PDA

View Full Version : بطاقه المرأه ..من وجهة شرعيه.


بشار
09-12-2001, 07:28 AM
zuadnawaf@hotmail.com





بسم الله الرحمن الرحيم




انا لا أؤيد ، ويمكن استخدام وسائل التعرف على الشخصية الأخرى كالبصمة



كيفيه استعمال البصمه




ان استعمال بطاقة البصمة سهل ميسر لايستغرق أكثر من عدة ثواني . وذلك بأن تخزن بصمة ابهام الشخص الذي يحمل البطاقة في بطاقته .



فاذا أريد كشف هويته فما على المسؤول الا أن يأمره بوضع بصمة ابهامه على جهاز مخصص لذلك ثم يقارن بين البصمة المخزنة في البطاقة والبصمة التي توضع على الجهاز فاذا تطابقتا ثبتت هوية حامل البطاقة ، وهذه الطريقة مستعملة في كثير من دول العالم عند مداخل المطارات ومنافذ الحدود وبوابات مراكز السجون وغيرها .



وهذه فتوى

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .

فمنذ سنوات والصحف المحلية تثير بين حين وآخر موضوع بطاقة المرأة. وفي هذه الأيام طفحت كثير من الصحف بمقالات ومقابلات عن هذا الموضوع، والملاحظ أنها تطرح من طرف واحد ، طرف المؤيد بل المتحمس لها. وهذا له خطورته من جهتين:

احداهما : ما فيه من التلبيس على الناس أن هذا هو الصواب الذي لا مرية فيه ولا مجال للنقاش فيه.

والأخرى: كونه يلقي في روع القارئ أن هذا هو رأي جميع الناس وأنه لايمكن لأحد أن يواجهه أو يخالفه.

لهذا نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا ولعامة المسلمين الحكم الشرعي فيما يخص بطاقة المرأة .



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله .

ان منح المرأة بطاقة تحمل صورتها منكر لايجيزه الشرع يترتب على ذلك مفاسد عظيمة دينية وخلقية واجتماعية

وفيما يلي أبين بعض هذه المفاسد:

أولا: كشف المرأة وجهها عند ارادة تحقق شخصيتها اذا لا يتسنى في كل حال أن يتم ذلك من قبل نساء

وفي هذا من الفتنة ما لايخفى.



ثانيا: يتأكد المحذور المتقدم في الطرق الطويلة فهل يتولى الأمر رجال؟ أم يوظف نساء شرطيات؟ واذا وظفن

فهل سيعملن جنبا الى جنب الرجال في تلك المواقع النائية؟ أم سيكون محارمهن معهن؟

ان الخيار الأخير يظهر أنه على ضوء الظروف الراهنة بعيد جدا، وعلى أي حال أفلا نأخذ عبرة مما هو حاصل

في بعض القطاعات التي يعمل فيها نساء بجنب الرجال، وكيف يحصل فيها أمور يندى لها الجبين .



ثالثا: مما يلفت النظر ويقوي التخوفات أن المتحمسين لهذا الطلب والمتصدين للكتابة عنه في الصحف

أكثرهم أناس مشبوهون قد ارتبطت أسماؤهم بالمطالبة بأمور منكرة كالدعوى أن يتولى النساء تدريس البنين

وكالمطالبة بانشاء نوادي رياضية للبنات والدعوى الى مشاركة المرأة للرجل في عمله والدعوى الى قيادة

النساء للسيارات والاعتراض على كون القوامة للرجل.





ومع أن هذه المفاسد التي تترتب على حمل المرأة البطاقة الشخصية التي تعتمد على صورة في الاثبات

فان هناك أمور سلبية كثيرة تضعف من دلالة هذه البطاقة على شخصية حاملها منها:



أولا: سهولة التغيير واحلال صورة مكان أخرى أو جواز مكان آخرأو وثيقة مكان أخرى .

ثانيا: تقادم الصورة فلا تصبح دقيقة تبين ملامح الوجه اذا كبر الانسان وتغيرت ملامح وجهه .

ثالثا: تغير السمات الشخصية مثل اعفاء اللحية أوحلقها ونحوه .

رابعا: تغير الصفات الخلقية عبر الجراحة العارضة أو الجراحة التجميلية .



