زمردة
23-12-2001, 11:48 PM
و بيبسى كولا المصرية تتسلم جائزة أفضل فرع للشركة العالمية !!!…
اتخذت عروس أردنية موقفاً مشرفاً يدعو إلى الفخر دعماً للانتفاضة وتفعيلاً لقرار المقاطعة لكل ما هو أمريكي إيماناً منها بأن أمريكا هي إسرائيل.
العروس الأردنية رفضت دخول صالة زفافها في العاصمة الأردنية عمان عندما رأت المشروب المقدم في حفلتها هو مشروب أمريكي اسمه مدرج ضمن قوائم المقاطعة في الأردن ، بدأت القصة عندما حضر العروسان إلى الصالة ، فاجأت العروس الجميع بحوار ساخن مع عريسها الذي قالت له إنها لن تزف من هذه الصالة إلا بعد " تنظيف " القاعة من علب المشروب الأمريكي المقاطع ، حاول العريس جاهداً إقناع عروسه بالصعود إلى الصالة أولاً وبعدها سيقوم بإخراج المشروب من القاعة إلاّ أن العروس رفضت وعادت إلى السيارة التي أقلتها ، وقام العريس وكل من في الصالة بإجراءات سريعة لإخراج المشروب الأمريكي من الصالة وقام المعازيم بإلقائه في سلال المهملات .
بعد عشرين دقيقة دخلت العروس مجدداً بينما حاول العديد من ذويها وذوي العريس إقناعها بتغيير قرارها إلا أن طلبهم قوبل بالرفض الشديد ، وإثر دخول العروس إلى القاعة قوبلت بتصفيق حاد ، وتبع ذلك قيام أحد الحضور الذي تولى إحضار حوالي 500 علبة عصير من منتج محلي وقام بتوزيعها في الحفل تقديراً لموقف العروس المقاطع للمنتجات الأمريكية ، بعد هذا الموقف قام مدير الصالة بإعادة 50 ديناراً إلى العريس كتعويض عن ثمن المشروب الأمريكي مع التعهد للجميع بألا يحضر المنتجات المقاطعة إلى صالته مرة أخرى...
(( جريدة الأسبوع المصرية ))
التعليق : تعد مقاطعة البضائع الأمريكية من وسائل الاختبار الهامة التي يمكن عن طريقها تحديد مستوى تجاوب الجماهير المسلمة مع القضايا الحيوية ذات البعد الديني ، وبعيداً عن الأمل الذي يبعثه تصرف الفتاة الأردنية وتجاوب الناس معها ..نقول بصراحة أن المقاطعة تبدو وكأنها في النزع الأخير وقد خبا وهجها ، وتحولت كغيرها من القضايا الإسلامية إلى ثقافة كلامية يتلاشى صداها قبل أن تصل أرض الواقع …وسعياً لرأب الصدع بين القول والفعل في هذه القضية نبرز أهم الأسباب التي كادت أن تزهق روح المقاطعة داعين إلى معالجتها لتشتعل حربها من جديد /
ـ تقاعس العديد من العلماء والدعاة ـ خاصة الرسميين ـ في معظم الدول العربية عن توفير الزخم الديني والتفعيل المستمر لإسلامية المقاطعة ..
ـ نجاح التيار القومي في ركوب الموجة ومحاولة قيادتها وادعاء التأثير فيها ..وهذا من شأنه إضعاف البعد الديني لحساب البعد الوطني ، والعاطفة الوطنية سريعة الاشتعال سريعة الزوال ، بعكس العاطفة الدينية …
ـ انفراد أجهزة الإعلام الرسمية – وهي تعارض المقاطعة – بالتأثير الأقوى في الرأي العام ، وخلو الساحة من وسائل إعلام إسلامية قادرة على المنافسة والتوجيه ..
ـ التأثير الواضح لعقبتي : السلعة البديل، والعمل البديل ..في قصر أنفاس المؤيدين للمقاطعة ..
