عادي
19-09-2001, 06:30 PM
هل من الممكن أن تموت المشاعر والأحاسيس بقرارٍ أصدرته محكمة الزمن؟! هل نقوى على مفارقة من أحببناهم بكل ذرة من كياننا .. من أعطونا الكثير الكثير دون مقابل؟! دون أنتظار لرد الجميل؟! هل بإستطاعتنا - معشر البشر - أن نحيل من كانوا بالنسبة لنا الروح التي تغذي روحنا بإجبارٍ من الظروف؟! هل فعلاً ستتغير مشاعرك في لحظة واحدة أم أن الزمن الذي أصدر الحكم عليك سيتولى أمر محو لحظاتنا السعيدة معهم .. وتغير إتجاه مشاعرنا؟!!! هل من الممكن أن نرضى عن نفسنا آنذاك ..
السؤال الأهم من هذا كله .. كيف أحقق رضا الناس عليّ .. ورضاي عن نفسي ؟؟ كيف أكون سعيدة في حياتي ؟!! كيف؟؟
سؤال خطر على ذهني .. بحثت طويلاً عن سر سعادة البشر رغم ألمهم .. عن مصدر فرحهم رغم شقائهم .. فكانت نتيجة بحثي هي أن السبب الوحيد الذي يجعلهم سعداء .. راضين عن حياتهم حين يطبقون الحكمة القائلة :
[ رضا الناس غاية لا تدرك فأبحث عن رضا نفسك ] ..
سؤالٌ يطرح نفسه :
كيف أكون راضية عن نفسي؟! ومتى سأرضى عنها؟
فكرت ملياً في هذه النقطة حتى خطر على ذهني قوله تعالى في محكم كتابه العزيز {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات} .. عندها عرفت أنه عندما يكون الله عز وجل أمامي في كل حركة من حركاتي .. في كل سكنه من سكنات نفسي .. عندما يكون الله عز وجل هو المحور الذي تدور حوله حياتي .. حين اكون شاكرةً لربي .. قانعةً بما أعطاني .. قناعاتي كلها من ديني .. لن أقدم على عمل إلا عن أقتناع برأئي .. وأني على صواب ..
آنذاك فقط .. سأشعر بالسعادة الحقة..
وقفة أخيره..
قصه لطيفة سمعتها عن طفل كان يرى خاله كل مساء يقوم ليقرأ القرآن والأدعية .. والتسبيحات ويصلي نافلة الليل، فكان يقوم معه ويقلد حركاته - كما هو شأن الأطفال - فأمره خاله بالعودة لفراشه فكان يأبى ويفضل أن يقلد خاله .. فقال له : إن كان ولا بد فاكتفي بترتيد " يا حاضر يا ناظر" .. وقتها لم يفهم الطفل حيثيات الكلمة .. ولم يعرف مكنوناتها ولِم أختارها خاله دون غيها من الجمل ..
اليوم حين أصبح شاباً ناضجاً .. عرف أن سر رضاه عن نفسه أنه لا يقدم على عمل إلا إذا كان الله (( حاضراً )) في نفسه .. ولا يفعل ما يغضب المولى لأنه (( ناظر )) إليه ..
فهل من مُتّأملْ ؟!!
السؤال الأهم من هذا كله .. كيف أحقق رضا الناس عليّ .. ورضاي عن نفسي ؟؟ كيف أكون سعيدة في حياتي ؟!! كيف؟؟
سؤال خطر على ذهني .. بحثت طويلاً عن سر سعادة البشر رغم ألمهم .. عن مصدر فرحهم رغم شقائهم .. فكانت نتيجة بحثي هي أن السبب الوحيد الذي يجعلهم سعداء .. راضين عن حياتهم حين يطبقون الحكمة القائلة :
[ رضا الناس غاية لا تدرك فأبحث عن رضا نفسك ] ..
سؤالٌ يطرح نفسه :
كيف أكون راضية عن نفسي؟! ومتى سأرضى عنها؟
فكرت ملياً في هذه النقطة حتى خطر على ذهني قوله تعالى في محكم كتابه العزيز {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات} .. عندها عرفت أنه عندما يكون الله عز وجل أمامي في كل حركة من حركاتي .. في كل سكنه من سكنات نفسي .. عندما يكون الله عز وجل هو المحور الذي تدور حوله حياتي .. حين اكون شاكرةً لربي .. قانعةً بما أعطاني .. قناعاتي كلها من ديني .. لن أقدم على عمل إلا عن أقتناع برأئي .. وأني على صواب ..
آنذاك فقط .. سأشعر بالسعادة الحقة..
وقفة أخيره..
قصه لطيفة سمعتها عن طفل كان يرى خاله كل مساء يقوم ليقرأ القرآن والأدعية .. والتسبيحات ويصلي نافلة الليل، فكان يقوم معه ويقلد حركاته - كما هو شأن الأطفال - فأمره خاله بالعودة لفراشه فكان يأبى ويفضل أن يقلد خاله .. فقال له : إن كان ولا بد فاكتفي بترتيد " يا حاضر يا ناظر" .. وقتها لم يفهم الطفل حيثيات الكلمة .. ولم يعرف مكنوناتها ولِم أختارها خاله دون غيها من الجمل ..
اليوم حين أصبح شاباً ناضجاً .. عرف أن سر رضاه عن نفسه أنه لا يقدم على عمل إلا إذا كان الله (( حاضراً )) في نفسه .. ولا يفعل ما يغضب المولى لأنه (( ناظر )) إليه ..
فهل من مُتّأملْ ؟!!