وبعد أن ثبت فشل وسائل الاثبات الدارجة وتراجع فعاليتها وخصوصا أمام التطور السريع والمتلاحق في

في صناعة الجريمة ، كان لابد من بروز وسيلة أخرى تضيق الفرصة أمام العابثين وتحد من انتشار الجريمة

والتسارع الهائل في انتهاك الحدود وتجاوز العابثين بالأنظمة فكانت بطاقة البصمة هي البديل للبطاقة

التقليدية التي تعتمد في الدلالة الثبوتية على هوية الشخص بواسطة الصور الفوتوغرافية التي يحملها

صاحب البطاقة.

ولبطاقة البصمة مميزات تنفرد عن البطاقة التقليدية التي تعتمد على الصورة الفوتوغرافية في اثبات

الهوية منها :

أن تقليد البصمة أوتزويرها أمر مستحيل لأن الله سبحانه وتعالى خلق البشر مختلفي البصمات فكل

فرد من أفراد البشر بصمته تختص به لا يشبهها شيء من بصمات الآخرين .

ثانيا : دقة المعلومات وقوة الدلالة الثبوتية واستحالة التزوير والتقليد كما سبق .

ثالثا : تمتاز بالدقة في التنظيم وتخزين المعلومات المهمة عن الأفراد وهذه ميزة لاتتوفر في البيانات

الشخصية التي تعتمد على الأوراق .

رابعا : الحد من التزوير واذا كان التزوير أحد أسباب فشل وسائل التعرف على الشخصية التقليدية

فان التزوير لايمكن البتة مع البصمة كما تقدم .



كيفية استعمال البصمة :

ان استعمال بطاقة البصمة سهل ميسر لايستغرق أكثر من عدة ثواني . وذلك بأن تخزن بصمة ابهام

الشخص الذي يحمل البطاقة في بطاقته .

فاذا أريد كشف هويته فما على المسؤول الا أن يأمره بوضع بصمة ابهامه على جهاز مخصص لذلك

ثم يقارن بين البصمة المخزنة في البطاقة والبصمة التي توضع على الجهاز فاذا تطابقتا ثبتت هوية

حامل البطاقة ، وهذه الطريقة مستعملة في كثير من دول العالم عند مداخل المطارات ومنافذ الحدود

وبوابات مراكز السجون وغيرها .

وبعد فقد أوضحت في هذه الفتوى الأضرار والمفاسد الدينية والخلقية والاجتماعية وذكرت الأمور

السلبية التي تقدح في دلالة البطاقة التي تعتمد على الصورة وتضعفها كما ذكرت بديلا للبطاقة

التقليدية يتم به المقصود من غير أن تحقق فيه الأضرار والمفاسد التي تعرض للبطاقة التقليدية

كما لا تتطرق اليه الأمور السلبية التي تضعف دلالته على الهوية ألا وهو بطاقة البصمة .



هذا وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



أملاه

فضيلة الشيخ
حمود بن عقلاء الشعيبي


مابعد هالفتوى كلام ينقال?!!!! ::



بعدين ماسئلتو انفسكم من الاشخاص الي طالبو باصدار البطاقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل هم من علماء الدين والمشايخ والدعاه والغيورين على اعراض محارمهم؟ اومن؟


من أي فئه ينتمون ؟ اترك الاجابه لكم واجابتي هي الفقره الثالثه من المفاسد التي وضحها الشيخ حفظه الله ....



وهناك قاعد تقول ((درء المفاسد مقدم على جلب المصالح))



لزياده في معلوماتكم ايها الرجال :::: ان البطاقه تكون معها اربع وعشرين ساعه اينما تذهب فهي ليست كالجواز للسفر فقط ,, وان المرأه التي تملك بطاقه سوف يكون حرية السفر خارج المملكه والسكن باي بقعه بالارض والتنقل والخروج بغير اذن لانها تملك بطاقة طبعا

فهي حرة نفسها تفعل ما تشاء ,, لازوجها لاابيها لااخيها يستطيع منعها نهائياً ,, هذه الحريه التي تطالبون بها وهذه يعزز من كرامه المرأه ان تسافر من غير إذن ولى الامر ,, لله في خلقه شئون !! وهذه مفسده بعين ذاتها



