البراء
24-12-2001, 02:33 PM
من شعر محمد المقرن
اقضوا مع الأطفال يوم العيدِ
فلقد قضيت مع المدافع عيدي
لافرق يا أطفال فيما بيننا
لعب تطير كقاذفات حديدِ
الفرق فيما بيننا أني أرى
مالم تروا من رجفة وجنودِ
أنا أعرف القصف الذي
لم تعرفوا عنه،وأعرف صرخة التهديدِ
الفرق أني لا أنام إذا سجى ليلي
وقضّي ليلكم برقوديِ
عيديتي عند الصباح رصاصة
وتعيدون بلعبة ونقودِ
ماضرني لبسٌ علي مرقعٌ
أو لبسكم في العيد كل جديدِ
قاتلت في صغري وأعظم عدتي
جلَدٌ أذيب به جبال جليدِ
لو مس طفلاً شوكة لم يسترح
أباؤكم إلا بألف ضميديِ !
وأنا أسير على الدماء مبرجاً
بدم أضمده بربط وريدي
تبكون لحظاتٌ إذا انكسرت لكم
لعبٌ ، ودمعي لا يفك خدودي
يا أيها الأطفال إني مثلكم
طفلٌ لأحلامي سقيت ورودي
هل عندكم حلوى ؟ فإني لم أجد
إلا رغيفاً نصفه للدودِ
هل تضحكون وتلعبون ؟ فإنني
أقضي النهار بحيرتي وشرودي
يوماً رأيت أبي يموت وجدتي
تبكي وتحضنه .. بني وحيدي
ورأيت أمي عندما ذهبوا بها
ترنوا إليّ بطهرها الموؤودِ
الكل من حولي يروّع قلبه
في والدٍ وحليلةٍ وحفيدِ
سحقت بيوت الأبرياء فأينها
من روعة التصميم والتشييدِ
صارت بيوت الآمنين قبورهم
جثثٌ وأنقاضٌ وألف فقيدِ
نادتني الأرض التي أغرقتها
بمدامعي ، وعمرتها بسجودي
يابسمة الطفل البريء جريرة
أن تذبحي جزعاُ بعين حقودِ
ما كنت يا أطفال أحسدكم على
عيش بظل المغريات رغيدِ
خلوا لكم في عيدكم ألعابكم
فلدي ألعابٌ من البارودِ
أنا لم أعد طفلاً فما يروي
ضما قلبي سوى عيش كعيش أسودِ
سأرد ثأر أبي وعزة أمتي
أجني رؤوس الروس عند مصيدي
لا توقفوا التلفاز من ألعابكم
فلربما تبدو دماء شهيدِ
قد تشمئز نفوسكم من جثة
تبدو عُقيب الفاتنات الغيدِ
لا أطلب الإشفاق من آبائكم
فأنا لأعدائي أشد عنيدي
قالوا وحيدٌ قلت ما ظل الهدى
من عاش بالتوحيد غير وحيدِ
قالوا طريد قلت في قاموسكم
أوَ في سبيل الله اسم طريدِ ؟
ماكنت أحتمل الحياة بذلةٍ
كالصقر يكره عيشه بقيودِ
لا للشيوعيين تلك شعارنا
أويُخضع الآساد حكم قرودِ ؟
طفل وما أنا للطفولة إنني
فقت الرجال بهمتي وصمودي
*^*^*^*^*
همسة
لم تكن تلك القصيدة إلا تأكيداً لوجودنا معكم .. أطفال الأمة الإسلامية
بشعورنا .. ومالنا .. ودعائنا.. حال أفراحنا وأحزاننا
المسلمون .. جسد واحد .. إذا اشتكى منه عضو .. تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
أصدق الدعوات بنصر عاجل غير آجل
أرسلها .. لمن تشعر بأنه عضو من جسد الأمة الإسلامية
البراء
من بريدي
اقضوا مع الأطفال يوم العيدِ
فلقد قضيت مع المدافع عيدي
لافرق يا أطفال فيما بيننا
لعب تطير كقاذفات حديدِ
الفرق فيما بيننا أني أرى
مالم تروا من رجفة وجنودِ
أنا أعرف القصف الذي
لم تعرفوا عنه،وأعرف صرخة التهديدِ
الفرق أني لا أنام إذا سجى ليلي
وقضّي ليلكم برقوديِ
عيديتي عند الصباح رصاصة
وتعيدون بلعبة ونقودِ
ماضرني لبسٌ علي مرقعٌ
أو لبسكم في العيد كل جديدِ
قاتلت في صغري وأعظم عدتي
جلَدٌ أذيب به جبال جليدِ
لو مس طفلاً شوكة لم يسترح
أباؤكم إلا بألف ضميديِ !
وأنا أسير على الدماء مبرجاً
بدم أضمده بربط وريدي
تبكون لحظاتٌ إذا انكسرت لكم
لعبٌ ، ودمعي لا يفك خدودي
يا أيها الأطفال إني مثلكم
طفلٌ لأحلامي سقيت ورودي
هل عندكم حلوى ؟ فإني لم أجد
إلا رغيفاً نصفه للدودِ
هل تضحكون وتلعبون ؟ فإنني
أقضي النهار بحيرتي وشرودي
يوماً رأيت أبي يموت وجدتي
تبكي وتحضنه .. بني وحيدي
ورأيت أمي عندما ذهبوا بها
ترنوا إليّ بطهرها الموؤودِ
الكل من حولي يروّع قلبه
في والدٍ وحليلةٍ وحفيدِ
سحقت بيوت الأبرياء فأينها
من روعة التصميم والتشييدِ
صارت بيوت الآمنين قبورهم
جثثٌ وأنقاضٌ وألف فقيدِ
نادتني الأرض التي أغرقتها
بمدامعي ، وعمرتها بسجودي
يابسمة الطفل البريء جريرة
أن تذبحي جزعاُ بعين حقودِ
ما كنت يا أطفال أحسدكم على
عيش بظل المغريات رغيدِ
خلوا لكم في عيدكم ألعابكم
فلدي ألعابٌ من البارودِ
أنا لم أعد طفلاً فما يروي
ضما قلبي سوى عيش كعيش أسودِ
سأرد ثأر أبي وعزة أمتي
أجني رؤوس الروس عند مصيدي
لا توقفوا التلفاز من ألعابكم
فلربما تبدو دماء شهيدِ
قد تشمئز نفوسكم من جثة
تبدو عُقيب الفاتنات الغيدِ
لا أطلب الإشفاق من آبائكم
فأنا لأعدائي أشد عنيدي
قالوا وحيدٌ قلت ما ظل الهدى
من عاش بالتوحيد غير وحيدِ
قالوا طريد قلت في قاموسكم
أوَ في سبيل الله اسم طريدِ ؟
ماكنت أحتمل الحياة بذلةٍ
كالصقر يكره عيشه بقيودِ
لا للشيوعيين تلك شعارنا
أويُخضع الآساد حكم قرودِ ؟
طفل وما أنا للطفولة إنني
فقت الرجال بهمتي وصمودي
*^*^*^*^*
همسة
لم تكن تلك القصيدة إلا تأكيداً لوجودنا معكم .. أطفال الأمة الإسلامية
بشعورنا .. ومالنا .. ودعائنا.. حال أفراحنا وأحزاننا
المسلمون .. جسد واحد .. إذا اشتكى منه عضو .. تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
أصدق الدعوات بنصر عاجل غير آجل
أرسلها .. لمن تشعر بأنه عضو من جسد الأمة الإسلامية
البراء
من بريدي