للحق صدى
09-08-2001, 07:56 PM
فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة ليست من نسج الخيال أو كما يقول المثل الذي يتداوله بعض الشباب هنا في هذا المنتدي او أي منتدي اخر على الانتر نت بل هي قصة حقيقة حديث الى فتاة في سن الثالثة والعشرون من عمرها وهي مازالت تواجهه الى يومنا هذا أصعب مراحل حياتها اليومية
وبعد الالحاح على الفتاة واقناعها في عرض هذه القصة التي هي الضحية الاولي فيها توصت أنا ومع صديقاتي على أقناعها بأن الأمر يجب أن يطرح حتى تأخذ كل فتاة في زمننا هذا الحرص الشديد من كل شاب ...
فالبداية كانت في عام 1999 ميلادي وتحديدا في العشر الاولي من شهر مايو وكانت الفتاة كأي فتاة تتسوق مع أمها وأختها الكبيرة وأخ لهم حديث السن في أحدي المراكز التسوق ولم يكون في بال هذه الفتاة أن في هذا اليوم سوف تصدم بشي كان يخفيه
القدر عنها وكانت الصدفه أنها قد جمعت بين الأم والأخت الكبيرة والفتاة صاحبة القصة أن يصعدوا بالمصعد الى الطبق العلي للمركز وكان في المصعد شاب جميل الشكل طويل القامة ووصل المصعد الى الطابق العلي فخرجت الام ومعها بناتها وأخذ هذا الشاب في ملاحقتهم من بعيد وبشكل لا يلفت للأنتباة للمرة من الناس في السوق ...
الى أن أيقن الشاب أن لا مجال للتحدث مع هذه الفتاة أو حتى الأقتراب منها فذهب الى حال سبيله ...
وأخذت الأم والأختان وأبنها الأصغر في شراء حاجاتهم من السوق ألى أن صاح الأبن الأصغر في امه قالاً أين محل ( اللعب ) أريد لعبة وقد أوعدتيني بأن تشتري لي اللعبة هذا الأسبوع ...
فضحكت الأم وقالت لأبنها حاضر سوف اشتري لك اللعبة فذهبوا يتفقدون الدور الذي هم به في مركز التسويق له به محل يبيع ألعاب للأطفال فلم يجدوا وفي هذه الأثناء مروا من جوار مقهي يقدم مشروبات ووجبات سريعة كالشاي والقهوة وأذا بالأخت الكبيرة تشعر بأن أمها قد تعتب من كثرت المشي والأم مصابة بمرض السكر فقالت لأمها وأخوتها وأخوها نعونا نجلس قليلاً هنا حتى ترتاح أمي قليلاً من كثرت المشي
فجلسوا والابن الأصغر يقول أين محل اللعب فأتت الفتاة التي تعمل في هذا المقهي وقالت لهم ماذا تفضلون أن تشربوا فطلبوا للأم بعض من المرطبات حين أتت الفتاة العاملة في هذا المقهي سألتها الأخت الكبيرة هل في هذا الدور محل للعب الأطفال فأجابتها بأن محل ألعاب الأطفال في الطابق السفلي وأخبرت أمها بأن محل ألعاب الأطفال في الطابق السفلي وأذا بالأبن الأصغر يصيح أريد أن أشتري لعبة الأن يا أمي فضحكت الأم وأخرجت النقود وأعطتها بنتها الصغيرة وقالت لها أنا وأخت الكبيرة سوف نجلس هنا حتى أرتاح وأنتِ وأخوك أذهبي وأشتري له اللعبة ...
ويفرح الأبن الأصغر ويسحب بيد أخته حتى تقوم بسرعة للذهاب معه الى الطابق السفلي ويستقلون المصعد الى الطابق السفلي من مركز التسويق ويبحثون عن محل الألعاب وأذا بالشاب الذي كان معهم في المصعد يجد الفتاة وهو يحمل أكياس في يده
وأخذ في ملاحقتهم من بعيد حتى دخلوا الى محل الألعاب ومع الدخول تفاجئ الفتاة بأن أخوها حين رأي الألعاب أنطلق وهو يجوب المحل والعاملين ينظرون أليه وهو يضحكون بقدوم هذا الطفل لهم وأوقفه البائع ماذا تريد أن تشتري وفقال له أريد طيارة لا بل أريد سيارة فقال له البائع كل ما تريده هنا موجود وأخذه البائع وهو يمسك بيده وقالا للفتاة أخت الطفل يا آنسة نحن نجيد التعامل مع الأطفال لا تخشى عليه فأصبح الطفل مع البائع يسيرون مع بعض وممسكين بأيادي بعض وأخت الطفل تسير خلفهم وأدرك الشاب الذي يتتبع هذه الفتاة منذ أن رأيها في المصعد أن هذه هي الفرصة الجيدة له فأقترب منها قالاً لها ( مساء الخير ) حين شعرت بصوته الفتاة أخذت في أسراع خطواتها وهي تنادي أخوها الصغير يا عبد العزيز أنتظر عبد العزيز وعبد العزيز لا يريد فقط ألا أستكشاف كل اللعب التي في المحل فأقترب منها الشاب وقال لها ( أنا أقول مساء الخير ) وسأترك لكم النهايه مفتوحه لكى نسمع ارئكم.
