PDA

View Full Version : عطايانا


متشيم
10-09-2001, 02:09 PM
يقول محمد إقبال:
عطايانا سحائب ممطرات ولكن لم تجد السائلين.
وكل طريقنا نور ونور ولكن لم تجد السالكين.

جرائم في الأرواح والأعراض والأموال ، انقلابات يروح ضحيتها المدنيين الأبرياء ، رجل الأم علامة رعب في القلوب الأبرياء بدل أن يكون رجل أمن ، فقر ، حرب ، كوارث ، تفشي للجنس على أشد صوره انحطاطا ، عدم توازن في القوى ولا في الاقتصاد ولا في الأمن ، بل حالة عدم اتزان عام.

(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لنذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)

فساد وانحراف خلقي وانتشار للمعاصي وعلى رأسها الشرك ، حتى الهواء تلوث وفسد.

ثم يعقدون المؤتمرات لحل أزماتهم ، فظهروا لنا بحقوق الطفل ، حقوق العشرة الجنسية خارج إطار الزوجية ، حقوق الأجهاض ، حقوق الحمل والانجاب خارج إطار الزوجية ، حرية الاختيار الجنسي ، يعني الإنسان هو يختار أن يكون أنثى أم ذكر ، لعنهم الله.

ولكن لا حل سوى ما ارتضاه الله ، وهنا شاعرنا يستنكر أن يكون مصير وضوح طريع الدعوة وطريق النور الإعراض والاستكبار عنه وتنكب الصراط ، هل نعي ما نملك؟ هل نعي خيريتنا فيما اختاره الله لنا؟ نعلم الحق وبعد هذا نتركه ، والحق أقوى من أن يضعف بترك أحد له إنما نحن من نضعف.

ابو سعود
10-09-2001, 02:14 PM
والمصيبة والبلاء اننا نجد من ابناء جلدتنا المسلمين من يتحدث بلسان الغرب الكافر ويتبنى قيمه الداعية الى التحلل من مكارم الاخلاق

ولو وقفوا مع القران الكريم لحظة بسيطة لوجدوا كل ما يصارعون من اجله من حقوق المراة والطفل والانسان ولكن باسلوب يوافق العقل ويحفظ للانسان كرامته
كيف لا وهو كلام رب العالمين جل في علاه

ثائر
10-09-2001, 02:24 PM
شئ يدعوالى العجب !!!!!!!

يحير القلم ... ماذا يكتب ؟؟؟

من عظم ما يختلجني من الم تجاه هذه الظاهرة ..

اسال الله العفو

متشيم
10-09-2001, 07:42 PM
فوجئت حقيقة بأن قرارات مؤتمر بكين للمرأة أخذت بعين الاعتبار من جميع الدول الإسلامية بدون استثناء ، ولكن منها من اخذت الأمر على استحياء ، دولة الإمارات في بداية الأمر وقفت موقفا قويا ولكن في النهاية كان فقاعة صابون ، ففي بعض الأخبار المنشورة في صحفنا قرأت عناوينها بأنه سيتم كذا وكذا وفقا لتوصيات مؤتمر بكين ، الحقيقة صدمت وتأذيت ، أتصور أن دولنا لديها من القوة ما لا يستهان به ، فالذي حصل في مؤتمر ديربان كان جيدا ولكن في النهاية اكسروا ، أمريكا كادت أن تنسحب ، ولو بقيت الدول الإسلامية على صلابتها لانسحبت ، كذلك في المؤتمرات التي تقام حول المرأة والطفل كل دولة عربية تتقدم وكأنها لوحدها تمثل صمود المرأة ، ولم تجتمع تحت رأي واحد ولذلك أصبحنا نأخذ التوصيات من هذه المؤتمرات التي يحرم أساسا حضورها لأنها مبنية على طرح نقاط واضحة تعارض الدين معارضة شديدة منذ البداية.