مدردش متقاعد
03-01-2002, 01:46 PM
بالرغم من سماعي لكثير من القصص عن الخدم و بلاويهم إلا أنني لم أتوقع أبدا أنهم في يوم من الأيام سوف تحدث مثل هذه القصص لأحد ممن أعرفهم... إلا أنني فوجئت بعد عودتي من السفر بقصة عجيبة و مثيرة.. أشبه بأحداث فيلم من أفلام هليوود.. بطلتها خادمة إنونيسية تعمل لدى إحدى قريباتي....و إليكم تفاصيلها!
في منصف ليلة من الليالي الهادئة أحس صاحب البيت بالعطش الشديد فنهض متثاقلا من فراشه متوجها إلى المطبخ حيث تتواجد الثلاجة (يعني وين بتكون:rolleyes: ) ... إلا أنه سمع صوتا غريبا يصدر من غرفة الخادمة التي تقع مقابل باب المطبخ...
"لا لا لا بد أنه صوت المسجل.. فهي لا تنام إلا على صوت الأغاني" هذا ما حدثته نفسه عندما سمع ذلك الصوت.... اقترب قليلا من باب غرفتها كي يتأكد من الأمر.... و عاد أدراجه متوجها إلى غرفة نومه. لكنه عاد مرة أخرى بعد أن سمع صوت همهمات غريبة تصدر من غرفة الخادمة..." في الأمر سر يجب أن أعرفه" حدث نفسه مرة أخرى...
"طق طق طق"... طرق باب غرفة الخادمة ليتأكد أنها بخير... إلا أنها لم تفتح.... " طق طق طق" بشكل أقوى.. لكنها مصرة على عدم فتح الباب.... لم يجد مفرا من أن يتبع أسللوب (المحقق كونان) فقام (بزحلقة) ورقة صغيرة من تحت الباب و حاول استخدام أداة حادة لإسقاط المفتاح و من ثم سحبه و استخدامه من الخارج... (زووووووووت)... أين الورقة؟؟
((اللئيييييييييمة)).........فوجئ بأنها قامت بسحب الورقة.. مما أثار المزيد من شكوكه و هواجسه................. طرق الباب مرة أخرى بقوة إلا أنه تراجع خوفا من أن يقوم بإزعاج أطفاله الصغار...
لم يغمض له جفن و امتلأت نفسه بالهواجس و الشكوك و أخذ يفكر و يفكر في تفسير منطقي لما حصل و عن سر امتناع الخادمة عن فتح الباب له... أيعقل أن يكون نومها (ثقيلا) لدرجة أنها لم تسمع الطرق العنيف؟.. لكن من الذي قام بسحب الورقة؟ و ما سر تلك الهمهمات الغريبة الصادرة من غرفتها؟!!
ما دامت مصرة ألا تفتفتح الباب لم يجد مفرا من أن يرابط أمام غرفتها لأن مصيرها أن تخرج.. عاجلا أم آجلا....
انتظر... . و انتظر... و انتظر حتى كادت كبده أن (تلوع) إلا أنه صبر.. و صبر .. و صبر... حتى أوشك صبره على النفاذ...
جاء الفرج.. و قامت الخادمة بفتح الباب أخيرا...بعد أن حان موعد إيقاظ الأطفال و تجهيزهم للذهاب إلى المدرسة... لينقض عليها كما ينقض السبع الصقر على طائر الحبارى... و و و ..........
تابعوا معي الحلقة الجزء القادم و الأخير..:confused: :confused:
في منصف ليلة من الليالي الهادئة أحس صاحب البيت بالعطش الشديد فنهض متثاقلا من فراشه متوجها إلى المطبخ حيث تتواجد الثلاجة (يعني وين بتكون:rolleyes: ) ... إلا أنه سمع صوتا غريبا يصدر من غرفة الخادمة التي تقع مقابل باب المطبخ...
"لا لا لا بد أنه صوت المسجل.. فهي لا تنام إلا على صوت الأغاني" هذا ما حدثته نفسه عندما سمع ذلك الصوت.... اقترب قليلا من باب غرفتها كي يتأكد من الأمر.... و عاد أدراجه متوجها إلى غرفة نومه. لكنه عاد مرة أخرى بعد أن سمع صوت همهمات غريبة تصدر من غرفة الخادمة..." في الأمر سر يجب أن أعرفه" حدث نفسه مرة أخرى...
"طق طق طق"... طرق باب غرفة الخادمة ليتأكد أنها بخير... إلا أنها لم تفتح.... " طق طق طق" بشكل أقوى.. لكنها مصرة على عدم فتح الباب.... لم يجد مفرا من أن يتبع أسللوب (المحقق كونان) فقام (بزحلقة) ورقة صغيرة من تحت الباب و حاول استخدام أداة حادة لإسقاط المفتاح و من ثم سحبه و استخدامه من الخارج... (زووووووووت)... أين الورقة؟؟
((اللئيييييييييمة)).........فوجئ بأنها قامت بسحب الورقة.. مما أثار المزيد من شكوكه و هواجسه................. طرق الباب مرة أخرى بقوة إلا أنه تراجع خوفا من أن يقوم بإزعاج أطفاله الصغار...
لم يغمض له جفن و امتلأت نفسه بالهواجس و الشكوك و أخذ يفكر و يفكر في تفسير منطقي لما حصل و عن سر امتناع الخادمة عن فتح الباب له... أيعقل أن يكون نومها (ثقيلا) لدرجة أنها لم تسمع الطرق العنيف؟.. لكن من الذي قام بسحب الورقة؟ و ما سر تلك الهمهمات الغريبة الصادرة من غرفتها؟!!
ما دامت مصرة ألا تفتفتح الباب لم يجد مفرا من أن يرابط أمام غرفتها لأن مصيرها أن تخرج.. عاجلا أم آجلا....
انتظر... . و انتظر... و انتظر حتى كادت كبده أن (تلوع) إلا أنه صبر.. و صبر .. و صبر... حتى أوشك صبره على النفاذ...
جاء الفرج.. و قامت الخادمة بفتح الباب أخيرا...بعد أن حان موعد إيقاظ الأطفال و تجهيزهم للذهاب إلى المدرسة... لينقض عليها كما ينقض السبع الصقر على طائر الحبارى... و و و ..........
تابعوا معي الحلقة الجزء القادم و الأخير..:confused: :confused: