PDA

View Full Version : هل قلبك ...مساكن شعبيه ..أم فندق خمس نجوم ؟!!!


حلا
10-09-2001, 06:08 PM
يقول طلال الرشيد ..أن الرجل يريد أن يكون أول رجل في حياة المرأه..والمرأة تريد أن تكون أخر أمرآة في حياة الرجل..

يظهر لنا المبدع طلال الرشيد نوعا من المنطقيه..ودرجة عالية من الرضى والقناعة لدى المرأة..في حين ان الكثير من النساء يرين أن قلب الرجل عبارة عن مساكن شعبيه لا أكثر..وان وصفتها بوصف الطف..وصفت قلب الرجل بأنه عبارة عن فندق..نزلاء كثر..وراحلون أكثر..

مالذي يدفع النساء..على اختلاف حضاراتهن..الى لصق تهمة التغيير بالرجل؟ هل الرجل بطبعه بليد عاطفيا؟! لا أعتقد ذلك..ام ياترى الرجل بطبعه يعشق التغيير كما يغير الطفل العابه؟!..فينقل ركابه من أرض الى أرض..مخلفا وراءه جروحا لا تنسى..هل نحن كذلك؟!..ام أن الرجل بطبعه ملول..ولا يرتكز في اختياره على اسس ثابته ونوع من المنطقية في الاختيار

أين السر في ذلك..ام أنها المرأه..هل المرأه..متشائمه..وسريعة التقلب ؟ فإن كانت سعيده..ملك الرجل الأرض ومن عليها..وان كانت ليست كذلك..فما أشقى ذلك الرجل..ينعت بأقسى الصفات..
هل المرأه على درجةٍ من الغباء كي يتلاعب الرجال بمشاعرها..لا أعتقد ذلك..فالمرأة اذكى مما نتصور رجالا ونساءا..أم انها حين يخفق قلبها تنسى التفكير بمنطقيه..فتنساق لأصحاب المساكن الشعبيه !!

ما رأيكم..هل هناك خلل..وان كان كذلك..فالكيبورد بأيديكم..ولكن..هل التغيير وجه آخر للخيانه؟!

هل تعرفون ماذا قال طلال الرشيد أيضا..يقول أن البدوي يريد زوجته أن تكون امرأة اذا حضر..رجلا إذا غاب

ابو سعود
10-09-2001, 07:49 PM
اعتقد ان القضية اكبر من شغلة عشق التغيير لدى الرجل او الغباء العاطفي عند المراة

الرجل والمراة كلاهما يملكان احاسيس ومشاعر وان اختلفت من احدهما للاخر

عندما نتحدث عن الرجل كزوج فاننا نتحدث عن انسان له مشاعر وله عاطفة وليس للامر علاقة بالهوس الحنسي لنقول انه حب التغيير لدى الرجل وعشقه للتجديد
فلو كان كذلك فالمراة ايضا لديها ميل اكبر من الرجل للتغيير والتجديد والدليل انها لاتحضر سهرتين بفستان واحد
فهل نعطي بذلك مبررا للمراة بالخيانة ام نلومها اذا اهملت بيتها وزوجها

في نظري ان المسالة تكاتف الزوجين ليعيشا سويا في مملكتهما حسب ما رسماه من احلام وخيال بعيدا عن العاطفة التي تعمي عن الحقائق او القسوة التي تبعد القلوب عن بعضها
ولابد من ان يقدم كل طرف التنازلات للطرف الاخر في حدود الواقع والمقبول ليضمن سير حياتهم واستمرارها