المفسده الثانيه :: هنا سوف يستغل دعاة التغريب ذلك فيزينون لها الحرية ويحيكون الآلآف القصص الخياليه عن حرية المرأة وعن السفروالمتعة بالحياة دون قيود او حدود وان تخرج من الكبت الذى تعيش فيه ومن قيود الدين ومن المقبرة التى دفنت فيها هذه الزهور التى يجب ان تنشر عبيرها ويراها الناس ويستمتعون برائحتها الزكيه وجمالهاالباهر



ومفسده ثالثه:: بانه قد تخرج الفتاة عن طاعة ولى امرها سواء كان الاب او الزوج فلم تعد بحاجه اليهم فى اثبات شخصيتها



والمفسده الرابعه :: يمكن بكل بساطة تداول مثل هذه الصور وخروجها خاصة مع وجود وسائل الاتصال الحديثة وعلى رأسها الانترنت ، وهذه مفسدة كبيرة



المفسده الخامسه :: احتياج هذا العدد الكبير من النساء لاصدار البطاقة بكافة مراحلهن العمرية يحتاج الى كثير من النفقات والامكانات فهل المصلحة المرجوحة من إصدار البطاقة تكافيء ماسيبذل لإصدارها .



المفسده السادسه :: يمكن اتخاذها ذريعة من قبل ضعفاء النفوس للتعرض للنساء بحجة التحقق من هويتهن .



وقد اكون اغفلت عن الكثير من المفاسد المترتبه وغيض من فيض فهذه بعض المفاسد التي تظهر لكل متأمل للموضوع , فأين المصالح الراجحة التي تشجع على إصدار البطاقة مع وجود هذه المفاسد ،كما أنه يوجد - بحمد الله - البديل في حال الاحتياج والاضطرار من قبل بعض النساء يتمثل ذلك في بطاقة البصمة



************************

بشار
09-12-2001, 07:30 AM
هذه بعض اراء الاخوه الذين يحملون هم الدين والغيورين على بنات المسلمين اجمع جزاهم الله خير الجزاء

وارجو ان تتئملو فيها جيداً





1)

أيها العلمانيون اتقوا الله

الله أكبر بطاقة للمرأة هذه والله بداية النهاية لأن المتأمل في قصة (وأدالحجاب) في مصر التي كانت مضرب المثل في التقيد بالحجاب لكن اعداءالله لم يهدألهم قرارإلا أنهم اكتشفوا طريقة للقضاء على هذا الحجاب وبدأوا بنفس الخطوات التي تحدث في بلاد التوحيد ويجب على كل مسلم محاربة هؤلاء العلمانيون والتضييق عليهم ..........

اللهم من أرادناأوأراد نسائنا أو أراد الإسلام بسوءفأشغله بنفسه ورد كيده في نحره امين يارب العالمين.................



2)



لاشك انا اصدار البطاقة ووضع صورة المرأ ة فيها فهي دعوة صريحه لاخرج المرأة المسلمة من دينها وعفافها وهذا المدخل الذي يدخل منه الاعداء على هذه الامة وتمزيق اوصالها وجعل المرأة سلعة رخيصة كما يفعلون اعداء الاسلام بسائهم فقد جعلواها حتى في الدعايه وتسويق منتجاتهم الفاسدة فاين المحاسن من اصدار هذه البطاقة 0 ولا اعتقد ان رجل غيور يرضى ان يتطلع رجل اجنبي على صورة اختة او امه او زوجته او بنته عدى انها تكون ذريعه لضعاف النفوس من رجال الامن في التطلع لصورة المراة بجحة دواعي امنيه ونت لا تقدر ترفض لان النظام معه وقد يقوم بتصوير هذه البطاقة على اجهرة النسخ التي تخرج الصورة كما هي ساعتها يستغل هذه الصورة ويساوم عليها وقد ينشرها باسمها للنيل من سمعة هذه المرأة وعائلتها



3)



من لم يقنع، وزعم أن الضرورة توجب التعرف على شخصية المرأة، ليتحقق منها، وأيضا لتقدر على القيام بأمورها..



فيقال له:



قد اشتهر أن البطاقة ذات البصمة أدق في تحديد الشخصية من الصورة ذاتها، حتى لقد عمل بها كبريات الدول الصناعية، وصارت بديلا للصورة في أهم الإدارات والمؤسسات والشركات.. وهي متوفرة وسهلة وعملية..



