تسجيل الدخول

View Full Version : على مين تلعبها


صمت الكلام
22-07-2001, 02:19 AM
قصة قريتها بموقع الديوانيه وحبيت انكم تشاركوني فيها

مثل ما قلت نقلا من الديوانيه حرف بحرف

بسم الله الرحمن الرحيم ) اخواني القراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد.... لقد ترددت كثيراً في اختيار موضوع يليق بأن ينشر في هذا الموقع المميز والهادف ,ولكن كان واجباً علي بأن اشارك في نشر بعض المواضيع والمقالات والا لآصبح اشتراكي في هذا الموقع سلبياً لا فائدة منه ,لذا ارجوا من الله العلي القدير أن يجعل أول مشاركاتي هادفة وبنائة لتعم الفائدة جميع أخواني القراء ,كما أرجوا من كل من يقرأ هذه القصة أن يعي هدفها والذي كان ينبغي أن يكون عنواناً لها ولكن آثرت تغييرة بغرض الاثارة والتشويق. (ملاحظة هذة القصة حقيقية وحدثت لأشخاص درسوا معي في نفس الجامعة التي كنت ادرس فيها ( جامعة سعودية) وهم معروفين لدى بعض اصدقائي)



القصة كما يرويها صاحبها .... لقد كنت أنا وثلاثة من أصدقائي نستعد لدخول الاختبار الثاني لاحدى مواد التخصص العلمية والصعبة,وكانت نتائج الاختبار الأول سيئة جداً لدرجة أن دكتور المادة حذرنا من خطورة موقفنا ونصحنا بمضاعفة الجهد وتعويض ما فقدناه وذلك من خلال الاختبار الثاني أو أن نقوم بحذف المادة خاصةً وأن القادم أصعب من الذي مضى, والخيار أولاً وأخيراً يعود لنا .بعد التفكير قررنا أنا وأصدقائي الثلاثة الاستمرار والمجازفة مع علمنا بأن مستوانا لا يشجع على الاستمرار ولكن لا نستطيع التأخير في دراستنا الجامعية . وفي اليوم المحدد للاختبار ,أحسسنا بعدم جاهزيتنا لدخول الاختبار فقررنا أن نتغيب عن الاختبار ونقوم بخلق عذر جيد يكون مقنعاً لدكتور المادة ,عندها خطرت لنا فكرة جهنمية اتفقنا عليها جميعاً ( الاربعة أصدقاء ) . فقد قمنا بالتأخر عن دخول الاختبار والذي يستغرق ساعتان ونصف الساعة ووصلنا الى قاعة الاختبار في آخر نصف ساعة لعلمنا بأن الوقت أصبح متأخراً وأن الدكتور اذا قبل عذرنا فانه لا يستطيع البقاء معنا ساعتان اضافية خاصةً وأن الاختبار بدأ بعد صلاة العشاء ,لذا وفور وصولنا سألنا الدكتور عن سبب التأخير فقلنا له بلسان واحد :يا دكتور نحن نسكن خارج السكن الجامعي وفي منطقة ....... (المنطقة تبعد مسافة خمساً وعشرين دقيقة تقريباً عن الجامعة) وفي أثناء السير بنشر علينا أحد الكفرات ولم يكن لدينا كفراً احتياطياً فقررنا ايقاف احدى سيارات الاجرة والتي لم تمر الا وقد مضى علينا وقت طويل ،فقاطعنا الدكتور قائلاً: لماذا لم توقفوا أي سيارة أخرى ,فجاوبته فوراً بما أني الواد الواد الفتك (يا دكتور مثلك عارف حنا أربع شباب وصعب لاي مواطن يوقف علشان ياخذنا ). تبسم الدكتور وقال: والله لو ما كنتم أربعة ما كنت قررت اني اعطيكم فرصة للتعويض والآن ما بقى من الوقت شي لكن نتفاهم على الوقت الجديد للاختبار في الحصة القادمة انشاء الله تعالى. عندها قلنا والفرحة تملى وجيهنا (كثر الله من أمثالك يا أحسن دكتور). وفي موعد الحصة التي تلي الاختبار قمنا بتذكير الدكتور بموضوعنا ,فقال الدكتور صحيح سوف يكون اختباركم بمشيئة الله تعالى في نفس اليوم هذا من الاسبوع القادم أي بعد اسبوع من الآن وأن المواضيع الجديدة والتي سوف نأخذها خلال هذه الأيام لن تداخل معكم في الاختبار فأنا أعلم وضعكم السيئ في هذه المادة ,لذا ضاعفوا من جهدكم لتحصلوا على نتائج ممتازة وللعلم فالاختبار لن يخرج عن صيغته التي وضعت لزملائكم الذين سبقوكم . عندها قمنا بالمذاكرة ليلاً نهاراً ,كما اطلعنا على نموذج الاختبار وذلك بعد توزيع النتائج على الطلاب فكان الوضع مطمئناً جداً. وفي الوقت المحدد للاختبار ذهبنا الى مكتب الدكتور كما حدد لنا فوجدناه بانتظارنا ومعه أربعة من طلابة , فقلنا له:الاختبار يا دكتور قال :نعم نعم ,بس على الله تكونوا ذاكرتم كويس قلنا : لا تشيل هم يا دكتور باذن الله الدرجة كاملةً , بعدها أرسل الدكتور معانا الاربعة طلاب الذين كانوا يتواجدون في مكتبة ومع كل واحد منهم نسخةً من الاختبار , فخطر ببالنا أن الدكتور يريد أن يشدد علينا المراقبة عقاباً لنا ولكن قلنا لا يهم فكلنا يستطيع أن يعتمد على نفسه دون الحاجة لمساعدة أحد . لكن ما أرادة الدكتور غير ذلك فقد أمر المراقبين الأربعة بأن يأخذ كل واحد منهم واحداً منا في غرفة مستقله ضمانا على عدم الغش , فقلنا ايضاً لا يهم الأمر سيان بالنسبة لنا . ذهبت بصحبة أحد المراقبين لأحد الفصول وقام بتسليم أوراق الاختبار لي والذي كان غريباً حيث كان الاختبار عبارة عن ثلاثة أوراق فقط , الورقة الأولى تحتوي على بيانات الطالب والورقتين الأخريين في كل واحدةً منهما سؤال واحد فقط , ولكن تفاجأت بأن الدكتور قد قسم الدرجات بالطريقة التالية : السؤال الأول : خمسة درجات فقط ( 5 ) والسؤال الثاني: خمسة وتسعون درجه ( 95 ) السؤال الأول عبارة عن تعريف بسيط قمت بحلة فوراً والفرحة تغمرني أما السؤال الثاني فكان هو الكارثة بعينها خاصة وأن علية 95 درجة أي نجاح أو رسوب ويا ليتني مت قبل هذا الموقف ,فقد كان السؤال بالصيغة التالية : ( الرجاء تحديد الكفر الذي بنشر عليكم بالتحديد وذلك بوضع علامة ( صح ) حول الاجابة الصحيحة : 1- أمامي يمين 2- أمامي شمال 3- خلفي يمين 4- خلفي شمال فكان هذا السؤال بمثابة الصاعقة علينا جميعاً اذ أن فكرة الكفر (المبنشر)كانت من نسج الخيال ولم تكن واقعية وأنا لم نتوقع أن يكون تحديد الكفر بذي أهمية عند دكتور جامعي فالتأخير واقع واقع اذا بنشر أي كفر من كفرات السيارة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , والآن بعد أن أصبح كل واحد منا في غرفة مستقلة فأننا لا نستطيع الاتفاق وأن خطأ واحد منا فقط يديننا جميعاً بتهمة الكذب للأسف , وهذا ما حصل بالفعل حيث اختلفت اجابة اثنان منا,لنقع في شر عملنا , ( وقلنا يا ليت اللي جرى ما كان ). وبعد أن خرج كل واحد منا مذهولاً بما حدث له,قابلنا الدكتور بعد أن قرأ اجوبتنا التي لا تحتاج الى وقت طويل وقال :لقد كنت أعلم بأنكم أردتم خداعي باختلاق قصة الكفر وهي للأسف قصةً كاذبه فكنتم خير ممثلين فقمت بمجاراتكم وأردت أن القنكم درساً لن تنسوه ما حييتم , فلقد قمتم بالكذب والعياذ بالله لغرض من أغراض الدنيا الزائلة فنسيتم الله واتبعتم الشيطان,ولم تبالوا بالشخص الذي أعطاكم الثقة لظنة بأنكم شباب يتحلى بالأخلاق الاسلامية السامية فقد أردت اختبار صدقكم بوضع (95) درجة على السؤال الثاني والذي لا يحتاج لمذاكرة فأكون قد كافأتكم على صدقكم بنيل درجة الاختبار كاملةً وبالتالي نجاحكم باذن الله في هذه المادة وبتقدير لا بأس به , أما اذا ما اتضح أنكم كنتم تكذبون فهذا السؤال يكون بمثابة الضربة القاضية والتي تقودكم الى الرسوب عطفاً على نتائجكم في الاختبار الأول ,وللأسف كان ظني الثاني وهو كذبكم هو الصحيح فخسرتم في دينكم ودنياكم ,فتوبوا الى الله واعلموا أن حبل الكذب قصير وجزاء الصدق كبير فالدنيا والآخرة . بعدها تمنينا لو أن الأرض انشقت وابتلعتنا ,فلقد كان الموقف صعباً جداً أحسسنا بعده بقصر تفكيرنا ودنائة مطامعنا ولكن بعد أن فات الأوان .والآن كلنا أمل بأن يغفر الله لنا ويتوب علينا. انتهت.... أخوني القراء اعذروني على الاطاله ,وعلى طريقة الكتابة فهذه كل قدراتي الكتابية حالياً وبكم بعد الله يكون التحسن ...

