y008
27-08-2001, 03:06 PM
الجواب بالطبع لا,ولكن هل هذا يعنى أن نسكت ونردد بان مجتمعنا
هو مجتمع خير وصلاح ونكون مثل النعامة!
كان المدخن سابقا يشعر بالخجل ان يدخن امام الناس ,ولكن تغير ا
حاليا فأصبح الدخن يدخن امام الجميع بل وينظر إليك نظرة احتقار
إن سكوت المجتمع على ظاهرة التدخين وعدم الأنكار بجدية أدى هذا
إلى أن تصبح السعودية رابع بلد فى العالم من ناحية التدخين بل
انتشر التدخين حتى بين النساء!!!
وقس على هذا سائر المنكرات التى انتشرت,والله المستعان.
ومن هذه المقدمة البسيطة أخى القارىء،ندخل فى موضوعنا،فنقول:
كانت العفة والحشمة شعارا لمجتمعنا،بل كان الناس يرفضون تعليم
المرأة،وكان العيب أن ترد المراة على الهاتف أو تخرج من المنزل
واستمر الوضع هكذاومع الإنفتاح على العالم،بدأ المجتمع يتقبل
تعلم المرأة ،وأصبح الجتمع يتساهل ويتساهل،حتى اتت المصيبة
الكبرى،وهى عمل المرأة,وتشددالمجتمع فى البداية،وجعل المرأة
تعمل فى بعض الأعمال،وللأسف تساهل المجتمع فأصبحنانشاهدالمرأة
تعمل فى المستشفيات والبنوك وغيرها.من الأعمال التي فيها اختلاط.
أدى هذا إلى ضعف الرقابة على المرأة،ونتج عن هذابداية الفساد
فانتشر الغزل والمعاكسات ومن ثم التركيب فى السيارة وبعدها
تشبيك الأسلاك ويلتقى السالب مع الموجب ،فى وضع لاتتمنى مشاهدته!!
واستمر الوضع هكذا ،حتى تطور الأمرإلى مالايعقل !!1
فأصبحت الهيئة تقبض بالعشرات والمئات من القضايا،بل أصبحت
توجد صور للفتيات وأحياناتكون عارية أو شبه عارية،بل وجد
أشرطة فيديوإباحية للسعوديين،وأشرطة لفتيات سعوديات يرقصن!!
ولللأسف تطور الأمر إلى ما هو أسوأ!
وهو تنظيم الزنا وهو مايسمى مجازا بالدعارة.
فبدل من أن يكون الأمر مجرد سافل مع سافلة،أصبح الأمر فيه سماسرة
وأماكن مخصصة للفجور0
فتجد خمسة رجال معهم خمسة فتيات يمارسون الفجور أمام بعض!!!
وقبل مدة قبضت الهيئة على ثلاثة لاعبين مع مجموعة من الفتيات.
وفى لقاء أجرته جريدة الرياض قبل 6أشهر تقريبا،مع بعض الأشخاص
فى السجون ممن تورطوا فى قضايا أخلاقية-عافانا الله وإيكم-ذكر
كثير منهم أنهم كانو يمارسون الفجور رجال وفتيات فى أماكن
مخصصة،وليس قذر مع قذر لوحدهما.
ولعل البعض يتذكر مقتل أحد رجال الهيئة-رفع الله درجته فى الجنه
وغفر له ذنبه وجعله ممن يدخلون الجنة بغير حساب-فقد كان فى
مهمة لأحدأوكار الدعارة يضم عدد من الرجال والنساء. في شمال الرياض
فالوضع خطير,ولعلى أذكر بعض الأسباب التى أدت إلى الدعارة:
1-ضعف الوازع الدينى.
2-ظهور القنوات الفضائية،وكذلك مايسمى بالدجيتال الذي يعرض
الدعارة ليس فى قناة واحدة بل أكتر من قناة.
3-ضعف الرقابة من الأهل على الأبناء والبنات،وهذا ما يشتكى منه
الهيئة ،فتجد الناس يهملون أولادهم مدعين الثقة فيهم,وإذا
قبضت الهيئة عليهم تجد الناس يغضبون بل بعضهم قد يقتل بنته
وهذا كله لايفيد لأن الفاس وقع فى الرأس،والهيئة لايقبضون على
من يكون أبائهم منتبهين إلى أبنائهم وبناتهم.
4-كثرة الطلاق ، وهذا من أهم الأسباب،لأن المرأة عندما تطلق
لاأحد يرغب فيها مثل البكر،وهذا يجعلها فريسة سهلة للشيطان
واسأل الهيئة عن أكثر ما يقبضون عليهم من الفتيات هم المطلقات.
5-للأسف الشديد بعض ممن يديرون الدعارة فى السعودية هم أناس
أصحاب نفوذ لاتستطيع الهيئة أن تردعهم.
