بو عبدالرحمن
21-09-2001, 11:29 AM
-
قرأت في أحد المنتديات تقرير ا طويلا حول الأحداث الجارية ..
واقتطف إليكم جزءا منه ..
بروكسل ، روتردام : فكرية أحمد
أكد النائب العام في بروكسل برنارد ميتشيل :
أن الأبحاث التي قامت بها المخابرات الأوروبية بالاشتراك مع رجال العدل
أكدت حتى الآن عدم وجود أي خط اتصال بين الأحداث الإرهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن
وبين شبكة أسامة بن لادن ، مما يستوجب على رجال البحث الأمريكي التشعب إلى اتجاهات بحث أخرى،
كما لم يثبت من البحث والتحقيقات التي جرت مع الإسلاميين الستة
الذين تم ضبطهم يوم الجمعة الماضي في بلجيكا وهولندا وجود صلة بينهم وبين ما حدث في أمريكا،…. الخ
وهناك أيضا عشرات التقارير والتحليلات تصب في ذات السياق _ واشهرها وأقواها تقرير ألماني _
تؤكد براءة المسلمين تماما عما نسب إليهم زورا وبهتانا
ومع هذا فالثور الأحمق الهائج يصر على أن ينطح بقرنيه صخرة الإسلام ..
ويتساءل كثيرون ألا يفكر هؤلاء القوم وينصفون ؟؟
ألا يرون كثرة الدلائل بين أيديهم على عدم ضلوع المسلمين بالحادث ؟ لماذا يصرون على ضرب المسلمين ؟
وهذا تساؤل في غير محله ..
لأن ( العدالة العالمية الجديدة !! ) لها مقاسات معينة لا تنطبق شروطها على المسلمين !
بل المسلمون مستهدفون على كل الأحوال .. رضوا أم سخطوا .. وافقوا أم اعترضوا ..
وهذه العنجهية الرعناء لا تحتاج إلى تبرير لضرب المسلمين في أي وقت
ولكنها من أجل أن تظهر بمظهر المنصف تتمحل الأعذار لتضرب ضربتها
شأنها شأن حكاية الذئب مع النعجة التي قرر التهامها .
يحكى أن ذئبا كان على رأس تل .. يتدفق من بين قدميه عين ماء فياضة ..
ومرت به نعجة ، فأخذت تشرب من الماء الذي ينزل من تلك العين ..
فطمع الذئب في افتراسها .. لكنه أراد مبررا _ أي مبرر _
فصاح بها في هياج :
أيتها الحمقاء ابتعدي ، فقد عكرت علي الماء برجليك القذرتين !!!!
فقالت المسكينة في جزع وهلع : يا سيدي أن الماء يتدفق من عندك أنت إلي ..!!
قال في غضب وهياج : إذن أنت تتهمينني أنني كاذب ..! وتتجرأين لتقولي أني كاذب !!
.. هذا وحده كفاية أن يكون عذرا لالتهماك .. ولن يلومني أحد ….
ووثب عليها وافترسها .. بدعوى أنها كاذبة ...........!!!
أظن أن فحوى القصة وصل إلى قارئها في يسر ..
ومن يتابع ويتأمل ما يجري على أرض الواقع ، سيجد هذه الحكاية متمثلة بين عينيه ..
ولكنا نسأل الله أن لا تكون النهاية إلا هلاك الذئب مهما جعجع وأرعد وأبرق ..
فالظلم عاقبته وخيمة .. وكثيرا ما يحفر الظالم قبره بيده من حيث لا يشعر ..
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ..
ونسأله بأسمائه الحسنى كلها أن يرينا فيهم عجائب قدرته
نسأله باسمه الأعظم أن يأتيهم من حيث لا يحتسبون .. وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم ..
هو القادر على ذلك.. فإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له : كن … فيكون.
