أبو سيف
31-07-2001, 08:50 PM
............... بسم الله الرحمن الرحيم ...............
أحبت إن أكتب هذاالعنوان لكي أجذبكم الى هذا الموضوع .
حجاب المراة المسلمة
أخواني واخواتي :
فآهلا ً بكم .
أقدم لكم نصحتي وهي عن الحجاب حيث أني رأيت في هذا الزمان من التبرج من نساء المؤمنين. فمنهم من
1- وضعت الحجاب على كتفيها ؟
2- ومنهم من وضعته على شكل فستان سهر ؟
3- ومنهم من وضعته على رأسها ؟
4- وغير ذلك من النقابة ؟
السؤال :
هل هذه الحجاب الشرعي .وهل هي التي سوف تنجيكم من نار جهنم يوم الحساب .وهل أنتي مقتنعه بهذه الحجاب ............. ؟
إليك : الحجاب الشرعي في الإسلام على شرعية الله ورسوله
..................حجاب المراة المسلمة ..............
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه . أما بعد :
فلا يخفى على كل من له معرفة ما عمت به البلوى من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال ، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم عليهن إبداؤها ، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة . ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من أعظم الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد ، فاتقوا الله أيها المسلمون وخذوا على أيدي سفهائكم وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن والزموهن التحجب والتستر واحذروا غضب الله سبحانه وعظم عقوبته فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه )) وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء والزومهن البيوت وحذرهن من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً من أسباب الفتنه فقال تعالى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا ً * وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجهليه الأولى وأقمن الصلوة وءاتين الزكوة واطعن الله ورسوله ) سورة الأحزاب الآيتان من 32-33 ) نهى سبحانه في هذا الآيات نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين ، وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وهو تليين القول وترقيقه لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه على ذلك ، وأمر يلزومهن البيوت ، ونهاهن عن تبرج الجاهليه وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنه الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطى أسباب الزنا ، وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والانكار والخوف عليهن من أسباب الفتنه عصمنا الله وإباكم من مضلات الفتن ، ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في الآية ( وأقمن الصلوة وءاتين الزكوة وأطعن الله ورسوله ) فإن هذه الأوامر أحكام عامة النساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن ، وقال عز وجل ( وإذا سألتموهن متعا فسلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقوبكم وقلوبهن ) .
فهذه الآية الكريمة نص واضح وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الأية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها ، وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة ، وأن التحجب طهارة وسلامة ، فيا معشر المسلمين تأدبوا بتأديب الله ، وامتثلوا أمر الله والزموا نساءكم بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة قال تعالى ( يايها النبي قل لازوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا ً رحيما ً ) .
والجلابيب جمع جلباب والجلباب هو ماتضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن .
وقال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) .
أمر سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج ،
أحبت إن أكتب هذاالعنوان لكي أجذبكم الى هذا الموضوع .
حجاب المراة المسلمة
أخواني واخواتي :
فآهلا ً بكم .
أقدم لكم نصحتي وهي عن الحجاب حيث أني رأيت في هذا الزمان من التبرج من نساء المؤمنين. فمنهم من
1- وضعت الحجاب على كتفيها ؟
2- ومنهم من وضعته على شكل فستان سهر ؟
3- ومنهم من وضعته على رأسها ؟
4- وغير ذلك من النقابة ؟
السؤال :
هل هذه الحجاب الشرعي .وهل هي التي سوف تنجيكم من نار جهنم يوم الحساب .وهل أنتي مقتنعه بهذه الحجاب ............. ؟
إليك : الحجاب الشرعي في الإسلام على شرعية الله ورسوله
..................حجاب المراة المسلمة ..............
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه . أما بعد :
فلا يخفى على كل من له معرفة ما عمت به البلوى من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال ، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم عليهن إبداؤها ، ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة . ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من أعظم الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد ، فاتقوا الله أيها المسلمون وخذوا على أيدي سفهائكم وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن والزموهن التحجب والتستر واحذروا غضب الله سبحانه وعظم عقوبته فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه )) وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء والزومهن البيوت وحذرهن من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً من أسباب الفتنه فقال تعالى ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا ً * وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجهليه الأولى وأقمن الصلوة وءاتين الزكوة واطعن الله ورسوله ) سورة الأحزاب الآيتان من 32-33 ) نهى سبحانه في هذا الآيات نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين ، وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال وهو تليين القول وترقيقه لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه على ذلك ، وأمر يلزومهن البيوت ، ونهاهن عن تبرج الجاهليه وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنه الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطى أسباب الزنا ، وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والانكار والخوف عليهن من أسباب الفتنه عصمنا الله وإباكم من مضلات الفتن ، ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في الآية ( وأقمن الصلوة وءاتين الزكوة وأطعن الله ورسوله ) فإن هذه الأوامر أحكام عامة النساء النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن ، وقال عز وجل ( وإذا سألتموهن متعا فسلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقوبكم وقلوبهن ) .
فهذه الآية الكريمة نص واضح وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الأية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها ، وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة ، وأن التحجب طهارة وسلامة ، فيا معشر المسلمين تأدبوا بتأديب الله ، وامتثلوا أمر الله والزموا نساءكم بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة قال تعالى ( يايها النبي قل لازوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلبيهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا ً رحيما ً ) .
والجلابيب جمع جلباب والجلباب هو ماتضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن .
وقال تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) .
أمر سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار وحفظ الفروج ،