PDA

View Full Version : التعري بجانب التقوى


سردال
02-09-2001, 01:22 AM
تقوم بتقليب صفحات المجلة أو الجريدة، فتجد كلام الإيمان والتقوى والفتوى وكل ما يخص الدين في صفحة، ويقابلها في الصفحة الأخرى أو يتبعها صور النساء والفنانات والمغنيات!

في محطات التلفاز، نجد البرنامج يتحدث عن الفقه أو التقوى أو العقيدة أو أي أمر آخر، وبعده مباشرة أو حتى في منتصف هذا البرنامج إعلانات بذيئة فيها التعري والجنس الرخيص!

إنها فئة من الناس، أشد علينا من أعدائنا، وينقسمون لقسمين، الأول يميع الفارق بين الحلال والحرام، فلا بأس من الحديث الديني بمذيعة تدير هذا الحديث ولا تلبس الحجاب! ولا بأس من القرآن أول كل حفل وآخره وما بينهما لا يرضاه المؤمن أبداً.

والفئة الثانية تريد أن تفصل ما بين الدين والدنيا، فالدين فقط في المسجد، وخارج المسجد أنت لا دين لك، فرقص وغني وتعرى وافعل ما بدى لك، ولكن عندما تدخل إلى المسجد تأدب وصلي بسرعة واخرج لترقص وتغني و.......!

وهؤلاء مفسدون فاسدون، فكرهم موجه ببوصلة تشير إلى الغرب، فإذا ما قلت لهم شيئاً قالوا: متخلف، متأخر، إرهابي، حرية رأي، الحوار، وهم والله لا يفهمون إلا لغة الحمار، فهم أحرار في طرحهم وأنت متأخر ومتخلف وإرهابي في طرحك، فلا حرية مع أبداً مع هؤلاء.

يتبع: الحذاء والثقوب السوداء!

اسراء
02-09-2001, 01:29 AM
اهلا اخوي سردال وكلام منطقي وحقيقي ..

ترى بعد خطبه الجمعة ياسلام فاصل اعلاني موسيقي بعد ما كنا نسمع الى كلمات الله ماذا يأتي بعدها ولكن اذا جيت تتكلم وتنصح لامن مجيب ...

كله يبغى التطور والحضارة ولا كيف يصيرو زي الغرب ...:(:(

الله يهدينا وينور العقول ..

جزيت اخي خيرا على ما كتبت وبورك فيك ..

تحياتي لك :):)

سردال
02-09-2001, 10:54 AM
إسراء: أشكرك على الرد والمتابعة، هذه مشكلتنا الفعلية، الرغبة في تقليد الغرب، قال أحدهم: ينبغي علينا أن نتبع الغرب في كل خطوة وأن نأخذ ما عندهم حتى النجاسات التي في أمعائهم!!

أرأيت ماذا يكتبون؟ وإلى أي درجة يصلون؟!

تحياتي

بو عبدالرحمن
02-09-2001, 05:32 PM
أخي الحبيب / سردال ...
........ رعاك الله ووفقك وتقبل منك

أخي . هذه أحد صور المسخ التي تمارس على هذه الأمة
من اجل تميع القضايا الكبرى ، والمعاني السامية
ولقد تفنن الشياطين وذهبوا شوطا أبعد مما كرته بارك الله فيك
ألم يأتك نبأ الأغنية الراقصة بشكل مقزز . مع أن معانيها تتحدث عن الموت ، وعن الدنيا الحقيرة التي تساوي شيئا !!!!
أرأيت ثم رأيت ..!
حديث عن الموت ، وعن تفاهة الدنيا من خلال اوراك تهتز ، وأجساد تتمايل في ميوعة ..
لقد كنت في جميعة عامة .. وكالعادة لا يحلو لأصحاب هذه الجمعيات إلا تشغيل شريطا للأغاني ..
ولفتت انتباهي الكلمات الراقية ( وإن كانت مموسقة !! )
ولكنها كلمات ومعاني في منتهى الجمال ..
فرفعت نظري إلى الشاشة المنتصبة في كل زاوية من المكان ،
لأرى من هذا المطرب الذي يغرد بهذه المعاني . فإذا راقصات يتمايلن في إغراء .!!
قلت لعل هذه المشهد ليس مصاحبا لتلك الكلمات ..
وانتقلت إلى شاشة أخرى فتأكد لي بظهور الكورال الذي يردد اللازمة عن :
عن الدنيا الفانية ، ووهجوم الموت .. !!
تأكد لي أن تلك الرقصة الماجنة هي الخلفية المصاحبة لتلك المعاني السامية .. !! وعجبي ..
فلم أملك غير أن أقول : ألا لعنة الله على الظالمين ..!!

على طريقة القرآن .. لعنة بلا تحديد ..
نسأل الله أن يفرج هم هذه الأمة .. وأن يخلصها منة هؤلاء المرضى الذين يكيدون لها كيدا ، وإن كيدهم لتزول منه الجبال ..