الوضع خطير والأمور تزداد سوء ,فمن كان يصدق قبل عشرين سنة
أن يحصل فى السعودية ما يحصل الأن،ولعلنا نذكر ماحصل فى جامعة
الملك سعود أيام نظام الساعات من الطالبات.
لقد أصبح كثير من الشباب يجاهر بمعصيته أمام أصدقائه فتجده
يكلم صديقته أمامهم!!
ولوذهبت إلى الأسواق فسترى العجب من بعض الشباب وهو يقوم
بتوزيع الأرقام أمام الناس.وبدون أدنى حياء!!!
وكان فى السابق نادرا ماتجد شخص معه رقم أو صورة أوفيلم إباحي
أما الأن فحدث ولاحرج!
وقد يقول قائل أن هذا مبالغة ومجتمعنا فيه خير كثير؟
فنقول هذا صحيح، ولكن نحن نخشى من تطور الأمور مثل ماحصل فى
التدخين ،فلقد كانت أوروبا سابقا فيها حشمة ولكن مع مرور
الزمن وتقبل مجتمعاتهم للفساد أصبحوا على ماهم عليه الأن.
ونحن نخشى إذا استمر الوضع هكذاأن يأتى اليوم والزمان
الذي تصبح الدعارة ظاهرة فى السعودية.
ملاحظة:
قد يقول قائل-ومعه كل الحق- كلامك هذا كله ليس عليه دليل بل
هو مجرد كلام ،فهنا أدعوك أخي القاريء لزيارة أقرب
مركز هيئة لترى أم الحقيقة أمامك.
وكذلك ماتنشره الصحف حول هذا الموضوع مما يندى له الجبين
ولا يخفى على البعض بداية ظهور الأيدز عندنا
وقد كتب أحد الأخوة الأعضاء عنه
والأن أخي الكريم
بما أننا عرفنا المشكلة ،فيجب أن نضع لها حلول
وإلا لما صار هناك فائدة من طرح الموضوع
وكما قال أحد الدعاة إلى الله بارك الله فيه:
عندما تطرح مشكلة فضع لها حلا وإلا فلا تطرحها
فنطلب من الأخوة وضع الحلول ولهم الأجر إن شاء الله
وأرجع مرة أخرى ,وأقول:
أن الدعارة لم تصل إلى حد الظاهرة ولله الحمد
ولكن إذا استمر الوضع هذا فلا شك أنها ستصبح ظاهرة
فمن كان يصدق قبل عشرين سنة أن يحصل عندنا مايحصل الأن
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه
هو مجتمع خير وصلاح ونكون مثل النعامة!
كان المدخن سابقا يشعر بالخجل ان يدخن امام الناس ,ولكن تغير ا
حاليا فأصبح الدخن يدخن امام الجميع بل وينظر إليك نظرة احتقار
إن سكوت المجتمع على ظاهرة التدخين وعدم الأنكار بجدية أدى هذا
إلى أن تصبح السعودية رابع بلد فى العالم من ناحية التدخين بل
انتشر التدخين حتى بين النساء!!!
وقس على هذا سائر المنكرات التى انتشرت,والله المستعان.
ومن هذه المقدمة البسيطة أخى القارىء،ندخل فى موضوعنا،فنقول:
كانت العفة والحشمة شعارا لمجتمعنا،بل كان الناس يرفضون تعليم
المرأة،وكان العيب أن ترد المراة على الهاتف أو تخرج من المنزل
واستمر الوضع هكذاومع الإنفتاح على العالم،بدأ المجتمع يتقبل
تعلم المرأة ،وأصبح الجتمع يتساهل ويتساهل،حتى اتت المصيبة
الكبرى،وهى عمل المرأة,وتشددالمجتمع فى البداية،وجعل المرأة
تعمل فى بعض الأعمال،وللأسف تساهل المجتمع فأصبحنانشاهدالمرأة
تعمل فى المستشفيات والبنوك وغيرها.من الأعمال التي فيها اختلاط.
أدى هذا إلى ضعف الرقابة على المرأة،ونتج عن هذابداية الفساد
فانتشر الغزل والمعاكسات ومن ثم التركيب فى السيارة وبعدها
تشبيك الأسلاك ويلتقى السالب مع الموجب ،فى وضع لاتتمنى مشاهدته!!
واستمر الوضع هكذا ،حتى تطور الأمرإلى مالايعقل !!1
فأصبحت الهيئة تقبض بالعشرات والمئات من القضايا،بل أصبحت
توجد صور للفتيات وأحياناتكون عارية أو شبه عارية،بل وجد
أشرطة فيديوإباحية للسعوديين،وأشرطة لفتيات سعوديات يرقصن!!
ولللأسف تطور الأمر إلى ما هو أسوأ!
وهو تنظيم الزنا وهو مايسمى مجازا بالدعارة.