مع تحياتى:
للحق صدى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة ليست من نسج الخيال أو كما يقول المثل الذي يتداوله بعض الشباب هنا في هذا المنتدي او أي منتدي اخر على الانتر نت بل هي قصة حقيقة حديث الى فتاة في سن الثالثة والعشرون من عمرها وهي مازالت تواجهه الى يومنا هذا أصعب مراحل حياتها اليومية
وبعد الالحاح على الفتاة واقناعها في عرض هذه القصة التي هي الضحية الاولي فيها توصت أنا ومع صديقاتي على أقناعها بأن الأمر يجب أن يطرح حتى تأخذ كل فتاة في زمننا هذا الحرص الشديد من كل شاب ...
فالبداية كانت في عام 1999 ميلادي وتحديدا في العشر الاولي من شهر مايو وكانت الفتاة كأي فتاة تتسوق مع أمها وأختها الكبيرة وأخ لهم حديث السن في أحدي المراكز التسوق ولم يكون في بال هذه الفتاة أن في هذا اليوم سوف تصدم بشي كان يخفيه
القدر عنها وكانت الصدفه أنها قد جمعت بين الأم والأخت الكبيرة والفتاة صاحبة القصة أن يصعدوا بالمصعد الى الطبق العلي للمركز وكان في المصعد شاب جميل الشكل طويل القامة ووصل المصعد الى الطابق العلي فخرجت الام ومعها بناتها وأخذ هذا الشاب في ملاحقتهم من بعيد وبشكل لا يلفت للأنتباة للمرة من الناس في السوق ...
الى أن أيقن الشاب أن لا مجال للتحدث مع هذه الفتاة أو حتى الأقتراب منها فذهب الى حال سبيله ...
وأخذت الأم والأختان وأبنها الأصغر في شراء حاجاتهم من السوق ألى أن صاح الأبن الأصغر في امه قالاً أين محل ( اللعب ) أريد لعبة وقد أوعدتيني بأن تشتري لي اللعبة هذا الأسبوع ...
فضحكت الأم وقالت لأبنها حاضر سوف اشتري لك اللعبة فذهبوا يتفقدون الدور الذي هم به في مركز التسويق له به محل يبيع ألعاب للأطفال فلم يجدوا وفي هذه الأثناء مروا من جوار مقهي يقدم مشروبات ووجبات سريعة كالشاي والقهوة وأذا بالأخت الكبيرة تشعر بأن أمها قد تعتب من كثرت المشي والأم مصابة بمرض السكر فقالت لأمها وأخوتها وأخوها نعونا نجلس قليلاً هنا حتى ترتاح أمي قليلاً من كثرت المشي
فجلسوا والابن الأصغر يقول أين محل اللعب فأتت الفتاة التي تعمل في هذا المقهي وقالت لهم ماذا تفضلون أن تشربوا فطلبوا للأم بعض من المرطبات حين أتت الفتاة العاملة في هذا المقهي سألتها الأخت الكبيرة هل في هذا الدور محل للعب الأطفال فأجابتها بأن محل ألعاب الأطفال في الطابق السفلي وأخبرت أمها بأن محل ألعاب الأطفال في الطابق السفلي وأذا بالأبن الأصغر يصيح أريد أن أشتري لعبة الأن يا أمي فضحكت الأم وأخرجت النقود وأعطتها بنتها الصغيرة وقالت لها أنا وأخت الكبيرة سوف نجلس هنا حتى أرتاح وأنتِ وأخوك أذهبي وأشتري له اللعبة ...
ويفرح الأبن الأصغر ويسحب بيد أخته حتى تقوم بسرعة للذهاب معه الى الطابق السفلي ويستقلون المصعد الى الطابق السفلي من مركز التسويق ويبحثون عن محل الألعاب وأذا بالشاب الذي كان معهم في المصعد يجد الفتاة وهو يحمل أكياس في يده
وأخذ في ملاحقتهم من بعيد حتى دخلوا الى محل الألعاب ومع الدخول تفاجئ الفتاة بأن أخوها حين رأي الألعاب أنطلق وهو يجوب المحل والعاملين ينظرون أليه وهو يضحكون بقدوم هذا الطفل لهم وأوقفه البائع ماذا تريد أن تشتري وفقال له أريد طيارة لا بل أريد سيارة فقال له البائع كل ما تريده هنا موجود وأخذه البائع وهو يمسك بيده وقالا للفتاة أخت الطفل يا آنسة نحن نجيد التعامل مع الأطفال لا تخشى عليه فأصبح الطفل مع البائع يسيرون مع بعض وممسكين بأيادي بعض وأخت الطفل تسير خلفهم وأدرك الشاب الذي يتتبع هذه الفتاة منذ أن رأيها في المصعد أن هذه هي الفرصة الجيدة له فأقترب منها قالاً لها ( مساء الخير ) حين شعرت بصوته الفتاة أخذت في أسراع خطواتها وهي تنادي أخوها الصغير يا عبد العزيز أنتظر عبد العزيز وعبد العزيز لا يريد فقط ألا أستكشاف كل اللعب التي في المحل فأقترب منها الشاب وقال لها ( أنا أقول مساء الخير ) وسأترك لكم النهايه مفتوحه لكى نسمع ارئكم.
مع تحياتى:
للحق صدى