ـ إعلان بعض الفصائل الإسلامية عن مقاطعة المقاطعة محتجين في ذلك بأغلب ما يقوله المطبعون في هذه القضية رغم محاولتهم إضفاء صبغة شرعية على كلامهم …
من موضوعات العزة :
http://www.islammemo.com/mesbar/mesbarTopics/mes_pride.htm
اتخذت عروس أردنية موقفاً مشرفاً يدعو إلى الفخر دعماً للانتفاضة وتفعيلاً لقرار المقاطعة لكل ما هو أمريكي إيماناً منها بأن أمريكا هي إسرائيل.
العروس الأردنية رفضت دخول صالة زفافها في العاصمة الأردنية عمان عندما رأت المشروب المقدم في حفلتها هو مشروب أمريكي اسمه مدرج ضمن قوائم المقاطعة في الأردن ، بدأت القصة عندما حضر العروسان إلى الصالة ، فاجأت العروس الجميع بحوار ساخن مع عريسها الذي قالت له إنها لن تزف من هذه الصالة إلا بعد " تنظيف " القاعة من علب المشروب الأمريكي المقاطع ، حاول العريس جاهداً إقناع عروسه بالصعود إلى الصالة أولاً وبعدها سيقوم بإخراج المشروب من القاعة إلاّ أن العروس رفضت وعادت إلى السيارة التي أقلتها ، وقام العريس وكل من في الصالة بإجراءات سريعة لإخراج المشروب الأمريكي من الصالة وقام المعازيم بإلقائه في سلال المهملات .
بعد عشرين دقيقة دخلت العروس مجدداً بينما حاول العديد من ذويها وذوي العريس إقناعها بتغيير قرارها إلا أن طلبهم قوبل بالرفض الشديد ، وإثر دخول العروس إلى القاعة قوبلت بتصفيق حاد ، وتبع ذلك قيام أحد الحضور الذي تولى إحضار حوالي 500 علبة عصير من منتج محلي وقام بتوزيعها في الحفل تقديراً لموقف العروس المقاطع للمنتجات الأمريكية ، بعد هذا الموقف قام مدير الصالة بإعادة 50 ديناراً إلى العريس كتعويض عن ثمن المشروب الأمريكي مع التعهد للجميع بألا يحضر المنتجات المقاطعة إلى صالته مرة أخرى...
(( جريدة الأسبوع المصرية ))
التعليق : تعد مقاطعة البضائع الأمريكية من وسائل الاختبار الهامة التي يمكن عن طريقها تحديد مستوى تجاوب الجماهير المسلمة مع القضايا الحيوية ذات البعد الديني ، وبعيداً عن الأمل الذي يبعثه تصرف الفتاة الأردنية وتجاوب الناس معها ..نقول بصراحة أن المقاطعة تبدو وكأنها في النزع الأخير وقد خبا وهجها ، وتحولت كغيرها من القضايا الإسلامية إلى ثقافة كلامية يتلاشى صداها قبل أن تصل أرض الواقع …وسعياً لرأب الصدع بين القول والفعل في هذه القضية نبرز أهم الأسباب التي كادت أن تزهق روح المقاطعة داعين إلى معالجتها لتشتعل حربها من جديد /
ـ تقاعس العديد من العلماء والدعاة ـ خاصة الرسميين ـ في معظم الدول العربية عن توفير الزخم الديني والتفعيل المستمر لإسلامية المقاطعة ..
ـ نجاح التيار القومي في ركوب الموجة ومحاولة قيادتها وادعاء التأثير فيها ..وهذا من شأنه إضعاف البعد الديني لحساب البعد الوطني ، والعاطفة الوطنية سريعة الاشتعال سريعة الزوال ، بعكس العاطفة الدينية …
ـ انفراد أجهزة الإعلام الرسمية – وهي تعارض المقاطعة – بالتأثير الأقوى في الرأي العام ، وخلو الساحة من وسائل إعلام إسلامية قادرة على المنافسة والتوجيه ..
ـ التأثير الواضح لعقبتي : السلعة البديل، والعمل البديل ..في قصر أنفاس المؤيدين للمقاطعة ..
ـ إعلان بعض الفصائل الإسلامية عن مقاطعة المقاطعة محتجين في ذلك بأغلب ما يقوله المطبعون في هذه القضية رغم محاولتهم إضفاء صبغة شرعية على كلامهم …
من موضوعات العزة :
http://www.islammemo.com/mesbar/mesbarTopics/mes_pride.htm