ابن مكه
02-12-2001, 03:09 PM
في أحد المناسبات .. كانت إحدى الطائرات تحمل بعض الأشخاص المهمين .. وكان فيها 5 ركاب .. وأربع باراشوتات ..
حصل شيء في الطائرة فعرف الجميع أن عليهم النزول بالباراشوتات أو أن مصيرهم سيكون الموت المحتم ..
ولكن كيف ذلك .. يجب أن يضحي أحدهم بحياته!
كان الأول لاعب كرة سلة أمريكي مشهور .. وقف وواجه الجميع قائلا:
عفوا .. ولكني لاعب شهير .. ألعب في أحد الفرق الهامة وفي مركز مهم .. وفريقي يحتاجني للفوز بهذه البطولة .. فأعذروني .. لابد أن لا أموت الآن ..
وأخذ أحد الباراشوتات وقفز ..
الثانية كانت هيلاري كلينتون .. وقفت على إثره وقالت:
أعزائي .. أنا زوجة رئيس سابق .. شخصية أمريكية طموحة ومهمة .. أعمل كسيناتوره .. ولي مستقبل مشرق في الولايات المتحدة الأمريكية .. أمريكا تحتاجني .. ولا بد ألا أموت الآن
ثم حذت حذو لاعب كرة السلة ..
الثالث كان الرئيس الأمريكي بوش .. وقف وابتسم في وجه الباقين وقال:
عذرا أحبتي .. أنا لست محتاجا لحياتي .. ولكن الشعب الأمريكي يحتاج لي .. فأنا دون منافس أهم شخصية في أمريكا .. أنا الرئيس الأمريكي ومسير أمور أمريكا .. ثم إني .. بما لا يدع مجالا للشك أذكى رئيس أمريكي .. وكل ما طالت فترة حكمي كلما كان ذلك في مصلحتي .. لابد ألا أموت
وحذا حذوهما ثم قفز ..
بقي شخصان .. كانا طفلا في العاشرة من عمره .. والبابا .. وكما نعرف فإن أحد الركاب لابد أن يضحي بحياته ..
قال البابا:
يا بني .. إنه دورك .. أنا .. كما تعرف .. قد أخذ مني العمر ما أخذ .. ولم يبقى فيه الكثير .. أما أنت .. ففي عز شبابك وعطائك .. إنه دورك يا بني .. فخذ الباراشوت المتبقي واقفز .. أما أنا فسأموت فداءا للإنسانية!
إبتسم الطفل .. ثم قال مخاطبا البابا:
ولكن يا صاحب العصمة لا حاجة لنا بذلك .. نحن إثنان وبقي باراشوتان ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فأذكى رئيس أمريكي قد أخذ حقيبتي المدرسية بدل الباراشوت!
حصل شيء في الطائرة فعرف الجميع أن عليهم النزول بالباراشوتات أو أن مصيرهم سيكون الموت المحتم ..
ولكن كيف ذلك .. يجب أن يضحي أحدهم بحياته!
كان الأول لاعب كرة سلة أمريكي مشهور .. وقف وواجه الجميع قائلا:
عفوا .. ولكني لاعب شهير .. ألعب في أحد الفرق الهامة وفي مركز مهم .. وفريقي يحتاجني للفوز بهذه البطولة .. فأعذروني .. لابد أن لا أموت الآن ..
وأخذ أحد الباراشوتات وقفز ..
الثانية كانت هيلاري كلينتون .. وقفت على إثره وقالت:
أعزائي .. أنا زوجة رئيس سابق .. شخصية أمريكية طموحة ومهمة .. أعمل كسيناتوره .. ولي مستقبل مشرق في الولايات المتحدة الأمريكية .. أمريكا تحتاجني .. ولا بد ألا أموت الآن
ثم حذت حذو لاعب كرة السلة ..
الثالث كان الرئيس الأمريكي بوش .. وقف وابتسم في وجه الباقين وقال:
عذرا أحبتي .. أنا لست محتاجا لحياتي .. ولكن الشعب الأمريكي يحتاج لي .. فأنا دون منافس أهم شخصية في أمريكا .. أنا الرئيس الأمريكي ومسير أمور أمريكا .. ثم إني .. بما لا يدع مجالا للشك أذكى رئيس أمريكي .. وكل ما طالت فترة حكمي كلما كان ذلك في مصلحتي .. لابد ألا أموت
وحذا حذوهما ثم قفز ..
بقي شخصان .. كانا طفلا في العاشرة من عمره .. والبابا .. وكما نعرف فإن أحد الركاب لابد أن يضحي بحياته ..
قال البابا:
يا بني .. إنه دورك .. أنا .. كما تعرف .. قد أخذ مني العمر ما أخذ .. ولم يبقى فيه الكثير .. أما أنت .. ففي عز شبابك وعطائك .. إنه دورك يا بني .. فخذ الباراشوت المتبقي واقفز .. أما أنا فسأموت فداءا للإنسانية!
إبتسم الطفل .. ثم قال مخاطبا البابا:
ولكن يا صاحب العصمة لا حاجة لنا بذلك .. نحن إثنان وبقي باراشوتان ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فأذكى رئيس أمريكي قد أخذ حقيبتي المدرسية بدل الباراشوت!