View Full Version : سؤال إلى من ناصر طالبان في وجه أمريكا
متشيم
23-12-2001, 06:11 PM
ها هو نجم حركة طالبان قد أفل ولنضع أنفسنا أمام الأمر الواقع ، برغم ما نسمعه من تصريحات بأن طالبان لا زالت موجودة ، وعن نفسي لا أكذب ذلك لأن حركة طالبان ليست 40 ألف شخص ، بل هذا تجنيدها فقط وأما عددها الحقيقي فيزيد على 500 ألف شخص ، ليسوا المناصرين ، بل الفكرة ، وأما المناصرين فإنهم أكثر ، فأصحاب الفكرة هم طلبة العلم الذين نهضوا إبان اختلاف المجاهدين مع بعضهم البعض وسماحهم للشيوعيين أمثال دوستم وللهزارة بإيجاد وزن خاص بهم وتركهم لنجيب الشيطان حاكم كابول السابق دون تنفيذ حد القصاص فيه أو في قادته وعلى رأسهم الشيوعي دوستم ، طالبان انتهت كحركة ولكنها ممكن أن تنهض في أي لحظة في المستقبل ، ولكن نهضتها مرة أخرى لن تكون كنشأتها بل ستكون أصعب إلا في حالة عودة المناوشات بين الأفغان ، وحصل هذا لعدة مرات ، تارة بين جنود رباني والطائفة الإسماعيلية وتارة بين جنود سياف و دوستم ، وإذا استمر هذا التوتر بهذه الطريقة فحتما ستظهر طالبان مرة أخرى ولكن ستظهر هذه المرة باسم آخر.
على العموم الكلام السابق من باب الإنصاف فقط ، ولكن لنعود لموضوعنا الرئيس ، وهنا أوجه السؤال لمحبي طالبان الذين تمنوا أن تستمر (حتى وإن اختلفوا مع بعض وسائلها) وأن تبقى كأفضل خيار أمني للشعب الأفغاني ، وأما عن سبب توجيهي هذا السؤال لمحبي طالبان فلأن من كره طالبان حتما سيرضى بأي حكومة بديلة ، ولذلك السؤال موجه لمحبي طالبان فقط ، إذا ما افترضنا وقدر الله تبارك وتعالى أن الحكومة التالية الانتقالية وضعت مشروعا قائما على تطبيق الشريعة الإسلامية وكانت الحكومة التالية التي ستعقبها والتي ستنهي بها الفترة الانتقالية حكومة مسلمة تطبق شرع الله وتوفر المناخ الآمن ولا تفرق بين العرقيات المختلفة ، هل ستؤيد ذلك أم ستبقى منتظرا لنهضة أخرى لحركة الطالبان؟
الرجاء الإجابة بـ "أقبل بهذه الحكومة" أو "لا أقبل بهذه الحكومة" مع ذكر السبب؟
ولكم جزيل الشكر.
زمردة
23-12-2001, 07:19 PM
نؤيد أي حكومة تخشى الله في عباده .. وتطبق شرعه كما أمر .. مبتغية رضا الله وحده ..
aziz2000
23-12-2001, 09:19 PM
أوافق على هذه الحكومة
مع أن ليالي العيد تبان من عصاريها !
بس لاصدقو تراني ماعرف انجلش:)
لووووووووووووول
طرح مثل هذا السؤال جيد في الحقيقه وهو معبر وفي مكانه.
وربما أتطرق الي نقطه معينه وهو عاطفتنا الاسلاميه والتي أركز عليها دائما أستاذ متشيم، بحيث أننا ناصرنا طالبان بالرغم من بعض سيئاتها لدرجه أننا أقفلنا الزوايا الأخري .
طالبان لم تكن هي الحلم الاسلامي المنتظر أبدا فنموذجها لايستطيع أن يقيم دوله اسلاميه ولا أن يعيش في هذا العالم، ونوذج الحركه هو نموذج التسرع.
النقطه الأهم في الموضوع أستاذ متشيم هي ولائنا كمسلمين لمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بغض النظر عن من يمسك أفغانستان، وانا اذا أصبحت حكومة أفغانستان الحاليه أمنه لشعبها ودوله ديمقراطيه وتؤمن بمبدأ الاحزاب والتداول السلمي للسلطه ، فهي مانريده أن يتحقق وسوف تكون أفظل من طالبان. بالتاكيد.
علينا حبيبي أن نعرف شيء جديد علينا كمسلمين أو كمسلمين يحملون منهج معين وهو:::::::ك
ان أفغانستان اليوم هي ليست أفغانستان الأمس
هذه حقيقه أتمنا أن تزرع في جميع العقول ، وذلك لانه للأسف يوجد الكثير من المسلمين الي الأن يعولون علي رجوع أسامه بن لادن والملا عمر وأخذ السلطه من الحكومه الحاليه.
