بياع القلوب
10-11-2001, 02:20 AM
( ف. هـ) فتاة في التاسعة عشرة من عمرها ، تركت الدراسة منذ سنوات وبدأت شرب المعسل في أول سنة لها في البيت بعمر أربعة عشر عاما .. تقول عن بداياتها مع المعسل:
أذكر أول مرة بدأت فيها شرب المعسل بيت صديقة جديدة تعرفت عليها ومن معها مجموعة من الفتيات (ولا شفتهم إلا ويشربون .. ثم قالت لي صديقتي ذوقي فشربت.. وهكذا أصبحن من وقت لآخر أشرب المعسل عندها) وعن المصاعب التي واجهتها في إدخال المعسل إلى بيتها قالت :
في البداية خفت من الوالد يكشفني وأنا أشرب المعسل وصرت أشربه خفية في الليل مع أختي بعد تأكدنا من نوم الأهل .. ثم كانت المصيبة حيث اكتشف أخي الارجيلة وكسرها .. وكنا كل ما اشترينا واحدة كسرها .. وعقب ما كسر الثالثة ضربني .. فجلست أبكي حتى انهرت وظليت اصرخ : لو ما اشربها أموت .. أموت .. وبعد فترة تقبل أخي .. لا وصار يشربها معنا .. لكن العملية ما زالت سرية عن الوالد.
- ما اقدر اهدها .. !!
أما (ع . خ ) فقد بدأت شرب المعسل من عمر (15) سنة وكان السبب في توجهها نحو شرب المعسل تركها للدراسة واختلاطها بصديقات علمنها شرب المعسل ، وعن عدد المرات التي تشرب فيها المعسل قالت : بالنسبة لرمضان فأنا لا اشربها إلا مرة واحدة في الليل ، حيث أشرب رأسين .. أما الأيام العادية .. فأعملها أربع مرات ..
وفي سؤالنا لها عند تبديل الارجيلة بالدخان تابعت تقول : أنا أكره رائحة الدخان ولا يمكن أشربه أما المعسل فهذا شيء ثاني .. أنا أحبه أكثر مما تتصوري حتى إني اعمل أعمل خلطاتي الخاصة فيني بنفسي حيث أجمع بعض خلطات الفاكهة مثل ( أبو هيثم - آدم - الباشا - فخفخينا - لولوه .. ) وأعملها لتكون كل يوم شيء ومميز ..
وفي سؤال مشاكس ذكرنا فيه ( أنها ضعيفة جدا .. أفلا تعتقدين أن شرب المعسل في ذلك ..) قالت : نعم اعتقد أن المعسل سبب في ضعفي لكن ماذا أعمل فأنا أتمنى .. أتمنى لو أهدها لكني لا أستطيع .. لا أستطيع وتدرين .. أنا لا أهتم بصحتي فحتى لو كنت تعبانه فأنا ما أجيب خبر لذا تجديني حتى وقت التعب أعمل رأس معسل وأشربه فجسمي دونه مخدر ..
(م . ل ) 23 عام .. زوجة حامل بطفلها الأول تقول : كنت في السابق أستخدم الدخان .. ومباشرة بعد معرفتي بحملي تركت التدخين حماية لطفلي وخوفا عليه من أن يعاني من التدخين أو يصاب بمرض أو يخرج صغير الحجم أو أي مشكلة صحية أخرى من المشاكل المزعجة التي نسمع عنها أو نقرأها ، وعن سبب استخدامها الأرجيلة اليوم .. قالت : لا .. أنا اليوم مع صديقاتي وتعرفين القعدة تحكم . ! .. وأعتقد أن شرب الأرجيلة في أوقات متباعدة لا يؤثر كثيرا ..
وعن معرفة زوجها بشرب الأرجيلة قالت : طبعا .. فأنا لم أتعلم الدخان إلا من زوجي المدخن ، فأنا متزوجة منذ ثلاث سنوات تعلمت فيها شرب الدخان والأرجيلة .. أما أهلي فهم لا يدخنون ويرفضون تدخين الأولاد الشباب فما بالك بالبنات ؟!
أما ( س ) زوجة وأم لثلاثة أطفال قالت : أنتم تعملون من لا مشكلة مشكلة .. وعند سؤالها ماذا تعني بذلك ؟ قالت : الناس وصلت القمر وانتم ما همكم إلا ليش تعسل أو تدخن المرأة .. يا أختي من الزهق عادة .. ظروف .. سميها أي شيء هذا مو مهم .. وبعدين ترى جداتنا قبلنا دخنوا ..
