متشيم
19-09-2001, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رجل مرتبه ستة آلاف درهم ، ولديه عائلة حاله كحال غيره ، وينفق على نفسه نفقة معتدلة ، ويأتي آخر الشهر ليبقى لديه شيء من المال ، وأحينا يتصدق به أو يقرض قرضا حسنا ، وآخر مرتبه عشرة آلاف درهم ، لا يبقى منها شيء وربما استدان ، وقد يكونان من بيت واحد ، أخوان ، فما هو السبب؟
حينما تبحث في شيء من حياتهما ترى الحقيقة جلية أمامك ، فالأول رجل كلما ذهب ليسحب من البنك مبلغا من المال خذ المال وقلبه شكر وثناء على الله ، ويدعوا الله أن يبارك له في الرزق وأن يوسع عليه وأن لا يريه ضائقة ، وبينما هو يمشي يقدر الله أن يرى رجلا مسنا فقيرا ذا حاجة ، فيعطيه شيئا ييسر له شؤونه لبضع أيام ، ثم يذهب إلى ليقضي حاجياته من السوق ، وإذا أراد ترتيب أثاثه جمع مالا حتى يستطيع أن يشتري هذا الأثاث أو تلك السيارة شعاره في هذا "اذا لم استطع أن اشتري شيء فلست أهلا لشرائه".
أما أخانا الآخر فما الذي يحصل لديه؟.. يعمل بمبدأ "انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" ، وبمجرد أن يستلم مرتبه يبدأ يحسب تكلفة السيارة الشبح (أو غيرها) ويبدأ يطقطق على الآلة الحاسبة:
قيمة السيارة = 300 ألف درهم.
الأقساط على 5 سنوات = 5 * 12 = 60 قسط.
قيمة القسط = 300000 / 60 = 5 آلاف درهم شهريا.... يا سلام المسألة سهلة.
يشتري الحبيب الشبح ، يمر أول شهر ولا يسدد من القسط شي ، وثاني شهر وثالث شهر ، بعد سنة ، يكتشف أنه كان لازم يسدد 60 ألف درهم هذي السنة ولكنه لم يسدد منها سوى 30 درهم ، ولأن الفائدة المخفضة 7% فإنه سدد 30 ألف درهم بينما ترتب عليه 21 ألف درهم ، بقي عليه في نهاية العام من قسط 300 ألف درهم مبلغ 291 ألف درهم...
ترك بيت والده وأراد أن يشتري أثاث وأدوات منزلية ، على طول ، المورد الوحيد ، البنك الربوي ، فملأ منزله من الأثاث المشترى عبر القروض المحرمة ، بعد شهر خربت الثلاثجة ، وبعدها بشهر ماتت الخادمة لأن الغسالة ضربتها بصعقة 230 فولت اسقطت شعرها من راسها ، رمى الغسالة واشترى غيرها ، التلفزيون صار يعطي ألوان عجيبة ، المشكلة أن الأدوات جميعها من النوع المعتبر والماركات العالمية المحترمة.
ويلتقي الأخوان ليتحادثا ، أخ لا يؤمن بقيمة المال إذا كان ممحوق البركة ، وأخ لا يؤمن سوى أن المال كلما كثر كلما كان أحسن.
الطريق إلى البركة في الرزق والزوجة والمال والعيال والسكن ومحتوياته والمركوب وحتى الطريق وشؤون الحياة:
1. تحري المال الحلال والتورع عن كل مافيه شبهة واجتناب الحرام.
2. الاستعداد للتضحية حال نقص المال فليس من المحتم توافر كل شيء.
3. الأمانة في الوظيفة ، فكيف أحصل على البركة إذا كنت لا أنجز شيئا.
4. صلة الرحم مجلبة للبركة.
5. بر الوالدين وتحري دوام دعائهما لك.
6. انفق في الحلال وتورع عن المكروهات واجتنب المحرمات.
7. اعط نفسك وزنها ولا تعطي نفسك وزن من هو فوقك وانظر لمن هو تحتك في الماديات وانظر لمن هو فوقك في الطاعات.
8. ابتعد عن الدين ، حتى لو كان من الحلال ، ولا تضطر نفسك لشيء لا يلزمك فتستدين وقل "ما عنديش... يبقى ما يلزمنيش".
9. زكاة المال خير نماء له.
