متشيم
17-12-2001, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال متابعتي المتواضعة للدعاة الكويتيين على مختلف توجهاتهم حفظت أسماء كثيرة سمعت لها ومنها:
سماحة الشيخ خالد المذكور.
فضيلة الشيخ الداعية أحمد القطان.
فضيلة الشيخ الداعية جاسم الياسين.
فضيلة الشيخ حامد العلي.
د. وليد الطبطبائي.
د. عبد الرزاق الشايجي.
الشيخ محمد العوضي.
الشيخ نبيل العوضي.
د. طارق السويدان.
فضيلة الشيخ الداعية عبد الرحمن عبد الخالق.
الدكتور جاسم المطوع.
الشيخ يوسف السند.
الشيخ عبد الحميد البلالي.
وغيرهم كثير....
وبرغم أن أقوى تيار علماني في الجزيرة العربية موجود في الكويت وله كوادر قوية مدعومة بقوة وأصحاب رأي وحوار وحجة وعدائهم لكل ما هو إسلامي واقع ملموس ، إلا ان واقع الصحوة في الكويت يتميز عن أي مكان آخر على مستوى العالم ، مع العلم أن الأسماء التي ذكرناها آنفا هي أسماء لعدة تيارات لا تقل عن 4 تيارات إسلامية.
وقد سبق لمثل هذه التيارات أن حدث فيما بينها عدة مناوشات ، والاختلاف طبيعي ، ولكن الاختلاف الذي يؤدي لمزيد من التنافر هو المرفوض ، وحينما تحرك العقلاء من هذه التيارات واستبعد المتطرفون (هذا فرضي الخاص بي) اجتمعت هذه التيارات المختلفة لتكون واقع قويا لا يتخيله أحد في بيئة صعبة ، وأقصد بالبيئة الصعبة ما تحتويه الكويت من أمور تصعب مهام الدعاة ، كالاختلاط في الجامعة و إعطاء الحرية التامة للصحافة لتقول ما تشاء ولو على ثوابت الدين ، وفي ظل جود التيار العلماني المنحرف عن الدين ، فحتما هذه بيئة صعبة ، ولكن استطاع التيار الإسلامي الكويتي ان يتحرك بقوة ويثبت نفسه في الساحة بل ويسحق العلمانيين في الانتخابات البرلمانية.
لماذا نجح التيار الإسلامي الكويتي في وقت فشل غيره فيه؟
لسبب واحد وهو قيام التيارات المختلفة الممثلة للتيار الإسلامي في الكويت بالبحث عن وجهات النظر المتقاربة والثوابت المتشابهة ، على عكس الكثير من التيارات الإسلامية في دول إسلامية أخرى ، حيث تجدها نبحث عن أشد النقاط المستعصية والمثيرة للجدل لتطرحها على الساحة فتحدث النفرة والانشقاقات.
ما هي الثوابت التي اجتمعوا عليها؟
1. انهم جميعهم من اهل السنة.
2. منهجهم هو منهج السلف الصالح في تقرير مسائل العقيدة وشهدت بهذا كتاباتهم ويجتمعون على الاستفادة من دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب وبشكل أكثر على منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في تقرير مسائل العقيدة.
3. خروجهم من ضيق الدائرة المذهبية إلى الأفق الرحب للنص.
4. الثوابت الوطنية بشكل عام.
=========================
وبهذا يصبح التيار الإسلامي في الكويت تيارا متكاملا ، فالتيارات المختلفة هناك لم تشغل بعضها ببعض كما حصل لبعض التيارات في الدول الإسلامية والعربية ، ولم تتفرغ لبعضها البعض بل انشغلت في محاربة الخصوم المشترك في خصومتهم من علمانية وغيرهم.
و الناظر في حال الدول الإسلامية الأخرى ليرى العجب العجاب من التنافر والتقاتل بسبب سوء الفهم وضيق الأفق والعصبية والانتقال من العصبية المذهبية إلى العصبية المشيخية ، وبعد أن كان الواحد يتعصب لمذهب كامل أصبح فكره أضيق ويتعصب لشيخ بعينه ، ولذلك تجد الصحوة الإسلامية في العيد من الدول متخلفة بشكل كبير عن الصحوة التي نراها في الكويت والتي أصبحت جزءا واضحا من نسيج المجتمع الكويتي.
