السكيب
01-01-2002, 01:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
الله عز وجل يمن على البعض بالهداية لسعيهم خلغها وطلبهم لها ....
ولكن هناك مايتلجلج في الصدر فيسأل البعض ويقول:
أحس بتردد كبير عندما أريد الالتزام مع أني أحب أهل الخير ، وأحب قربهم ودائماً أمني نفسي أنه عندما أتزوج سوف ألتزم ، وأبعد عن كثير من الملهيات . فهل هناك من نصيحة لي ؟
أخي الكريم ،
أما عن سؤالك فتعليقي عليها من وجوه :
أولاً : جميل أن يكون لك هذا الميل إلى الخير وأهل الخير ، وهذا يدل على ما تحتويه نفسك من خير كبير زادك الله حرصاً وثباتاً وتوفيقاً وسداداً .
ثانياً : أما ترددك فهذا من الشيطان .. أعاذنا الله وإياك منه ؛ لأن هذا يغيظه . وقد أقسم لرب العزة والجلال أن يغوي الناس أجمعين حيث قال ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) . فاستعذ بالله قائماً وقاعداً من كيد الشيطان وتوهيمه وتلبيسه وتثبيطه ؛ فهو العدو المبين .. قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) .
ثالثاً : تأجيلك الالتزام حتى الزواج هو نوع من التسويف ليؤخرك الشيطان عن كسب الخير وجمع الحسنات .. ثم الأعمار بيد الله فمن يضمن لك عمرك حتى تتزوج ..؟!
رابعاًَ : بادر أخي الكريم بالالتزام ، وهذا لا يعني أنك ستصبح إنساناً مختلفاً ، وستقاطع الناس ، وتنعزل عنهم !! بل مارس هواياتك ، وعلاقاتك الاجتماعية كما كنت .. ولكن حافظ على الصلوات في وقتها ، وأكثر من ذكر الله قائماً وقاعداً ، واستغفر الله واستعذ به من الشيطان الرجيم ، وأد الرواتب وضع لك مقداراً من القرآن تقرؤه كل يوم .. وتجنب المعاصي .. وإن غلبتك نفسك على شيء منها فبادر بالتوبة والاستغفار وأتبع السيئة الحسنة تمحها ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
خامساً : اسأل الله التوفيق والثبات حتى الممات ، وعليك باختيار الرفقة الصالحة الناصحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه .
وفقك الله وحماك وسدد على طريق الخير والحق خطاك .
الله عز وجل يمن على البعض بالهداية لسعيهم خلغها وطلبهم لها ....
ولكن هناك مايتلجلج في الصدر فيسأل البعض ويقول:
أحس بتردد كبير عندما أريد الالتزام مع أني أحب أهل الخير ، وأحب قربهم ودائماً أمني نفسي أنه عندما أتزوج سوف ألتزم ، وأبعد عن كثير من الملهيات . فهل هناك من نصيحة لي ؟
أخي الكريم ،
أما عن سؤالك فتعليقي عليها من وجوه :
أولاً : جميل أن يكون لك هذا الميل إلى الخير وأهل الخير ، وهذا يدل على ما تحتويه نفسك من خير كبير زادك الله حرصاً وثباتاً وتوفيقاً وسداداً .
ثانياً : أما ترددك فهذا من الشيطان .. أعاذنا الله وإياك منه ؛ لأن هذا يغيظه . وقد أقسم لرب العزة والجلال أن يغوي الناس أجمعين حيث قال ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) . فاستعذ بالله قائماً وقاعداً من كيد الشيطان وتوهيمه وتلبيسه وتثبيطه ؛ فهو العدو المبين .. قال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) .
ثالثاً : تأجيلك الالتزام حتى الزواج هو نوع من التسويف ليؤخرك الشيطان عن كسب الخير وجمع الحسنات .. ثم الأعمار بيد الله فمن يضمن لك عمرك حتى تتزوج ..؟!
رابعاًَ : بادر أخي الكريم بالالتزام ، وهذا لا يعني أنك ستصبح إنساناً مختلفاً ، وستقاطع الناس ، وتنعزل عنهم !! بل مارس هواياتك ، وعلاقاتك الاجتماعية كما كنت .. ولكن حافظ على الصلوات في وقتها ، وأكثر من ذكر الله قائماً وقاعداً ، واستغفر الله واستعذ به من الشيطان الرجيم ، وأد الرواتب وضع لك مقداراً من القرآن تقرؤه كل يوم .. وتجنب المعاصي .. وإن غلبتك نفسك على شيء منها فبادر بالتوبة والاستغفار وأتبع السيئة الحسنة تمحها ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
خامساً : اسأل الله التوفيق والثبات حتى الممات ، وعليك باختيار الرفقة الصالحة الناصحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه .
وفقك الله وحماك وسدد على طريق الخير والحق خطاك .