توتة
22-07-2001, 02:56 AM
مرة انا و زميلتي كان علينا امتحان ... و هي معي في السكن.

كان موعد الامتحان 12 الظهر .... رن المنبه بي ما قمنا من

النوم ... هههههههههههه ... كان امتحان منتصف ... يعني عليه

درجة مب هينه ... :(:( ... رحنا حق الدكتور في نفس اليوم بس

العصر ... و لما سألنا ليش ما امتحنتوا ... قلت له :

" دكتور تبغي الصراحة " ... قال : " طبعا " ...

قلت له : " كنا نايمات و ما سمعنا المنبه :(:("

قالت له زميلتي : " دكتور كان ممكن نكذب عليك و نقول لك
كنا مريضات ... بس احنا قلنا الواقع "

ابتسم الدكتور ... وقال و لا يهمكم بعيده لكم مع الشعبة

اللي بتمتحن الاسبوع الجاي ...

:):)

فرحنا ... و حسينا ان اللي يقول الصدق ما يندم ابد

مهما كانت الحقيقة غير مقنعة .


تحياتي ,,, :)

صمت الكلام
22-07-2001, 03:15 AM
ومثل هالمواقف الانسان يكون بين امرين
انه يألف قصة من نسج الشيطان
او انه يقول الصدق ويريح باله

عشرة على عشره يا توته مثل ما تعودنا عليج
حرمه عن مية راجل :)