هايدي
28-12-2001, 10:15 AM
في إحدى فصول الثانوية العامة خرجت المعلمة وهي في نقاش حاد مع الطالبات بسبب تحديد موعد اختبار مادتها فالمعلمة تريد موعد الاختبار يوم السبت والطالبات يطالبنها بالتأجيل لضغطهن في هذا اليوم المزدحم بالمواد… وفي نهاية النقاش قالت المعلمة : سأختبركن يوم السبت ولو كنتُ في قبري !! ، ثم غابت عن أنظارهن والطالبات في صمت رهيب ..
كان ذلك اليوم يوم الأربعاء .. يوم موعدها في إحدى المستشفيات لإجراء عملية جراحية داخل أذنها .. وتمت العملية بنجاح .. ودخلت في غيبوبة بعد العملية ..
وفي اليوم التالي اكتشف الأطباء وجود فيروس داخل أذنها وقرب اختراقها للمخ .. وذلك بسبب تلوث المشرط المستخدم في العملية الجراحية ..
حاول الأطباء إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن .. !!
لقد اخترق الفيروس المخ وغابت عن الوعي ثم ؟؟؟!!!
ماتت !!!
نعم ماتت قبل شروق شمس فجر السبت ..
أسأل الله أن يغفر لنا ولها ..
يا لله !!!
( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد )
المسلم الحق المستشعر بمعاني هذه النصوص ليهتز والله قلبه وليقشعر بدنه من مسؤولية الكلمة الصادرة منه ، لذلك تراه متحفظاً دوماً فيما يصدر عنه من قول ، يزن أقواله ، ويقلبها على وجوهها قبل التفوه بها ، لأنه يعلم بما لقن من هدي نبيه أن هذه الكلمة التي يطلقها قد ترفعه إلى مقام الرضوان من ربه ، وقد تهوي به إلى درك سخطه عليه وغضبه منه ( نسأل الله السلامة والعافية ) ، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )
فلنتنبه أحبتي .. ولنحذر ..
إلى متى ونحن نتساهل في ألفاظنا ؟! .. إلى متى لا نحاسب أنفسنا في إخراج عباراتنا ؟! ..إلى متى ؟!!
لو كل واحد منا فكر وقلب ونقب إلى العواقب قبل نطقه لكنا بخير ..وأي خير ذلك الذي نكون فيه …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )
حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ..
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )
يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها ، اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي ..
كان ذلك اليوم يوم الأربعاء .. يوم موعدها في إحدى المستشفيات لإجراء عملية جراحية داخل أذنها .. وتمت العملية بنجاح .. ودخلت في غيبوبة بعد العملية ..
وفي اليوم التالي اكتشف الأطباء وجود فيروس داخل أذنها وقرب اختراقها للمخ .. وذلك بسبب تلوث المشرط المستخدم في العملية الجراحية ..
حاول الأطباء إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن .. !!
لقد اخترق الفيروس المخ وغابت عن الوعي ثم ؟؟؟!!!
ماتت !!!
نعم ماتت قبل شروق شمس فجر السبت ..
أسأل الله أن يغفر لنا ولها ..
يا لله !!!
( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد )
المسلم الحق المستشعر بمعاني هذه النصوص ليهتز والله قلبه وليقشعر بدنه من مسؤولية الكلمة الصادرة منه ، لذلك تراه متحفظاً دوماً فيما يصدر عنه من قول ، يزن أقواله ، ويقلبها على وجوهها قبل التفوه بها ، لأنه يعلم بما لقن من هدي نبيه أن هذه الكلمة التي يطلقها قد ترفعه إلى مقام الرضوان من ربه ، وقد تهوي به إلى درك سخطه عليه وغضبه منه ( نسأل الله السلامة والعافية ) ، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )
فلنتنبه أحبتي .. ولنحذر ..
إلى متى ونحن نتساهل في ألفاظنا ؟! .. إلى متى لا نحاسب أنفسنا في إخراج عباراتنا ؟! ..إلى متى ؟!!
لو كل واحد منا فكر وقلب ونقب إلى العواقب قبل نطقه لكنا بخير ..وأي خير ذلك الذي نكون فيه …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )
حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ..
( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )
يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها ، اللهم فامح بقليل عفوك عظيم ذنوبي ..