اليوم العالم كله يدعم هذه الحكومه.
متشيم
24-12-2001, 11:13 AM
الأخ كتشب:
أشكرك ، أنت إضافة طيبة للمنتدى - حسب ما قرأته من ردودك - ولله الحمد.
((( بحيث أننا ناصرنا طالبان بالرغم من بعض سيئاتها لدرجه أننا أقفلنا الزوايا الأخري . )))
أخي الفاضل ، طالبان لها مثالبها وحتى بداية دارت حوله شبهات وقيل أنها برزت بدعم من أمريكا (قيل)... الأخوة الذين رأيتهم يناصرون طالبان في غالبهم لم يؤيدوا ما وقعت فيه من أخطاء (وإن كانت لا تقارن بفضائح انتشار الخمور والدعارة والقمار في بعض مدن الخليج) هؤلاء الأخوة لم يظهر موقفهم من طالبان إلا حينما أعلنت أمريكا الحرب عليها ، هناك يجب أن لا نناقش الأخطاء لأنها مسوغات لضرب طالبان ، مسوغات لأن يضرب الكافر المسلم ، وإذا كانت أخطاء طالبان واضحة في بعض المسائل (لدى البعض) فإنها بقيت في إطار الاجتهادات الفقهية يعني مسألة فقهية ، أما ما يتعلق بالتمسك بموالاة الطالبان كمسلمين والبراءة من أمريكا ككفار فهو أصل عقائدي ، فبرباط العقيدة تذوب المشاحنات ويذوب التدابر وخاصة في مواجهة الكافر.
الأخ عزيز لا يستبشر بالخير وأحمل نفس المشاعر خصوصا أن الحكومة مبنية على مداهنة الكفار باستوزار امرأتين ، ولكن إن رأينا تطبيقا للشريعة فلا نملك إلا أن نقول وفقهم الله.
الأخ الأفغاني:
وما علاقة الموضوع المكتوب هنا بمشرف السياسية؟
وليش القسم على أنه هو المشرف؟
متشيم
24-12-2001, 10:07 PM
بدأت الملامح تتضح أكثر ، تعيين الشيوعي العميل ، عبد ... دوستم نائبا لوزير الدفاع.
أبو نايف
25-12-2001, 01:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله...
قلت :
، إذا ما افترضنا وقدر الله تبارك وتعالى أن الحكومة التالية الانتقالية وضعت مشروعا قائما على تطبيق الشريعة الإسلامية وكانت الحكومة التالية التي ستعقبها والتي ستنهي بها الفترة الانتقالية حكومة مسلمة تطبق شرع الله وتوفر المناخ الآمن ولا تفرق بين العرقيات المختلفة ، هل ستؤيد ذلك أم ستبقى منتظرا لنهضة أخرى لحركة الطالبان؟
______
لاأعتقد أن هذا الافتراض سيتحقق لان الحكومه الحاليه وضعتها أمريكا لذالك لن تكون قائمه على تطبيق الشريعه الاسلاميه ولن تكون الحكومه بكاملها مسلمه ولن يكون منهجها اسلاميا........واليوم تعين عبدالرشيد دوستم الملحد نائبالوزير الدفاع ......وهو شخص معروف بتعطشه لدماء المسلمين وقد كان مسئولا في حكومة نجيب الله الشيوعيه اللتي كانت عميله وأداة للاتحاد السوفييتي وسقطت على أيدي المجاهدين...
ولكن وعودا على افتراضك ....من الناحيه النظريه (((لو))) تحقق
نعم أؤيد هذه الحكومه...
شخصيا أتوقع أن أفغانستان ستعيش سنوات من عدم الاستقرار وسوف تعود حركة طالبان للظهور مره أخرى...
متشيم
31-12-2001, 09:50 PM
الحقيقة أني فوجئت برغبة الحكومة المتخلفة في السير قدوما في نهجها الذي تستجدي فيه العطف ، فأعلنت أنها ستعيد بناء أصنام بوذا المهدومة ، وهذه قضية جد خطيرة ، وتثبت فعلا أن ما تعشمه البعض كعبدالرب رسول سياف وما زعمه البعض كرباني من قيام دولة أساسها الشرعية الإسلامية ما هو إلا هراء.
وظهر تيار يرفض أن يعاد بناء هذه الأصنام بحجة أن الشعب الجائع أولى بالمال ، أعتقد أن الهند ستقوم بإعادة بنائها ، واسألوا الله العافية.