النعمان
18-08-2001, 06:16 PM
فتوى شيخنا / علي بن خضير الخضير في حسن فرحان المالكي
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الموحدين وقامع أهل الزيغ والضلال والمبتدعين والملحدين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد
فقد اطلعت على كتابي المدعو حسن فرحان المالكي وهما كتاب ( قراءة في كتب العقائد ) وكتاب ( نقض كشف الشبهات ) ، فوجدت الرجل من أئمة الضلال والزيغ وعتاتهم المعاصرين .
وهو رقم جديد في سلسلة أئمة الضلال السابقين له ، جاء بخلط عجيب من العقائد الضالة فاجتمع فيه من شرور الزائغين من الطوائف الثلاثة : من عباد القبور ، وغلاة المرجئة من الجهمية والكرامية ، والرافضة ، قبحهم الله جميعا .
والعقائد والطوام التي بثها في كتابيه السابقين هي :
أولا :
1 ـ فقد تابع أئمة عباد القبور في عدم التفريق بين أصل توحيد الربوبية وبين أصل توحيد الألوهية ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 5، 8 ، 12 .
2 ـ وفيه تسمية عباد القبور ومن يذبح لغير الله ومن يستغيث وينذر لغير الله بالمسلمين ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 6، 7 ، 11، 14 ، 17 .
3 ـ التهجم ونبز وتخطئة من يكفر عباد القبور ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 6 ، 7 ، 8 ، 10 ، 11 .
4 ـ يرى أن من جوّز الاستغاثة وعبادة غير الله متأولا ، أن له وجهة حق كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 12 ، 25 ، 26 .
وحاله ليست بعيدة من حال البكري الذي رد عليه ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستغاثة
ثانيا :
تابع غلاة المرجئة من الجهمية والكرامية في :
1 ـ فالإيمان عنده هو الكلمة فقط ( قول لاإله إلا الله ) كما في كتابه قراءة في كتب العقائد ، و كما في نقضه المزعوم في صفحة 9 .
2 ـ لا يكفر بالأعمال التي هي كفر بالكتاب أو السنة كما في نقضه المزعوم في صفحة 26 .
3 ـ الكفر عنده فقط هو الخروج من الإسلام جملة ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 8 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، وهذا أمر لم يسبق إليه .
4- الثناء على الجهمية الذين أجمع السلف على تكفيرهم .
ثالثا :
تابع الرافضة ، وهذا في معظم كتابه ، قراءة في كتب العقائد ، حيث تهجم على الصحابة وطعن في خلافة أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ، ونسب بعض ما حدث بين الصحابة أنه صراع قبلي ، وتناول بعض الصحابة بالازدراء والتحقير والاتهام ، أمثال : معاوية وأبي سفيان وعمرو بن العاص ، رضي الله عنهم أجمعين .
وتتبع يشتم السلف الصالح ويسبهم باسم إنقاذ التاريخ ، هذا ما تبين لي من حاله والعياذ بالله .
وأقول إن من كان هذا مسلكه ، وهذه أقواله لابد أن يقدم للمحاكمة الشرعية وأن يحكم عليه بما تستحقه أقوله ، جزاء له وردعا لأمثاله 0
نسأل الله أن يقيض لأهل البدع والزيغ والضلال من يأطرهم
على الحق أطرا ، ويفعل بهم ما فعل السلف الصالح بأمثالهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0
كتبه
علي بن خضير الخضير
24 / 5 / 1422 هـ
القصيم ــ بريدة
المقال على ملف وورد
http://mypage.ayna.com/rsheg/malkeale.doc
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الموحدين وقامع أهل الزيغ والضلال والمبتدعين والملحدين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد
فقد اطلعت على كتابي المدعو حسن فرحان المالكي وهما كتاب ( قراءة في كتب العقائد ) وكتاب ( نقض كشف الشبهات ) ، فوجدت الرجل من أئمة الضلال والزيغ وعتاتهم المعاصرين .
وهو رقم جديد في سلسلة أئمة الضلال السابقين له ، جاء بخلط عجيب من العقائد الضالة فاجتمع فيه من شرور الزائغين من الطوائف الثلاثة : من عباد القبور ، وغلاة المرجئة من الجهمية والكرامية ، والرافضة ، قبحهم الله جميعا .
والعقائد والطوام التي بثها في كتابيه السابقين هي :
أولا :
1 ـ فقد تابع أئمة عباد القبور في عدم التفريق بين أصل توحيد الربوبية وبين أصل توحيد الألوهية ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 5، 8 ، 12 .
2 ـ وفيه تسمية عباد القبور ومن يذبح لغير الله ومن يستغيث وينذر لغير الله بالمسلمين ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 6، 7 ، 11، 14 ، 17 .
3 ـ التهجم ونبز وتخطئة من يكفر عباد القبور ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 6 ، 7 ، 8 ، 10 ، 11 .
4 ـ يرى أن من جوّز الاستغاثة وعبادة غير الله متأولا ، أن له وجهة حق كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 12 ، 25 ، 26 .
وحاله ليست بعيدة من حال البكري الذي رد عليه ابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستغاثة
ثانيا :
تابع غلاة المرجئة من الجهمية والكرامية في :
1 ـ فالإيمان عنده هو الكلمة فقط ( قول لاإله إلا الله ) كما في كتابه قراءة في كتب العقائد ، و كما في نقضه المزعوم في صفحة 9 .
2 ـ لا يكفر بالأعمال التي هي كفر بالكتاب أو السنة كما في نقضه المزعوم في صفحة 26 .
3 ـ الكفر عنده فقط هو الخروج من الإسلام جملة ، كما في نقضه المزعوم في الصفحات التالية : 8 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، وهذا أمر لم يسبق إليه .
4- الثناء على الجهمية الذين أجمع السلف على تكفيرهم .
ثالثا :
تابع الرافضة ، وهذا في معظم كتابه ، قراءة في كتب العقائد ، حيث تهجم على الصحابة وطعن في خلافة أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ، ونسب بعض ما حدث بين الصحابة أنه صراع قبلي ، وتناول بعض الصحابة بالازدراء والتحقير والاتهام ، أمثال : معاوية وأبي سفيان وعمرو بن العاص ، رضي الله عنهم أجمعين .
وتتبع يشتم السلف الصالح ويسبهم باسم إنقاذ التاريخ ، هذا ما تبين لي من حاله والعياذ بالله .
وأقول إن من كان هذا مسلكه ، وهذه أقواله لابد أن يقدم للمحاكمة الشرعية وأن يحكم عليه بما تستحقه أقوله ، جزاء له وردعا لأمثاله 0
نسأل الله أن يقيض لأهل البدع والزيغ والضلال من يأطرهم
على الحق أطرا ، ويفعل بهم ما فعل السلف الصالح بأمثالهم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0
كتبه
علي بن خضير الخضير
24 / 5 / 1422 هـ
القصيم ــ بريدة
المقال على ملف وورد
http://mypage.ayna.com/rsheg/malkeale.doc