لؤي سالم اقنيبر
13-09-2001, 08:23 AM
سبق نشرها في منتدى الشعر و الأدب :)
من كتاباتي
جلست وحيدا أفكر .. أفكر في محبوبتي في غربتي في حياتي .. تبعثرت أوراقي تناثرت اشتدت الرياح تعالت .. تسارعت الأيام تباعدت .. توقف القلم عن التفكير و توقف الشيخ الحكيم عن التدبير .. أشعر أن الشيخوخة تداهمني .. يكاد القلب يقفز ليعيد ما فاتني .. .. مدينة حياتي تحكي تروي تغني و تبكي .. شموخها علوها سلامها أمانها آلامها .. رياضها سعادتي ومدافنها آهاتي و حبها هالاتي .. الكل يمضي حثيثاً لمساجدها لكنائسها ويقف الشيخ الحكيم على قدميه ليوقف تعاقبها.. هدير البحر يطربها أنين الشوق يحرقها .. جفت دموع سماءها . ولم يعد هناك أوراق تكتب ولا بسمة ترسم .. لم يعد إلا حب شوارعها ..لو عشت أزمانهم لعاتبتك .. لو عشت أزمانهم لحزنت على أطلال حبك .. ولكن ماذا أفعل و أنا ابن هذا الزمن .. أأكون كالأولين طبعاً و كالحاضرين .. أأكتب أشعاري وأجوب شوارع ولهي أخاطب لبي وأواسي قلبي وأنتظر من ربي الشافي أن يلهمني .. أم أنتظر نجمتي لأناجيها حكايا نفسي وأنتظر ساعات النهار لتنجلي حتى أعود لنجمتي وأحكي لها عن ذكريات حبي .. أم أعود لأجلس وحيداً و أفكر .. أفكر في محبوتي في غربتي في حياتي ..
******************************
سلام إليك..
سلام إلى طيفك في خيالي ..سلام إلى صورتك تحت أقلامي . سلام إلى مهجتي وفؤادي فقد أصبحت لي معنى الحياة فلا حياة لي سواك . نظرت للأفق البعيد فما رأيت عداك ..
لم أستطع إيقاف مشاعري . فكتبت إليك حاملاً سلامي . ليصل إلى مهجتي وإلى من اختارها قلبي لتكمل معي دربي . قد أصبحت اليوم حبيبتي كل ليلة أناجي لك أسراري . إلى القمر أهدي تحيتي وأشواقي فكتبت.0 فكتبت اسمك على ورق الشوق . بقلم المحبة وسطرت مشاعري في سطور الهوى والعشق وأرسلت خلالها رسالة حبي . راسماً بريشتي حالة فؤادي وما تكبله القمر من عناء مناجاتي
جعلت لحياتي بقية . وجعلت لسيرتي قصة . جعلت لفؤادي نبضة على نبضي جعلت للفرح منهجاً في حياتي بقية فكل كلمة يرف القلب ألف رفه وكل همسة تنبت في الفؤاد ألف ألف زهرة . يحمل إليك ألف وفاء وحب .
فبالألف أنت أحلى
بالحاء حبك أبقى
بالباء بك أحيا
بالكاف كوني القصة . كوني الحكمة . كوني الذكرى.
أحبك
_____________
لؤي
اهداء لأخي ثائر
من كتاباتي
جلست وحيدا أفكر .. أفكر في محبوبتي في غربتي في حياتي .. تبعثرت أوراقي تناثرت اشتدت الرياح تعالت .. تسارعت الأيام تباعدت .. توقف القلم عن التفكير و توقف الشيخ الحكيم عن التدبير .. أشعر أن الشيخوخة تداهمني .. يكاد القلب يقفز ليعيد ما فاتني .. .. مدينة حياتي تحكي تروي تغني و تبكي .. شموخها علوها سلامها أمانها آلامها .. رياضها سعادتي ومدافنها آهاتي و حبها هالاتي .. الكل يمضي حثيثاً لمساجدها لكنائسها ويقف الشيخ الحكيم على قدميه ليوقف تعاقبها.. هدير البحر يطربها أنين الشوق يحرقها .. جفت دموع سماءها . ولم يعد هناك أوراق تكتب ولا بسمة ترسم .. لم يعد إلا حب شوارعها ..لو عشت أزمانهم لعاتبتك .. لو عشت أزمانهم لحزنت على أطلال حبك .. ولكن ماذا أفعل و أنا ابن هذا الزمن .. أأكون كالأولين طبعاً و كالحاضرين .. أأكتب أشعاري وأجوب شوارع ولهي أخاطب لبي وأواسي قلبي وأنتظر من ربي الشافي أن يلهمني .. أم أنتظر نجمتي لأناجيها حكايا نفسي وأنتظر ساعات النهار لتنجلي حتى أعود لنجمتي وأحكي لها عن ذكريات حبي .. أم أعود لأجلس وحيداً و أفكر .. أفكر في محبوتي في غربتي في حياتي ..
******************************
سلام إليك..
سلام إلى طيفك في خيالي ..سلام إلى صورتك تحت أقلامي . سلام إلى مهجتي وفؤادي فقد أصبحت لي معنى الحياة فلا حياة لي سواك . نظرت للأفق البعيد فما رأيت عداك ..
لم أستطع إيقاف مشاعري . فكتبت إليك حاملاً سلامي . ليصل إلى مهجتي وإلى من اختارها قلبي لتكمل معي دربي . قد أصبحت اليوم حبيبتي كل ليلة أناجي لك أسراري . إلى القمر أهدي تحيتي وأشواقي فكتبت.0 فكتبت اسمك على ورق الشوق . بقلم المحبة وسطرت مشاعري في سطور الهوى والعشق وأرسلت خلالها رسالة حبي . راسماً بريشتي حالة فؤادي وما تكبله القمر من عناء مناجاتي
جعلت لحياتي بقية . وجعلت لسيرتي قصة . جعلت لفؤادي نبضة على نبضي جعلت للفرح منهجاً في حياتي بقية فكل كلمة يرف القلب ألف رفه وكل همسة تنبت في الفؤاد ألف ألف زهرة . يحمل إليك ألف وفاء وحب .
فبالألف أنت أحلى
بالحاء حبك أبقى
بالباء بك أحيا
بالكاف كوني القصة . كوني الحكمة . كوني الذكرى.
أحبك
_____________
لؤي
اهداء لأخي ثائر