اللهم أحصهم عدد .. وأهلكهم بددا .. ولا تغادر منهم أحدا
أرنا فيهم يوما كيوم ابرهة الأشرم ،
أرسلت على جيشه طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل .. فجعلتهم كالعصف المأكول ..
اللهم آمين .. اللهم آمين .. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- -
وعلى هامش الموضوع تأملوا هذه القصة الحقيقية
التي حدثت منذ سنوات لتقفوا على منطق العدالة الجديدة !!!
قتل غلام أبيض غلاما اسود برصاص مسدس والده .. ومن اجل ذر الرماد على العيون
أقيمت محكمة لمحاكمة الصبي القاتل ..
وكان قضاة وكان محامون وكان جمهور متابع . وكان وكان
وحكمت المحكمة ( العادلة جدا !!! ) بما يلي :
بضرب الصبي أربع عصي غير مبرحة على مؤخرتة ، حتى لا يكرر فعلته !!
وصفق الجمهور ، وهلل الإعلام ، وقامت الزينات والأفراح إعجابا بهذه العدالة !!!
فكتب أحد الشعراء هذه الأبيات رثاء لأم الغلام القتيل .
أختاهُ يا أم الصغير الأسودِ *** البيضُ قد أخذوا بثأركِ .. زغردي !!
إن الذي صرع الصغيرَ بطلقةِ *** ضربوه أربعة بكف السيــدِ !!
أرأيتِ يا أختاهُ أي عدالــة *** نالتك في ظل الرقي الأمجدِ !!؟
أرأيت حكم البيض جل جلاله!! *** المالكين لكل ما ملكت يدي !!
أرأيتِ يا أختاهُ كيف ترفقوا *** فرموا صغيرك بالرصاص المحصدِ !؟
لم يركلوهُ ولم يسوموه الأذى *** كأبيه محترقاً بنار الموقدِ
شاءوا له الموت السريع ترفقا *** فلتفرحي يا هذه ولتسعدي !!
وعجبي ..!!
وإذا لم تستح فأصنع ما تشاء ..!
قرأت في أحد المنتديات تقرير ا طويلا حول الأحداث الجارية ..
واقتطف إليكم جزءا منه ..
بروكسل ، روتردام : فكرية أحمد
أكد النائب العام في بروكسل برنارد ميتشيل :
أن الأبحاث التي قامت بها المخابرات الأوروبية بالاشتراك مع رجال العدل
أكدت حتى الآن عدم وجود أي خط اتصال بين الأحداث الإرهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن
وبين شبكة أسامة بن لادن ، مما يستوجب على رجال البحث الأمريكي التشعب إلى اتجاهات بحث أخرى،
كما لم يثبت من البحث والتحقيقات التي جرت مع الإسلاميين الستة
الذين تم ضبطهم يوم الجمعة الماضي في بلجيكا وهولندا وجود صلة بينهم وبين ما حدث في أمريكا،…. الخ
وهناك أيضا عشرات التقارير والتحليلات تصب في ذات السياق _ واشهرها وأقواها تقرير ألماني _
تؤكد براءة المسلمين تماما عما نسب إليهم زورا وبهتانا
ومع هذا فالثور الأحمق الهائج يصر على أن ينطح بقرنيه صخرة الإسلام ..
ويتساءل كثيرون ألا يفكر هؤلاء القوم وينصفون ؟؟
ألا يرون كثرة الدلائل بين أيديهم على عدم ضلوع المسلمين بالحادث ؟ لماذا يصرون على ضرب المسلمين ؟
وهذا تساؤل في غير محله ..
لأن ( العدالة العالمية الجديدة !! ) لها مقاسات معينة لا تنطبق شروطها على المسلمين !
بل المسلمون مستهدفون على كل الأحوال .. رضوا أم سخطوا .. وافقوا أم اعترضوا ..
