SAUD33
24-11-2001, 05:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
العجل والسامري
{{{ وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل وانتم ظالمون }}}
روي ان ابن عباس قال : كان السامري رجلاً من اهل باجرمي ، قيل اسمه ميخا ، وقال ابن عباس اسمه موسى بن ظفر كان من قوم يعبدون البقر وكان حب عبادة البقر في نفسه وقد كان اظهر لإسلم في بني اسرائيل ، فلما قصد موسى الى ربه وخلف هارون في بني اسرائيل ، قال هارون قد حملتم اوزارا من زينة القوم يعني آل فرعون فتطهروا منها فانها نجس يعني انهم استعاروا من القبط حليا واستبدوا بها فقال هارون طهروا انفسكم منها فانها نجسة واوقد لهم ناراً فقال اقذفوا ما كان معكم فيها فجعلوا ياتون بما كان معهم من تلك الأمتعة والحلي فيقذفون به فيها قال وكان السامري رأى اثر فرس جبرئيل فاخذ ترابا من أثر حافره ثم اقبل الى النار فقال لهارون يا نبي الله أألقي ما في يدي ؟ قال نعم وهو لا يدري ما في يده ويظن انه مما يجيئ به من غيره من الحلي والأمتعة فقذف فيها وقال كن عجلا جسدا له خوار فكان البلاء والفتنة فقال هذا الهكم واله موسى فعكفوا عليه واحبوه حباً لم يحبوا مثله شيئاً ، قال ابن عباس فكان البلاء والفتنة ، وقيل ان القبضة من أثر الملك كان الله قد اجرى العادة إذا طرحت على أي صورة كانت حييت فليس ذلك بمعجزة إذ سبيل السامري فيه سبيل غيره ، ومن لم يجز انقلابه حياً تأول الخوار على ان السامري صاغ عجلاً وجعل فيه خروقاً يدخلها الريح فيخرج منها صوت كالخوار يدعوهم إلى عبادته فاجابوه وعبدوه ><><><><><
يتبع
العجل والسامري
{{{ وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل وانتم ظالمون }}}
روي ان ابن عباس قال : كان السامري رجلاً من اهل باجرمي ، قيل اسمه ميخا ، وقال ابن عباس اسمه موسى بن ظفر كان من قوم يعبدون البقر وكان حب عبادة البقر في نفسه وقد كان اظهر لإسلم في بني اسرائيل ، فلما قصد موسى الى ربه وخلف هارون في بني اسرائيل ، قال هارون قد حملتم اوزارا من زينة القوم يعني آل فرعون فتطهروا منها فانها نجس يعني انهم استعاروا من القبط حليا واستبدوا بها فقال هارون طهروا انفسكم منها فانها نجسة واوقد لهم ناراً فقال اقذفوا ما كان معكم فيها فجعلوا ياتون بما كان معهم من تلك الأمتعة والحلي فيقذفون به فيها قال وكان السامري رأى اثر فرس جبرئيل فاخذ ترابا من أثر حافره ثم اقبل الى النار فقال لهارون يا نبي الله أألقي ما في يدي ؟ قال نعم وهو لا يدري ما في يده ويظن انه مما يجيئ به من غيره من الحلي والأمتعة فقذف فيها وقال كن عجلا جسدا له خوار فكان البلاء والفتنة فقال هذا الهكم واله موسى فعكفوا عليه واحبوه حباً لم يحبوا مثله شيئاً ، قال ابن عباس فكان البلاء والفتنة ، وقيل ان القبضة من أثر الملك كان الله قد اجرى العادة إذا طرحت على أي صورة كانت حييت فليس ذلك بمعجزة إذ سبيل السامري فيه سبيل غيره ، ومن لم يجز انقلابه حياً تأول الخوار على ان السامري صاغ عجلاً وجعل فيه خروقاً يدخلها الريح فيخرج منها صوت كالخوار يدعوهم إلى عبادته فاجابوه وعبدوه ><><><><><
يتبع