متشيم
12-09-2001, 03:26 PM
انقسم المسلمون إلى أقسام ، قسم فرح شديد لفرح بمقتل أناس لا علاقة لهم بشيء ، وقسم استنكر وخاف ، وقسم وقف في الوسط ، وكل يدعي الوسطية.
أن مما يؤلم أن ترى أبرياء يموتون شئنا أم أبينا ، سواء كان الميت مسلما أم كافرا ، فلسطيني أو أمريكي ، ويكفي قصة اليهودي الذي مرت جنازته بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن من المضحك المؤسف أن يتينا من يتحدث ويقول:
لا تفرحون سينقلب الأمر علينا.
المسلمون في خطر داهم.
الأمريكان سينتقمون.
وهذا الكلام والعياذ بالله ردده المنافقون في عصر النبوة ، "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" وهؤلاء الذين لا يردون من المسلمين أن يفرحوا يثيرون الضحك ، أمريكا التي تدير الأرهاب في العالم أصابه الرعب يوما كاملا ، كيف لا تريدني أن أفرح؟ أمريكا التي تدبر المؤامرات ، أمريكا التي تعتبر نفسها لوحدها دون غيرها "الأمة الأولى" ويكفي كتاب "نهاية العالم" دليلا ، عاشت فترة رعب ، لا أدعوا للتعاطف مع المجرم الذي ارتكب الجريمة ، ولكن "ذقوا ما كنتم تكسبون" فهذا الذي يفعله الأمريكان هو كما قاله الشيخ أحمد ياسين الذي لم يستنكر الأمر ، بل نفاه عن حركته وقال أنه لا تنتهج هذا النهج ، ثم قال بكل عزة وفخر "أمريكا تحصد ما زرعت" ، وفلا أمريكا تحصد ما زرعت.
هل غابت العقول؟
أقول لم تغب العقول ، العقول أصلا غائبة من قبل ، فالأمريكان الذي يظنون أنهم القوة الأولى في العالم ضربوا ضربة مؤلمة ، ولو سلط الله عليهم ملكا من ملائكته لدمر عليهم الأرض بما فيها ، دعوا الناس تفرح ، ألم تروا الأمريكان النصارى يحملون لافتات مكتوب عليها:
Even Stone Can Kill
هل نخاف؟
هذا هو تصرف الجبناء ، هل نحن غير واثقين من أنفسنا حتى نخاف من أمريكا بحجة أنه قد تنتقم من المسلمين؟ يعني الأمريكان لمدة سنة يساعدون في ضرب الفلسطينيين وتريدون من المسلمين أن يستنكروا ما حصل للأمريكان.
أين الموازنة؟
مما يؤسف له أن المحرك الرئيسي لألسن المتخاذلين الذين يرفضون أن يفرح المسلمون بما حصل في الأمريكان هو خوفهم من أمريكا ، وهنا أقول أن تأييد هذا التصرف غير مطلوب أبدا ولكن كذلك مافي داعي أن تجلس تندب حظك في مقتل الأمريكان ، اليس الأمريكان هم من أصدروا الفيتو؟ أليسوا مؤيدين في غالبهم لضرب العراق ليل نهار؟ أليسوا يؤيدون بلادهم؟ وازن يا أخي المسلم ، تريدني أن أحزن على كافر مات؟ أم تريدني أن أخاف من أمريكا؟ يعني أمريكا لو لم يحصل لها هذا كان ستحارب في صفنا؟
وضعنا تأزم أكثر؟
وهل الأمة في أزمة أشد مما نحن فيه الآن؟ الأزمة موجودة ضرب الأمريكان أم لم يضربوا.
إذا كنت يا مسلم خايف من أمريكا فلا تمنع غيرك أن يظهر مظهار البهجة والسرور.
لا أؤيد قتل الأبرياء بصرف النظر عن دينهم.
أن مما يؤلم أن ترى أبرياء يموتون شئنا أم أبينا ، سواء كان الميت مسلما أم كافرا ، فلسطيني أو أمريكي ، ويكفي قصة اليهودي الذي مرت جنازته بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن من المضحك المؤسف أن يتينا من يتحدث ويقول:
لا تفرحون سينقلب الأمر علينا.
المسلمون في خطر داهم.
الأمريكان سينتقمون.
وهذا الكلام والعياذ بالله ردده المنافقون في عصر النبوة ، "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" وهؤلاء الذين لا يردون من المسلمين أن يفرحوا يثيرون الضحك ، أمريكا التي تدير الأرهاب في العالم أصابه الرعب يوما كاملا ، كيف لا تريدني أن أفرح؟ أمريكا التي تدبر المؤامرات ، أمريكا التي تعتبر نفسها لوحدها دون غيرها "الأمة الأولى" ويكفي كتاب "نهاية العالم" دليلا ، عاشت فترة رعب ، لا أدعوا للتعاطف مع المجرم الذي ارتكب الجريمة ، ولكن "ذقوا ما كنتم تكسبون" فهذا الذي يفعله الأمريكان هو كما قاله الشيخ أحمد ياسين الذي لم يستنكر الأمر ، بل نفاه عن حركته وقال أنه لا تنتهج هذا النهج ، ثم قال بكل عزة وفخر "أمريكا تحصد ما زرعت" ، وفلا أمريكا تحصد ما زرعت.
هل غابت العقول؟
أقول لم تغب العقول ، العقول أصلا غائبة من قبل ، فالأمريكان الذي يظنون أنهم القوة الأولى في العالم ضربوا ضربة مؤلمة ، ولو سلط الله عليهم ملكا من ملائكته لدمر عليهم الأرض بما فيها ، دعوا الناس تفرح ، ألم تروا الأمريكان النصارى يحملون لافتات مكتوب عليها:
Even Stone Can Kill
هل نخاف؟
هذا هو تصرف الجبناء ، هل نحن غير واثقين من أنفسنا حتى نخاف من أمريكا بحجة أنه قد تنتقم من المسلمين؟ يعني الأمريكان لمدة سنة يساعدون في ضرب الفلسطينيين وتريدون من المسلمين أن يستنكروا ما حصل للأمريكان.
أين الموازنة؟
مما يؤسف له أن المحرك الرئيسي لألسن المتخاذلين الذين يرفضون أن يفرح المسلمون بما حصل في الأمريكان هو خوفهم من أمريكا ، وهنا أقول أن تأييد هذا التصرف غير مطلوب أبدا ولكن كذلك مافي داعي أن تجلس تندب حظك في مقتل الأمريكان ، اليس الأمريكان هم من أصدروا الفيتو؟ أليسوا مؤيدين في غالبهم لضرب العراق ليل نهار؟ أليسوا يؤيدون بلادهم؟ وازن يا أخي المسلم ، تريدني أن أحزن على كافر مات؟ أم تريدني أن أخاف من أمريكا؟ يعني أمريكا لو لم يحصل لها هذا كان ستحارب في صفنا؟
وضعنا تأزم أكثر؟
وهل الأمة في أزمة أشد مما نحن فيه الآن؟ الأزمة موجودة ضرب الأمريكان أم لم يضربوا.
إذا كنت يا مسلم خايف من أمريكا فلا تمنع غيرك أن يظهر مظهار البهجة والسرور.
لا أؤيد قتل الأبرياء بصرف النظر عن دينهم.