وهذه العنجهية الرعناء لا تحتاج إلى تبرير لضرب المسلمين في أي وقت
ولكنها من أجل أن تظهر بمظهر المنصف تتمحل الأعذار لتضرب ضربتها
شأنها شأن حكاية الذئب مع النعجة التي قرر التهامها .
يحكى أن ذئبا كان على رأس تل .. يتدفق من بين قدميه عين ماء فياضة ..
ومرت به نعجة ، فأخذت تشرب من الماء الذي ينزل من تلك العين ..
فطمع الذئب في افتراسها .. لكنه أراد مبررا _ أي مبرر _
فصاح بها في هياج :
أيتها الحمقاء ابتعدي ، فقد عكرت علي الماء برجليك القذرتين !!!!
فقالت المسكينة في جزع وهلع : يا سيدي أن الماء يتدفق من عندك أنت إلي ..!!
قال في غضب وهياج : إذن أنت تتهمينني أنني كاذب ..! وتتجرأين لتقولي أني كاذب !!
.. هذا وحده كفاية أن يكون عذرا لالتهماك .. ولن يلومني أحد ….
ووثب عليها وافترسها .. بدعوى أنها كاذبة ...........!!!
أظن أن فحوى القصة وصل إلى قارئها في يسر ..
ومن يتابع ويتأمل ما يجري على أرض الواقع ، سيجد هذه الحكاية متمثلة بين عينيه ..
ولكنا نسأل الله أن لا تكون النهاية إلا هلاك الذئب مهما جعجع وأرعد وأبرق ..
فالظلم عاقبته وخيمة .. وكثيرا ما يحفر الظالم قبره بيده من حيث لا يشعر ..
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ..
ونسأله بأسمائه الحسنى كلها أن يرينا فيهم عجائب قدرته
نسأله باسمه الأعظم أن يأتيهم من حيث لا يحتسبون .. وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم ..
هو القادر على ذلك.. فإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له : كن … فيكون.
اللهم أحصهم عدد .. وأهلكهم بددا .. ولا تغادر منهم أحدا
أرنا فيهم يوما كيوم ابرهة الأشرم ،
أرسلت على جيشه طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل .. فجعلتهم كالعصف المأكول ..
اللهم آمين .. اللهم آمين .. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- -
وعلى هامش الموضوع تأملوا هذه القصة الحقيقية
التي حدثت منذ سنوات لتقفوا على منطق العدالة الجديدة !!!
قتل غلام أبيض غلاما اسود برصاص مسدس والده .. ومن اجل ذر الرماد على العيون
أقيمت محكمة لمحاكمة الصبي القاتل ..
وكان قضاة وكان محامون وكان جمهور متابع . وكان وكان
وحكمت المحكمة ( العادلة جدا !!! ) بما يلي :
بضرب الصبي أربع عصي غير مبرحة على مؤخرتة ، حتى لا يكرر فعلته !!
وصفق الجمهور ، وهلل الإعلام ، وقامت الزينات والأفراح إعجابا بهذه العدالة !!!
فكتب أحد الشعراء هذه الأبيات رثاء لأم الغلام القتيل .
أختاهُ يا أم الصغير الأسودِ *** البيضُ قد أخذوا بثأركِ .. زغردي !!
إن الذي صرع الصغيرَ بطلقةِ *** ضربوه أربعة بكف السيــدِ !!
أرأيتِ يا أختاهُ أي عدالــة *** نالتك في ظل الرقي الأمجدِ !!؟
أرأيت حكم البيض جل جلاله!! *** المالكين لكل ما ملكت يدي !!
أرأيتِ يا أختاهُ كيف ترفقوا *** فرموا صغيرك بالرصاص المحصدِ !؟
لم يركلوهُ ولم يسوموه الأذى *** كأبيه محترقاً بنار الموقدِ
شاءوا له الموت السريع ترفقا *** فلتفرحي يا هذه ولتسعدي !!
وعجبي ..!!
وإذا لم تستح فأصنع ما تشاء ..!