فمن كان منطلقه قضاء حوائج المرأة والشفقة عليها، وغير ذلك من الأعذار التي يعتذر بها من يدعو إلى العمل بالبطاقة، فإنه لا بد سيقنع بالبطاقة ذات البصمة، ويوجه عنايته ودعوته إليها، لأنها تحقق كل ما يأمله ويدعو إليه..



أما إن كان غرضه كشف ستر المرأة، فلن يرضى، ولن يقنع أبدا.. ولو جئته بكل آية، ولو جئته بكل اختراع دقيق عظيم يغني عن الصورة، ويكون بديلا عنها..



إنه لن يرضى إلا بالصورة، ولو صارت من مخلفات العصر، ومن التقنيات البائدة عديمة الفائدة..



لأن مراده ليس تحقيق فائدة مرجوة، بل غرضه كشف ستر المرأة، وإنما يتخذ تلك الأمور ستارا لدعوته وغرضه المكشوف..



لذا فكل من ناقشتموه في البطاقة، وبينتم له جدوى البطاقة ذات البصمة، ودقتها، وفضلها على البطاقة ذات الصورة





وإن لم ينقع وأصر على البطاقة ذات الصورة، بعد علمه بكون ذات البصمة هي التقنية المتطورة والدقيقة والمتفوقة على الصورة، وهذا لا يناقش في مسألة البطاقة، بل يناقش في أصول أخرى أهم، كالتسليم للشرع وعدم التقدم بين يديه..



والله الموفق...



4)





الموضوع خطير ولايسكت عنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان القضية بلغت مبلغها من القبول من حكام هذه الدولة هداهم الله ورقهم البطانة الصالحة وبلغت مبلغ الرفض والإنكار في أوساط الغيورين على هذا الدين ومن يحملون هم هذا الدين .

ان مايحرص عليه العلمانيون من إعطاء المرأة حقوقها وما يدعونه من ترهات وخزعبلات وحجج باطله بأن تأخذ المرأة كامل حقوقها وأن تكون عنصر بارز في المجتمع بمخالطتها الرجال الأجانب في مجالات الحياة وذلك من المطالبه بالبطاقة الشخصية وابراز صورتها في البطاقة ، وهل ماعرفت المرأة منذ زمن الى الآن الى لما وضعت صورتها في البطاقة ؟

لقد عاشت النساء ومازلنا يعشن في هذه البلاد ولم يتطلب الأمر بطاقة شخصية !

لكن ضعفاء النفوس يريدون إلباسها ثوب العار والخناء حتى يأخذون منها بغيتهم وتكون سلعة بين أيديهم .



ياإخوان لاننظر في القضية من حيث المصلحه والمفسدة ونأتي بالقواعد الفقهية ونبرر موقفنا بالرضى والقبول



وهناك الكثير من الاراء اخترت لكم بعضها


انتهت



ويمكن في حال الاحتياج والاضطرار من قبل بعض النساء اللاتي قد لا يكون عندهن من الرجال من يكفيهن ما يحتحن اليه من اجراءات أن تصدر بطاقة شخصية لهن اذا رغبن في ذلك بدون صورة مع الاستعانة ببعض الوسائل الحديثة للتحقق من الشخصية كالبصمة وغيرها من الاشياء الحديثة وبدون استخدام صورة المرأة في ذلك .



واورد هنا قصة للفائده وهى لااحدى الاخوات المؤمنات

من اهل كوسوفا

عندما احتلهم الصرب وامروا النساء باخذ بطاقات عليها صورهن

فظلت تبكى تلك المرأة لان الكلاب سوف يرون صورتها ويستمتعون بالنظر اليها وجلست تفكر طول الليل وتبكى وبلغ بها الغم مبلغه الى ان اتاها الله بالفرج وقال لها زوجها اصبغى

وجهك بالفحم حتى يخفى معالم وجهك وفعلا صبغت وجهها بالفحم وقطعت لها بطاقة بوجه من فحم

وكانت سعيده بذلك

فاين انت من هذه المرأة المؤ منه الطاهره يامن تريدين البطاقه



*********************





وفى الختام اقول اتقى الله يا امة الله
حتى تفوزين برضاء الله وجنته فى زمن القابضون على الجمر



وهذا والله اعلم







إذا استفدتم فأسعفوني بدعوة علها تثقل الحسنات في الميزان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لاإله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك