بياع القلوب
04-11-2001, 01:12 PM
بلادنا مثالا يحتذي به لكفاءة التنمية في كافة المجالات .. ومثال بسيط على الجهود الجبارة والمضيئة التي يقدمها الوطن للسير خطوات واسعة نحو تحقيق التطور والاستمرارية في التفوق في أهم مجالاته .. ألا وهو التعليم .. حيث خطى التعليم خطوات واسعة من بداية الاهتمام به عام 1390هـ وحتى يومنا هذا بدءا في أعداد المعلمين وتدريبهم وإعطائهم دورات مركزة ، أو التجهيزات المدرسية وازدياد أعداد المدارس ووصولا إلى التطوير في مناهج التعليم حسب مناسبتها للتغيير العالمي الذي يحاصر المجتمع ويحتم علينا النظر بواقعية للعملية التعليمية حتى نصل بها إلى الانسجام مع الواقع العناصر والحياة المعاصرة. هذا عدا الإقبال المستمر والمنقطع النظير على التعليم الذي يحرص عليه المواطنون … والذي يدل على التوعية المدروسة التي وصلت بالمجتمع إلى اعتبار التعليم هدف أساسي في الحياة ، وقضية لا مفر منه كسب أكبر قدر فيها.
ويكفي لتوضيح هذا أن نعلم أن ما يقارب 450 آلف طالب وطالبة يدرسون في 207 كليات في المملكة ، هذا ما عدا قطاع التعليم الأولى، الابتدائي ، والمتوسط ، والثانوي ، والتي فقات فيها أعدا الطلاب والطالبات إلى
ويظل هذا الضوء البسيط الذي حاولت تسليطه على الكنز المهيب في بلادنا غير قادر على عكس حجم الإنجازات الحضارية الهائلة التي تجعل المواطن في أولى اهتماماتها,, فهو الركيزة التي يستند عليها المجتمع وهو الوطن الذي ينهض بسواعده شامخا أمام العالم.
وهنا تحديدا ينصب المستقبل عبر ارتقاء مستوى فكر وثقافة الإنسان .. هذا الحلم الذي تشكله كل دولة تتمنى تثبيت أقدامها في مواجهة التحديات فالتعليم الجيد يأخذ بيد الطالب على أول الطريق حيث يسلمه أساسيات المعرفة والمعلومات الوظيفية المرتبطة بحياته ويعلم كيف يكتسبها ويستفيد منها ويبقى التحدي المستقبلي أمام الغزو الفكري الذي يكتسح الحياة كاملة … وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية التسلح بالإيمان والفكر لمواجهته … عبر قنواته الجديدة في الإنترنت والفضائيات ..
لكن الدور الأكبر يبقى مناطا بالمرأة التي حملها المجتمع دور عظيم بالتعليم سواء كانت أم أو معلمة عاملة في أي مركز من مراكز خدمة المجتمع ، والذي أتوقع له في المستقبل القريب أن يتسع ليشمل كل قنوات العمل في الوزارات والقطاع الخاص ، وهذا لا يأتي إلا بالتنظيم .. والمواجهة لتحديات المستقبل العظيمة التي تعيدنا مرة أخرى إلى النظر في التعليم للوصول به إلى افضل حالاته .. والمملكة بقدرتها على الوصول بالتعليم إلى ما هو عليه اليوم قادرة بمشيئة الله على مواجهة المستقبل..
لذا أتمنى أن تمتلئ نفوسنا فخرا بالوطن الغالي والفائض بالعطاء..
ويكفي لتوضيح هذا أن نعلم أن ما يقارب 450 آلف طالب وطالبة يدرسون في 207 كليات في المملكة ، هذا ما عدا قطاع التعليم الأولى، الابتدائي ، والمتوسط ، والثانوي ، والتي فقات فيها أعدا الطلاب والطالبات إلى
ويظل هذا الضوء البسيط الذي حاولت تسليطه على الكنز المهيب في بلادنا غير قادر على عكس حجم الإنجازات الحضارية الهائلة التي تجعل المواطن في أولى اهتماماتها,, فهو الركيزة التي يستند عليها المجتمع وهو الوطن الذي ينهض بسواعده شامخا أمام العالم.
وهنا تحديدا ينصب المستقبل عبر ارتقاء مستوى فكر وثقافة الإنسان .. هذا الحلم الذي تشكله كل دولة تتمنى تثبيت أقدامها في مواجهة التحديات فالتعليم الجيد يأخذ بيد الطالب على أول الطريق حيث يسلمه أساسيات المعرفة والمعلومات الوظيفية المرتبطة بحياته ويعلم كيف يكتسبها ويستفيد منها ويبقى التحدي المستقبلي أمام الغزو الفكري الذي يكتسح الحياة كاملة … وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية التسلح بالإيمان والفكر لمواجهته … عبر قنواته الجديدة في الإنترنت والفضائيات ..
لكن الدور الأكبر يبقى مناطا بالمرأة التي حملها المجتمع دور عظيم بالتعليم سواء كانت أم أو معلمة عاملة في أي مركز من مراكز خدمة المجتمع ، والذي أتوقع له في المستقبل القريب أن يتسع ليشمل كل قنوات العمل في الوزارات والقطاع الخاص ، وهذا لا يأتي إلا بالتنظيم .. والمواجهة لتحديات المستقبل العظيمة التي تعيدنا مرة أخرى إلى النظر في التعليم للوصول به إلى افضل حالاته .. والمملكة بقدرتها على الوصول بالتعليم إلى ما هو عليه اليوم قادرة بمشيئة الله على مواجهة المستقبل..
لذا أتمنى أن تمتلئ نفوسنا فخرا بالوطن الغالي والفائض بالعطاء..