(من لم يمت بالسيف مات بغيره!! )
وحول سؤالنا عن الآثار الصحية المترتبة على شربها الأرجيلة قالت : هذه كلها مجرد افتراضات .. فمن لم يمت بالسيف مات بغيره .. ثم أخذت بالضحك مع صديقاتها وأصوات الأرجيلة تجلجل في المكان
( إلي أوله دلع .. آخره ولع )
بينما علقت ( م . ف ) سيدة في الثلاثين من عمرها حول هذا الموضوع فقالت : بدأت بالتدخين في العشرين من عمري حيث كنت أشرب المالبورو مع زوجي .. لكن رائحته أزعجتني خصوصا بعد حملي بطفلي الثاني ثم غيرت للأرجيلة فرائحتها طيبة وآثارها على الصحة أخف .. ومن قناعتها بما تفعل قالت : أنا ضد التدخين أو الأرجيلة لكن أيش أسوي ، وترى ما يقولوا إلي أوله دلع آخره ولع . فأنا بدأت بشربها من باب التجربة فنحن دائما نرى البطلات بالأفلام أكثر جمالا وإثارة وهن يشربن الدخان أو الأرجيلة .. ثم مع الوقت .. أصبحت عادة لا يستغنى عنها حتى إني اليوم الذي لا أشربها فيه يصبح مزاجي معكر وكأنه شيء ناقصني بشدة وهذا يخليني ما أفكر إلا فيها ، فهي تكيفني وبصراحة هي جزء مهم لا يكتمل يومي إلا بها ..
- أبي السبب !!
قاطعت (ل . ع ) كلام صديقتها قائلة : أحيانا الأهل يدفعون بناتهم نحو التدخين بطريقة غير مباشرة .. فأبي إنسان متشدد منعني من مواصلة دراستي الجامعية في مجال الطب وهكذا وجدت نفسي جليسة البيت وحيدة ودون عمل .. ووجدت نفسي أمام باكيت الدخان الخاص بأخي , آخذ سيجارة منه وأشربها .. واستمريت أمارس ذلك حتى اكتشفني أبي وأنا أدخن في حديقة البيت وشبعني ضرب وإهانة ولكني لم أتوقف بل تحايلت وكنت أذهب لبيت جارتنا ونشرب عندها من أرجيلة زوجها .. ثم تابعت تقول : وأنا أزورها يوميا و أأرجل ولا أحد داري ..
(ع . د ) طفلة في الثانية عشر من عمرها جلست جوار أمها التي تشرب الأرجيلة وأسرت قائلة : علي الحضور دائما إلى هنا مع أمي .. ورغم أني أرفض ما تفعله هي وصديقاتها إلا أني تعودت على هذا .. ثم تابعت تقول : على فكرة أنا قلت لأمي مرة أبي أدخن لكنها رفضت وقالت : أكبري أولا ثم افعلي ما تريدين !!
(سمر ) فتاة في الثامنة عشر تعاني من ضيق في إحدى صمامات القلب كما أكدت ورغم عمل قسطرة لها منذ شهر إلا أنها ما زالت تشرب الأرجيلة وتدخن ، وعن ذلك تقول : تصوري أني بعد العملية مباشرة ورغم أن الطبيب منعني من التدخين إلا أني دخنت وعانيت من ذلك .. لكن أيش أسوي ما اقدر إلا أن أدخن!!
(ج س ) أب ، يقول : أرفض توجه المرأة نحو الشيشة أو المعسل أو الدخان ، فهذه ظاهرة غير حضارية وأعتقد أن السبب في انتشار هذه الظاهرة هو قلة الثقافة وقلة التوعية، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن للمرأة تحتضن مواهبها .. وعدم وجود أندية رياضية أو ثقافية تشغل فيها الفتاة وقتها وتمارس هواياتها .. فرغم وجود الجمعية الثقافية التي تحاول دائما احتضان المواهب إلا أن هذا يعتبر شيء قليل أمام حاجات المرأة أو الفتاة عموما..
وعن شبب التوجه الملحوظ بالآونة الأخيرة نحو هذه الظاهرة قال : أعتقد أن من أهم أسباب توجه المرأة نحو المعسل قلة التوجيه الإعلامي والمقصود بشكل كبير تجاه المرأة .. كما أن الظروف العائلية كالفراغ .. وانشغال الزوج .. والمباهاة بين الصديقات له دوره والغريب أن معظم من يدخن أو تشرب الأرجيلة هن من الفتيات المتعلمات والمثقفات !!
