤمن قال تعالى: ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون)).
الدعاء.. والإلحاح فيه مع رجاء الله سبحانه وتعالى قال تعالى في الحديث القدسي: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي) فمن أدام قرع الباب يوشك أن يفتح له
.. المصدر http://www.islamicmag.com