من خلال متابعتي المتواضعة للدعاة الكويتيين على مختلف توجهاتهم حفظت أسماء كثيرة سمعت لها ومنها:
سماحة الشيخ خالد المذكور.
فضيلة الشيخ الداعية أحمد القطان.
فضيلة الشيخ الداعية جاسم الياسين.
فضيلة الشيخ حامد العلي.
د. وليد الطبطبائي.
د. عبد الرزاق الشايجي.
الشيخ محمد العوضي.
الشيخ نبيل العوضي.
د. طارق السويدان.
فضيلة الشيخ الداعية عبد الرحمن عبد الخالق.
الدكتور جاسم المطوع.
الشيخ يوسف السند.
الشيخ عبد الحميد البلالي.
وغيرهم كثير....
وبرغم أن أقوى تيار علماني في الجزيرة العربية موجود في الكويت وله كوادر قوية مدعومة بقوة وأصحاب رأي وحوار وحجة وعدائهم لكل ما هو إسلامي واقع ملموس ، إلا ان واقع الصحوة في الكويت يتميز عن أي مكان آخر على مستوى العالم ، مع العلم أن الأسماء التي ذكرناها آنفا هي أسماء لعدة تيارات لا تقل عن 4 تيارات إسلامية.
وقد سبق لمثل هذه التيارات أن حدث فيما بينها عدة مناوشات ، والاختلاف طبيعي ، ولكن الاختلاف الذي يؤدي لمزيد من التنافر هو المرفوض ، وحينما تحرك العقلاء من هذه التيارات واستبعد المتطرفون (هذا فرضي الخاص بي) اجتمعت هذه التيارات المختلفة لتكون واقع قويا لا يتخيله أحد في بيئة صعبة ، وأقصد بالبيئة الصعبة ما تحتويه الكويت من أمور تصعب مهام الدعاة ، كالاختلاط في الجامعة و إعطاء الحرية التامة للصحافة لتقول ما تشاء ولو على ثوابت الدين ، وفي ظل جود التيار العلماني المنحرف عن الدين ، فحتما هذه بيئة صعبة ، ولكن استطاع التيار الإسلامي الكويتي ان يتحرك بقوة ويثبت نفسه في الساحة بل ويسحق العلمانيين في الانتخابات البرلمانية.
لماذا نجح التيار الإسلامي الكويتي في وقت فشل غيره فيه؟
لسبب واحد وهو قيام التيارات المختلفة الممثلة للتيار الإسلامي في الكويت بالبحث عن وجهات النظر المتقاربة والثوابت المتشابهة ، على عكس الكثير من التيارات الإسلامية في دول إسلامية أخرى ، حيث تجدها نبحث عن أشد النقاط المستعصية والمثيرة للجدل لتطرحها على الساحة فتحدث النفرة والانشقاقات.
ما هي الثوابت التي اجتمعوا عليها؟
1. انهم جميعهم من اهل السنة.
2. منهجهم هو منهج السلف الصالح في تقرير مسائل العقيدة وشهدت بهذا كتاباتهم ويجتمعون على الاستفادة من دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب وبشكل أكثر على منهج شيخ الإسلام ابن تيمية في تقرير مسائل العقيدة.
3. خروجهم من ضيق الدائرة المذهبية إلى الأفق الرحب للنص.
4. الثوابت الوطنية بشكل عام.
=========================
وبهذا يصبح التيار الإسلامي في الكويت تيارا متكاملا ، فالتيارات المختلفة هناك لم تشغل بعضها ببعض كما حصل لبعض التيارات في الدول الإسلامية والعربية ، ولم تتفرغ لبعضها البعض بل انشغلت في محاربة الخصوم المشترك في خصومتهم من علمانية وغيرهم.
و الناظر في حال الدول الإسلامية الأخرى ليرى العجب العجاب من التنافر والتقاتل بسبب سوء الفهم وضيق الأفق والعصبية والانتقال من العصبية المذهبية إلى العصبية المشيخية ، وبعد أن كان الواحد يتعصب لمذهب كامل أصبح فكره أضيق ويتعصب لشيخ بعينه ، ولذلك تجد الصحوة الإسلامية في العيد من الدول متخلفة بشكل كبير عن الصحوة التي نراها في الكويت والتي أصبحت جزءا واضحا من نسيج المجتمع الكويتي.