وحول الحل المثالي الذي يقوم به الأب ي حالة توجه ابنته نحو شرب الأرجيلة قال : لو وجدت ابنتي في هذه الحالة أكيد أني انصحها بهدوء .. ولكن إن استمرت لا أدري .. في الواقع لو وجدتها تشرب القدو اعتقد إني سأكسره على رأسها ، أما الأرجيلة فالأمر مختلف .. لأني اعتقد أن الأرجيلة ضررها أخف كثير من القدو .. والعملية عندي ليست حرية .. بل توجيه هذه الحرية بشكل لا يضرها لذلك لا مانع عندي إن شربت ابنتي الأرجيلة باعتدال ..!!
مشاهدات
- مجموعة من الفتيات المتحلقات حول طاولة الأرجيلة رفضن الإجابة وظهر عليهن الارتباك حين سألتهن .. ثم غادرن بخفة بعد دقائق قليلة !!
- العمالة الآسيوية الرجالية كانت تتنقل بين الفتيات الصغيرات وبعض العوائل لحمل الأرجيلة وعرض أفضل الخدمات .
- إحدى الفتيات التي تمارس شفط الأرجيلة قالت حين حاولنا أخذ رأيها : يا أختي اكتبوا في أهم من هذا الموضوع .. اكتبوا في سبب زواج شبابنا من الأجنبيات وتركهم لنا نحن بنات البلد !!
- أثناء تجوالي على الكورنيش لفت نظري عائلة تشرب الأرجيلة وحولهم أطفال صغار يلعبون !!
- بعض الفتيات الصغيرات .. حين سئلن عن سبب التدخين وشرب الأرجيلة وضعن اللثام على وجوههن.
- معظم اللاتي يشربن الأرجيلة يعرفن أضرارها ويتمنين لو يتخلصن من عادة شرب الأرجيلة أو ما شابه.
- أغلب الأماكن التي يمارس فيها شرب الأرجيلة تكون الإضاءة فيها خافتة والوجوه غير واضحة .!!
المصدر / تحقيق صحفي حقيقي تم نشره في جريدة اليوم ...
أذكر أول مرة بدأت فيها شرب المعسل بيت صديقة جديدة تعرفت عليها ومن معها مجموعة من الفتيات (ولا شفتهم إلا ويشربون .. ثم قالت لي صديقتي ذوقي فشربت.. وهكذا أصبحن من وقت لآخر أشرب المعسل عندها) وعن المصاعب التي واجهتها في إدخال المعسل إلى بيتها قالت :
في البداية خفت من الوالد يكشفني وأنا أشرب المعسل وصرت أشربه خفية في الليل مع أختي بعد تأكدنا من نوم الأهل .. ثم كانت المصيبة حيث اكتشف أخي الارجيلة وكسرها .. وكنا كل ما اشترينا واحدة كسرها .. وعقب ما كسر الثالثة ضربني .. فجلست أبكي حتى انهرت وظليت اصرخ : لو ما اشربها أموت .. أموت .. وبعد فترة تقبل أخي .. لا وصار يشربها معنا .. لكن العملية ما زالت سرية عن الوالد.
- ما اقدر اهدها .. !!
أما (ع . خ ) فقد بدأت شرب المعسل من عمر (15) سنة وكان السبب في توجهها نحو شرب المعسل تركها للدراسة واختلاطها بصديقات علمنها شرب المعسل ، وعن عدد المرات التي تشرب فيها المعسل قالت : بالنسبة لرمضان فأنا لا اشربها إلا مرة واحدة في الليل ، حيث أشرب رأسين .. أما الأيام العادية .. فأعملها أربع مرات ..
وفي سؤالنا لها عند تبديل الارجيلة بالدخان تابعت تقول : أنا أكره رائحة الدخان ولا يمكن أشربه أما المعسل فهذا شيء ثاني .. أنا أحبه أكثر مما تتصوري حتى إني اعمل أعمل خلطاتي الخاصة فيني بنفسي حيث أجمع بعض خلطات الفاكهة مثل ( أبو هيثم - آدم - الباشا - فخفخينا - لولوه .. ) وأعملها لتكون كل يوم شيء ومميز ..
