View Full Version : ضرب الأم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
موضوعي هذا هو عبارة عن سؤال بسيط .. أود الإجابة عنه بصراحة ..
.. لو أن شخصا ما ( اسمحوا لي أن أطلق عليه لقب مجرم ) ..
المهم .. لو أن هذا الشخص تجرأ على أغلى الناس .. لو تعدى على المرأة التي تعبت في تربيته .. سهرت على راحته سنينا طوالا ..
لو تجرأ هذا الشخص ومد يده عليها .. وأسال دماءها .. فماذا يستحق؟؟
( ملاحظة .. أتمنى أن لا يدعي أحد عليه .. لأن في ضرره ضرر لوالدته وأهله )
هزيم الرعد
28-12-2001, 12:00 AM
دائما تتفجر حنانا وخوفا علي اطفالها مهم اساءوا لها
علي الرغم من اذيته لها فهي لا تكاد ترضي ان يشيكه دبوس
فسبحان الله والحمد له علي هذه النعمه التي من بها علي قلب الام
ولكن الا يتعظ هو ويكف عن اذيتها وهو يري ما فعلته يداه وعلي الرغم
من ذلك ترفض ضرره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يستحق شئ لانه غير ادمي ؟؟؟
سردال
28-12-2001, 12:38 AM
لآلئ: أختي الكريمة، لم أبغض أحداً في حياتي وأتمنى أن أستمر هكذا، ولا أحقد على أحد والحمدلله، إلا شخصان فقط، أكره كل واحد منهما لأنهم يضربون أمهاتهم.
أحدهم أهان أمه (والتي أعدها كأمي) أمامي ولم يستح منها أو على الأقل من الناس الذين يشاهدون منظره المزري، وللأسف وبعد سنوات قليلة يتبين أنه إنسان منحط ارتكب حراماً ولم يخب سوء ظني فيه.
أما الآخر فهو عقلة الإصبع لصغر حجمه وسنه، ولكنه جبار على أمه التي ربته وصبرت عليه، وأذكر ذات مرة وهذا قبل 12 سنة تقريباً، أن أمه وضعته على حجرها وبعد قليل فعل كما يفعل الأطفال في مثل سنه، قليل من البلل الذي أصاب ثوب أمه، لم تغضب، بل حملته ونظفت ثوبها بكل لطف وحنان، والآن وبعد هذه السنوات يتطاول عليها وينسى أنه كانت تنظفه من فضلاته وترعاه.
ماذا يستحق هذا وذاك؟ حقيقة لو كانوا أمامي لأهنتهم أشد الإهانة لأنهم يريدون إهانة أعز وأفضل شيء في الوجود.
متشيم
28-12-2001, 02:18 AM
يضرب أمه؟
الله جل في علاه يقول "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما" .. أف لا تجوز فكيف بالضرب ، فكيف أن يدميها؟.
أشد الناس شقاء بعد الكافر العاق لوالديه.
هذه القصة حصلت في أحد أسواق أبوظبي ، دخلت الزوجة وزوجها وأم الزوج التي تحمل حفيدها إلى أحد محلات الذهب ، فاشترت الزوجة ما شاءت من الذهب فلما أراد الزوج أن يدفع قيمة أكوام الذهب التي اشترتها زوجته جاءت الأم (والله يا أخوة دمعت عيني ما أقولها إلا للاعتبار) تحمل خاتما بسيطا وقالت لولدها "اشتر لي هذا" فأخذه من يدها ورماه قائلا "انت عجوز لا يصلح لك الذهب" فانسحبت الأم إلى السيارة وأخذت حفيدها (حبيبها) معها وهي باكية فقالت الزوجة لزوجها : ألحق راضي أمك لتسوي بولدي شي... فأخذ الولد الخاتم وتوجه لأمه معتذرا وأعطاها الخاتم فرمته وأقسمت وهي باكية أن لا تلبس الذهب في حياتها.
هذه القصة قرأتها في رأي الناس في صحيفة الاتحاد الإماراتية قبل أكثر من 3 أعوام ، تخيلوا سيرة هذا الرجل ، تكتب قصته في المنتديات ويتناقلها الناس وتذكر في الخطب والمحاضرات ، هل هناك سيرة اسوأ من هذه؟