فبدل من أن يكون الأمر مجرد سافل مع سافلة،أصبح الأمر فيه سماسرة
وأماكن مخصصة للفجور0
فتجد خمسة رجال معهم خمسة فتيات يمارسون الفجور أمام بعض!!!
وقبل مدة قبضت الهيئة على ثلاثة لاعبين مع مجموعة من الفتيات.
وفى لقاء أجرته جريدة الرياض قبل 6أشهر تقريبا،مع بعض الأشخاص
فى السجون ممن تورطوا فى قضايا أخلاقية-عافانا الله وإيكم-ذكر
كثير منهم أنهم كانو يمارسون الفجور رجال وفتيات فى أماكن
مخصصة،وليس قذر مع قذر لوحدهما.
ولعل البعض يتذكر مقتل أحد رجال الهيئة-رفع الله درجته فى الجنه
وغفر له ذنبه وجعله ممن يدخلون الجنة بغير حساب-فقد كان فى
مهمة لأحدأوكار الدعارة يضم عدد من الرجال والنساء. في شمال الرياض
فالوضع خطير,ولعلى أذكر بعض الأسباب التى أدت إلى الدعارة:
1-ضعف الوازع الدينى.
2-ظهور القنوات الفضائية،وكذلك مايسمى بالدجيتال الذي يعرض
الدعارة ليس فى قناة واحدة بل أكتر من قناة.
3-ضعف الرقابة من الأهل على الأبناء والبنات،وهذا ما يشتكى منه
الهيئة ،فتجد الناس يهملون أولادهم مدعين الثقة فيهم,وإذا
قبضت الهيئة عليهم تجد الناس يغضبون بل بعضهم قد يقتل بنته
وهذا كله لايفيد لأن الفاس وقع فى الرأس،والهيئة لايقبضون على
من يكون أبائهم منتبهين إلى أبنائهم وبناتهم.
4-كثرة الطلاق ، وهذا من أهم الأسباب،لأن المرأة عندما تطلق
لاأحد يرغب فيها مثل البكر،وهذا يجعلها فريسة سهلة للشيطان
واسأل الهيئة عن أكثر ما يقبضون عليهم من الفتيات هم المطلقات.
5-للأسف الشديد بعض ممن يديرون الدعارة فى السعودية هم أناس
أصحاب نفوذ لاتستطيع الهيئة أن تردعهم.
الوضع خطير والأمور تزداد سوء ,فمن كان يصدق قبل عشرين سنة
أن يحصل فى السعودية ما يحصل الأن،ولعلنا نذكر ماحصل فى جامعة
الملك سعود أيام نظام الساعات من الطالبات.
لقد أصبح كثير من الشباب يجاهر بمعصيته أمام أصدقائه فتجده
يكلم صديقته أمامهم!!
ولوذهبت إلى الأسواق فسترى العجب من بعض الشباب وهو يقوم
بتوزيع الأرقام أمام الناس.وبدون أدنى حياء!!!
وكان فى السابق نادرا ماتجد شخص معه رقم أو صورة أوفيلم إباحي
أما الأن فحدث ولاحرج!
وقد يقول قائل أن هذا مبالغة ومجتمعنا فيه خير كثير؟
فنقول هذا صحيح، ولكن نحن نخشى من تطور الأمور مثل ماحصل فى
التدخين ،فلقد كانت أوروبا سابقا فيها حشمة ولكن مع مرور
الزمن وتقبل مجتمعاتهم للفساد أصبحوا على ماهم عليه الأن.
ونحن نخشى إذا استمر الوضع هكذاأن يأتى اليوم والزمان
الذي تصبح الدعارة ظاهرة فى السعودية.
ملاحظة:
قد يقول قائل-ومعه كل الحق- كلامك هذا كله ليس عليه دليل بل
هو مجرد كلام ،فهنا أدعوك أخي القاريء لزيارة أقرب
مركز هيئة لترى أم الحقيقة أمامك.
وكذلك ماتنشره الصحف حول هذا الموضوع مما يندى له الجبين
ولا يخفى على البعض بداية ظهور الأيدز عندنا
وقد كتب أحد الأخوة الأعضاء عنه
والأن أخي الكريم
بما أننا عرفنا المشكلة ،فيجب أن نضع لها حلول
وإلا لما صار هناك فائدة من طرح الموضوع
وكما قال أحد الدعاة إلى الله بارك الله فيه:
عندما تطرح مشكلة فضع لها حلا وإلا فلا تطرحها
فنطلب من الأخوة وضع الحلول ولهم الأجر إن شاء الله
وأرجع مرة أخرى ,وأقول:
أن الدعارة لم تصل إلى حد الظاهرة ولله الحمد
ولكن إذا استمر الوضع هذا فلا شك أنها ستصبح ظاهرة
فمن كان يصدق قبل عشرين سنة أن يحصل عندنا مايحصل الأن
ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه