أبو لـُجين ابراهيم
30-12-2001, 03:39 PM
تكشفت على نحو درامي في افغانستان حقيقة مضحكة ، و لكنها مرة في ذات الوقت ، إذ تبين أن عدد كبير من أعضاء الحكومة الأفغانية المؤقتة التي عينتها أميركا يحملون جنسيتها ، و هو ما يعني أنهم لفظا و معنى بمثابة موظفين لدى الإدارة الأميركية ، خاصة و أن القسم الذي يسبق الحصول على الجنسية يتضمن الإخلاص لأميركا و حماية مصالحها ، و هذا بالضبط ما يصنعه هؤلاء الأعضاء المحترمون في أفغانستان ، و بهذا يصح لنا أن نقول دون مجانبة للصواب أن أميركا تحتل أفغانستان ، فالحكومة المعينة أميركية ، و القوات الأميركية تسرح و تمرح في طول البلاد و عرضها دون حسيب أو رقيب ...
و كان قد تكشف في كابل أن تشكيل الحكومة المؤقتة في أفغانستان يضم في عضويته عشرة وزراء يحملون الجنسية الأمريكيةعلى رأسهم رئيس الحكومة حميد قرضاي ، وهدايت أمين ارسالا وزير المالية ، ومخدوم أمين وزير الثقافة ، وعبدالسلام عظيمي وزير التربية ، ومنغل حسين وزير الري ، وجمعة محمد محمدي وزير الأشغال العامة ، وشريف فايز وزير التعليم العالي ...
و ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن قرضاي تمكن من إقامة علاقات وطيدة مع ساسة أمريكيين قبل أن يصبحوا مسئولين عن شئون أفغانستان ، ومنهم على سبيل المثال زلمي اليزاد الذي أصبح الآن أحد أهم مستشاري المجلس الأمني الخاص بأفغانستان ، وقد سبق له أن استضاف قرضاي العام الماضي ليتحدث عن أفغانستان في أحد المؤتمرات الخاصة بها في العاصمة الأمريكية.
كما أجرى قرضاي عدة لقاءات دورية مع كريستينا روكا عندما كانت مستشارة الشئون الخارجية للسناتور سام براونباك، وأصبحت الآن وزيرة شئون جنوب آسيا، وكذا أقام قرضاي علاقات سواء بصفته الشخصية، أو باعتباره عضواً للمجلس التنفيذي لملك أفغانستان السابق محمد ظاهر شاه، الذي يعيش في منفاه بروما منذ 1973 حتى الآن.
ويقول مسئولون أمريكيون أن رسالة قرضاي السياسية كانت واضحة منذ البداية ومفادها أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة أفغانستان بالتخلص من حركة طالبان ليعود الإستقرار إلى أفغانستان مرة أخرى ...
و يقول مسئول أميركي سابق كان يشغل منصب وزير شئون جنوب آسيا في عهد كلينتون كاشفا العمالة القديمة لقرضاي أنه كان يحرص على إطلاع الولايات المتحدة على تحركاته كما كان يحرص على حث الولايات المتحدة على التدخل في أفغانستان ، و يذكر المسئول السابق إن قرضاي كان يطلب معونة الولايات المتحدة بإلحاح شديد حيث كان يريد أن يعود إلى جنوب أفغانستان لتفعيل حركة مقاومة ضد حكومة طالبان ...
و كان قد تكشف في كابل أن تشكيل الحكومة المؤقتة في أفغانستان يضم في عضويته عشرة وزراء يحملون الجنسية الأمريكيةعلى رأسهم رئيس الحكومة حميد قرضاي ، وهدايت أمين ارسالا وزير المالية ، ومخدوم أمين وزير الثقافة ، وعبدالسلام عظيمي وزير التربية ، ومنغل حسين وزير الري ، وجمعة محمد محمدي وزير الأشغال العامة ، وشريف فايز وزير التعليم العالي ...
و ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن قرضاي تمكن من إقامة علاقات وطيدة مع ساسة أمريكيين قبل أن يصبحوا مسئولين عن شئون أفغانستان ، ومنهم على سبيل المثال زلمي اليزاد الذي أصبح الآن أحد أهم مستشاري المجلس الأمني الخاص بأفغانستان ، وقد سبق له أن استضاف قرضاي العام الماضي ليتحدث عن أفغانستان في أحد المؤتمرات الخاصة بها في العاصمة الأمريكية.
كما أجرى قرضاي عدة لقاءات دورية مع كريستينا روكا عندما كانت مستشارة الشئون الخارجية للسناتور سام براونباك، وأصبحت الآن وزيرة شئون جنوب آسيا، وكذا أقام قرضاي علاقات سواء بصفته الشخصية، أو باعتباره عضواً للمجلس التنفيذي لملك أفغانستان السابق محمد ظاهر شاه، الذي يعيش في منفاه بروما منذ 1973 حتى الآن.
ويقول مسئولون أمريكيون أن رسالة قرضاي السياسية كانت واضحة منذ البداية ومفادها أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة أفغانستان بالتخلص من حركة طالبان ليعود الإستقرار إلى أفغانستان مرة أخرى ...
و يقول مسئول أميركي سابق كان يشغل منصب وزير شئون جنوب آسيا في عهد كلينتون كاشفا العمالة القديمة لقرضاي أنه كان يحرص على إطلاع الولايات المتحدة على تحركاته كما كان يحرص على حث الولايات المتحدة على التدخل في أفغانستان ، و يذكر المسئول السابق إن قرضاي كان يطلب معونة الولايات المتحدة بإلحاح شديد حيث كان يريد أن يعود إلى جنوب أفغانستان لتفعيل حركة مقاومة ضد حكومة طالبان ...