زمردة
16-09-2001, 01:23 PM
الشيطان هو العدو الأول للإنسان، وذلك منذ خلق الله آدم عليه السلام، فهو لا يهنأ ولا يهدأ له بال حتى يستدرج الإنسان إلى الكفر والعياذ بالله ..
فهذه قصة الرَّاهب الذي كان جالسًا في صومعته يتعبَّد، حتى أن جاءه الأخوة الثلاثة وهم يريدون السفر، يريدون أن يتركوا أختهم أمانة عنده لما وجدوا فيه من التزام وعبادة ..
ولكن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم هل يتركه على عبادته، لا والله لا يتركه، اسمعوا ماذا جرى :
كان هذا الرَّاهب يأخذ الطعام إلى هذه الفتاة ويتركه لها عند باب الغرفة ، حتى جاءه الشيطان فقال له أدخل لها الطعام فهي وحيدة لا أنيس لها، وماذا سيضرك إذا أدخلته لها، وما زال به حتى أدخل لها الطعام..
فجاءه بالمرَّة الثانية وقال له: لقد أدخلت لها الطعام ولم يضرك شئ، فادخل عليها وآنس وحدتها فلا أنيس لها، وليس لها من تتكلم معه وتجلس معه ..
ومازال به حتى جلس معها، وأخذ يجرّه خطوة تلو الأخرى حتى وقع بها، فلما وقع بها وحبلت منه زيَّن له قتلها لكي يخفي جريمته، وما زال به حتى قتلها..
وهل تركه بعد ذلك ؟
لا والله لا يتركه حتى ينزع من قلبه كل ما يربطه بخالقه –جل وعلا-..
فلما جاء أخوتها أخبرهم الراهب بأنها ماتت موتة طبيعية ودفنها..
فلما جاء الليل ونام الأخوة جاءهم الشيطان في المنام فقال لهم:
إن الرَّاهب فجر بأختكم وقتلها ودفنهما في مكان كذا وكذا، فلما أصبحوا قال رجل منهم:
والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك، قالوا: لا بل قصها علينا، قال: فقصها، فقال الآخر: لقد رأيت ذلك، وقال الثالث: وأنا رأيت ذلك ..
فانطلقوا إلى الرَّاهب، فجاءه الشيطان فقال له: أنا الذي أوقعتك في هذا، ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه، فلما سجد له وجئ به ليُقتل، قال الشيطان:إني برئٌ منك إني أخاف الله رب العالمين.
المصدر:
http://www.alsalafyoon.com/ArabicPosts/FialkawyTadarujShytan.htm
فهذه قصة الرَّاهب الذي كان جالسًا في صومعته يتعبَّد، حتى أن جاءه الأخوة الثلاثة وهم يريدون السفر، يريدون أن يتركوا أختهم أمانة عنده لما وجدوا فيه من التزام وعبادة ..
ولكن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم هل يتركه على عبادته، لا والله لا يتركه، اسمعوا ماذا جرى :
كان هذا الرَّاهب يأخذ الطعام إلى هذه الفتاة ويتركه لها عند باب الغرفة ، حتى جاءه الشيطان فقال له أدخل لها الطعام فهي وحيدة لا أنيس لها، وماذا سيضرك إذا أدخلته لها، وما زال به حتى أدخل لها الطعام..
فجاءه بالمرَّة الثانية وقال له: لقد أدخلت لها الطعام ولم يضرك شئ، فادخل عليها وآنس وحدتها فلا أنيس لها، وليس لها من تتكلم معه وتجلس معه ..
ومازال به حتى جلس معها، وأخذ يجرّه خطوة تلو الأخرى حتى وقع بها، فلما وقع بها وحبلت منه زيَّن له قتلها لكي يخفي جريمته، وما زال به حتى قتلها..
وهل تركه بعد ذلك ؟
لا والله لا يتركه حتى ينزع من قلبه كل ما يربطه بخالقه –جل وعلا-..
فلما جاء أخوتها أخبرهم الراهب بأنها ماتت موتة طبيعية ودفنها..
فلما جاء الليل ونام الأخوة جاءهم الشيطان في المنام فقال لهم:
إن الرَّاهب فجر بأختكم وقتلها ودفنهما في مكان كذا وكذا، فلما أصبحوا قال رجل منهم:
والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك، قالوا: لا بل قصها علينا، قال: فقصها، فقال الآخر: لقد رأيت ذلك، وقال الثالث: وأنا رأيت ذلك ..
فانطلقوا إلى الرَّاهب، فجاءه الشيطان فقال له: أنا الذي أوقعتك في هذا، ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه، فلما سجد له وجئ به ليُقتل، قال الشيطان:إني برئٌ منك إني أخاف الله رب العالمين.
المصدر:
http://www.alsalafyoon.com/ArabicPosts/FialkawyTadarujShytan.htm