وفي سؤال مشاكس ذكرنا فيه ( أنها ضعيفة جدا .. أفلا تعتقدين أن شرب المعسل في ذلك ..) قالت : نعم اعتقد أن المعسل سبب في ضعفي لكن ماذا أعمل فأنا أتمنى .. أتمنى لو أهدها لكني لا أستطيع .. لا أستطيع وتدرين .. أنا لا أهتم بصحتي فحتى لو كنت تعبانه فأنا ما أجيب خبر لذا تجديني حتى وقت التعب أعمل رأس معسل وأشربه فجسمي دونه مخدر ..
(م . ل ) 23 عام .. زوجة حامل بطفلها الأول تقول : كنت في السابق أستخدم الدخان .. ومباشرة بعد معرفتي بحملي تركت التدخين حماية لطفلي وخوفا عليه من أن يعاني من التدخين أو يصاب بمرض أو يخرج صغير الحجم أو أي مشكلة صحية أخرى من المشاكل المزعجة التي نسمع عنها أو نقرأها ، وعن سبب استخدامها الأرجيلة اليوم .. قالت : لا .. أنا اليوم مع صديقاتي وتعرفين القعدة تحكم . ! .. وأعتقد أن شرب الأرجيلة في أوقات متباعدة لا يؤثر كثيرا ..
وعن معرفة زوجها بشرب الأرجيلة قالت : طبعا .. فأنا لم أتعلم الدخان إلا من زوجي المدخن ، فأنا متزوجة منذ ثلاث سنوات تعلمت فيها شرب الدخان والأرجيلة .. أما أهلي فهم لا يدخنون ويرفضون تدخين الأولاد الشباب فما بالك بالبنات ؟!
أما ( س ) زوجة وأم لثلاثة أطفال قالت : أنتم تعملون من لا مشكلة مشكلة .. وعند سؤالها ماذا تعني بذلك ؟ قالت : الناس وصلت القمر وانتم ما همكم إلا ليش تعسل أو تدخن المرأة .. يا أختي من الزهق عادة .. ظروف .. سميها أي شيء هذا مو مهم .. وبعدين ترى جداتنا قبلنا دخنوا ..
(من لم يمت بالسيف مات بغيره!! )
وحول سؤالنا عن الآثار الصحية المترتبة على شربها الأرجيلة قالت : هذه كلها مجرد افتراضات .. فمن لم يمت بالسيف مات بغيره .. ثم أخذت بالضحك مع صديقاتها وأصوات الأرجيلة تجلجل في المكان
( إلي أوله دلع .. آخره ولع )
بينما علقت ( م . ف ) سيدة في الثلاثين من عمرها حول هذا الموضوع فقالت : بدأت بالتدخين في العشرين من عمري حيث كنت أشرب المالبورو مع زوجي .. لكن رائحته أزعجتني خصوصا بعد حملي بطفلي الثاني ثم غيرت للأرجيلة فرائحتها طيبة وآثارها على الصحة أخف .. ومن قناعتها بما تفعل قالت : أنا ضد التدخين أو الأرجيلة لكن أيش أسوي ، وترى ما يقولوا إلي أوله دلع آخره ولع . فأنا بدأت بشربها من باب التجربة فنحن دائما نرى البطلات بالأفلام أكثر جمالا وإثارة وهن يشربن الدخان أو الأرجيلة .. ثم مع الوقت .. أصبحت عادة لا يستغنى عنها حتى إني اليوم الذي لا أشربها فيه يصبح مزاجي معكر وكأنه شيء ناقصني بشدة وهذا يخليني ما أفكر إلا فيها ، فهي تكيفني وبصراحة هي جزء مهم لا يكتمل يومي إلا بها ..
- أبي السبب !!
قاطعت (ل . ع ) كلام صديقتها قائلة : أحيانا الأهل يدفعون بناتهم نحو التدخين بطريقة غير مباشرة .. فأبي إنسان متشدد منعني من مواصلة دراستي الجامعية في مجال الطب وهكذا وجدت نفسي جليسة البيت وحيدة ودون عمل .. ووجدت نفسي أمام باكيت الدخان الخاص بأخي , آخذ سيجارة منه وأشربها .. واستمريت أمارس ذلك حتى اكتشفني أبي وأنا أدخن في حديقة البيت وشبعني ضرب وإهانة ولكني لم أتوقف بل تحايلت وكنت أذهب لبيت جارتنا ونشرب عندها من أرجيلة زوجها .. ثم تابعت تقول : وأنا أزورها يوميا و أأرجل ولا أحد داري ..