رجل مرتبه ستة آلاف درهم ، ولديه عائلة حاله كحال غيره ، وينفق على نفسه نفقة معتدلة ، ويأتي آخر الشهر ليبقى لديه شيء من المال ، وأحينا يتصدق به أو يقرض قرضا حسنا ، وآخر مرتبه عشرة آلاف درهم ، لا يبقى منها شيء وربما استدان ، وقد يكونان من بيت واحد ، أخوان ، فما هو السبب؟
حينما تبحث في شيء من حياتهما ترى الحقيقة جلية أمامك ، فالأول رجل كلما ذهب ليسحب من البنك مبلغا من المال خذ المال وقلبه شكر وثناء على الله ، ويدعوا الله أن يبارك له في الرزق وأن يوسع عليه وأن لا يريه ضائقة ، وبينما هو يمشي يقدر الله أن يرى رجلا مسنا فقيرا ذا حاجة ، فيعطيه شيئا ييسر له شؤونه لبضع أيام ، ثم يذهب إلى ليقضي حاجياته من السوق ، وإذا أراد ترتيب أثاثه جمع مالا حتى يستطيع أن يشتري هذا الأثاث أو تلك السيارة شعاره في هذا "اذا لم استطع أن اشتري شيء فلست أهلا لشرائه".
أما أخانا الآخر فما الذي يحصل لديه؟.. يعمل بمبدأ "انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب" ، وبمجرد أن يستلم مرتبه يبدأ يحسب تكلفة السيارة الشبح (أو غيرها) ويبدأ يطقطق على الآلة الحاسبة:
قيمة السيارة = 300 ألف درهم.
الأقساط على 5 سنوات = 5 * 12 = 60 قسط.
قيمة القسط = 300000 / 60 = 5 آلاف درهم شهريا.... يا سلام المسألة سهلة.
يشتري الحبيب الشبح ، يمر أول شهر ولا يسدد من القسط شي ، وثاني شهر وثالث شهر ، بعد سنة ، يكتشف أنه كان لازم يسدد 60 ألف درهم هذي السنة ولكنه لم يسدد منها سوى 30 درهم ، ولأن الفائدة المخفضة 7% فإنه سدد 30 ألف درهم بينما ترتب عليه 21 ألف درهم ، بقي عليه في نهاية العام من قسط 300 ألف درهم مبلغ 291 ألف درهم...
ترك بيت والده وأراد أن يشتري أثاث وأدوات منزلية ، على طول ، المورد الوحيد ، البنك الربوي ، فملأ منزله من الأثاث المشترى عبر القروض المحرمة ، بعد شهر خربت الثلاثجة ، وبعدها بشهر ماتت الخادمة لأن الغسالة ضربتها بصعقة 230 فولت اسقطت شعرها من راسها ، رمى الغسالة واشترى غيرها ، التلفزيون صار يعطي ألوان عجيبة ، المشكلة أن الأدوات جميعها من النوع المعتبر والماركات العالمية المحترمة.
ويلتقي الأخوان ليتحادثا ، أخ لا يؤمن بقيمة المال إذا كان ممحوق البركة ، وأخ لا يؤمن سوى أن المال كلما كثر كلما كان أحسن.
الطريق إلى البركة في الرزق والزوجة والمال والعيال والسكن ومحتوياته والمركوب وحتى الطريق وشؤون الحياة:
1. تحري المال الحلال والتورع عن كل مافيه شبهة واجتناب الحرام.
2. الاستعداد للتضحية حال نقص المال فليس من المحتم توافر كل شيء.
3. الأمانة في الوظيفة ، فكيف أحصل على البركة إذا كنت لا أنجز شيئا.
4. صلة الرحم مجلبة للبركة.
5. بر الوالدين وتحري دوام دعائهما لك.
6. انفق في الحلال وتورع عن المكروهات واجتنب المحرمات.
7. اعط نفسك وزنها ولا تعطي نفسك وزن من هو فوقك وانظر لمن هو تحتك في الماديات وانظر لمن هو فوقك في الطاعات.
8. ابتعد عن الدين ، حتى لو كان من الحلال ، ولا تضطر نفسك لشيء لا يلزمك فتستدين وقل "ما عنديش... يبقى ما يلزمنيش".
9. زكاة المال خير نماء له.