تسجيل الدخول

View Full Version : قصه حب عشر سنين أأمل اني اعرف نهايتها ولو كانت......


aln3imi
30-12-2001, 01:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اول شي ابي ابدا بسؤال...هل من الممكن ان يعيش المرء بلا أمل لعشر سنوات؟؟؟ فكروا فيها من جد لأنه مستقبله وحياته....

انا لي قصه عمرها من السنين عشر...بدت و ربت معاي وانا صغير بالإعداديه.. وكالعاده ومثل كل مراهق.... حبيت
ولكن الكصيبه والداهيه انها بنت خالتي..حبيت اصارحها بس قلت خلني اتأكد من مشاعري اول اخاف مجرّد طيش... صبرت 3 سنين على نار طوّلت السهر وحلّيت السمر و لعب على عودي القمر
ما كانت مثل كل البنات اللي عرفتهم... كانت حركاتها عفويه جدا وماتحاسب على كل كلمه تقولها.. كانت تاخذ راحتها لآخر درجه وكان الجانب الطفولي الصبياني يطغى عليها بس ما حاول يخفي سنين عمري اللي كنت ارسمها على خدها كل ما كبرت سنه..طبعا كنت متوقع الرفض لوحده عمرها ما عرفت الحب او جربته من قبل بس اكيد سمعت عنه..وكنت دايما اقول لها : راح اقول لج شي بس بعد سنتين
لا تتسرعين في الإجابه.. ولكنها كانت تحلف علي بأغلى ما املك اني اقول لها((لقافه يهال)) بس كنت اقولها لما تمر سنتين ذكريني اقولج

ومرّت السنتين وكبرت البنت وكبر في داخلي شي اكبر من الحب .. شي مش قادر اتحمّل ثقله الرهيب على أكتافي وبدون مقدمات ولا أسباب او اعذار احطها بعين الإعتبار ناديتها وعلى طول من غير تردد قالتلي اشعندك (( الميانه طايحه لحد هاللحظه)) قلت لها :
يا فلانه تراني احبج.. هي اندهشت وشفتها تركض عني وهي فاتحه عيونها على وسعها .. دخلت غرفتها وجلست تبكي انا ما قدرت احمل الموقف حسيت قلبي يقول : الله يقطع شيطانك وان قالت لك لا ما فكرت بالفشيله؟؟ انا هاللحظه مت.. وقف قلبي وحسيت ان مالي حس بين الناس.. شغلت السياره ورحت البحر المكان اللي كنا نقعد فيه اول لما كنت اوديها على ايام ((الميانه الطايحه)) يعني ايام ماكان كل شي عادي..مر يوم يومين ثلاثه البنيه ماكو لا حس ولا خبر انا قلت شيل عليه يا ولد وسافر...قصيت لي تذكره وسافرت لبنان مع الربع .. يومين والا متصلين اهلي انا تشنجت قلت الحين ارد والا اشلون؟؟ بعدين فكرت قلت يمكن يبون يسألون والا صاير شي.. المهم رديت عليهم الا خالتي تكلمني (( تقريبا في سني)) قالت لي ارجع ترى البنيه مرتفعه حرارتها وما تنطق الا اسمك.. انا ما صدقت خبر ... رجعت على طول البلد وخليت اغراضي عند الربع في لبنان (( من الوناسه رجعت بثوبي اللي علي)) رحت بيتهم وطقيت باب غرفتها ... ما ردت .. طقيت مره ثانيه وثالثه ... ما ردت .. رحت الصاله لقيتهم قاعدين (( ينطرون البطل )) ودخلت عليها مع امها ... يوم شفتها.. البنيه صايره كنها شبح ما ذاقت الزاد من ثلاث ايام.... يوم شفتها ما مسكت عمري خرّت دموعي شافتني وضحكت ...... اللي عجبته القصه يقولي علشان اكملها له


عاشت ايامك
زمان النعيمي