(ع . د ) طفلة في الثانية عشر من عمرها جلست جوار أمها التي تشرب الأرجيلة وأسرت قائلة : علي الحضور دائما إلى هنا مع أمي .. ورغم أني أرفض ما تفعله هي وصديقاتها إلا أني تعودت على هذا .. ثم تابعت تقول : على فكرة أنا قلت لأمي مرة أبي أدخن لكنها رفضت وقالت : أكبري أولا ثم افعلي ما تريدين !!
(سمر ) فتاة في الثامنة عشر تعاني من ضيق في إحدى صمامات القلب كما أكدت ورغم عمل قسطرة لها منذ شهر إلا أنها ما زالت تشرب الأرجيلة وتدخن ، وعن ذلك تقول : تصوري أني بعد العملية مباشرة ورغم أن الطبيب منعني من التدخين إلا أني دخنت وعانيت من ذلك .. لكن أيش أسوي ما اقدر إلا أن أدخن!!
(ج س ) أب ، يقول : أرفض توجه المرأة نحو الشيشة أو المعسل أو الدخان ، فهذه ظاهرة غير حضارية وأعتقد أن السبب في انتشار هذه الظاهرة هو قلة الثقافة وقلة التوعية، بالإضافة إلى عدم وجود أماكن للمرأة تحتضن مواهبها .. وعدم وجود أندية رياضية أو ثقافية تشغل فيها الفتاة وقتها وتمارس هواياتها .. فرغم وجود الجمعية الثقافية التي تحاول دائما احتضان المواهب إلا أن هذا يعتبر شيء قليل أمام حاجات المرأة أو الفتاة عموما..
وعن شبب التوجه الملحوظ بالآونة الأخيرة نحو هذه الظاهرة قال : أعتقد أن من أهم أسباب توجه المرأة نحو المعسل قلة التوجيه الإعلامي والمقصود بشكل كبير تجاه المرأة .. كما أن الظروف العائلية كالفراغ .. وانشغال الزوج .. والمباهاة بين الصديقات له دوره والغريب أن معظم من يدخن أو تشرب الأرجيلة هن من الفتيات المتعلمات والمثقفات !!
وحول الحل المثالي الذي يقوم به الأب ي حالة توجه ابنته نحو شرب الأرجيلة قال : لو وجدت ابنتي في هذه الحالة أكيد أني انصحها بهدوء .. ولكن إن استمرت لا أدري .. في الواقع لو وجدتها تشرب القدو اعتقد إني سأكسره على رأسها ، أما الأرجيلة فالأمر مختلف .. لأني اعتقد أن الأرجيلة ضررها أخف كثير من القدو .. والعملية عندي ليست حرية .. بل توجيه هذه الحرية بشكل لا يضرها لذلك لا مانع عندي إن شربت ابنتي الأرجيلة باعتدال ..!!
مشاهدات
- مجموعة من الفتيات المتحلقات حول طاولة الأرجيلة رفضن الإجابة وظهر عليهن الارتباك حين سألتهن .. ثم غادرن بخفة بعد دقائق قليلة !!
- العمالة الآسيوية الرجالية كانت تتنقل بين الفتيات الصغيرات وبعض العوائل لحمل الأرجيلة وعرض أفضل الخدمات .
- إحدى الفتيات التي تمارس شفط الأرجيلة قالت حين حاولنا أخذ رأيها : يا أختي اكتبوا في أهم من هذا الموضوع .. اكتبوا في سبب زواج شبابنا من الأجنبيات وتركهم لنا نحن بنات البلد !!
- أثناء تجوالي على الكورنيش لفت نظري عائلة تشرب الأرجيلة وحولهم أطفال صغار يلعبون !!
- بعض الفتيات الصغيرات .. حين سئلن عن سبب التدخين وشرب الأرجيلة وضعن اللثام على وجوههن.
- معظم اللاتي يشربن الأرجيلة يعرفن أضرارها ويتمنين لو يتخلصن من عادة شرب الأرجيلة أو ما شابه.
- أغلب الأماكن التي يمارس فيها شرب الأرجيلة تكون الإضاءة فيها خافتة والوجوه غير واضحة .!!
المصدر / تحقيق صحفي حقيقي تم نشره في جريدة اليوم ...